دودة القز للأطفال، سلوك دودة القز، أين تعيش دودة القز، ودورة حياة دودة القز، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
دودة القز للأطفال
1- يتم الحصول على أجود أنواع الحرير من دودة القز المستأنسة، والتي يتم تربيتها وتدليلها وتغذيتها على غذاء يتكون من أوراق التوت. ولهذا السبب، فإن الخيوط التي تنتجها دودة القز المستأنسة تكون أكثر بياضًا ونعومة واستدارة، على عكس دودة القز البرية التي تتغذى على ما هو متاح. فهو يجعل خيوطه ذات جودة أقل مقارنة بدودة القز المستأنسة.
2- يستغرق الأمر أكثر من 50 ألف شرنقة لإنتاج ما يقرب من كيلوغرام واحد من الحرير.
3- تحتاج شجرة توت يبلغ طولها 3 أمتار أو شجرتين صغيرتين لتغذية 25 دودة قز أثناء انتقالها من مرحلة البيضة إلى مرحلة الشرنقة، وذلك لتوفير الأوراق الكافية.
4- يتراوح طول الشرنقة البيضاء التي تغزلها دودة القز والمكونة من خيوط الحرير عادة ما بين 600-900 متر.
5- يتم لف 4-8 خيوط حرير معاً للحصول على خيط واحد من خيط الحرير، جاهز للاستخدام.
6- فراشة دودة القز لا تستطيع الطيران ولا ترى، ووظيفتها الأساسية هي وضع البيض، حيث تضع ما يقارب 500 بيضة خلال فترة 4-6 أيام، وتموت بعد ذلك بقليل.
7- بيض دودة القز صغير الحجم جداً، يقارب رأس الدبوس، ويزن 5 جرامات فقط أو أقل.
8- تقوم فراشة دودة القز بتغذية الديدان الصغيرة بأوراق التوت المقطعة كل نصف ساعة، وهذا ما يفسر تضاعف وزنها بشكل كبير.
9- تحتاج دودة القز إلى 4 أسابيع لتنمو، ويزداد حجمها 10000 مرة قبل أن تصبح جاهزة لغزل شرنقتها.
أين تعيش دودة القز؟
تعيش دودة القز في الأماكن التي تتوفر فيها المحاصيل التي تتوافق مع غذائها. يتغذى على أوراق التوت الأبيض وهو أفضل غذاء لدودة القز التي تنتج أجود أنواع الحرير. كما يتغذى على أوراق الخس وأوراق البرتقال. أما الجانب التجاري الذي يهدف إلى إنتاج الحرير منها، فيتبع نظام في تربيتها وإطعامها، حيث يقوم المزارعون بزراعة التوت لإنتاج ما يسمى ببيض المائدة، ويستمرون في تربية الدود لإنتاج الشرانق تمهيداً لفصل الحرير عنها. . والتخلص من الديدان.
دورة حياة دودة القز
1- البيضة :
تضع الفراشة البالغة عدداً من البيض يتراوح بين ثلاثمائة وأربعمائة بيضة في المرة الواحدة، ويبقى البيض في حالة سبات حتى حلول فصل الربيع. وميزة بيض دودة القز أنها تفقس بعد أيام قليلة من وضعها، كما أنها تظهر بلون مزرق. أعمال الفراشة يجب تثبيتها على سطح مستو باستخدام مادة صمغية تفرزها بنفسها.
2- اليرقة :
خلال الفترة التي تمتد بين نهاية الشتاء وبداية الربيع، تبدأ عملية فقس بيض الفراشة وتخرج منه يرقات صغيرة. ويتراوح طول اليرقات الواحدة بعد ستة أسابيع من خروجها من البيضة ما بين خمسة إلى سبعة سنتيمترات.
الغذاء الرئيسي لليرقات هو أوراق التوت الأبيض، وأوراق البرتقال، وأوراق الخس. تظهر اليرقات إما باللون الرمادي المصفر أو الرمادي الداكن. وقد اكتشف العلماء أن تلك اليرقات التي تتغذى على أوراق التوت الأبيض تنتج أفضل أنواع الحرير الطبيعي.
لاحظ العلماء أن يرقات دودة القز تمر بأربع فترات من الصيام، أي أنها تمتنع خلال هذه الفترات عن الأكل والحركة أيضًا، وتتراوح هذه الفترة من يوم إلى يومين.
3- الشرنقة :
وتقوم كل يرقة بنسج شرنقة حول نفسها باستخدام خيوط الحرير، وتبقى داخل الشرنقة وتكون في حالة من عدم النشاط لمدة أسبوعين كاملين، تتحول بعدها الشرنقة إلى فراشة.
4- الفراشة :
تخرج الفراشات من شرانقها، وعندما تخرج تتمزق الشرنقة، مما يؤدي إلى انقطاع خيط الحرير الذي تم نسجه. ويبلغ طول هذا الخيط ما بين ثلاثمائة وتسعمائة متر. وفي هذه الحالة يقوم مربي دودة القز بجمع هذه الخيوط عن طريق قتل الفراشة الموجودة داخل شرنقتها.
ولكل فراشة لون وحجم مختلفان حسب نوعها. عمر الفراشة قصير أيضًا. تعيش بضعة أيام ثم تموت بعد وضع بيضها. وهذا على عكس الذكر الذي يعيش لفترة أطول نسبيًا من الأنثى. كما أن الفراشة تأكل القليل فقط ولها فم بدائي.
سلوك دودة القز
تتراوح مدة فقس البيض ما بين 27 إلى 28 يوماً، تنام خلالها دودة القز 4 مرات.
تستمر فترة سبات دودة القز لمدة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة، ويتساقط جلدها في كل مرة.
يصبح لون دودة القز أصفر، ويصل طولها إلى 7 سم عندما تدخل مرحلة العذراء. بالإضافة إلى أنها تنتج أليافًا صغيرة في فمها، وتغلق نفسها في الشرنقة لتدور لمدة 4 أيام دون توقف.
وتدخل دودة القز مرحلة الشرنقة لمدة 14 يوما، وتتحول دودة القز إلى فراشة عن طريق إحداث ثقب في الشرنقة باستخدام اللعاب الذي تفرزه.
تقوم اليرقة بتثبيت الجزء الخلفي من جسمها عند بدء عملية الغزل، وتحرك الجزء الأمامي أثناء نسج الحرير. تتخذ دودة القز وضعية الدوران على شكل حرف (ح)، أو حرف (ج)، أو حرف (ش)، مع اختلاف سرعة الدوران بين أنواع السلالات. بدرجة بسيطة.
تتوسع الشرنقة الشبيهة بالفول السوداني عند الحواف، بينما تتوسع الشرنقة ذات الشكل البيضاوي في الجزء الأوسط، وتتوسع الشرنقة الإهليلجية عند الكتفين، لذا فإن سلوك التمدد ووضعية الدوران يلعبان دورًا في شكل الشرنقة.