الفرق بين البكتيريا والفيروسات، ما هي البكتيريا، وما هي الفيروسات؟ وطرق الوقاية من الأمراض المعدية، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
الفرق بين البكتيريا والفيروسات
الكثير من الناس لا يعلمون أن البكتيريا قد لا تكون ضارة على الإطلاق، حيث أن هناك ملايين البكتيريا تعيش داخل أجسامنا وعلى السطح الخارجي للجلد، ولكنها تتعايش بسلام وتعايش مع الإنسان، ولا تسبب المرض، كما يقول البعض. تساعد أنواع البكتيريا النافعة في علاج أنواع أخرى من البكتيريا الضارة، أو في تدمير بعض الخلايا السرطانية، أو المساعدة على هضم الطعام، وتوفير العناصر الغذائية للجسم.
-هناك بعض أنواع البكتيريا الضارة التي تصل نسبتها إلى 1%، والتي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض، ويجب علاجها. لأنها تسبب ضرراً لجسم الإنسان، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في بعض الحالات.
أما الفيروس فهو أصغر من البكتيريا، ولا يمكن للفيروسات أن تعيش بدون خلية مضيفة. ليتكاثر وينمو بداخله، ومن ثم يدمره في أغلب الأحيان.
أنواع مختلفة من الميكروبات تسبب عدة أنواع من الالتهابات. قد تسبب ما يلي:
1- عدوى حادة تستمر لفترة قصيرة.
2-العدوى المزمنة، والتي قد تستمر لأسابيع، وعدة أشهر، وأحياناً مدى الحياة.
3- عدوى كامنة لا تسبب أي أعراض عند الإصابة بها، ولكن تظهر أعراضها لاحقا، خلال أشهر أو سنوات.
ما هي البكتيريا؟
البكتيريا هي كائنات حية وحيدة الخلية لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر. فهي صغيرة الحجم. هناك البكتيريا الضارة والبكتيريا المفيدة. أما النافعة فتعيش داخل الجسم، مثل البكتيريا غير الضارة الموجودة داخل الأمعاء والتي تساعد على هضم الطعام. بالإضافة إلى أنها تقضي على بعض الكائنات الحية المسببة للأمراض، كما أنها توفر العناصر الغذائية، أما البكتيريا الضارة فتتجلى خطورتها في أنها تنتج السموم، وتعتبر هذه السموم مواد كيميائية قوية تدمر الخلايا وتسبب الأمراض. هناك أنواع عديدة من البكتيريا التي تهاجم الأنسجة بشكل مباشر وبالتالي تعمل على تدميرها. بعض أنواع الالتهابات التي تسببها البكتيريا تشمل الأمراض التالية، ومنها:
– التهاب الحلق .
-مرض الدرن
– التهابات المسالك البولية
ما هي الفيروسات؟
الفيروسات هي طفيليات مجهرية أصغر بكثير من البكتيريا، وليس لها القدرة على التكاثر والنمو خارج الجسم المضيف. وغالبا ما تكون سببا في نقل العدوى إلى جسم الإنسان. وقد تؤدي بعض أنواع الفيروسات إلى مرض شديد وفي بعض الأحيان إلى الوفاة، مثل حالة تفشي فيروس إيبولا. وفي عام 2014 في غرب أفريقيا، انتشر فيروس أنفلونزا الخنازير في معظم دول العالم. تحتوي الفيروسات، مثل جميع الخلايا في الكائنات الحية، على DNA أو RNA، لكنها تفتقر إلى القدرة على قراءة المعلومات التي تحتويها هذه الأحماض النووية والتعامل معها بشكل مستقل. الدور الأساسي للفيروس هو توصيل جينوم DNA أو RNA إلى الخلية المضيفة حتى يمكن التعبير عنه. يتم تمرير هذه الأحماض عبر الجسم المضيف، وتختلف أحجام وأشكال الفيروسات حسب أنواعها، وفي هذا المقال سنتحدث عن أنواع الفيروسات.
طرق الوقاية من الأمراض المعدية
1- غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
2- عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع الآخرين، مثل فرشاة الأسنان، والمناشف، وشفرات الحلاقة، والمناديل الورقية، ومقصات الأظافر؛ لأن هذه الأدوات يمكن أن تكون مصدراً لنقل البكتيريا والفيروسات والفطريات.
3- تغطية الفم عند السعال أو العطس.
4- عدم لمس العينين والأذنين والأنف باليدين؛ لأن ذلك يتسبب في سهولة انتقال الميكروبات إلى الجسم، وبالتالي انتشار العدوى.
5- استخدام ممارسات الطبخ الآمنة. ولأن الميكروبات تنمو على جميع المواد الغذائية، يجب حفظ الأطعمة في الثلاجة بعد ساعتين من تحضيرها، حيث يساعد التبريد على وقف نمو معظم الميكروبات.
6- من الضروري التعامل مع الحيوانات بحذر، حيث أن العدوى التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان هي الأكثر شيوعاً، لذلك من الضروري إجراء فحوصات منتظمة للحيوانات الأليفة التي يتم تربيتها في المنزل، والتأكد من ابتعاد الأطفال الصغار عن براز الحيوانات.