قصة سندريلا كاملة

قصة سندريلا كاملة. وسنقدم لكم أحداث شيقة وممتعة من قصة السندريلا، والتي سنقدمها لكم كاملة مع كل أحداثها الرائعة، من خلال هذه السطور التالية.

سندريلا

ويعني (الحذاء الزجاجي الصغير) وهو من أشهر الشخصيات الخيالية في عالم قصص الأطفال. وتسلط الحكاية الضوء على عناصر الظلم والظلم، وفي المقابل تظهر أن المظلوم يكافأ بالمنتصر، وأن الظلم مهما بلغت قوته فإنه سينهار لا محالة. لقد عُرفت قصة سندريلا في جميع أنحاء العالم بطريقة مختلفة. تدور القصة حول فتاة تدعى سندريلا تعيش في ظروف صعبة، وتتحول حياتها فجأة إلى حياة مريحة. سندريلا تعني مجازيًا الشخص الذي يحقق النصر والإنجاز بعد معاناة غير متوقعة. سندريلا تعني أيضًا “فتاة الرماد”، وهو وصف للرماد الذي علق بملابسها الرثّة أثناء عملها. وقد لاقت قصة السندريلا قبولاً وانتشاراً في جميع أنحاء العالم.

أحداث قصة السندريلا:

كان هناك زوجان سعيدان يعيشان بالحب والوفاء والإخلاص، وكانت حياتهما مليئة بالمودة
وزادت هذه المودة فيما بعد بعد أن رزقهما الله تعالى بفتاة جميلة كانت مصدر سعادتهما.
كل ما كانوا يفكرون فيه هو مستقبل ابنتهم وسعادتها، وكانت هذه الفتاة تسمى “سندريلا”.
لكن القدر لم يقضي بأن تستمر هذه السعادة طويلا، إذ أصيبت الأم بمرض خطير
وأحالها الزوج إلى عدة أطباء، لكن جميعهم لم يتمكنوا من اكتشاف علاج لهذا المرض.
ماتت الأم، وتركت سندريلا بلا أم تستطيع أن تشفق عليها أو حتى تهتم بشؤونها وتربيها بالحب والحنان.
وفقدت سندريلا مصدر الحب والحنان والأمان الذي كانت تمثله لأي فتاة في عمرها، “الأم”.

بداية معاناة سندريلا:

لقد عانى الأب من معضلتين: مشقة أعباء الأب، ومشقة أعباء الأم التي كثرت عليه بعد وفاتها.
وعندما زادت الأعباء على عاتق الأب، أحضر الأب مربية لسندريلا، لكن المربية…
لم تقم بدور الأم بشكل كامل، فاستمرت معاناة الأب ولم يجد حلا غير الزواج، لكنه فعل
ولسوء الحظ، لم يحسن الاختيار، فتزوج من أرملة ولها ابنتان. الزوجة الجديدة كانت تحمل الكراهية والكراهية لسندريلا.
لأنها كانت أجمل من ابنتيها لكنها لم تظهر هذه الكراهية أمام والدها وكانت تذمر كثيرا
إذا أحضر الأب هدية لسندريلا أو تحدث معها في الحديقة،
وتسربت هذه الكراهية إلى قلوب الأختين، لجمال سندريلا فيهما، وكانت حياتها مؤلمة للغاية.

حياة سندريلا:

أصبحت حياة سندريلا أكثر إيلاما بعد عامين من الزواج عندما مرض والدها ومات، تاركا سندريلا وراءها.
وحدها، بلا قلب يشفق عليها أو يمنحها الحب أو العطف أو الحنان، سيطرت عليها الزوجة الحاقدة.
منزل الأب وثروته جعلا من سندريلا مجرد خادمة تقوم بالأعمال المنزلية.
ولبست الأم وبناتها أفخر أنواع الحرير، ولبست السندريلا الملابس القديمة البالية.
كانوا ينامون على أسرة ناعمة، أما هي فكانت تنام في المطبخ. أكلوا أطيب أنواع الطعام، وأكلت هي بقايا الطعام وفتات الخبز، فتحولت حياتها إلى جحيم لا يطاق.

القصر الملكي:

وفي أحد الأيام سمعوا المنادي ينادي لإقامة حفلة في قصر الملك.
أن يختار من بين فتيات المدينة من تصلح لتكون شريكة حياته وأميرة لبلده، فتوسلت سندريلا
زوجة أبيها أرادت أن تأخذها معها إلى هذه الحفلة لكنها رفضت تماما وأعطتها تعليماتها بإحضار بناتها لهذا اليوم
لقد أجبرتها على القيام بالكثير من العمل في المنزل لدرجة أن سندريلا لن تتمكن أبدًا من إكماله ثم الذهاب إلى الحفلة.
وفي يوم الحفلة، استيقظت سندريلا في الساعة السادسة صباحًا، وأعدت الملابس للأخوات، وتابعت:
عملوا حتى الساعة السابعة مساءً، فنظرت الفتاتان إلى نفسيهما بعد الاستعداد وارتداء الملابس
ترصّعوا بالجواهر الثمينة، ووجدوا أنفسهم قبيحين، وظهر على وجوههم قبح قلوبهم.
فغادرت الأم وبناتها، وتركت سندريلا وحدها في المنزل. ذهبت سندريلا إلى المطبخ وهي تبكي، وتشعر بألم الوحدة والغربة الذي كانت تشعر به.

المفاجأة الكبرى:

وبسبب كثرة التوتر والبكاء، نامت سندريلا المسكينة، وعندما استيقظت من قيلولتها، رأت
وكانت أمامها امرأة محترمة للغاية تحمل في يدها عصا طويلة ورفيعة. شعرت سندريلا بالرعب، فهدأت المرأة.
ثم قالت لها: “أعلم، هل تريدين الذهاب إلى الحفلة؟” نظرت سندريلا إلى ملابسها في خجل
وكأنها تقول في نفسها: كيف أذهب بهذه الملابس؟ فقالت المرأة للسندريلا: اذهبي إلى الحديقة.
أحضر لي أكبر “قرعة” وأخرج الفئران من الفخ. أحضرت سندريلا ما طلب منها.
فأشارت المرأة بعصاها إلى القرعة فصارت عربة جميلة وأشارت إلى الفئران فأصبحت
تم تجهيز 6 خيول اصيلة للعربة ثم اخرجت فأر كبير من المصيدة واشارت عليه بالعصا فصار
كان سائق العربة يرتدي ملابس أنيقة. ثم طلبت من سندريلا أن تحضر 6 سحالي من البحيرة، 4 كبيرة و2 صغيرة. أشارت إليهم المرأة بالعصا السحرية، فتحول الأربعة الكبار إلى 4 خدم طوال القامة يمشون أمام العربة، والصغيران أصبحا خدمين صغار لفتح وإغلاق باب العربة. ثم أشارت إلى سندريلا، فغيرت ملابسها إلى ثوب جميل مرصع باللؤلؤ والمجوهرات الثمينة، وجوارب حريرية، وحذاء حريري. الزجاج ففرحت سندريلا كثيرا وخرجت لتحضر الحفلة
لكن المرأة حذرتها من أن كل شيء سيعود إلى حالته الأصلية عندما تدق الساعة الثانية عشرة، لذا يجب عليها مغادرة الحفلة مباشرة قبل أن تدق الساعة الثانية عشرة.

اذهب إلى الحفلة:

ذهبت سندريلا إلى الحفلة، وعندما دخلت القصر لفتت انتباه الجميع.
بسبب جمالها وروعتها الشديدة وبالطبع لفتت انتباه الأمير فنظر إليها ورقص معها خلال
دقت الرقصة في الساعة الثانية عشرة، فركضت سندريلا لمغادرة القصر قبل أن تعود إلى ملابسها القديمة، فخرج الأمير خلفها ليعرف حتى اسمها، لكنه لم يتمكن من ذلك، لكنها كانت تنزل على درج القصر، خلع الحذاء من إحدى قدميها، فأخذها الأمير وأمر مساعديه بالبحث عنها. عادت صاحبة هذا الحذاء والسندريلا إلى منزلها وهي تشعر بالسعادة وتتمنى هذه الحياة السعيدة جداً

من هي المرأة الجميلة ذات الحذاء؟

في صباح اليوم التالي للحفلة، كانت المدينة تضج بالبحث عن صاحب الحذاء الزجاجي.
لذلك قام مساعدو الأمير بقياس الأحذية على أقدام جميع الفتيات في المدينة، وعندما ذهبوا إلى منزل سندريلا
في ذلك الوقت قامت الأخوات بقياس الحذاء ولم يكن مناسبًا لهن، ولكن خلال لحظة مغادرة المساعد
رأى سندريلا من المنزل، وأرادت زوجة أبيها أن تمنعه ​​من قياس الحذاء الذي في قدميها
قالت: هذه خادمة لم يكن من الممكن أن تحضر الحفلة
قالت سندريلا: هذا الحذاء لي
نهاية سعيدة:

فقامت بقياس الحذاء وكان مناسباً لها جداً، فأخذها مساعد الأمير إلى القصر وأعجب بها الأمير
تزوجها وأصبحت أميرة البلاد، تتمتع بحب الجميع وحياة سعيدة هانئة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً