كيف نحافظ على البيئة للأطفال؟ سنتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال مقالتنا. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل أفكار للحفاظ على البيئة الوطنية، ونصائح بسيطة للحفاظ على البيئة، ومفهوم البيئة.
كيف نحافظ على البيئة للأطفال؟
يبحث البعض عن طرق المحافظة على البيئة للأطفال، وذلك بغرض إكساب الأطفال الفهم العلمي للبيئة وأهميتها. يجب أن يكون الطفل على دراية تامة بمعنى البيئة الصحية، ويعرف الطرق التي يمكنه استخدامها لحماية البيئة من الملوثات، ومن هذه الطرق:
1- زيادة الزراعة في الشوارع والمناطق . وذلك لفوائده العديدة التي تعمل على تنقية الهواء من التلوث وتقليل غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو.
2- يفضل استخدام الأسمدة العضوية بدلا من الأسمدة الكيماوية. كما يوصى بوضع المزيد من القوانين التي تحد من استخدام المبيدات على المحاصيل الزراعية التي يتغذى عليها الإنسان والحيوان.
3- يرجى التقليل من كافة السلوكيات التي قد تؤثر سلباً على البيئة ومنها: عدم إشعال الحرائق والتدخين قدر الإمكان.
4- تنظيف السيارات جيداً، وصيانة عوادم السيارات ومداخن المحلات التجارية أو المنازل.
5- إنشاء المصانع في أطراف المدن، بعيداً عن المناطق الحيوية والمزدحمة.
6- كما يفضل وضع قوانين صارمة لأصحاب المصانع بعدم رمي النفايات في الأنهار أو البحار.
7- الحرص على عدم إضافة المبيدات أو المواد الكيميائية للنباتات الزراعية. وهذا يقلل بشكل كبير من التلوث البيئي ويحمي الإنسان من الأمراض المختلفة.
8- معرفة الشكل الصحيح للتخلص من النفايات. هناك بعض المحطات يتم فيها وضع النفايات ومعالجتها والتخلص منها بطريقة ما، بدلاً من رميها في الطرقات.
أفكار للحفاظ على البيئة الوطنية
1- استخدم مواد كيميائية أقل
بالطبع هذا سيزيد من حماية البيئة؟ يجب عليك استخدام عدد أقل من المواد الكيميائية الضارة وسوف تكون على الطريق الصحيح. من الصعب التأكد من الآثار السلبية طويلة المدى التي يمكن أن تحدثها المواد الكيميائية، سواء على أجسامنا أو على كوكبنا. لذلك، من الأفضل تجنبها إن أمكن واختيار العناية بالعشب والحدائق الخالية من المواد الكيميائية دائمًا. جميع مستحضرات التجميل ومنتجات النظافة والمنظفات المنزلية طبيعية، وكذلك الأطعمة العضوية.
2- المشي أو ركوب الدراجة أو القيادة
جرب المشي في الصباح للحصول على جرعة صحية من التمارين الرياضية، دون أن تطأ قدمك صالة الألعاب الرياضية. إذا لم يكن السفر سيرًا على الأقدام أو على عجلتين ممكنًا، فحاول استخدام السيارة مع صديق أو جار أو زميل في العمل إلى وجهة مشتركة. إذا فشل ذلك، كل ما تحتاجه لقيادة سيارتك، قم بترتيب المهمات بالطريقة الأكثر كفاءة لتوفير الوقت والمسافة المقطوعة.
3- إعادة الاستخدام
عليك أن تكون مبدعًا في استخدام العناصر غير المفيدة أو غير المرغوب فيها عن طريق إعادة التدوير وتحويل القمامة إلى كنز. يعد إنشاء شيء جديد مثل الأعمال الفنية أو الألعاب أو المجوهرات أحد أفضل الطرق لحماية البيئة، ولا يتعلق الأمر فقط بإبعاد العناصر. لا يقتصر الأمر على سلة المهملات فحسب، بل يمكنه أيضًا تجنب الاضطرار إلى شراء عناصر جديدة، والتي تتطلب الكثير من الموارد لإنتاجها. يحب الأطفال صنع الأشياء من الورق القديم أو البلاستيك المستعمل، لذا بدلاً من التوجه إلى متجر الحرف اليدوية، تحقق من سلة المحذوفات أولاً ودع خيالهم ينمو.
4- استهلاك أقل
يمكن أن يكون لتقليل الاستهلاك تأثير كبير على البيئة. الاستهلاك الطبيعي يجب أن يكون مساويا لنسيم البيئة المحيطة بنا، والتقليل من الاستهلاك يعني عدم الإسراف، لذا فالادخار مطلوب لسد الحاجة الدائمة للطعام والشراب.
5- شراء محلي
أثناء خروجنا للتسوق، من المهم التفكير في المسار الذي ستتخذه أغراضك للوصول إليك، لذا اشترِ من المزارعين المحليين للحصول على طعام طازج بدون عبوات، وحاول تناول الطعام في مطعم يقدم خدمة “من المزرعة إلى المائدة”، واشترِ من الفنانين المحليين وصانعي الملابس وتجار التجزئة. بدلا من التعامل مع الشحن لمدة يومين.
6- إعادة التدوير بشكل صحيح
الآن هو الوقت المناسب للانتقال إلى إعادة التدوير النهائية، لذا تعرّف على ما يمكن وما لا يمكن إعادة تدويره في حاوياتك في المنزل، ويمكنك أيضًا أن تتعلم بسهولة كيفية إعادة تدوير العناصر الخاصة مثل الإلكترونيات والبطاريات والأجهزة.
7- التسوق للأشياء المستعملة
وفي الحقيقة ليست كل الأشياء المستعملة قديمة، ولكن هناك أشياء مستعملة ولكن لا يبدو أنها قديمة. بدلاً من الذهاب إلى المركز التجاري لشراء ملابس جديدة، عليك أولاً أن تفكر في البحث في متجر لبيع الملابس المستعملة أو متجر لبيع الملابس القديمة، أو تبادل الملابس مع الأصدقاء. يمكنك بث حياة جديدة في خزانة ملابسك دون إهدار الموارد الثمينة اللازمة لإنتاج ملابس جديدة. ينطبق التسوق السلبي أيضًا على العديد من فئات السلع الاستهلاكية الأخرى مثل الألعاب والأحذية والأجهزة والأثاث والسيارات وما إلى ذلك.
نصائح بسيطة للحفاظ على البيئة
1- التقليل من استخدام المواد الضارة بالبيئة، وإعادة تدوير وإعادة تصنيع المواد الاستهلاكية.
2- التخلص من القمامة بطريقة سليمة. للوقاية من انتشار الأمراض ونقل العدوى؛ ولا ينبغي وضعها أمام المنزل أو خلفه؛ حتى لا تتعرض للعبث وتنتشر بطريقة تتجمع عليها الحشرات؛ يشوه صورة البيت ويضر بأهله. كما يجب الحذر من رميها من الشرفات والنوافذ.
3- اجعل منزلك صديقًا للبيئة من خلال الابتعاد عن شراء الضروريات التي تضر بكوكبنا، مثل: الأطباق البلاستيكية، والأكواب، والمناشف الورقية، والتي يمكننا استبدالها بالمناشف القماشية، والحرص أيضًا على شراء الأطعمة الطازجة غير المعلبة .
4- اجعل زراعة شجرة واحدة على الأقل سنوياً أمراً تعتاد عليه، واجعل هداياك أيضاً صديقة للبيئة من خلال الحرص على إهداء الأصدقاء نباتاً جميلاً لتشجيعهم على الاعتناء به.
5- التأكد من استخدام البطاريات القابلة لإعادة الشحن، أو البطاريات التي تحتوي على مواد منخفضة السمية.
6- احرص، مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، على الذهاب إلى العمل سيرا على الأقدام أو بالدراجة. لأن ذلك مفيد لصحتك والبيئة من حولك.
7- توعية أهالي المنطقة بالمحافظة على الأشجار والنباتات والزهور في المرافق العامة، وتوعيتهم بأهمية زراعة الأشجار حفاظاً على جمال المنطقة التي يعيشون فيها.
8- إعادة استخدام المواد المستهلكة إلى قطع فنية أو أشكال إبداعية، وإعادة تدوير المواد. تتوفر في العديد من مناطق المنطقة الشرقية حاويات نفايات لإعادة تدوير المواد، مثل حاويات إعادة تدوير الورق والبلاستيك.
مفهوم البيئة
تُعرف البيئة لغوياً بأنها مجموعة العناصر الاصطناعية والطبيعية التي تحيط بالكائنات الحية (الإنسان، الحيوان، النبات)، وهي أيضاً الموطن والمكان الذي يعيش فيه الكائن الحي. بشكل عام هي جميع الظروف الخارجية التي تؤثر على شيء معين، والعوامل البيئية هي العوامل التي تحيط بظروف البيئة وتتحكم فيها. الكائنات الحية وكيفية توزيعها وأين تعيش. ويمكن القول أن البيئة هي الحال؛ ويقال أن هناك أنواعاً من البيئة، مثل البيئة الطبيعية، والبيئة السياسية، والبيئة الاجتماعية.
ويشار إلى كلمة “البيئة” باللغة الإنجليزية باسم “البيئة”، وهي مشتقة من الكلمة الفرنسية “Environ” والتي تعني المحيط بما يحتويه من عوامل حيوية، أو العوامل الحيوية باللغة الإنجليزية مثل الإنسان والنباتات. والحيوانات والميكروبات وغيرها، والعوامل اللاأحيائية أو العوامل اللاأحيائية. (بالإنجليزية: Abiotic Factors)، مثل الماء، والهواء، والتربة، وغيرها.