نوادر جحا للاطفال

نوادر جحا للأطفال، نوادر جحا، قصة جحا والحمار ومن هو جحا، هذا ما سنتحدث عنه فيما يلي.

حكايات جحا للأطفال

1- القصة الأولى:

وفي أحد الأيام، قرر جحا أن يدخل ابنه إلى المدرسة، وقال في نفسه إن ابنه مجتهد وذكي
سيدخل الهندسة بعد 10 سنوات، وبعد 4 سنوات من الذهاب إلى المدرسة
وجاء ابن جحا إلى جحا حاملا ورقة.
كان جحا سعيدًا جدًا، وظن أن آرني قد حصل على العلامة الكاملة في الامتحانات.
طلب جحا من ابنه أن يقرأ له ما هو مكتوب على هذه الورقة، وعندما بدأ ابن جحا…
عند قراءة هذه الورقة، لم يتمكن من قراءة حرف واحد منها. فقال ابن جحا لأبيه: يا أبي، لم أعرف كلمة مما رأيت.
فسكت جحا وقال لابنه: ماذا حدث لك؟ ثم ذهب جحا إلى المدرسة في اليوم التالي.
التقى بالمعلم فقال له: ماذا يوجد في الورقة؟ فأجاب المعلم أنه استدعاء، ففرح الفقير.
اندهش المعلم وقال له: ابنك ضعيف جداً. ويعيد السنة الأولى للمرة الثالثة
أجاب جحا: نعم يا سيدي. وحتى في البيت لا يأكل طعاماً ولو ذاق عصاً.
فغضب المعلم وقال له: ابنك ضعيف في الدراسة وليس في الصحة.
فرد عليه جحا يا سيدي لم أتمكن من هزيمته فاضربه أو اقتله.
فخرج مسرعاً حاملاً عصاه، ملوحاً بها يميناً ويساراً.
ومرت سبع سنوات وانتقل الطفل إلى المدرسة الإعدادية. وحضر ابن جحا درسا في اللغة العربية
فرع من النحو، وكان الموضوع يدور حول الفاعل والمفعول به. كان جحا سعيداً بابنه لأنه بدأ يفهم
ما يقوله المعلم في الدرس فأجاب دون تردد أنه الفاعل ودعاه جحا
قوله: يا بني، جاء الولد إلى أبيه يحمل دعوة من وليه.
ذهب جحا إلى المدرسة في اليوم التالي والتقى بالمعلم وسأله عما حدث.
فقال المعلم لجحا: إن ابنك اعتدى على زميله في الصف، وضربه ضربا مبرحا حتى أغمي عليه. فقال جحا: صدقت يا سيدي. لقد أخطأ ابني، وأقدم لك التعازي. فرد عليه ابنه قائلا بصوت عال: يا أبت ألم تخبرني أن الفعل خير من الأثر؟ معها.
2- القصة الثانية

توقف جحا صامتا، وقال للمعلم: الذي يضرب خير من الذي يضرب. غادر المعلم بسرعة
وأثناء توجهه نحو مكتبه أعطى جحا ورقة وشهادة، فسأل جحا المعلم ما هذه؟
أجاب المعلم: هذه شهادة طبية وشكوى من المحكمة قدمها لي
فقال والد الطالب المضروب: سأعطيك إياها. فرد عليه جحا قائلاً: “المحكمة!! هذا ليس ابني، لم أستطع مساعدته.
فاقتله أو اضربه، وبعد 10 سنوات تخرج ابن جحا وانضم إلى الشارع، ولهذا يقال (من يشبه أباه فليس بظالم).

نكت جحا

كان جحا يمر بالسوق فجاء رجل من خلفه وصفعه بقوة. فالتفت إليه وقال: ما هذا؟ فاعتذر منه الصافي قائلاً: عفواً يا جحا
لقد ظننتك من أصحابي الذين ليس لي معهم أي التزام، لكنه لم يترك غضبه واحتقاره
والأمر متروك للقاضي، وكان الرجل صديقا للقاضي. فلما رآه مع جحا وسمع
طلبوا من حكم أن يصفعه. ولم يكتف جحا بذلك. قال القاضي: ماذا؟
وما دمت غير راضٍ بهذا الحكم، فأنا آمر لك بعشرة دراهم
مكافأة نقدية وقال للرجل: اذهب وخذ الدراهم ليأخذها جحا. وهكذا
وسمح القاضي للرجل بالفرار. لذلك انتظر جحا عدة ساعات في كل مرة
فائدة. ثم أدرك أن القاضي خدعه وطرد الرجل، فنظر إليه جحا
ورأى القاضي أنه منهمك في عمله، فاقترب منه ولطمه صفعة قوية.
فقال: أيها القاضي، أنا مشغول وليس لدي وقت للانتظار، فأرجو أن تأخذ الدراهم عندما يأتي الرجل فإني على عجلة.
ذهب جحا للاستحمام في النهر، فنزل وترك ملابسه على الشاطئ، لكن اللصوص سرقوها. وعاد إلى منزله عارياً، وبعد أيام قليلة ذهب إلى النهر ودخل فيه.
بملابسه رآه أصحابه فقالوا له: ما هذا يا جحا؟ فقال: لأن يكون ثيابي مبللاً علي خير من أن يجف على غيري
أخذ جحا “قدرًا كبيرًا” من جاره وطبخ فيه، ثم وضع بداخله “قدرًا صغيرًا” وأعطاه إياه، وقال له: ما هذا يا جحا..؟ قال: هي «ابنة حلتك» وأنا ولدتها
لدي. ثم سألها الثانية فأخفاها. فقال له جاره: أين الحلة؟ قال: ماتت
وبينما هي تلد قال له: هل تموت حلة؟ فقال جحا: وهل ستلد حلة؟ من يأخذ المكسب يتحمل الخسارة يا صديقي!

قصة جحا والحمار

وفي أحد الأيام، اشترى جحا عشرة حمير. ركب على أحدهم وقاد التسعة أمامه. بدأ بعد الحمير فلم يجد إلا تسعة، ونسي الحمار الذي كان يركبه. نزل بسرعة وأحصاهم مرة أخرى فوجد أن هناك عشرة. ثم ركب الحمار وأحصى الحمير مرة أخرى فوجد أنهم تسعة. فقط.
عدّها مراراً وتكراراً، ثم قال في نفسه: «المشي والجري مع الحمار خير من ركوب الحمار وضياعه»، فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى بيته!

من هو جحا؟

جحا هو الاسم الذي يطلق على أشهر شخصية في القصص المصورة، خاصة للأطفال. اسمه الكامل نصر الدين جحا، وينسب إلى أبي الغصن دجين الفزاري، أحد رجالات العصر الأموي. ويعتبر أبو الغصن من أقدم الشخصيات التي جسدت شخصية جحا، ومعظم قصص جحا الكوميدية. ونسبت إليه، وكانت هذه الشخصية في الأدب العربي، أما في الأدب التركي فقد نسبت قصص جحا الفكاهية ونكاته فيها إلى الشيخ نصر الدين خوجة. عاش الرومي في العصر المغولي، ولم تكن قصص جحا التي نسبت إليه على مستوى الأدب التركي فحسب، بل على مستوى الأدب العالمي أيضًا. لكن في عهد الخليفة هارون الرشيد نسبت شخصية جحا إلى أبي نواس البغدادي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً