موضوع تعبير عن الحيوانات الاليفة وكيفية رعايتها

موضوع تعبير عن الحيوانات الأليفة وكيفية العناية بها. سنقدم لكل متابعينا موضوع تعبير عن الحيوانات الأليفة وكيفية العناية بها وكيفية تجهيز مكان لتربيتها.

حيوانات أليفة

يكاد لا يوجد منزل يخلو الآن من حيوان أليف. أصبحت تربية الحيوانات الأليفة هواية للكثير من الأشخاص بمختلف أنواعهم، سواء كانوا قطة، كلباً، طائراً…إلخ. أثبتت الدراسات الحديثة أن وجود الحيوان في المنزل يساعد كثيراً في علاج بعض الأمراض، مثل ارتفاع ضغط الدم، كما يقلل من نوبات الاكتئاب والتهيج. لذلك، ينصح دائماً بامتلاك حيوان أليف، فهو يساعد على تحسين الجو العام للمنزل. ولكن إذا كنت تمتلك واحدة، فيجب أن تعلم أنك أصبحت مسؤولاً عنها بشكل كامل. إن تربية حيوان أليف يشبه تربية طفل صغير. إذا كنت لا تستطيع تحمله، فمن الأفضل عدم إحضاره إلى المنزل.

حيوانات أليفة

تعتبر الحيوانات من أهم الأدلة على قدرة الله تعالى في الخلق، ويتمثل ذلك في وجود ملايين الأنواع منها، والتي تختلف في أشكالها، وأحجامها، وألوانها، وطريقة غذائها، وجودتها، وطريقة تكاثرها. . يستفيد الإنسان في حياته بشكل كبير من وجود الحيوانات، فهي من أهم مصادر الغذاء بالنسبة له، كما يستفيد أيضاً من اللحوم بأنواعها المتعددة، مثل الأغنام، والدجاج، والأبقار، والحمام، والبط. والأرانب. كما يستفيد من بعض المنتجات الحيوانية كالحليب ومشتقاته والأجبان وغيرها، وبيض بعض أنواع الطيور. ويستخدم الصوف والفراء وبعض الشعر ليستخدمها كملابس تقيه من حرارة الصيف وبرد الشتاء. قد يتخذ الإنسان بعض أنواع الحيوانات كأصدقاء له، ما يعرف بالحيوانات الأليفة، والتي تختلف عاداتها وطبيعة تعاملاتها مع الإنسان من نوع إلى آخر ومن موقف إلى آخر.
تختلف العلاقة بين الإنسان والحيوان حسب نوعه. هناك بعض الحيوانات التي تضر بصحة الإنسان وتسبب العديد من الأمراض المختلفة عن طريق نقل مسببات الأمراض مثل البعوض. هناك بعض الأنواع التي يشكل وجودها خطراً على الإنسان إذا عاش الإنسان بالقرب من مناطق تواجدها وتكاثرها، مثل الحيوانات المفترسة التي يعتبرها الإنسان… ومن أبرز أهدافها، هناك بعض الأنواع التي تؤثر على الإنسان بشكل غير مباشر من خلال إتلاف الغذاء و المحاصيل الزراعية، مثل الجراد. أما الحيوانات الأليفة، أو ما تسمى أحياناً بالحيوانات الأليفة، فهي تتمتع بعلاقة ودية مع الإنسان، حتى أنه قد يعتبرها جزءاً من العائلة التي يعيش معها، ويصطحبها معه إلى الحدائق العامة ومرافق النزهة.
هناك العديد من الحيوانات الأليفة التي قد يقتنيها الإنسان في منزله، ومن أهمها بعض أنواع القطط، وبعض أنواع الكلاب، والهامستر، والأرانب، وبعض أنواع الطيور مثل البط، والحمام، والكناري، والببغاوات. ويجب على الإنسان أن يحسن تربية هذه الحيوانات، وأن يكون تعامله معها مبنياً على الوعي الصحي والطبي الكافي. حتى لا تؤثر عليه هذه الحيوانات سلباً بنقل بعض الأمراض إليه، ومن جهة أخرى يساهم الوعي الصحي والطبي في معرفة كيفية التعامل مع هذه الحيوانات في حال إصابتها بالأمراض. لأن عدم الوعي بالأسلوب العلمي في التعامل مع الحيوانات الأليفة قد يؤدي إلى تراجع حالتها الصحية عند إصابتها بالأمراض، وقد يؤدي ذلك إلى وفاتها.

أأنواع الحيوانات الأليفة

هناك العديد من الحيوانات التي نعرفها جميعاً كحيوانات أليفة، لكن هذه القائمة قد تضم بعض الحيوانات التي قد نستغرب وصفها بالحيوانات الأليفة، لكن يجب ألا ننسى أن هناك من يحب اقتناء كل ما هو غريب وخارج عن المألوف والحيوانات الأليفة ليست استثناء من هذا. بالنسبة له، قد يهتم البعض بتربية النمور أو القرود أو التماسيح، لكن معظم هذه الحيوانات مصيرها الموت بسبب عدم توفر البيئة والغذاء المناسب لها، أو يتم التبرع بها. بالنسبة لحدائق الحيوان، يمكن تقسيم الحيوانات الأليفة حسب مكان تربيتها والاحتفاظ بها إلى:
– الحيوانات الأليفة المنزلية: وهي الحيوانات التي يتم الاحتفاظ بها داخل المنزل، ومنها القطط، والكلاب، وبعض أنواع الطيور، منها الكناري، والببغاوات، والقيق، والعقعق، وغيرها.
– الحيوانات الأليفة التي تعيش في حظائر زجاجية مغلقة (بالإنجليزية: vivariumpets): وهي الحيوانات التي تحتاج إلى ظروف محددة من الرطوبة ودرجة الحرارة، ومنها السحالي، والسلاحف، والضفادع، والضفادع، وأيضاً الثعابين.
– الحيوانات الأليفة التي تعيش في أحواض السمك (بالإنجليزية: Aquarium Pets): ومنها أسماك الزينة بمختلف أنواعها.
– الحيوانات الأليفة التي تعيش في أقفاص (بالإنجليزية: Cage Pets): وهي الحيوانات التي يتم تربيتها في أقفاص داخل المنزل أو خارجه، ولكن ضمن ظروف محددة توفر الحماية للحيوان الأليف، ومنها: الأرانب، والخنازير الغينية، والفئران، والجرذان، والهامستر، وشينشيلا.
– الحيوانات الأليفة التي تعيش في الإسطبل (بالإنجليزية: Paddock Pets): وهي الحيوانات التي يتم الاحتفاظ بها في إسطبلات خارج المنزل، ومنها الخيول، والحمير، والبغال.

معرفة كيفية التعامل مع الحيوانات الأليفة

ويجب الحرص على فهم جميع أفراد الأسرة لكيفية التعامل مع الحيوان، وكيفية الإمساك به واللعب معه، بالإضافة إلى معرفة القوانين المتعلقة به، لتجنب إزعاجه أو إرباكه، وذلك من خلال قراءة الكتب المتعلقة بتربية الحيوانات. ، ومشاهدة مقاطع الفيديو المتعلقة بهذا الخصوص.

اختر حيوانًا سليمًا

يُنصح باختيار حيوان سليم للتربية في المنزل، وذلك عن طريق عرضه على الطبيب البيطري للتأكد من تعقيمه، وتقليم أظافره، وإعطائه التطعيمات اللازمة، والحرص على عدم الإفراط في إطعامه، حتى لا يتعرض للإصابة. لا يؤثر سلباً على صحة الحيوان الأليف ونشاطه.

فوائد تربية الحيوانات الأليفة في المنزل

– تقليل احتمالية الإصابة بأمراض الحساسية. مثل: الربو.
– التقليل من التوتر والعصبية.
تربية الحيوانات الأليفة أمر مهم للأشخاص الذين يعانون من التوحد أو ضعف التركيز أو فرط النشاط.

كيف تعتني بحيوانك الأليف؟!

• المحافظة على النظافة الشخصية:-

انتبه دائمًا لنظافة حيوانك واحرص على تحميمه بشكل دوري، فالاستحمام يخلصه من الحشرات والأتربة التي قد تعلق بجسمه وقد تتسبب في إصابته ببعض الأمراض المعدية. بعد الاستحمام، استخدم المجفف لتجفيف جسم الحيوان لمنع نمو أي فطريات أو بكتيريا قد تسبب أمراض جلدية وقد تؤدي إلى تساقط الشعر. استخدمي أيضاً منتجات خاصة بالحيوانات، فهي مصممة خصيصاً لتناسب بشرته حتى لا تسبب له أي حساسية أو تضعف بصيلات الشعر، وأيضاً تقضي على أي حشرات قد تسكن فرائه.
• لا تهمل ذلك:-

الحيوانات، مثل الأطفال، تحتاج إلى الاهتمام والتدليل المستمر حتى لا تصاب بالاكتئاب! لذلك، احرصي دائماً على اللعب معه والعناية به، وأحضري له أيضاً بعض الألعاب المصممة لنوع حيوانه. خذيه في جولة خارج المنزل للتنزه معاً، لكن قم بتنظيف أظافره جيداً من أي غبار قد يكون عالقاً بها قبل دخوله المنزل.
• التأكد من جدولة تطعيماته :-

لكل حيوان مجموعة خاصة من التطعيمات الدورية طوال حياته لحمايته من الأمراض التي قد تصيبه. لذلك تأكد دائما من أن حيوانك يتلقى التطعيمات الخاصة به حتى لا يصاب بأي أمراض معدية قد تنتقل لك ولأطفالك مثل الديدان المعوية والأمراض الجلدية. وقد تتطور هذه الأمراض وتصبح خطيرة وقد تؤدي إلى فقدان الوزن وضعف الشهية، وفي النهاية قد يموت الحيوان نتيجة هذه الأمراض.
• لا تتردد بزيارة الطبيب البيطري:-

في بعض الأحيان قد تظهر على الحيوان بعض الأعراض التي تدلنا بشكل واضح على أنه مريض ولكننا لا نلاحظها أو قد نلاحظها ونتجاهلها مثل سيلان الأنف، المواء بصوت عالٍ على غير العادة، العرج، رفع أحد الأطراف أو فقدان التوازن أو الذبول أو أعراض أخرى غير عادية. إذا لاحظت أياً من هذه العلامات عليك زيارة الطبيب فوراً دون تردد، قبل أن يشتد مرضه ويصبح أكثر خطورة وقد يودي بحياته.
• اختيار الغذاء المناسب له:-

والآن تنتشر في الأسواق أغذية معدة خصيصاً بمواصفات خاصة للحيوانات لتزويدها بالعناصر الغذائية التي تحتاجها. احرصي دائمًا على اختيار ما يناسبهم واحرصي أيضًا على اختيار الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من البروتين. ويفضل أن يكون الطعام معلباً وليس صلباً لأنه يحتوي على نسبة من البروتين. الماء يساعد على الهضم. إذا كنت تقوم بإعداد الطعام في النزل، تأكد من طهيه جيدًا حتى لا يسبب عسر الهضم. ولا يفضل إطعامه السكريات بشكل مستمر حتى لا يصاب بمرض السكري.
• تدريبه بدلاً من معاقبته:-

يتصرف الحيوان دائمًا بعفوية، فهو ليس لديه عقل يفرق بين الصواب والخطأ، لكنه سيتعلم بالتأكيد إذا قمت بتدريبه وتربيته بشكل جيد، وسوف يمتثل لأوامرك. لذلك احرصي على تعليمه ما تريدين وكافئيه إذا أطاعك بدلاً من معاقبته على شيء لا يفهمه!
• يشعر مثلك تماما:-

تشعر الحيوانات أيضًا بالحرارة والبرودة تمامًا مثلنا، لذا احرص على إبقائها دافئة إذا كان الطقس باردًا، أو تبريد الجو من حولها إذا كانت الحرارة شديدة، وقم أيضًا بتمشيطها باستمرار للسماح للأكسجين بالوصول إلى جلدها.

فوائد امتلاك الحيوانات الأليفة

فيما يلي بعض فوائد امتلاك وتربية الحيوانات الأليفة:
– يساعد على خفض ضغط الدم.
– يعمل على خفض مستوى هرمون الكورتيزول الذي يرتفع في الدم عند التعرض للتوتر.
– يعزز المزاج ويقلل من الشعور بالوحدة.
يقلل من الشعور بالتوتر، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال مشاهدة أسماك الزينة وهي تسبح مثلاً. كما تستخدم بعض المستشفيات ودور رعاية المسنين الكلاب لتخفيف القلق والتوتر لدى المرضى. ومع ذلك، ينصح بعض الباحثين بالتأكد من عدم تعرض المرضى لمزيد من الجراثيم من الحيوانات الأليفة. قبل السماح لهم بالتواصل معها.
– يشجع على النشاط البدني، خاصة عند تمشية الكلاب.
– تعزز المهارات الاجتماعية وروح التعاون وتقلل من السلوك السيئ لدى الأطفال المصابين بفرط النشاط واضطراب نقص الانتباه، وذلك بحسب دراسة أجراها باحثون لرصد تأثير تواجد الكلاب في فصل دراسي يضم أشخاصاً يعانون من فرط النشاط ونقص الانتباه. . وأشارت دراسة أخرى إلى أن الأطفال المصابين بطيف التوحد يقضون عدة دقائق في اللعب مع الكلاب. خفضت الحيوانات مستويات القلق لديهم.
ويعتقد أن العيش في منزل يحتوي على حيوانات أليفة في سن مبكرة يقلل من فرص الإصابة بالحساسية والربو، بشرط ألا يكون لدى الطفل حساسية تجاه هذا النوع من الحيوانات أصلاً.
– يعزز الشعور بالمسؤولية، إذ تشير إحدى الدراسات إلى أن مجموعة من المراهقين المصابين بالسكري الذين عهد إليهم بمهام رعاية وتغذية أسماك الزينة كانوا أكثر التزاماً من غيرهم من المرضى بفحص مستوى الجلوكوز في دمهم عند المستوى المحدد. مرات، وهو ما يعتبر من الأمور التي يجب القيام بها للحفاظ على صحتهم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً