امراض الانف عند الاطفال

أمراض الأنف عند الأطفال. وفي هذا الموضوع سنتعرف على أهم أمراض الأنف عند الأطفال، وما هي أهم طرق علاجها، وكيفية حماية الأطفال من أمراض الأنف.

الجيوب الأنفية عند الأطفال

التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال هو التهاب أو عدوى تصيب الجيوب الأنفية (وهي مساحات فارغة تحيط بعظام الأنف تحتوي على الهواء، كما أنها تنتج المخاط وترطب الأنف) وحدوث أي تورم في الأنف يعمل على إغلاقها مما يسبب الالتهاب والألم، بما في ذلك الألم الشديد الذي يصيب الطفل. لمدة تقل عن أربعة أسابيع، ومنها التهاب الجيوب الأنفية المزمن، والذي يستمر لفترة أطول، غالباً أكثر من 6 أشهر. التهاب الجيوب الأنفية مشكلة شائعة بين الأطفال.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية هي أربعة مساحات تقع في عظام الخد (الجيب الفكي)، والجبهة (الجيب الجبهي)، خلف الممرات الأنفية (الجيب الغربالي)، وفي الدماغ خلف الممرات الأنفية (الجيب الوتدي). تصطف الجيوب الأنفية بنفس الأغشية المخاطية التي تبطن الأنف والفم.
عندما يصاب شخص ما بنزلة برد أو حساسية، تتورم الممرات الأنفية ويخرج المزيد من المخاط من أنسجة الجيوب الأنفية. إذا تم انسداد الممرات، فإن المخاط ينحصر في الجيوب الأنفية، وبالتالي تنمو البكتيريا والفيروسات والفطريات، وهذا يؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية.

أعراض الجيوب الأنفية

يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية أعراضًا مختلفة لدى الأطفال من مختلف الأعمار. غالبًا ما يصاب الأطفال الصغار بأعراض البرد مثل انسداد الأنف أو سيلانه والحمى الطفيفة. إذا أصيب الطفل بالحمى بعد 5-7 أيام من بدء أعراض البرد، فقد يكون ذلك مؤشرا على التهاب الجيوب الأنفية. التهاب الجيوب الأنفية أو أي عدوى أخرى (مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي أو التهاب الأذن)، لذا يجب مراجعة الطبيب.

أعراض أمراض الأنف

– ضغط وألم في الجبهة والفك واحتقان الأنف ونزيفه.
-تشخيص أمراض الأنف
يتم تشخيص أمراض الأنف والجيوب الأنفية بناءً على نتائج صورة الجيوب الأنفية، أو صورة التصوير المقطعي المحوسب للجيوب الأنفية.
علاج أمراض الأنف

يشمل علاج أمراض الأنف مضادات الهيستامين والستيرويدات الموضعية وأحيانًا الجهازية.
70% من المرضى يستجيبون للعلاج الوقائي (التطعيم) ضد الحساسية. يشمل العلاج مسكنات الألم، وأدوية تخفيف احتقان الأنف، والعلاج بالمضادات الحيوية لمنع العدوى.

أسباب احتقان الأنف عند الأطفال:

1. أكثر أسباب احتقان الأنف الشديد شيوعاً عند الأطفال هي التهابات الأنف والجيوب الأنفية نتيجة الالتهابات الفيروسية.
2. سبب شائع آخر هو حساسية الأنف، والتي قد تكون بسبب طعام معين، أو التعرض للغبار، أو الحيوانات الأليفة مثل القطط أو ريش الطيور.
3. انسداد الأنف المزمن والذي يؤثر على نوم الطفل، غالباً ما يكون بسبب تضخم اللحمية البلعومية وقد يصاحبه تضخم اللوزتين أيضاً.
4. عادة ما يتم اكتشاف الانسداد الخلقي للتجويف الأنفي في الجانبين بعد الولادة مباشرة لتأثيره الخطير على حياة المولود الجديد. ولكن قد لا يتم تشخيص الانسداد في أحد الجانبين إلا في سن متأخرة لأنه لا يؤثر بشكل واضح على حياة الطفل.
5. الحالات الأخرى التي قد تؤدي إلى الانسداد، مثل الأورام والأكياس السحائية الخلقية.
6. الورم الليفي الوعائي قد يصيب الأطفال في مرحلة المراهقة ويتشكل في جانب واحد ويسبب انسداد ونزيف متكرر في نفس الجانب.
• الأعراض المصاحبة:

1. الإفرازات الملونة ذات الحرارة المرتفعة تشير إلى وجود التهابات فيروسية أو بكتيرية في الأغشية الأنفية
2. الشخير والتنفس من الفم واضطرابات النوم كلها علامات على تضخم اللحمية البلعومية.
3. كما أن تضخم اللحمية قد يؤدي إلى تراكم السوائل في الأذن الوسطى، وبالتالي إلى ضعف السمع عند الطفل، ونتيجة لذلك قد يتأثر نطق الطفل.
4. يتميز التهاب الأنف التحسسي بنوبات متكررة من العطس والحكة.
التهاب الأنف التحسسي

وتسمى أيضًا بحمى القش، وتسبب عند الأطفال أعراضًا تشبه أعراض نزلات البرد، مثل سيلان الأنف، وحكة العيون، والعطس، ولكنها تختلف عن نزلات البرد في مسبب المرض.
من المعروف أن السبب الرئيسي لنزلات البرد هو الفيروسات، في حين أن سبب التهاب الأنف التحسسي هو رد فعل مبالغ فيه من الجهاز المناعي تجاه بعض المحفزات مثل حبوب اللقاح، أو بق الفراش، أو فراء الحيوانات، أو ريش الطيور، مما يؤدي إلى إنتاج بعض المواد الكيميائية مثل الهيستامين، الذي ينتج عن تلك الأعراض.

ما هي أعراض التهاب الأنف التحسسي؟

– احتقان وسيلان بالأنف.
– احمرار وحكة في العينين.
– العطس .
– سعال .
– حك الأنف وسقف الحلق.
– تورم وازرقاق الجلد تحت العينين.
طب وهمدان.
عادة ما تزداد أعراض الحساسية في أوقات معينة من السنة دون غيرها، وهي الأوقات التي تزداد فيها مسببات الحساسية، مثل التعرض لحبوب اللقاح في الربيع، أو شراء حيوان في المنزل، أو عند تنظيف المنزل، وذلك بسبب انتشار الكثير من بق الفراش في ذلك الوقت.

أسباب احتقان الأنف عند الأطفال

قد يكون الانسداد دائمًا ويتطلب وقتًا للعلاج والقضاء عليه. سوف ينزعج الطفل لأنه لا يفهم الألم ولا يفهم الحل. قد يكون مؤقتًا ويأتي على فترات طويلة، على الأرجح بسبب تضخم اللحمية بشكل كبير.
– يمكن أن يكون بسبب بكتيريا أو فيروسات أو أجسام غريبة تسبب التهابات سيئة، والتي قد تتكاثر فيما بعد وتسبب انسدادات يصعب تحملها، وقد يكون الانسداد موسميًا.
الظروف الجوية والتقلبات. البرد ودرجات الحرارة المرتفعة من الأسباب التي تؤدي إلى التهابات الجيوب الأنفية وانسدادها.
– الحساسية من الزهور أثناء تغير الفصول، حيث أن هناك بعض الأطفال يتأثرون بموسم تلقيح الزهور بسبب دخول حبوب اللقاح إلى أنوفهم مما يسبب لهم الألم والانسداد.

كيفية علاج احتقان الأنف عند الأطفال

عندما يريد الطفل تنظيف أنفه من المخاط، عليه أن يسد إحدى فتحتي الأنف ويطرد المخاط، ويكرر العملية مع فتحة الأنف الثانية، لأن تنظيف فتحتي الأنف في نفس الوقت قد يؤدي إلى انسداد قناة استاكيوس، مما قد يسبب تلف الأذن الوسطى أيضًا.
ويجب تنظيف الأنف بمنديل مناسب وغير معطر ونظيف تماماً. كما أن هناك العديد من الأطفال الذين يستخدمون أدوات حادة أو غير مناسبة لتنظيف أنوفهم، وهذا قد يسبب انسدادها.
يجب علينا شطف الأنف جيداً بالماء، وتعليم الطفل كيفية الاستنشاق بشكل صحي، مما يساعده على تنظيف أنفه بشكل صحيح دون المبالغة في إدخال الماء إليه.

أهم أسباب سيلان الأنف عند الطفل:

1- من الضروري فحص الرأس والعينين والأذنين والأنف والحنجرة (HEENT) بعناية. يجب الانتباه إلى السمات التي تشير إلى متلازمات وراثية لأن تشوهات الأنف الخلقية (مثل رتق، تضيق، نقص تنسج) غالبًا ما ترتبط بتشوهات أخرى. يجب أن يشمل فحص الأنف مظهر الغشاء المخاطي (على سبيل المثال، التورم، الشحوب، الحمامي، درجة الانفتاح)، خصائص الإفرازات، ووجود أي آفات مزعجة (على سبيل المثال، الأورام الحميدة، الأجسام الغريبة).
2- التهاب البلعوم الأنفي أو نزلات البرد يعتبر السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب الأنف. عادة ما يكون الغشاء المخاطي للأنف ملتهبًا وحماميًا. عادة ما يكون الإفراز رقيقًا ومائيًا في البداية، ثم يصبح أكثر سمكًا وصديديًا بشكل تدريجي.
3- نادراً ما تكون مدة الأعراض الحادة قصيرة في الشكل الحاد لالتهاب الجيوب الأنفية (حمى شديدة، وإفرازات قيحية من الأنف، وصداع، وتورم العيون).
4- الاستجابات الحركية الوعائية لزيادة الإفرازات وتورم الغشاء المخاطي هي استجابات طبيعية للغشاء المخاطي للأنف للمحفزات المختلفة. الأكثر شيوعا هي المحفزات الخارجية (درجة الحرارة المنخفضة، تغيرات الرطوبة، التدخين، الطعام الحار). وتشمل المحفزات الأخرى الاستجابة اللاإرادية، والهرمونات، والإجهاد.
5 – التهاب القصيبات، الوردية الطفلية، الحصبة، كريات الدم البيضاء المعدية، التهاب الكبد، السعال الديكي، الحمامي الإنتانية قد تظهر مع الطور البادري وسيلان الأنف المائي الحاد.
6- إذا كان سيلان الأنف عبارة عن سائل دماغي شوكي، فعادةً ما يكون واضحًا وأحادي الجانب، وقد يختلف بشكل كبير مع تغيير وضع الرأس، أو مناورة فالسالفا، أو بالضغط على الوداجي. العثور على قيمة الجلوكوز في مرض القلاع الأنفي تبلغ 50 ملغم / 100 مل أو أكثر يشير إلى أن مرض القلاع قد يكون من السائل النخاعي. وقد نجد هذه الحالة حادة في حالة صدمات الرأس أو بشكل مزمن في الحالات الخلقية (النواسير، القيلة الدماغية) أو في وجود الأورام.
7- التهاب الأنف التحسسي أو حساسية الأنف هي حالة مرتبطة بمرض IgE، والتي قد تكون موسمية (على سبيل المثال، حمى القش) أو مستمرة طوال العام. عادة ما يكون الغشاء المخاطي للأنف متوسعًا، شاحبًا ومزرقًا. يكون مرض القلاع الأنفي شفافًا ومائيًا. علامات وأعراض الحساسية الأخرى شائعة، مثل فرك الأنف للأمام وللأعلى (اللعاب التحسسي، الطيات الأنفية الشفوية الأفقية، العطس، الأعراض العينية). قد تكون هناك اضطرابات تأتبية (مثل الربو والأكزيما). تقترح الحمى تشخيصًا بديلاً (العدوى).
8- في حالة وجود أجسام غريبة في الأنف نجد إفرازات قيحية أو دموية من جانب واحد ذات رائحة كريهة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً