اسباب الحمى المتكررة

أسباب الحمى المتكررة: ما هي أهم أسباب الحمى المتكررة، وما أفضل طرق العلاج، وكيفية الوقاية من الحمى المتكررة.

حمى

الحمى هي أحد أعراض المرض الشائعة التي توصف بأنها زيادة في درجة حرارة الجسم الداخلية إلى مستوى أعلى من المعتاد.
ارتفاع درجة حرارة الجسم (يحدث توازن في درجة حرارة الجسم لتبقى ثابتة عند 37 درجة. وعندما يكون الجو بارداً ترتفع درجة حرارته عن طريق تحريك العضلات بشكل إرادي أو انقباضها لا إرادياً عن طريق الارتعاش وسد أفواه الشرايين، كما تنخفض درجة حرارة الجسم ارتفاع درجة الحرارة عن طريق التعرق وفتح الأفواه للشرايين عندما يكون الجو حارا، وتساهم بعض الغدد في تحقيق هذا التوازن، ولكن الرضيع لديه هذا الميزان غير ناضج وناقص، لذا يحتاج إلى تدخلنا ليغطيه في البرد، ويخفف ثيابه في البرد).
تمثل الحمى أحد أسلحة الجسم لمحاربة المرض، لذا يجب أن نساعده بالبطانيات لرفع درجة حرارته، وكذلك الراحة التامة، مما يزوده بكل الدم والطاقة، وبالتالي دفاعاته من خلايا الدم البيضاء لمحاربة المرض. فلا يتحول اتجاهها إلى العضلات وانقباضاتها، وبالتالي تضعف قدرة الجسم على المقاومة، ويصبح المرض أكثر شدة وطولاً.

أعراض

يصاب الشخص بالحمى عندما ترتفع درجة حرارته عن المعدل الطبيعي. ما يناسب الشخص يمكن أن يكون أعلى أو أقل قليلاً من متوسط ​​درجة الحرارة المعتاد وهو 98.6 درجة فهرنهايت (37 درجة مئوية).
اعتمادًا على سبب الحمى، قد تشمل العلامات والأعراض الإضافية للحمى ما يلي:
– التعرق
– قشعريرة ورعشة
– صداع
– آلام العضلات
– فقدان الشهية
– التهيج
– الجفاف
– ضعف عام
يمكن أن يصاب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات بنوبات حموية. يمكن لحوالي ثلث الأطفال الذين يصابون بنوبة حموية أن يصابوا بنوبة أخرى، في معظم الحالات خلال الـ 12 شهرًا القادمة.

قياس درجة الحرارة

لقياس درجة حرارة الطفل، يمكنك الاختيار من بين عدة أنواع من أجهزة قياس الحرارة، بما في ذلك مقياس الحرارة الفموي والمستقيمي والأذني (الطبلي) والأمامي (الشريان الصدغي).
على الرغم من أن استخدام مقياس الحرارة الفموي الموضوع تحت الإبط ليس الطريقة الأكثر دقة للعثور على درجة الحرارة، إلا أنه يمكن استخدامه على النحو التالي:
ضع مقياس الحرارة تحت الإبط مع وضع الذراعين فوق الصدر.
– انتظر لمدة أربع أو خمس دقائق. درجة الحرارة عبر الإبط أقل قليلاً من درجة الحرارة عبر الفم.
– إذا اتصلت بالطبيب عليك أن تخبره بالرقم الحقيقي الموجود على مقياس الحرارة ومن أين تم قياس درجة الحرارة وعلى أي أجزاء من الجسم.

استخدام ميزان الحرارة الشرجي عند الرضع:

-ضعي القليل من الفازلين على لمبة ميزان الحرارة.
– وضع الطفل على بطنه.
– أدخل بعناية 1/2 إلى 1 بوصة (1.3 إلى 2.5 سم) في مستقيم الطفل.
– أمسك اللمبة والطفل في وضعية ثابتة لمدة ثلاث دقائق.
– عدم ترك مقياس الحرارة وهو داخل جسم الطفل. إذا كان الطفل يتلوى، فقد يدخل مقياس الحرارة بشكل أعمق ويؤذيه.

أسباب حرارة الجسم المستمرة

– أمراض القلب، أو التهاب المرارة، أو السل، أو أمراض المناعة الذاتية مثل: التهاب القولون التقرحي، أو التهابات الكبد، أو الالتهابات البكتيرية مثل داء المقوسات، وحمى خدش القطط، والسالمونيلا، والملاريا، والإيدز.
– الروماتيزم وأمراض الدم مثل تكسر خلايا الدم.
الالتهابات الفيروسية، خاصة عند الأطفال، مثل: التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، والجهاز الهضمي، وجدري الماء، والحصبة.
– فرط نشاط الغدة الدرقية.
– الالتهابات البكتيرية مثل: التهاب اللوزتين، والتهاب السحايا، والالتهاب الرئوي، والتهاب لسان المزمار.
أورام مثل سرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الدم، ونادراً ما يكون هناك ورم مخاطي في القلب.
– تقيحات قيحية في بعض أجزاء الجسم مثل الكبد والطحال والمرارة والعظام والدماغ والنخاع الشوكي والتهابات المسالك وتقيحات الأسنان والفكين وتقيحات الجيوب الأنفية.

نصائح لمن يعاني من الحمى:

تجنب تناول الأطعمة الثقيلة.
تجنب تناول الأطعمة الحارة والمقلية.
تجنب التمارين الثقيلة.
تجنب تناول المضادات الحيوية في اليوم الأول من نفس الحمى.
الدراسات والأبحاث

أثبتت الأبحاث الهولندية العديد من العلاجات للحمى وتشمل استخدام منتجات مثل الحلبة وأوراق الريحان وشاي الزيزفون والزبيب والزنجبيل والخضروات المطبوخة على البخار والعسل والفواكه الطازجة والأطعمة الخفيفة بأشكال مختلفة. يتم تعريف الحمى على أنها ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي. يمكن أن يكون هناك أسباب مختلفة للحمى التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض مثل الالتهاب الرئوي والملاريا أو أي عدوى أخرى.
بعض الأعراض يمكن أن تكون تقلبات في درجة حرارة الجسم، والصداع، والتهيج، والضعف، وفقدان الشهية

طرق علاج حرارة الجسم المستمرة

ومن الضروري معرفة السبب الرئيسي لهذه الزيادة من أجل الحصول على نوع العلاج المناسب. تقضي المضادات الحيوية على الالتهابات البكتيرية بينما لا تتأثر الالتهابات الفيروسية. كما أن تناول الكثير من الأدوية قد يتسبب في إنتاج سلالات من البكتيريا أو الفيروسات المقاومة لها، فلا يستفيد منها الإنسان، وقد يتأثر الكبد ويتسبب في تلفه.
ومن الضروري مكافحة الحمى بتناول خافضات الحرارة عندما تتجاوز 39؛ لأن ارتفاعه بين 40 إلى 41 قد يسبب ضرراً لخلايا الدماغ وبالتالي يهدد حياة الشخص المصاب، أما عندما يكون بين 38 إلى 39 فمن الأفضل الاعتماد على الماء الفاتر وليس البارد لمحاولة تقليله. لأن تناول الكثير من أدوية الاكتئاب قد يسبب تلف الكبد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً