أشكال زهرة اللوتس الفرعونية، فوائد اللوتس، رمز زهرة اللوتس، وما هي زهرة اللوتس. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
أشكال زهرة اللوتس الفرعونية
1- اللوتس الأزرق
زهرة اللوتس الزرقاء والتي تعرف باسم “البوشن الأزرق” تقتل النحل ولذلك تسمى بقاتل النحل. وتعرف باسم “الصربات”، ومنها تأتي الكلمة المصرية “شربات”، والتي تستخدم لوصف كل ما هو جميل. اسمها العلمي Carryl Nymphae ويعني الحورية الزرقاء، وقد تم إنشاؤها لوصف الخلق المصري لأنها تفتح عند الفجر وتغلق في المساء، وهي في هذا تشبه الشمس.
2-اللوتس البنفسجي (الأقواس)
وهي على شكل نجمة ويصل قطرها ما بين خمسة عشر إلى عشرين سنتيمترا عند فتحها بالكامل. لها أربع أوراق كأسية خضراء من الخارج وأبيض مزرق من الداخل. تحتوي على عدد من الكورولا الممدودة بنهاية مدببة ولون أزرق أرجواني.
والبنفسجي. قلب الزهرة أصغر حجما، ذهبي اللون، ينبعث منه عدد كبير من الأوراق الوردية. ويسمى السرات ويعرف بآكل النمل العربي أو آكل النمل لأنه يقتل النمل الذي يقترب منه
3- اللوتس الأبيض
اللوتس الأبيض، الموجود أيضًا في مصر، كان يعرف باسم “سوشان”، ومنه تأتي الكلمة العربية “سوسن” و”سوزان”، واسمها العلمي هو
(الحوريات البيضاء)
تنمو في مياه النيل والأنهار الضحلة، ولكنها على عكس زهرة اللوتس الزرقاء تتفتح ليلاً وتغلق بتلاتها قبل ظهر اليوم التالي، ثم تعود عند الغسق لتتفتح، وكأنها تكمل دورة الفتح والإغلاق مع اللوتس الزرقاء.
يعتبر اللون الأبيض رمزا للنقاء والنقاء.
4- لوتس النمر
هناك زهرة اللوتس النمر أو زنبق الماء المصري الأبيض
اللوتس Nymphaea (أو زنبق الماء الأبيض المصري أو اللوتس النمر) هو نبات مائي وزراعي ذو ساق منتصب وأغصان كثيرة وأزهار صفراء زاهية.
ويصل ارتفاعه إلى 45 سم.
وهناك أيضاً اللوتس الأحمر، وكان المصريون يأكلونه (النخب) وعرفه العرب باسم (البقلي القبطي). وهي من أصل هندي وزهرتها حمراء اللون. تم تقديمه إلى مصر حوالي عام 500 قبل الميلاد من الهند.
فوائد زهرة اللوتس
تعد المساهمة في وقف الإسهال أحد أكثر استخداماته شيوعًا في الطب الصيني التقليدي. ويتم ذلك عن طريق نقع بذور اللوتس في الماء الدافئ لبضع ساعات، ثم إضافة السكر الصخري حتى يتم الحصول على الطعم المناسب. يجب على الأشخاص الذين يعانون من الإمساك تجنب استخدام هذه الزهرة. ساعد في تخفيف الالتهاب باستخدام بذور أصناف اللوتس الحمراء والبيضاء.
التقليل من حب الشباب، حيث تعمل زهرة اللوتس بشكل كبير على تقليل كمية الزهم التي تفرزها الغدد الموجودة في الجلد، والتي تؤدي إلى ظهور حب الشباب، وذلك عن طريق إضافة اللوتس إلى الشاي الأخضر، أو وضعه على الوجه.
– تهدئة السعال عن طريق خلط مسحوق بذور اللوتس مع العسل.
– المساعدة في علاج مرض السرطان، حيث تبين أن مادة النيفرين – وهو مركب عضوي موجود في جنين بذور اللوتس – لها القدرة على قتل وتعطيل انتشار خلايا سرطان الرئة.
إن جذع نبات اللوتس مليء بالمعادن والمواد المغذية، مثل فيتامين C، وأحد هذه المعادن هو البوتاسيوم، الذي قد يساعد في تنظيم ضغط الدم، وذلك عن طريق غلي جذور اللوتس لمدة 10 دقائق، ثم تناولها للحصول على جرعة صحية من العناصر الغذائية.
– تساعد على تنظيم الدورة الشهرية ووقف النزيف الزائد، وذلك عن طريق شرب عصير جذور اللوتس أو حساءها، حيث يساعد على تجنب الإصابة بفقر الدم بعد الدورة الشهرية.
– خفض نسبة السكر في الدم والكوليسترول، حيث يحتوي جذر اللوتس على كل من الألياف والكربوهيدرات المعقدة، التي تتحكم في مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، وقد تساعد في الحفاظ على عملية هضم بطيئة ومستقرة.
– يعزز صحة البشرة ولمعانها؛ لأنه غني بمضادات الأكسدة وفيتامين C، الذي يعزز إنتاج الكولاجين، ويحمي البشرة من الأضرار الناجمة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ويساعد على تقليل علامات الشيخوخة وفرط التصبغ. مثل: البقع الداكنة، وتغيرات في لون الجلد.
-يعزز صحة الدماغ؛ نظرًا لأنه غني بالنحاس، فإنه لا يساعد فقط على تعزيز مستويات الطاقة وتقوية العظام ودعم عملية التمثيل الغذائي، ولكنه يمكّن أيضًا وظيفة الناقلات العصبية من خلال تحفيز إنتاج عوامل التغذية العصبية المشتقة من الدماغ في الخلايا الدبقية، وهي أكثر أنواع الخلايا وفرة. في الجهاز العصبي المركزي. من جذر اللوتس في علاج مرض الزهايمر؛ لأنه يزيد من الأداء العقلي والإدراك.
-يدعم مستويات الطاقة. لأنه يزيد من مستويات الحديد، مما يسمح للأكسجين بالوصول إلى الخلايا، ويعزز هضم البروتينات، وامتصاص العناصر الغذائية من الطعام.
– تقليل الوزن؛ بسبب احتوائه على كمية جيدة من الألياف، مما يعطي الشعور بالشبع لفترة أطول.
-يعزز المناعة. لأنه مصدر ممتاز لفيتامين C، الذي يعمل كمضاد للأكسدة في الجسم، ويساهم في الدفاع المناعي من خلال دعم الوظائف الخلوية المختلفة.
رمز زهرة اللوتس
وتعتبر زهرة اللوتس رمزا لمصر حتى يومنا هذا. وتشير النقوش والرسومات الفرعونية الموجودة على المعابد المصرية القديمة إلى إعجاب المصريين القدماء بهذه الزهرة. وأظهرت هذه الرسومات الجميلة فراعنة مصر العظماء وهم يحملون زهرة اللوتس في أيديهم تقديرا لهذه الزهرة الرائعة.
وهو عنوان الخلق عند قدماء المصريين، حيث تخبرنا أسطورة الخلق المصرية عن ظهور زنبق الماء الأزرق (لوتس النيل)، حيث كان المصريون القدماء يشاهدون تفتح زهور اللوتس التي تطفو في النيل كل صباح ، ويغلقون كورولاهم بعد ظهر كل يوم ثم يغوصون تحت سطح الماء.
ما هي زهرة اللوتس؟
زهرة اللوتس نبات مائي معمر يتميز ببتلاته الدائرية. وكلمة لوتس هي كلمة مشتقة من كلمة لوتس، وهو الاسم الذي أطلقه اليونانيون على تلك الزهرة. وهو نبات مهم جداً في الديانة المصرية القديمة وكان رمزاً للشمس عند المصريين القدماء، حيث تقول الأسطورة أن هناك زهرة ضخمة. زرعت خارج النيل وأشرقت منه الشمس. وقد ارتبط بالشمس حيث تفتح وتتوهج عند شروق الشمس وتغلق وتنخفض عند حلول الظلام. كان لهذه الزهرة مكانة خاصة. وخاصة عند قدماء المصريين، الذين رسموا هذه الزهرة على معابدهم، ومقابرهم، وفي معظم أعمالهم الفنية. وكان لهذه الزهرة مكانة خاصة عند البوذيين والهندوس، إذ كانت زهرة مقدسة عندهم ورمزا للجمال والبركة والخصوبة والنمو.
ويمكن العثور على زهرة اللوتس بعدة ألوان، إما الوردي، أو الأبيض، أو الأزرق، على عكس زنبق الماء الذي يوجد بالعديد من الألوان. ومن خصائص هذه الزهرة أنها لا تتحمل البرد وتحب الدفء، لذلك تزهر في الصيف ولا تزهر في الشتاء.