ما هو اليعسوب

ما هو اليعسوب؟ سنتحدث أيضًا عن تكاثر اليعسوب. وسنجيب أيضًا على ما إذا كانت اليعسوب خطيرة، وما هو النظام الغذائي لليعسوب، وما هي خصائص اليعسوب. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

ما هو اليعسوب

1- اليعسوب حشرة مفترسة كبيرة الحجم، تتواجد في جميع أنحاء المناطق المائية في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي. اليعسوب هي حشرة تشبه إلى حد كبير قشريات الأجنحة، في حين أن أجنحتها مختلفة إلى حد كبير.
2- هناك أكثر من 5000 نوع من اليعسوب تنتمي إلى رتبة Odonata. تم العثور على حشرات اليعسوب وهي تحوم بالقرب من البحيرات والمستنقعات، وتوجد يرقات اليعسوب (الحوريات/الصغار) في المناطق غير المائية. حورية اليعسوب قادرة على لدغ الإنسان لدغة مؤلمة. تشتهر حشرات اليعسوب بألوانها الجميلة والمميزة على جسمها وأجنحتها التي تتألق عندما تحلق اليعسوب حول الماء.
3- تتمتع حشرات اليعسوب بجسم رقيق وملون، ولها عيون كبيرة وزوجين من الأجنحة الشفافة. كما هو الحال مع الأنواع الأخرى من الحشرات، تمتلك حشرات اليعسوب أيضًا ستة أرجل ولكنها غير قادرة على المشي على أرض صلبة. اليعسوب
اليعسوب هي حشرة لها 6 أرجل وصدر ورأس وبطن.
4- البطن طويل ومجزأ. على الرغم من وجود 6 أرجل، إلا أن حشرات اليعسوب لا تمشي جيدًا على الأرض الصلبة. يمكن لليعسوب أن يحوم في مكان واحد، ويطير بسرعة كبيرة، بل ويطير إلى الخلف. وهي من أسرع الحشرات الطائرة في العالم، حيث تصل سرعتها إلى أكثر من 30 ميلاً في الساعة. شكل الجسم طويل وكبير، والأجنحة شفافة
5- تأتي اليعسوب في مجموعة متنوعة من الألوان، بما في ذلك الأزرق والأخضر والأصفر والأحمر. إنها بعض من أكثر الحشرات الملونة على هذا الكوكب. كما أنها تأتي في مجموعة متنوعة من الأحجام من نصف بوصة في الطول إلى أكثر من 5 بوصات.

تكاثر اليعسوب

1- تضع أنثى اليعسوب بيضها في الماء أو بالقرب منه، وغالباً على النباتات العائمة أو الناشئة.
2- ثم يفقس بيض اليعسوب إلى حوريات. هكذا تقضي حشرات اليعسوب معظم حياتها. تعيش حوريات اليعسوب تحت سطح الماء، باستخدام فكين قابلين للتمديد للقبض على اللافقاريات الأخرى أو حتى الفقاريات مثل الضفادع الصغيرة والأسماك والسمندل المائي.
3- قد تستمر مرحلة اليرقات في اليعسوب الكبير لمدة خمس سنوات. في الأنواع الأصغر، قد تستمر هذه المرحلة ما بين شهرين وثلاث سنوات.
عندما تكون اليرقات جاهزة للتحول إلى شخص بالغ، فإنها تتسلق القصب أو أي نبات آخر، ويؤدي تعرضها للهواء إلى بدء اليرقات في التنفس. ينقسم الجلد إلى نقطة ضعف خلف الرأس، ويزحف اليعسوب البالغ خارجًا من جلد يرقته القديم، ويضخ جناحيه، ويطير بعيدًا ليتغذى على البراغيش والذباب.

هل اليعسوب خطير؟

1- خطورة لدغة اليعسوب على جسم الإنسان. اليعسوب هو أحد أنواع الحشرات الطائرة المفترسة، ولذلك يطلق عليه سهم الشيطان أو إبرة الشيطان. وتتواجد بكثرة بالقرب من مسطحات المياه العذبة المنتشرة في جميع أنحاء العالم وتتميز بجسمها الطويل. وله زوجان من الأجنحة الرقيقة الغشائية التي غالبًا ما تكون شفافة.
2- يعتبر من أكبر أجنحة الأطفال على الإطلاق حيث يبلغ طوله حوالي 16 سم. أما بالنسبة للرأس فإن عين اليعسوب تشغل الجزء الأكبر من الرأس بسبب حجمها الضخم. وهو ما يمكنه من الرؤية بزاوية 360 درجة، بالإضافة إلى أنه يتغذى على الحشرات الطائرة الصغيرة، ولكن عادة قد تشكل فرائسه ما يقارب 60% من حجمه.

النظام الغذائي اليعسوب

1- تعتبر اليعسوب من الحشرات آكلة اللحوم. تتغذى على الحيوانات الصغيرة كاللافقاريات، وقد تشكل فرائسها أحياناً 60% من حجمها.
2- لكن فرائسه المفضلة هي الذباب، والبعوض، والنحل، والفراشات. يستطيع الإمساك بفريسته أثناء طيرانه في الهواء لأنه ماهر في المناورة. تتواجد اليعسوب عادة في الأماكن الرطبة مثل البحيرات أو الأنهار أو المستنقعات أو المسطحات المائية، وذلك من أجل تكوين يرقات مائية.

خصائص اليعسوب

1- تختلف ألوان اليعسوب. وهناك أنواع مغطاة باللون الأصفر والأحمر والأخضر والعديد من الألوان الأخرى.
2- يتنفس اليعسوب ويحصل على الهواء من خلال فتحتين في حوضه.
3- كما أنه سريع جداً في الطيران، لأن جناح اليعسوب يستطيع أن يصدر حوالي تسعين نبضة في الثانية.
4- اليعسوب له أجنحة شفافة تميل إلى اللون الأصفر.
5- يتكون رأسه من عينين كبيرتين، وله أيضاً قرنان هوائيان في مقدمة الرأس.
6- يستطيع اليعسوب الرؤية بزاوية 360 درجة، ويستطيع تحريك رأسه بزاوية أقصاها 180 درجة، ويحرك رأسه إلى الأعلى بما يصل إلى 70 درجة، ويمكنه النظر إلى الأسفل بمقدار 40 درجة.
7- عند نقص العناصر الغذائية، أو تغير المناخ، تهاجر اليعسوب جماعات، أو منفردة.
8- يستطيع اليعسوب أن يطير مسافة 25 كيلومتراً في 30 دقيقة.
9- اليعسوب يستطيع الطيران والقبض على فريسته في أقل من ثانية ونصف.
10- يعتقد العلماء أن هذه الحشرة كانت موجودة على الأرض قبل 300 مليون سنة، أي أنها سبقت وجود الديناصورات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً