أين يعيش الإسفنج، خصائص الإسفنج، أهمية الإسفنج، وكيف يتنفس الإسفنج، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
أين يعيش الإسفنج؟
يعيش الإسفنج في قاع مياه المحيطات والبحار حول العالم. وتوجد بكثرة في مياه القطب الجنوبي وشواطئ الأنهار والكهوف في قاع الماء. كما أنها تنمو بين الشقوق وجدران الجدران الرطبة، وفي المياه الهادئة التي تتميز بالسكون وقلة الحركة، وفي المناطق قليلة المياه.
أهمية الإسفنج
يتميز الإسفنج البحري بوجود عدة خلايا ومسام.
كما يتميز بصغر حجمه، وأشكاله متناظرة أو قد تكون غير متماثلة.
ولا شك أن لهذا الكائن فوائد كثيرة، ولكن قبل أن نعرفها سنتعرف على أشكاله وأنواعه وتغذيته وكيفية تكاثره.
كيف يتنفس الإسفنج؟
يتنفس الإسفنج من خلال عملية تبادل الغازات عن طريق الانتشار البسيط عبر الأغشية الخلوية، وذلك بنقل الغازات من تركيز أعلى إلى تركيز أقل، بحيث ينتقل ثاني أكسيد الكربون في اتجاه واحد، بينما ينتقل الأكسجين في الاتجاه الآخر.
هيكل الإسفنج بسيط للغاية، إذ لا يوجد في أجسامه أي عضو مخصص لتبادل الغازات، وليس لديهم أي فرق بين التنفس الداخلي والخارجي، حيث تبدأ عملية التنفس عندهم عندما يتم سحب الماء من خلال مسام صغيرة تسمى الفوهة (في (بالإنجليزية: ostia)، وهو منتشر في جميع أنحاء جسم الإسفنج.
وتتبع ذلك عملية إعادة تدوير الماء الموجود فيه بواسطة خلايا تسمى الخلايا الصفراوية. والتي لها أسواط وظيفتها دفع وتحريك الماء من الداخل والخارج، مما يؤدي إلى حصول الإسفنج على الغذاء والأكسجين، بالإضافة إلى التخلص من الفضلات وغاز ثاني أكسيد الكربون.
خصائص الإسفنج
– لديهم شكل غير منتظم. يمكن أن تكون مستعرضة أو طولية أو على شكل قمع أو أنبوبي. بعضها له عدة فروع والبعض الآخر له فرع واحد فقط. لديهم أيضا أحجام مختلفة. بعضها صغير جدًا، لا يزيد حجمه عن رأس الدبوس، والبعض الآخر كبير ويبلغ قطره عدة أقدام.
وتتنوع ألوانه، فقد يكون أبيض، أو أصفر، أو برتقالي، أو أرجواني، أو أخضر، أو أحمر.
تحتوي أجسامها على عدة فتحات، بالإضافة إلى عدد من الفتحات المتصلة بالحجرات التي يمر من خلالها الماء، لذلك تسمى بالفتحات المسامية.
فخلايا أجسامها ليست متخصصة، بل وظيفتها تعتمد، أي أن كل خلية تعتمد على الأخرى بشكل جماعي في عملها. ورغم ذلك فإنها تمتلك عدداً قليلاً جداً من الخلايا المتخصصة التي يتم ترتيبها وتحديدها على شكل صفوف، إلا أنها لا ترتبط ببعضها البعض بشكل محدد، وبالتالي فهي لا يمكن اعتبارها أنسجة أصلية.
وتنقسم خلاياها إلى بسيطة وبدائية، حيث أن الكثير من العمليات الحيوية التي تحدث في الكائنات الحية الأخرى لا تحدث فيها، مثل عملية الهضم وعملية نقل الدم، كما أن العمليات التي تحدث فيها بسيطة ولا تتم. تتطلب أجهزة معقدة.
تحتوي أجسامها على أشواك سلكية مكونة من هياكل عظمية من السيليكا والكالسيوم، بالإضافة إلى ألياف عضوية إسفنجية.
ولها يرقات مهدبة، وتعرف هذه اليرقات باسم أمفيبلاستولا.
بالنسبة لهم، يحدث الهضم في الخلايا التنفسية والحسية.
استجاباته للمحفزات في البيئة المحيطة به تكون بطيئة جدًا أو حتى معدومة.
يحدث نوعان من التكاثر: التكاثر الجنسي والتكاثر اللاجنسي. فبينما يحدث التكاثر الجنسي من خلال تكوين الأمشاج التي تحتوي على يرقات تسبح في الماء، فإن التكاثر اللاجنسي يحدث من خلال التبرعم، والذي يأخذ شكلين أحدهما برعم داخلي والآخر برعم خارجي.
ويوجد الإسفنج الأكثر قيمة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، ويتم حصاده أيضًا من الساحل الغربي لفلوريدا، وفلوريدا كيز، وفي جزر الهند الغربية، وبالقرب من المكسيك، وبليز، وبالقرب من الفلبين بكميات محدودة.
– للإسفنج القدرة على تجديد الأعضاء المفقودة. لا يحتوي الإسفنج على أعضاء، ولا يتم ترتيب خلاياه في أنسجة شفافة.
– لا يستطيع الإسفنج أن يعيش خارج الماء؛ إنهم حساسون للغاية للهواء الذي يملأ الفتحات الموجودة في أجسادهم، مما يؤدي إلى وفاتهم.