قصة جحا في المطعم

قصة جحا في المطعم، قصة جحا والحمار، قصة جحا، مرق الأرنب، والفاكهة في الأدب. وهذا ما سنتحدث عنه أدناه.

قصة جحا في المطعم

في إحدى المرات كان جحا يسير في الطريق، وأثناء سيره اقترب من محل شواء. كانت تحب الرائحة لأنه كان يشعر بالجوع الشديد، واقترب وهو ينظر إلى منظر اللحم اللذيذ ذو الرائحة اللذيذة، فقرر جحا شراء رغيف خبز وبدأ يمرر هذا الرغيف على رائحة شواء اللحم، صحيح و غادر. حتى التصقت به رائحة الشواء، وكان جحا يقصد هذا التصرف، فهو لا يملك المال لشراء اللحم المشوي، بل كان يريد فقط أن يستمتع برائحته داخل رغيف الخبز الذي اشتراه.
وعندما رآه صاحب المطعم غضب جداً وخرج عليه وسأله طلباً غريباً، فقال له: أعطني ثمن رائحة الشواء التي أخذتها من مطعمي! لكن جحا رفض بالتأكيد أن يعطيه ثمن شيء لا يستحقه. فغضب صاحب المطعم وقرر أن يأخذ جحا إلى القاضي. بدأ صاحب المطعم يروي قصته للقاضي وقال له: طلبت من جحا ثمن الشواء بخمسة دراهم، لكنه رفض أن يأخذها. فبدأ القاضي يفكر في أمره، ثم سأل. الذي تجرأ على الدفاع عن نفسه، وكان القاضي على علم بمكر جحا وحيله وقدرته على إخراج نفسه من المشاكل. بدأ القاضي ينظر إلى جحا منتظرًا ما سيفعله. فعل جحا أمرا غريبا فأخرج درهما من جيبه ثم رماه على الأرض وجعل يضربه ويخرج صوته. فكرر ذلك خمس مرات، ثم سأل صاحب المطعم: هل سمعت صوت هذه الدراهم؟ أجاب صاحب المطعم: نعم فعلت. سمعت الصوت فالتفت جحا إلى القاضي وقال له حضرة القاضي حكمت بأن صاحب المطعم قد أخذ ثمن رائحة الشواء من خلال صوت الدرهم خمس مرات عندما ارتطم بالأرض. فسمع الصوت خمس مرات أي خمسة دراهم. فضحك القاضي من تصرفات جحا وتعجب من ذكائه، وقال لصاحب المطعم: أخذ جحا حقه منك بأنفه، وأنت أخذت حقك بأذنك، فأخذت حقك منه. فغادر صاحب المطعم وهو يشعر بالخجل مما فعله جحا به، حيث كان قد لقنه درسا في شدة بخله لن ينساه أبدا. .

قصة جحا والحمار

وفي أحد الأيام ركب جحا حماره وذهب إلى السوق ليشتري بعض الأغراض لعائلته. كان السوق مزدحما جدا بالناس، وفقد جحا حماره هناك، وبدأ يبحث عنه، لكنه كان مبتسما وسعيدا طوال الوقت. سأله بعض الناس: لماذا أنت مبتسم وسعيد، رغم أنك لم تجد حمارك بعد؟ وقال: “أنا سعيد ومبتسم لأنني لو لم أركب حماري لخسرت نفسي”.

قصة جحا ومرق الارنب

حمل أحد الفلاحين أرنبًا وذهب به إلى جحا وبدأ يطرق باب منزله.
فتح جحا الباب وقال للرجل: من أنت؟!
فقال الرجل: أنا معجب بذكائك وعلمك، وأرجو أن تقبل هذا الأرنب هدية مني لك!!
فرح جحا وقبل الأرانب بالشكر بعد أن دعا الرجل لدخول المنزل لتناول الغداء معه. وبعد الغداء ودع جحا الرجل متمنيا أن تتكرر زيارته مرارا وتكرارا…
وبعد اسبوع مر الرجل على جحا وكان جحا قد نسيه. فسأله: من أنت؟ فقال: أنا صاحب الأرنب. فأكرمه جحا ودعاه لتناول الطعام معه.
ومضى أسبوع آخر ودخل أربعة فلاحين إلى منزل جحا.
فسألهم جحا عن أعمالهم…
فقالوا: نحن جيران صاحب الأرنب.
رحب بهم جحا، وفي وقت الغداء قدم لهم الطعام، وودعهم جحا بعد أن حضروا كل الطعام الموجود في المنزل.
ومضى الأسبوع الثالث واقتحم ثمانية أشخاص منزل جحا. وقام من مكانه خوفا.
– قال جحا في دهشة: من أنت؟!
قالوا: نحن جيران… جيران صاحب الأرنب.
– قال جحا: لا بأس في بيتك إذا لبست ثياباً، وتنزل مع أهلك وتجلسهم حتى يأتيهم بالطعام.
أحضر جحا وعاءً كبيرًا يحتوي على ماء ساخن. فلما ذاقواه صاحوا قائلين: هذا ماء حار!
قال جحا: ألستم جيراناً.. جيران صاحب الأرنب؟
قالوا: نعم.
– ثم قال جحا: إذن هذا مرق.. مرق أرنب يا جيران.. جيران صاحب الأرنب!

الفاكهة في الأدب

تعتبر الفكاهة من العناصر المهمة في الأدب، فالضحك جزء من الحياة الروحية التي يعيشها الإنسان، والفكاهة موجودة في معظم الفنون، وتغذيها مواضيع اجتماعية تحدث بالصدفة أو من تأليف الناس. الذين لديهم طرقهم الخاصة في رسم البسمة على الوجوه، والجدير بالذكر أن المؤلفين العرب استطاعوا إدراك هذه الحقيقة منذ القدم، فتعمدوا خلط الجدية بالسخرية والفكاهة، ومن بين ما جاء في كتاب “عيون” “الأخبار” هو قول ابن قتيبة: “لم يخلو هذا الكتاب من طريفة طريفة، ولطيفة، وكلمة”. «أعجبني، وآخر مضحك، أن أريح القارئ من عناء الجد وعناء الصدق، فإن الأذن مزعجة، والنفس مرة، والمزاح إن كان صادقًا أو تقريبيًا، ليس قبيحًا ولا قبيحًا». مستهجن.” ومن أشهر الشخصيات العربية التي نسبت إليها النوادر والفكاهة “جحا”. هو جحا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً