أضرار الميكروبات فوائد البكتيريا في حياتنا. وسنتحدث عن أضرار البكتيريا الموجودة في المعدة وكيفية التخلص من البكتيريا الضارة. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
الضرر الميكروبي
1- نوع ضار من البكتيريا يسبب العديد من الأمراض للإنسان. وتشمل هذه الأمراض الخطيرة الكوليرا والسيلان والجذام والالتهاب الرئوي والزهري والسل وحمى التيفوئيد والسعال الديكي والتهاب البلعوم والتهاب السحايا وهشاشة العظام وتسمم الدم والتسمم الغذائي والتيفوس. والجمرة الخبيثة، وحمى الأرانب، والحمى الروماتيزمية، والحمى القرمزية، والدفتيريا، ومرض الملك، والدفتيريا، والرقص، والصدمة الإنتانية، والكزاز، ومرض الفيلق، واليرقان.
2- تدخل البكتيريا إلى الجسم من خلال الفتحات الطبيعية، مثل فتحة الأنف، أو الفم، أو من خلال شقوق الجلد. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يحمل الهواء والغذاء والماء. البكتيريا من شخص لآخر. تمنع البكتيريا الضارة الجسم من أداء وظائفه بشكل صحيح عن طريق تدمير الخلايا السليمة. كما تنتج بعض أنواع البكتيريا سموما تسبب أمراضا مثل الدفتيريا والحمى القرمزية والكزاز. ويتم إنتاج السموم أيضًا من البكتيريا الحية، ولا يتم إفراز بعض السموم الأخرى إلا بعد موت البكتيريا. تسبب السموم البكتيرية نوعًا من التسمم الغذائي يسمى التسمم الغذائي في الأطعمة المعبأة بشكل غير صحيح. يمكن للبكتيريا الموجودة في جسم الإنسان أن تسبب المرض عندما تنخفض مقاومة الشخص للمرض. على سبيل المثال، إذا تكاثرت البكتيريا في الحلق بشكل أسرع من قدرة الجسم على التخلص منها، فمن المرجح أن يصاب الشخص بالتهاب في الحلق.
فوائد البكتيريا في حياتنا
1- تحسين هضم اللاكتوز (سكر الحليب)، حيث أن حوالي 70% من سكان العالم لا ينتجون اللاكتاز وهو الإنزيم الضروري لهضم اللاكتوز. ومع ذلك، غالبًا ما يظل عدم تحمل اللاكتوز غير مشخص لدى العديد من الأفراد حول العالم، ولكنه يمكن أن يسبب مشاكل صحية كبيرة، خاصة في الأمعاء، ومن الجدير بالذكر أن ما يقرب من 10٪ من مرضى متلازمة القولون العصبي قد يعانون من عدم تحمل اللاكتوز غير المشخص، و وهنا يأتي دور البكتيريا الجيدة، والتي توجد بنسب عالية في منتجات الألبان المخمرة؛ مثل حليب الكفير الذي يعمل على تحسين تحمل اللاكتوز. بسبب قدرته على إنتاج اللاكتوز الذي يساعد على هضم اللاكتوز والتقليل من الأعراض التي قد تظهر مع عدم تحمل اللاكتوز؛ مثل الانتفاخ والغازات والإسهال.
2- موازنة مستوى السكر في الدم وتحسين استجابة الجسم لانخفاض نسبة السكر في الدم مما يدعم الحفاظ على طاقة الجسم وإبقائها متوازنة. وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال الذي يدور في أذهان الكثيرين
3- التقليل من التهابات المسالك البولية المتكررة، والتي عادة ما تكون شائعة عند النساء. بسبب انخفاض مستويات بكتيريا Lactobacillus الصديقة وزيادة نمو البكتيريا الضارة أو الضارة، أظهرت الدراسات أن البروبيوتيك (مكملات غذائية تحتوي على بكتيريا مفيدة) مفيدة في الوقاية من التهابات المسالك البولية لدى الإناث.
4- الوقاية من سرطان الأمعاء، حيث يُعتقد أن بعض الإنزيمات الميكروبية تحفز إفراز المركبات المسببة للسرطان في الجسم، كما أن النظام الغذائي الغربي الغني بالبروتين الحيواني وقليل الألياف الغذائية قد يزيد من نشاط هذه الإنزيمات الضارة، في حين أن وقد أثبتت مجموعة من التجارب البشرية قدرة البكتيريا النافعة على تقليل نشاط هذه الإنزيمات بشكل ملحوظ.
الآثار الضارة للبكتيريا في المعدة
1- هي بكتيريا حلزونية الشكل تعيش وتتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة.
2- يعتبر سبباً للعديد من أمراض المعدة ومنها القرحة.
3- تجنب مشاركة الأواني والتأكد من نظافة الطعام والماء من أهم طرق الوقاية.
4- ينتقل عن طريق الطعام أو الماء غير النظيف، أو مشاركة الأواني مع الشخص المصاب.
5- أهم أعراض الإصابة هي: ألم وانتفاخ في البطن، وفقدان الشهية.
كيفية التخلص من البكتيريا الضارة
1- اغسل يديك جيدًا باستمرار. إن غسل اليدين باستمرار يساعد في الحفاظ على نظافتهما ولا ينقل أي ملوثات إلى الجسم من خلالها.
2- تناول الأطعمة الصحية. يجب الابتعاد عن الأطعمة غير الصحية التي تزيد من اضطرابات الجهاز الهضمي واتباع نمط غذائي صحي لتعزيز المناعة وتجنب المزيد من المضاعفات.
3- شرب الكثير من السوائل من أهم الأمور التي تعزز صحة الجهاز المناعي وتعويض السوائل التي يفقدها الجسم نتيجة الإسهال. ويجب التأكد من نظافة المياه قبل شربها.
4- تناول الأطعمة النظيفة. يجب الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات الملوثة، والتأكد من غسل الأطعمة جيداً قبل تناولها، وعدم تناول الحليب غير المبستر أو أي أطعمة دون طبخها.
5- المحافظة على نظافة أواني الطعام. ويجب الاهتمام بنظافة الأدوات المستخدمة في الطبخ وتقديم الطعام.