فضل الحج وثوابه

فضل الحج وأجره. والحج ركن من أركان الإسلام لمن استطاع إليه سبيلاً. وهي من أفضل العبادات التي تقرب العبد من ربه. وسنذكر في هذا المقال بعض فضائل الحج وثوابه.

فضل الحج وأجره

1. التدريب على نضال الذات . ولهذا جعل النبي – صلى الله عليه وسلم – الحج من الجهاد في سبيل الله. ويدل على ذلك ما ثبت في الصحيح من أنه أجاب أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – عندما سألته عن الجهاد في سبيل حقوق المرأة: “نعم”. «عليهم الجهاد لا القتال: الحج والعمرة».
2. الدعوة إلى سبيل الله. فالحج من أعظم وسائل نشر الدعوة الإسلامية، وفرصة للدعاة للالتزام بأفضل أساليب الدعوة وأكثرها فائدة وتأثيرا.
3. تحقيق الإخلاص لله تعالى في النفس البشرية. وعندما يلبس الحاج ملابس الإحرام، ويتجنب ما يظهر الترف والزينة، تظهر بذلك معاني التواضع والخضوع والخضوع لله -سبحانه-، لينال رحمته ومغفرته.
4. حصول الأجر العظيم على أداء الحج المبرور على الوجه الصحيح، كما روى الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: «سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ويقول صلى الله عليه وسلم: من حج في سبيل الله فلم يرفث ولم يأثم فهو راجع. كيوم ولدته أمه».
مغفرة جميع الذنوب والتجاوزات، وإزالة ما علق بالنفس؛ وروى الإمام مسلم في صحيحه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «أما تعلم أن الإسلام يهدم ما كان قبله؟» وأن الهجرة تدمر ما قبلها؟ وأن الحج يهدم ما قبله؟» كما ورد عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «واصلوا الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد». الذهب والفضة، وليس للحج المبرور جزاء إلا الجنة».
5. شكر الله تعالى على النعم التي أنعم بها على عباده والتي لا تعد ولا تحصى، ومنها نعمة الصحة والمال. ويجهد الحاج نفسه وينفق ماله. لتحقيق القرب من الله -سبحانه وتعالى-؛ ولذلك فإن شكر الله واجب على المسلم.
6. تربية النفس البشرية، وتهذيبها، وتجديد الإيمان بها، وتجديد العهد مع الله -سبحانه وتعالى- بامتثال أوامره، والتوبة إليه من الذنوب والمعاصي.
7. إظهار شعائر الله -سبحانه- وتعظيمه بأعمال الحج، كالتلبية، والذكر، والطواف، والوقوف بعرفات، والسعي بين الصفا والمروة، وغيرها من الشعائر.
8. القيام بما أوجبه الشرع على المسلم من الأركان والواجبات التي يحبها الله ويرضاها لعباده؛ الحج ركن من أركان الإسلام. قال الرسول – صلى الله عليه وسلم -: «بني الإسلام على خمس أشياء: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج». إلى البيت. وصيام رمضان .

مناسك الحج

تبدأ مناسك الحج بخروج المسلمين من منازلهم بنية أدائها، في شهر ذي الحجة. ثم يأتي الإحرام عند حدود الميقات المكاني، والذي يمثله المسلم وهو يلبس ثوبًا يتكون من ثوب أبيض ورداء، وبعد ذلك يتوجه إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الأقدم. يتكون من سبع جولات. بداية الطواف من الحجر الأسود الذي عن يسار الحاج. ثم يأتي السعي بين الصفا والمروة وهو سبعة أشواط. ثم يتوجه الحاج إلى منى ليوم التروية، ثم إلى جبل عرفات ليقضي يوم عرفة في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ثم يتوجه بعد ذلك إلى مزدلفة. فيقضي الليل هناك، ثم يعود إلى منى ليرمي الجمرات. فإذا فرغ ذبح الحاج هدياً، ووزع بعضه على الفقراء، فيأكل منه، ثم يقص شعره أو يحلقه، مع العلم أن الحلاقة أفضل.

شروط الحج

1. الواجب أن يكون المسلم بالغا عاقلاً.
2. القدرة، وتشمل المال والبدن، بحيث يكون له مال يستطيع به الحج، ويكون سليماً بدنياً، غير قادر على أداء المناسك. وإذا كان المكلف عاجزاً لا بدنياً ولا مالياً، ففي هذه الحالة لا يجب عليه الحج، لعدم توفر شرط القدرة. .
3. وجود محرم للمرأة.
4. الإسلام. لا يجب على غير المسلم الحج، وإذا حج لم يصح.
5. الحرية. ولا يجب الحج على العبد المملوك لعدم قدرته، لكن إذا حج صح منه، ويجب عليه الحج بعد عتقه.
الإحرام
وهي نية الدخول في المناسك المقرونة بفعل من أعمال الحج كالتلبية أو التجرد. يخطئ كثير من الناس في اعتقادهم أن الإحرام هو خلع الغرز وما حولها، ومن واجبات الإحرام على من تركه فدية فقط، إما بذبح شاة، أو صيام ثلاثة أيام. أو يطعم ستة مساكين.

أركان الحج

1. الإحرام

وهي نية الدخول في المناسك المقرونة بفعل من أعمال الحج كالتلبية أو التجرد. يخطئ كثير من الناس في اعتقادهم أن الإحرام هو خلع الغرز وما حولها، ومن واجبات الإحرام على من تركه فدية فقط، إما بذبح شاة، أو صيام ثلاثة أيام. أو يطعم ستة مساكين.
2. الوقوف بعرفات

وهو الركن الثاني من أركان الحج، وهو أصل الحج وأساسه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»، ووقته من طلوع الفجر. يوم عرفة حتى فجر يوم العيد. والسنة جمع الليل والنهار والوقوف بعرفة قبل الظهر وعدم التحرك منها. إلا بعد حلول الظلام، وعرفة كلها وقف، وعلى الحاج أن يحذر من الوقوف في وادي عرنة، ويجوز له أن يقيل فيه، لكن يجب عليه الانتقال منه بعد الظهر. وفي عرفة يقصر الصلاة ويجمع بين الظهر والعصر معًا. ولا ينبغي للحاج أن يصلي صلاة المغرب إلا في مزدلفة، يجمع بين المغربة وصلاة العشاء.
3. طواف الإفاضة أو الزيارة

وهو الطواف الأساسي، ووقته من ظهر يوم العيد، ولا حد لانتهاءه. والأفضل أن يفعلها في يوم العيد، ومن لم يستطع ففي أيام التشريق، وعليه أن يجتهد في ألا يفعلها بعد انتهاء ذي الحجة إلا لعذر.
4. السعي بين الصفا والمروة

ويكون بعد طواف الإفاضة، أو أي طواف آخر، ويجوز للفرد وللمصلي أن يؤديه مع طواف القدوم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً