قصة اصحاب الفيل

قصة أصحاب الفيل . واليوم في هذا الموضوع سنقدم لكم قصة أصحاب الفيل كاملة برواية بسيطة ومميزة من خلال السطور التالية.

سورة الفيل

وسورة الفيل هي السورة التاسعة عشرة من نزول الوحي، وهي سورة مكية. ويعتقد المسلمون، نقلاً عن المفسرين عن ابن إسحاق، أنها نزلت على النبي محمد لتذكير قبيلة قريش بما فعل الله بأصحاب الفيل الذين حاولوا هدم الكعبة، وهم أبرهة الحبشي وجيشه، وهو فيه تذكير بقدرة الله على الظالمين ولم تكن قريش من أنصار أبرهة وجيشه، وكانوا يعادون رسول الله محمد

القصة الكاملة لأصحاب الفيل

قرأ المعلم سورة الفيل، وقام الطلاب بترديد آيات سورة خليفة. قال الطلاب: من هم أصحاب الفيل وما قصتهم؟ قال المعلم: كان يا أبنائي ببلاد اليمن ملكاً اسمه أبرهة. وكان هذا الملك قويا ومؤثرا وكان لديه جيش كبير. وفي أحد الأيام رأى أبرهة الناس يستعدون للسفر خارج اليمن، فسأل وزيره: أرى الناس يستعدون ويستعدون للسفر. فقال الوزير: إنهم يستعدون للذهاب إلى مكة. فقال أبرهة متعجباً : مكة !! قال الوزير: نعم، مكة في جزيرة العرب. فقال إبراهيم: لماذا يذهب كل هؤلاء الأعداء إلى مكة في هذا الوقت؟ فقال الوزير: هذا الوقت يا سيدي وقت الحج، والناس كلهم ​​يذهبون للحج ويطوفون بالكعبة التي بناها نبي الله إبراهيم عليه السلام. فقال أبرهة: لا يذهبون إلا للطواف حول الكعبة؟ قال الوزير: يحجون ويبيعون ما أتوا به من تجارة من بلادهم، ويشترون ما يحتاجون إليه. قال أبرهة: الحج والتجارة، فمكة مكان تجاري مقدس. فقال الوزير : نعم يا سيدي إنه كذلك .
بدأ أبرهة يفكر في مكة وذهاب الناس إليها للحج والتجارة لفترة، ثم قال في نفسه: لو بنيت في مملكتي بيتا مثل الذي بمكة وحج الناس إليه، لتحولت مملكتي إلى تجارة ضخمة. المركز والأموال تتدفق إليه من كل مكان. فقال أبرهة للوزير: أريد رجلاً خبيراً في فن البناء والتشييد. القصور والمعابد. غادر الوزير ثم عاد ومعه رجل خبير في فن البناء وبناء المعابد. قال الرجل: طوعاً. أمرك يا مولاي. فقال أبرهة: أريد أن تبني لي كنيسة لم أر مثلها، مزخرفة بالذهب والفضة. أريد كنيسة تبهر الناظرين ولم ير العرب مثلها. الوزير: لماذا العرب بالذات؟ فقال أبرهة: أريد أن أشغل العرب عن الحج وأذهب إلى مكة فأحج إلى تلك الكنيسة. في مملكتي.
فأسرع البناؤون وعمل العمال بجد ونشاط حتى انتهوا من بناء الكنيسة. الوزير: لقد انتهى العمال من بناء الكنيسة يا سيدي. أبرهة: أرسل الآن إلى أمراء العرب وشيوخ القبائل ليحجوا إلى هذه الكنيسة مرة كل عام. وأرسل الوزير إلى أمراء العرب وشيوخ القبائل يأمرهم بالحج. إلى كنيسة أبرهة، ومرت الأيام وجاء الوقت الذي أعد فيه أبرهة للحج إلى كنيسته. فقال أبرهة: كم من العرب جاءوا ليحجوا إلى الكنيسة؟ الوزير: لم يأت أحد. أبرهة: لم يأت أحد؟ أين ذهبوا بعد ذلك؟ 1الوزير : ذهبوا إلى الكعبة في مكة . أبرهة:ويل لهم… لم يستجيبوا لأمري. سأنتقم منهم جميعا.
وبينما كان أبرهة يتحدث مع وزيره، دخل قائد الحرس على الملك ومن خلفه رجل مقيد بالحديد محاط بالحراس. أبرهة: ما الأمر يا قائد الحرس؟ قائد الحرس: هذا رجل عربي أسره الجنود. أبرهة: لماذا لا تحج أيها العربي إلى كنيستي؟ فقال العربي: أيها الملك، أعلم أنه لن يحج عربي إلى كنيستك، ولن أنجح إلا في الوصول إلى الكعبة بيت الله الذي بناه نبي الله إبراهيم عليه السلام. . فقال أبرهة بغضب: سأنتقم منكم جميعاً أيها العرب وسأهدم كعبتكم. ثم صاح: أيها الوزير، أيها الوزير: أطع أمرك أيها الوزير. مولاي أبرهة: جهز لي جيشا عظيما يقوده فيل جبار لهدم الكعبة.
وسار أبرهة بجيش كبير، يتقدمه فيل ضخم عظيم، حتى وصلوا إلى مشارف مكة. وسمع الناس بالجيش والفيل فخافوا واحتموا بالجبال. وأرسل أبرهة بعض جنوده إلى مكة، فأخذوا الأموال والإبل والمواشي. وكان مما أخذوا مائتي بعير لعبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم. سمع عبد المطلب. ما فعله جنود أبرهة في مكة فذهب بسرعة إلى أبرهة قائد الحراس: سيدي الملك هناك رجل عربي بالباب اسمه عبد المطلب. الوزير: هو سيد مكة يا مولاي. أبرهة:ادخل عليه. دخل عبد المطلب وكان رجلاً جميلاً. فلما رآه أبرهة أحبه وأجلسه وأكرمه. ثم قال له: يا سيد مكة، إنا لم نأت لقتال. لم نؤذي أهل مكة ولكن جئنا لنهدم الكعبة. ثم أقبل أبرهة على عبد المطلب قائلا: ما حاجتك يا رب مكة؟ عبد المطلب : حاجتي أيها الملك أن ترد إلي جملي . أبرهة مندهش : جملك !! عبد المطلب: لي مائتي بعير أخذها جنودكم. أبرهة بغضب: أعجبتني عندما رأيتك، لكن عندما سمعت كلامك سقط إعجابي بك. عبد المطلب: لماذا؟ أبرهة: اعتقدت أنك أتيت لتحدثني عن هدم الكعبة، وهو دينك ودين آبائك، ثم حدثتني عن مائتي بعير لك أخذها جنودي!! عبد المطلب: أيها الملك أنا صاحب الإبل وأدافع عنها ولكن البيت له رب يحميه.
فرد عليه أبرهة بجماله، فأخذها وانطلق، وفي الصباح انطلق أبرهة بجيشه لهدم الكعبة قائلاً: فلنهدم كعبة إبراهيم. حاصر الجيش الكعبة وبدأ الجنود بسحب الفيل نحو الكعبة، وقالوا له: تقدم.. تقدم.. اهدم الكعبة. نقر الفيل على الأرض فامتنع. توقف عن التقدم خطوة واحدة نحو الكعبة، فبدأ الجنود بضربه بالسياط والعصي ليجعله يقف على قدميه ويتقدم لهدم الكعبة، لكن الفيل ظل واقفاً على الأرض، وبينما هم يفعلون ذلك، وكانت أسراب الطيور تحلق في السماء تقترب من بعيد حتى تظلل الكعبة. الجنود: ما هذا الطائر؟ أصيب الجنود بالخوف وزاد الذعر بينهم، فأخذوا يركضون ويصرخون: أنجدوا، أنجدوا، فهاجمتهم الطيور وبدأت ترميهم بالحجارة التي كانوا يحملونها بين أرجلهم حتى مزقت أجسادهم ودمرتهم. وهرب أبرهة خائفاً مع من بقي من الجنود، فابتلاه الله بمرض مزق جسده وأهل بيته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً