حلول مشاكل البيئة

حلول للمشاكل البيئية نقدم لجميع متابعينا خطوات مهمة ومجموعة من الحلول للتغلب على مختلف أنواع المشاكل البيئية، والتي سنقدمها لكم في هذا العرض.

المشاكل البيئية

المشاكل البيئية هي أي تغير كيميائي أو نوعي في مكونات البيئة الحيوية واللاأحيائية، بشرط أن يكون هذا التغيير خارج نطاق التذبذبات لأي من هذه المكونات، بحيث يؤدي إلى خلل في الطبيعة. ترتبط المشاكل البيئية بشكل أساسي بالتلوث، وتعرف الملوثات بأنها أي مواد صلبة أو سائلة أو غازية وأي ميكروبات أو جزيئات تؤدي إلى زيادة أو نقصان النطاق الطبيعي لأي من مكونات البيئة.

المشاكل البيئية

ومن أهم المشاكل التي تواجه البيئة ما يلي:
– تلوث الهواء: يشير تقرير منظمة الصحة العالمية لعام (2016) إلى أن (92%) من سكان العالم يعيشون في أماكن ذات هواء ملوث، وأنه كل عام تحدث ثلاثة ملايين حالة وفاة بسبب تلوث الهواء، وينتج تلوث الهواء بشكل رئيسي الدخان الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، وأكاسيد الكبريت، والمركبات العضوية المتطايرة، والرادون، وغيرها من الملوثات.
– تلوث المياه: ويقصد به تلوث الجداول والأنهار والمحيطات الناتج عن الأمطار الحمضية وتسربات النفط ومياه الصرف الصحي والجريان السطحي في المناطق الحضرية.
– الاحتباس الحراري، أو الاحتباس الحراري: تؤدي الغازات الدفيئة إلى الاحتباس الحراري، مما يؤدي إلى رفع درجات حرارة سطح الأرض والمحيطات، وهذا بدوره يؤدي إلى ذوبان الغطاء الجليدي القطبي وارتفاع مستوى سطح البحر، مما يؤدي إلى تساقط الثلوج بكثافة والفيضانات والتصحر أيضاً. أفادت وكالة ناسا أن الغطاء الجليدي في القطب الجنوبي يتناقص بنسبة 13% كل عقد، وأن مستويات سطح البحر ارتفعت بمقدار 7 بوصات. خلال المائة عام الماضية.
– الانفجار السكاني: يعد الانفجار السكاني من المشاكل الحاسمة في العالم اليوم. تؤدي الزيادة السكانية إلى انخفاض كبير في الموارد الطبيعية، مثل: المياه، والغذاء، ومصادر الطاقة، وتزداد المشكلة خطورة في البلدان التي تعاني أصلاً من شح الموارد، ويؤدي الطلب المتزايد على الغذاء إلى تكثيف الزراعة ونقص الموارد. المرتبطة بالاستخدام المفرط للأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية. الآفات.
– زيادة حجم النفايات: تؤدي سرعة التقدم الصناعي وزيادة العمران إلى إنتاج كميات هائلة من النفايات، مثل: البلاستيك، ومواد التعبئة والتغليف، والوجبات السريعة، بالإضافة إلى النفايات النووية والإلكترونية. وتعتبر هذه النفايات من التحديات التي يجب مواجهتها والبحث عن طرق آمنة للتخلص منها بدلاً من التخلص منها. في المحيطات أو مدفونة في البلدان الأقل نموا.
– تغير المناخ: يؤدي انتشار المصانع وحرق الوقود الأحفوري إلى إنتاج غازات تزيد من درجة حرارة الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى الاحتباس الحراري وتغير الأحوال الجوية، ويصاحب ذلك ذوبان الجليد القطبي، حدوث الفيضانات، وانتشار الأمراض الجديدة، وتغير الفصول.
– انخفاض التنوع البيولوجي: يؤدي انقراض بعض أنواع الكائنات الحية إلى انخفاض التنوع البيولوجي واختلال التوازن في النظم البيئية. ويشير تقرير شبكة الطبيعة الأم إلى أن (38%) من جميع الحيوانات البرية و(81%) من فقاريات المياه العذبة انقرضت بين الأعوام (1970م – 2012م) بسبب فقدان الموائل وتدهور الأراضي، ومن بين الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى … انقراض أنواع من الكائنات الحية، والصيد الجائر، والأنواع الغريبة في النظم البيئية.
إزالة الغابات: الغابات هي رئتي العالم التي تزودنا بالأكسجين النقي وتستهلك ثاني أكسيد الكربون الضار. كما أنها تنظم درجات الحرارة وتجلب المطر. مع زيادة عدد سكان العالم، زادت وتيرة قطع الأشجار لتلبية الاحتياجات المتزايدة للغذاء والمأوى.
– تحمض المحيطات: يؤثر غاز ثاني أكسيد الكربون على المحيطات ويزيد من حموضتها. وبحلول عام 2100، من المتوقع أن ترتفع حموضة المحيطات لتصل إلى 150%. وتضر حموضة المحيطات بالمحاريات والعوالق، مما يسبب هشاشة أصدافها، وهو ما يشبه هشاشة العظام عند الإنسان.
– استنفاد الأوزون: تشكل طبقة الأوزون حلقة واقية حول الكوكب تحميه من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. ومع ذلك، فإن الأوزون معرض لخطر الاستنفاد، بسبب تلوث الهواء بغازات الكلور والبروميد الموجودة في مركبات الكلوروفلوروكربون التي يحظر استخدامها عالميًا. ومن الجدير بالذكر أن أكبر ثقب للأوزون يقع فوق القارة القطبية الجنوبية.
المطر الحمضي: يؤدي احتراق الوقود الأحفوري والبراكين وتعفن النباتات إلى إطلاق أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون التي تختلط مع المطر لتشكل ما يسمى بالمطر الحمضي. المطر الحمضي مشكلة بيئية يمكن أن يكون لها تأثير خطير على صحة الإنسان والحياة البرية. والأنواع المائية.
– الزحف العمراني: ويعني توسع المدينة نحو المناطق الريفية، واستغلال الأراضي الزراعية وتدهورها، وما يتبع ذلك من فقدان مختلف أنواع النباتات والحيوانات لموائلها الطبيعية، وزيادة حركة المرور، والقضايا البيئية والصحية التي تضر الريف. المناطق.
– قضايا الصحة العامة: تشكل المشاكل البيئية المختلفة، بما في ذلك: تلوث المياه، والسموم، والكائنات المسببة للأمراض، تهديداً خطيراً للصحة العامة، وتسبب مشاكل صحية للإنسان، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي، مثل: الربو، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، و يؤدي الارتفاع المستمر في درجات الحرارة إلى انتشار الأمراض المعدية مثل حمى الضنك.
– الأغذية المعدلة وراثيا: تستخدم تقنيات الهندسة الوراثية لإنتاج أغذية معدلة وراثيا، وينتج عن ذلك أحيانا مشاكل بيئية خطيرة، مثل نقل الجينات السامة إلى الحياة البرية، كما أن الاستخدام المفرط للسموم لجعل النباتات مقاومة للحشرات قد يؤدي إلى إنتاج كائنات حية مقاومة للمضادات الحيوية.
– تلوث مياه الشرب: من المشاكل البيئية التي تثير قلق الكثير من الناس، هو تلوث المياه العذبة المخصصة للاحتياجات المنزلية، بما في ذلك مياه الشرب. يمكن أن تتلوث المياه العذبة في الأنهار والبحيرات وحتى الخزانات بالكائنات الحية الدقيقة والمطهرات والمركبات العضوية وغير العضوية والعناصر المشعة. .
– مشاكل التربة: ومنها انحلال التربة نتيجة عوامل عديدة منها: العمليات الزراعية، والرعي الجائر، وقطع الأخشاب، وإزالة الغابات. ويؤدي تحلل التربة إلى ظاهرة التصحر، ومن المشاكل الأخرى التي تعاني منها: التربة، وتملح التربة، وتلوث التربة بالمعادن الثقيلة، والمبيدات الحشرية، والنفايات.
– الكوارث الطبيعية: تشكل الكوارث الطبيعية خطراً على الإنسان والبيئة أيضاً. تشمل الكوارث الطبيعية: الفيضانات، والأعاصير، والزلازل، والبراكين، والتسونامي، والانهيارات الأرضية، والانهيارات الجليدية، وحرائق الغابات. وترتبط بعض هذه الكوارث بتغير المناخ.
– المخاطر النووية: يؤدي استخدام الطاقة النووية إلى حدوث بعض المشاكل، منها: التساقط النووي، والانصهار النووي، والنفايات المشعة طويلة المدى.

حلول تلوث الهواء

وفيما يلي نذكر بعض الحلول التي يمكن تطبيقها للحد من تلوث الهواء:
– التأكد من استخدام مواد التنظيف والطلاء الآمنة بيئياً كلما أمكن ذلك.
– يجب الحرص على عدم حرق النفايات وغيرها من النفايات.
– تأكد من تجنب استخدام معدات الحدائق والحدائق التي تعمل بالغاز.
– قلل من رحلات السيارات قدر الإمكان، واحرص على التزود بالوقود في المساء عندما يكون الطقس بارداً.
– ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في المنزل والمكتب قدر الإمكان.

حلول لتلوث المياه

وتوضح النقاط التالية بعض السلوكيات التي تساعد في تقليل تلوث المياه:
– الحرص على استخدام المياه بحكمة، خاصة عند الري، ومراعاة طرق توفير المياه مثل الري بالتنقيط.
– تجنب الزراعة في أوقات الحر والجفاف، وبدلاً من ذلك قم بزراعة النباتات في بداية الربيع أو الخريف.
اعتماد زراعة الأشجار كأحد الطرق التي تساعد بشكل أو بآخر على زيادة الاستفادة من مياه الأمطار.
– الحرص على التقليل من استخدام المذيبات والمواد السامة في المنزل، والاهتمام باتباع الطريقة الصحيحة للتخلص منها.
– عدم سكب مواد التنظيف والمواد الكيميائية المستخدمة في المنزل في المصارف حتى لا تنتهي في الأنهار والجداول.
– الحرص على استخدام الأسمدة الطبيعية، بالإضافة إلى اختيار الوقت المناسب لاستخدامها. ومن المهم أيضًا أن يتم وضعها بشكل صحيح لمنع الجريان السطحي لمياه الأمطار على سطحها.

حلول أخرى للتلوث البيئي

وتتناول النقاط التالية بعض النصائح المتعلقة بحماية البيئة من مصادر التلوث المختلفة:
– التصرف بذكاء تجاه البيئة والسعي لتقليل ملوثات الهواء الناتجة عن انبعاثات عوادم السيارات من خلال ممارسة المشي بدلاً من القيادة.
– التأكد من إطفاء الكهرباء في المكتب أو المنزل في حالة عدم استخدامها، مثل إطفاء التلفاز أو الأضواء في الغرف غير المستخدمة.
– قبل شراء سيارة أو استبدالها، من المهم التفكير في اختيار سيارة موفرة للوقود.
– شراء واستخدام الأجهزة المنزلية والمكتبية الموفرة للطاقة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً