كيف تتكاثر الاسفنجيات

كيف يتكاثر الإسفنج سنتحدث عنه في هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل أهمية الإسفنج وأنواع الإسفنج وخصائص الإسفنج وتعريف الإسفنج.

كيف يتكاثر الإسفنج؟

يتكاثر الإسفنج جنسيًا أو لا جنسيًا. يحدث التكاثر اللاجنسي عندما ينمو برعم على جانب جسم الإسفنج الأصلي. ثم يتحول البرعم إلى إسفنجة صغيرة، ثم ينفصل عن الإسفنجة الأم ويتحرك ليثبت نفسه في مكان آخر، فالإسفنجات لا تتكاثر جنسياً عند انفصال جزء من الجسم. ويمكن لهذه الأجزاء أن تنمو بشكل منفصل وتشكل إسفنجة جديدة تطابق الإسفنجة الأم.
تتكاثر معظم الإسفنجيات جنسيًا لأنها أنثى، مما يعني أن الإسفنجة الفردية يمكنها إنتاج البيض والحيوانات المنوية في نفس الوقت. يتم إطلاق الإسفنج الذكري، ممثلاً بالحيوان المنوي، في الماء ليدخل إلى إسفنجة أخرى، ويتم تخصيب البويضة عن طريق دمج الحيوان المنوي مع البويضة. ومن ثم فإن اليرقة التي تخرج وتستقر في مكان ما، تنمو لها إسفنجة جديدة، وهذا ما يفسر كيفية تكاثر الإسفنج الذي يعتمد على التكاثر الجنسي واللاجنسي.

أهمية الإسفنج

وبعد أن تعرفنا على كيفية تكاثر الإسفنج بالتفصيل، هذه أبرز الأدوار التي يقوم بها هذا الكائن البحري:
1- تم اكتشاف آلاف المركبات الإسفنجية (التي ينتجها الإسفنج البحري) والتي أظهرت نشاطًا بيولوجيًا قويًا، مثل الباريتين والإيانثيلين، حيث تمتلك هذه المركبات خصائص مفيدة ومضادة للبكتيريا ومضادة للسرطان.
2- يلعب الإسفنج أدوارًا رئيسية في الدورات البيوجيوكيميائية المهمة (إنتاج السيليكون والكربون والنيتروجين) وفي الاقتران بين قاع البحر وسطحه.
3- يشكل الإسفنج حوض تجميع للسيليكون والكربون. كما أنها بمثابة مصدر صافي للعديد من المواد والعناصر الثقيلة وبعض المركبات المعقدة، مثل مركبات النيتروجين، والتي قد تغذي المجتمعات الميكروبية واللافقارية في أعماق البحار.
4- يعتبر الإسفنج والكائنات الحية الدقيقة المرتبطة به من الكائنات الحية ذات القدرات الحيوية الكبيرة. فهي المصدر الوحيد والأغنى والأكثر إنتاجية للمنتجات البحرية الطبيعية الضرورية جداً لصحة الإنسان في مجال تصنيع الأدوية.
5- يمكن استخدام الهيكل العظمي المعقد لهذا الكائن، والذي يتكون بشكل رئيسي من السيليكا، لدراسة أساليب جديدة في هندسة الأنسجة والطب الحديث.

أنواع الإسفنج

وينقسم الإسفنج إلى ثلاث مجموعات فرعية رئيسية، وهي “الإسفنج الزجاجي”، والتي تشبه الزجاج حسب اسمها. لديهم أيضًا هيكل عظمي يتكون من عدة شركات دقيقة وهشة مكونة من السيليكا. يشبه هذا الهيكل الزجاج إلى حد كبير، كما لو كان مصنوعًا من الزجاج بكل العناية. أما المجموعة الثانية من الإسفنج فهي مجموعة “الإسفنج الشائع” وهي المجموعة الأكثر انتشارا في العالم حيث تضم أكثر من تسعين بالمئة من أنواع الإسفنج. يحتوي هذا النوع أيضًا على عدة ألوان نابضة بالحياة. وهي جميلة الشكل، ويستمر الإسفنج الشائع في النمو حتى يصبح حجمه كبيرًا للغاية، وهو الأكبر بين جميع أنواع الإسفنج في العالم. أما المجموعة الثالثة من الإسفنجيات فهي “الإسفنجيات الجيرية” وهذا النوع مميز جداً بين جميع أنواع الإسفنجيات الحية على الأرض، لأن الإسفنجيات الجيرية تعتبر الوحيدة من بين جميع الإسفنجيات التي لها هيكل عظمي يتكون من الكالسيوم والكربونات والإسفنج الجيري هي الأصغر أيضًا. الأكبر بين جميع أنواع الإسفنج.

خصائص الإسفنج

1- طريقة التغذية

يحدث الهضم والتنفس والإفراز داخل الخلايا عن طريق الانتشار البسيط.
لا توجد خلايا عصبية أو حسية أو تنفسية، لكن حاليًا وجدوا أن الإسفنج يمكن أن يحتوي على خلايا عصبية.
2- التكاثر

التكاثر اللاجنسي عن طريق التبرعم، حيث تتكون براعم خارجية تنمو لتشكل أفرادًا جديدة يمكن أن تنفصل أو تبقى متصلة لتشكل مستعمرة، والتكاثر الجنسي. والإسفنجة خنثى، أي أنها تحتوي على حيوانات منوية وبويضات تتحرك وتحملها المياه إلى إسفنجة أخرى. يدخل من خلال السوط ويخصب بيض الإسفنج الآخر عن طريق تكوين الأمشاج.
3- جدار الجسم

وله فتحات وفتحات متعددة تنتهي بحجرات أو تجاويف يمر من خلالها الماء ليحمل الغذاء والأكسجين ويخرج المواد الضارة أو الفضلات إلى الخارج. كما أن لها دور في التكاثر ولذلك تسمى بالمسام. يوجد أيضًا تجويف واحد يسمى التجويف المجاور للمعدة، وهو مُبطن بخلايا ذات أسواط، تُعرف بالخلايا الحلقية.
4- اختلاف الشكل

وهي حيوانات ذات شكل غير منتظم، ذات أجسام رفيعة أو واسعة، على شكل قمع أو أنبوبي. بعضها متفرع والبعض الآخر منفرد. كما أنها تختلف في الحجم، فبعضها يشبه رأس الدبوس ويصل طوله إلى ثلاثة أقدام. كما أنها ذات ألوان مختلفة، مثل الأبيض والرمادي والأصفر والبرتقالي والأخضر والأحمر.
5- الحركة
يمكنها السفر بضعة ملليمترات في اليوم.
6- خلايا الجسم

وبها خلايا مرتبة في صفوف محددة، ولكنها محدودة للغاية. معظم الخلايا غير متخصصة وتعتمد على بعضها البعض في وظيفتها، ولكن لا يوجد تنسيق أو ترابط في الوظائف.
7- بنية الجسم

بعض الإسفنجيات لها بنية من الشويكات الجيرية، وبعضها لها بنية من الأشواك الرملية، والبعض الآخر مصنوع من ألياف الإسفنج.

تعريف الإسفنج

يمكننا تعريف الإسفنج بالقول إنه أحد الكائنات البحرية وهو من الحيوانات البدائية متعددة الخلايا التي تنتمي إلى قسم الإسفنجيات أو المسامية. ويتميز الإسفنج بأنه ليس له أعضاء داخلية أو رؤوس أو أذرع. لا يستطيع الإسفنج أن يتحرك، ولا يستطيع الإسفنج المكتمل النمو أن يقوم بأي حركة. شخصي.
– بما أن الإسفنج يعيش ملتصقاً بالصخور وأشياء أخرى في قاع البحر، لذلك يعتقد بعض العلماء أن الإسفنج نبات، وفي الحقيقة تم تصنيفه كنوع من النباتات. لكن بالملاحظة، اتضح أن الإسفنج لا يمكنه الاعتماد على الغذاء الذي يصنعه بنفسه، كما هو الحال مع النباتات، ولذلك يصنف الإسفنج كنوع من الحيوانات. يوجد ما يقارب خمسة آلاف نوع من الإسفنج، يعيش معظمها في البحار والمحيطات المالحة، بينما تعيش عائلة واحدة من الإسفنج في المياه العذبة. مثل الأنهار والبحيرات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً