فضائل الحجاب

فضائل الحجاب، إذ يعتبر الحجاب فريضة من الله عز وجل على كل فتاة مسلمة، كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وفي هذا المقال سنذكر بعض فضائل الحجاب وفوائده.

فضائل الحجاب

1. الحجاب غطاء

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يستحيي ويستر. يحب الحياء والكتمان». وقال صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة خلعت ثيابها خارج بيتها، مزق الله عز وجل سترها عنها»، والعقوبة من نوع الفعل.
2. الحجاب هو الحياء

وقال صلى الله عليه وسلم: «إن لكل دين خلقاً، وخلق الإسلام الحياء». وقال صلى الله عليه وسلم: «الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة». وقال عليه السلام: «الحياء والإيمان يجتمعان، فإذا ذهب أحدهما ذهب أحدهما». “الآخر.”
3. الحجاب عفة

وقد جعل الله تعالى الالتزام بالحجاب علامة العفة. وقال تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن. أُذِينَ } (الأحزاب: 59)، ليخفيوا أنهم عفيفون محصنون، حتى لا يتعرض الفاجرون للأذى. وفي قوله سبحانه: «فلا يضرون» إشارة إلى أن معرفة فضائل المرأة ضرر عليها وعلى أهلها بالفتن والشر.
4. الحجاب تقوى

قال الله تعالى: “يا بني آدم إنا أنزلنا عليكم لباسا يستر سيئاتكم، وريشا، ولباس التقوى. ذَلِكَ خَيْرٌ» (الأعراف: 26).
5. الحجاب غيرة

كما أن الحجاب يتوافق مع الغيرة المتأصلة في الرجل العادي الذي يتردد في مد نظرات الخيانة لزوجته وبناته. فكم من حروب اندلعت في الجاهلية والإسلام حسدا على النساء وحماية لحرمتهن. فقال علي رضي الله عنه: بلغني أن نساؤكم ينافسون العوجان – أي كفار الفرس – في الأسواق، ألا تغارون؟ ولا خير فيمن لا يغار».
6. الحجاب إيمان

والله تعالى لم يخاطب الحجاب إلا المؤمنات. قال الله تعالى: {وقل لنساء المؤمنين} وقال الله تعالى: {ونساء المؤمنين}. ولما دخل نساء من بني تميم على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعليها ثياب رقيقة، قالت: إن كنتم مؤمنين فلا تفعلوا هذا لباس المؤمنات. فإن لم تكونوا مؤمنين فاستمتعوا».
7. الحجاب طهارة

قال الله تعالى: {وإذا سألتهم متاعاً فاسألهم من وراء حجاب. ذَلِكَ أطْهِرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِمْ} (الأحزاب: 53)، فوصف الحجاب بأنه تطهير لقلوب المؤمنين والمؤمنات، لأن العين إذا لم تبصر لم يشتهي القلب، ولذلك فالقلب أطهر عندما لا يرى، وغياب الفتنة أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع القلب المريض: {فلا تخضعن في القول فيطمع الذي في قلبه مرض}. } (الأحزاب: 32).

شروط الحجاب الشرعي

1- ألا يكون رقيقاً بحيث لا يكشف ما تحته.
2. ألا يشبه لباس الرجال أو لباس الكفار أو المعروفين بالفجور والمعصية.
3. ألا يكون من ملابس المشاهير.
4. ألا يتطيب أو بخوراً عند الخروج.
5. أن يكون ساترا لجميع البدن ما عدا الوجه والكفين. واختلف العلماء في وجوب سترهما، ولكن الراجح هو وجوبه.
6. أن لا يكون ضيقاً ويصف ملامح الجسم .

لماذا فرض الله الحجاب؟

– الحجاب أمر من الله عز وجل أن رسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – أخبره بالقرآن الكريم وأمره بتبليغ الرسالة وقال له: قل وهو فعل أمر أصدره الله تعالى لرسوله أن يبلغ الرسالة إلى نساء المؤمنين، والشاهد على ذلك الآية التالية من سورة النور: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنَسَاءِكَ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَأْتِينَ». بعض عباءاتهم فوق أنفسهم. وهذا هو الأرجح أن يتم التعرف عليهم وعدم الإضرار بهم. وكان الله غفورا رحيما. (59) “الأحزاب.
– والأمر هنا ليس موجهاً إلى زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقط، بل إلى جميع نساء المؤمنين. فالأمر عام يشمل جميع النساء، بدءًا من زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبناته إلى جميع نساء المؤمنين.
– لماذا كان هذا الأمر بالنسبة للحجاب الذي هو ساتر بمعناه؟ والجواب في آخر الآية وهو حتى لا يتعرضوا للأذى. فالمرأة عندما يكون جسدها مكشوفاً، أي تفاصيله واضحة، تكون عرضة لمضايقات الرجال الذين تدهورت أخلاقهم، وتتعرض للأذى منهم. ولذلك كان الحجاب حماية لهن، وحماية لأجسادهن من الانكشاف. ثم نجد شاهدا آخر. سورة النور، بأمر الله عز وجل للنساء بلبس الحجاب والستر، “وقل للمؤمنات من أعينهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليذرن زينتهن إلا ما ظهر منها” يضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو أبنائهن. إخوانهم أو أبناء أخواتهم أو أزواجهم أو من ملكت أيمانهم أو أتباع لا حق لهم من الرجال والأطفال الذين لا يكشفون عورة النساء ولا يضربون. أرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن. وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون. “لعلكم تفلحون” (31) النور.
– هذا خبر الله عز وجل وأمره الذي يجب أن يبلغ عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قل يا محمد لنساء أمتك المؤمنات يغضضن أبصارهن عما يكره النظر إليه، الذي نهاك عن النظر إليه، والسبب هو عدم الوقوع في الإثم بالنظر إلى ما حرم الله النظر إليه. وذلك للعفيفات الطاهرات، “”ويحفظن فروجهن”” بالستر، أي بلبس ما يسترهن عن أعين الناس، فالرؤية جائزة. للزوج فقط، ولا يظهرن إلا بزينتهن المعتادة التي تظهر في ملابسهن. ويا نساء المؤمنين لا تبدي الزينة إلا للزوج فقط، أو لمن يحرم عليكن، وقد ذكرن ذلك بوضوح في الآية السابقة. وإظهار الزينة للآخرين وسيلة لطمع القلوب الفاسدة، مما يؤدي إلى سقوط المرأة. فهي فريسة للنفوس الضعيفة والقلوب والعقول الفاسدة لأنها تجعل هؤلاء يطمعون بها وتفتح لهم طريقاً للأذى بها وبجسدها. ويجب على المرأة المسلمة أن تلتزم بالستر الذي ترتديه. أمرها الله بذلك حفاظاً عليها، لأن أمر الله واجب التنفيذ ومخالفته تستلزم عذاباً من الله يوم القيامة، لأنها عصت الله في أمره، وعندما تلتزمين يا أختي المؤمنة بأمر الله وأخلاق دينك الإسلام ستكون من مجموعة الناجحين كما ورد في الآية الذين فازوا بالجنة لأنهم اتقوا الله في جميع أوامره ونواهيه وأمر الله التوبة هي طريقك للعودة إلى الطريق الصحيح.

مخاطر ترك الحجاب

فالواجب على كل امرأة أن تحذر من التبرج والفحشاء وأسباب الفتن، فإن المرأة عارية، والرجال مائلون إليها، وهي تميل إليهم، والمعصوم من عصمه الله، والمحمي هو الذي يحميه الله.
فالواجب على الرجال الحذر، وعلى النساء الحذر. وعلى الرجل أن يحذر ويغض بصره، ويحذر الخلوة، ويحذر من جميع أسباب الفتن، وعلى المرأة أيضاً أن تحذر من أسباب الفتنة، من الخلوة بالرجل، والتبرج في الأسواق بالتبرج. محاسنه ومفاتنه، وإظهار نفسه للأجانب، يقول الله تعالى. وعلا: “وقرن في بيوتكم أي: الزمن في بيوتكم، ولا يتزينن بزينة الجاهلية الأولى”. [الأحزاب:33].
قال العلماء: معنى العرض هو إظهار محاسنه ومفاتنه، كالرأس والرقبة والوجه والصدر والقدمين والساقين. وكل هذه فتن فلا بد من التستر عليها. ولهذا قال: “وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب” ذلك أنقى.” لقلوبكم وقلوبهم.” [الأحزاب:53]وأطهر لقلوب الجميع ما وراء الحجاب، أي: خلف الباب، أو خلف الستار، أو الجدار، أو الثياب الساتر. وقال الله تعالى في حق النساء: ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو لآبائهن أو آباء بعولتهن الآية. [النور:31].

‫0 تعليق

اترك تعليقاً