ونقدم لكِ علامات الرجل الذي يريد الطلاق من خلال مقالتنا. كما نذكر لك فقرات أخرى متنوعة مثل علامات الزواج الفاشل، وعلامات الطلاق الصامت، وطرق حل الفتور بين الزوجين.
علامات الرجل الذي يريد الطلاق
هناك عدد من العلاقات الزوجية التي يهدف فيها الطلاق إلى تمكين الطرفين من عيش حياة سعيدة، وعدم التعرض للأذى النفسي بسبب هذه العلاقات. ومن أهم العلامات التي قد تظهر على زوجك ما يلي:
1- يرى نفسه دائماً ضحية
من الصعب على شريكك أن يعتبر نفسه مخطئًا. سيحاول أن يضع عليك كل الأعباء والمسؤوليات ويرفض تحمل المسؤوليات. سيلعب دور البطل عندما تكون الأمور جيدة، وعندما تكون الأمور سيئة، فأنت دائمًا الجاني وهو الضحية. في هذه الحالة عليك الحذر مما يعني أنه من الممكن أن يفكر في الطلاق، أو ربما بدأ يهتم بامرأة أخرى، ويجب أن تتوصلوا إلى تفاهم وحل الخلاف معًا بطريقة شفافة وواضحة.
2- أصبح فجأة صعب الإرضاء
إذا بدا زوجك منزعجاً من أبسط الأشياء والروتين اليومي الذي لم يكن منزعجاً منه من قبل، فهذا يدل على أنه يريد التخلي عنك، وإذا كان يدافع دائماً عن تصرفاته بوضع نفسه في دور الضحية بينما يجعلك تبدوين وكأنك شخص فظيع، وهذا يزيد من احتمالية خيانته أو… خيانتك لك.
3- الاهتمام بمظهره أكثر
إذا تغير اهتمامه بسلوكه ومظهره فجأة، فهذا يعني أنه يحاول إثارة إعجاب الآخرين، وهذا يدل بالتأكيد على أن شيئاً ما يحدث، وإذا أصبح مهتماً أكثر فأكثر بنفسه وأسلوبه، وفي الوقت نفسه فهو يبدأ في انتقاد مظهرك أو، على العكس من ذلك، لا يعلق عليه على الإطلاق، فهذا يعني أن الصوت قد تم إصداره للتو. التحذير في هذه الحالة هو تحذير صارم بأنه يخونك أو أن هذا على وشك الحدوث إلا إذا تغيرت العلاقة وتحسنت بينكما.
4- يرفض العبث بهاتفه
قد يكون هذا المؤشر هو الدليل الأكثر وضوحًا وقوة بين جميع العلامات. إذا كان الرجل يخون زوجته، فهو قلق للغاية من أن تقع هواتفه المحمولة في يديك. الهواتف المحمولة هي الطريقة الأكثر شيوعًا لاكتشاف الخيانة الزوجية، وإذا كان شريكك غير راغب في السماح لك بالنظر إلى هاتفه فهذه علامة خطيرة للغاية. حتى لو لم يخون بعد، فالصدق والشفافية والثقة أساس العلاقة الزوجية الناجحة، أما السرية وعدم الوضوح والأسرار فهي من علامات الرجل الراغب في الطلاق، والمراحل الأولى من علاقة فاشلة.
5- يبحث عن أعذار لعدم البقاء في المنزل
عندما يبدأ أحد الشريكين في تنفير الطرف الآخر من خلال قضاء وقت أطول من ذي قبل في العمل، مع الأصدقاء أو الهوايات أو السفر الترفيهي أو العمل، فهذا ليس علامة على الخيانة الزوجية، ومع ذلك فإنه يشير عادة إلى أن هناك شيئًا ما في علاقتك الزوجية، فهو يحتاج إلى دراسة وحل.
6- تغيرات في علاقتك الحميمة
إذا خانك زوجك أو بدأ بالتخطيط لترك الزواج، فستجدين بعض التغييرات في علاقتك الجنسية معه. قد يكون هناك احتمال أن تقل رغبته في ممارسة الجنس معك والتي اعتدى عليها، وقد لا يكون لديه اتصال وثيق لفترة طويلة، أو قد يبدأ في التعبير عن مطالبه. في مواقف لم يسبق له أن جربها معك من قبل، هذه التصرفات تعني أن هناك شيئاً ما يحدث مع شريكك في حياته وعليك التحقق مما إذا كان ذلك من علامات الرجل الذي يريد الطلاق.
علامات الزواج الفاشل
1- الجدل المستمر:
من الطبيعي أن يكون لكل شريك آراءه وأفكاره الخاصة، ومن واجب كل من الزوجين احترام ذلك بدلاً من الدخول في نقاشات ومجادلات لا طائل منها. الخلافات المستمرة تسبب زيادة مشاعر الغضب بين الزوجين، وهذا ما يجعل استمرار الحياة الزوجية مستحيلاً.
2- اللامبالاة:
في بداية الزواج يهتم كل شريك بشريكته، وبعد السنة الأولى من الزواج يقل هذا الاهتمام تدريجياً، بل وقد يختفي تماماً عند البعض. وهذا ما يسبب برودة المشاعر واللامبالاة تجاه الشريك، ويعتبر هذا الأمر مؤشراً على سوء العلاقة الزوجية ووصول الطلاق في السنوات القادمة.
3- الأولويات المنخفضة:
يجب أن يشعر كل إنسان أنه يحتل المرتبة الأولى في قائمة أولويات شريك حياته. فإذا شعر أنه لم يعد من أولوياته فإن ذلك سيسبب له الحزن والألم، وهذا قد يؤدي إلى تفاقم العلاقة الزوجية مع مرور الوقت ويؤدي إلى الطلاق.
4- فقدان المساعدة:
وتتسع المساعدة لتشمل المساعدة المادية والمعنوية، وللمساعدة المعنية أثر إيجابي على العلاقة الزوجية. فإذا غابت المساعدة المعنوية بين الزوجين ضاعت المحبة والمودة بينهما، وهذا ما يعطي إشارة إلى أن الزواج لن يستمر وأن العلاقة الزوجية ستنتهي بالانفصال.
5- التمار :
الحياة الزوجية تمر بصعوبات كثيرة، لكن كثرة الشكوى تقتل المحبة بين الزوجين. إذا ساد التذمر والشكوى في العلاقة الزوجية، فإن الأيام السعيدة تتحول إلى أيام مليئة بالاكتئاب والغضب، وهذا قد يؤدي مع مرور الوقت إلى الطلاق.
6- الغيرة :
هناك فرق بين الغيرة الطبيعية التي يحبها الجميع، والغيرة المفرطة التي تسبب الضيق للشريك، وهذا ما يدفعه للتفكير في الانفصال مستقبلاً. الغيرة المفرطة مرض خطير يدمر العلاقة الزوجية ويؤدي في النهاية إلى الطلاق.
علامات الطلاق الصامت
1-الخرس الزوجي
كلٌّ متمسك برأيه، فلا يوجد أي نوع من الحوار بينهما؛ الزوج لا يحب أن يسمع المشاكل التي تمر بها زوجته، ولذلك تتعمد المرأة الصمت حتى لا تثير المشاكل. وكذلك يبقى الرجل صامتاً، ولا يكشف عما يمر به في العمل، أو في الشارع، أو في الأسرة، أو في أي مكان آخر. لأنه يرى أنه ليس لها الحق في ذلك؛ لم يعد هناك حوار.
2- الفرق
وقد يكون هناك فشل من جانب أحد الطرفين في التكيف مع الطرف الآخر؛ بسبب اختلاف الثقافة والبيئة، أو اختلاف العمر أو التعليم، وكذلك اختلاف الطموح، والهوايات، والقناعات؛ مما يؤدي إلى نفور هذا الطرف من الآخر؛ لأنه لا يوجد رابط مشترك بين تفكيرهم.
4- العناد والأنانية
كل واحد منهم يريد كل شيء لنفسه، دون أن يدرك أن له أيضًا حقوقًا عليه. ومع مرور الوقت تتولد ردة فعل سلبية تدعو إلى التمرد والتغريب، كل منهما على الآخر.
5- تراكم المشكلات وقلة الكلام الطيب
من الطبيعي أن تمر أي علاقة بالعديد من المشاكل، لكن ليس من الطبيعي أن تؤجل حلول هذه المشاكل أو لا يتم التوصل إلى حل أصلاً في حينها ويتم التخلي عنه.
مشكلة صغيرة فوق الأخرى؛ وحتى تتكاثر وتسقط فوق بعضها البعض، فمن الصعب إزالتها.
6- الضغوط المالية والحياتية
سواء كان ذلك بسبب غلاء المعيشة وعدم قدرة الزوج على تلبية احتياجات الأسرة، أو بسبب انشغاله بالتربية وتربية الأبناء والعمل وغيرها.
طرق حل الفتور بين الزوجين
يتطلب إنهاء الطلاق العاطفي الكثير من الجهد والكثير من العمل. إذا قررت إعطاء علاقتك الزوجية فرصة أخرى واستعادة الشغف الذي فقدته، عليك القيام ببعض الأمور، ومنها:
1-ضع نفسك مكان شريك حياتك
حاولي رؤية الأمور من وجهة نظر شريكك، وضعي نفسك مكانه وفكري فيما يفكر فيه حتى تتمكني من تقريب المسافة بينكما. بهذه الطريقة سيكون الخروج من دائرة الصمت وكسر الحاجز بينكما أسهل وأبسط.
2- البحث عن الاهتمامات المشتركة
إذا كان شريك حياتك يجلس في الغرفة المقابلة لمشاهدة برنامجه المفضل، فاذهبي واجلسي بجانبه وأظهري اهتمامك بما يشاهده، واسأليه عما يحدث وما الذي يحدث، وتناقشي معه عما شاهدته بعد ذلك. ينتهي العرض.
يمكنك أيضًا اقتراح القيام ببعض الأنشطة معًا، مثل المشي أو الجري، أو ممارسة اليوجا أو التأمل، أو مشاهدة فيديو لحفل زفافك مع أطفالك، أو طهي وجبة لذيذة للعائلة.
3- اتخذ الخطوة الأولى
إذا كنت تشعر بالوحدة، فمن المحتمل أن شريكك يشعر بنفس الشعور، ولكن مثلك، فهو محاصر في مجموعة معقدة من المشاعر، ويتعامل مع الصمت باعتباره أفضل طريقة للتعامل مع المشكلات الحالية، وغير قادر على كسر الجليد. وهنا سيكون من الأفضل لك أن تأخذ زمام المبادرة وتأخذ الخطوة الأولى للخروج من هذه الغرفة المظلمة. يمكنك القيام بذلك عن طريق سؤالها عن رأيها في شيء يهمكما، والتأكيد لها أنك تهتم بها حقًا، وأنك تستمع إلى ما ستقوله لك. ولا تتوقع أن يختفي الصمت فورًا وتنتهي المشكلة سريعًا. يستغرق الأمر بعض الوقت والعديد من الأشياء التي يجب القيام بها حتى يتم كسر الحاجز بينكما.