اختبارات الحمل: في هذا المقال سنتعرف على أهم اختبارات الحمل وما هي أفضل أنواعها وأدقها في النتائج، كل ذلك من خلال السطور التالية.
الحمل
الحمل هو العملية التي تحمل فيها أنثى الثدييات – بما في ذلك الإنسان – جنينًا واحدًا أو أكثر في جسدها. يستمر الحمل عند الإنسان حوالي 9 أشهر بين وقت آخر دورة شهرية والولادة (38 أسبوعًا بعد الإخصاب). ولقب “الجنين” يشير إلى ما تحمله المرأة من وقت الإخصاب حتى الولادة. في كثير من المجتمعات يتم تحديد الوضع الطبي والقانوني للجنين وفق تقسيم فترة الحمل إلى ثلاث مراحل:
– المرحلة الأولى: احتمالية الإجهاض (الموت الطبيعي للجنين) مرتفعة.
– المرحلة الثانية: وفيها يمكن مراقبة نمو وتطور الجنين.
– المرحلة الثالثة: وتبدأ عندما يتطور الجنين بشكل كافٍ ليتمكن من مواصلة الحياة دون مساعدة طبية أو بمساعدة طبية خارج رحم المرأة.
علامات الحمل
تغيرات الثدي أثناء الحمل. تبدو الهالة أكبر وأكثر قتامة.
قد يكون اختبار الحمل المنزلي هو الحل الأمثل لتأكيد الحمل من عدمه، ولكن يجب الانتظار على الأقل حتى اليوم الأول لغياب الدورة الشهرية لأن هذا الاختبار لا يثبت وجود حمل قبل الدورة الشهرية.
– تأخر الدورة الشهرية لمدة أسبوعين عادة ما يعتبر الإنذار الأول للحمل.
– الغثيان والقيء المصاحب لبداية الحمل (في الصباح، عند المشي، أو عند النهوض من السرير).
– إحساس بسيط بالوخز والحكة في جلد الثدي، وخاصة حول الحلمة، وذلك بسبب زيادة كمية الدم في جلد الثدي.
– كثرة التبول.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي
– الرغبة الشديدة، وهي اشتهاء المرأة الحامل لأنواع معينة من الأطعمة بشكل خاص وإحجامها عن تناول أطعمة أخرى.
– القلق وتقلب المزاج.
– كثرة النوم.
ألم الثدي.
– بقع الدم.
العلامات والأعراض السابقة هي مجرد علامات قد تكون صحيحة أو خاطئة. ومع أنه من المهم الاهتمام بها، إلا أنه لا يصح الاعتماد عليها بشكل حاسم، فمن الممكن أن تشعر المرأة بجميع علامات وأعراض الحمل ومع ذلك لا تكون حاملاً. لذلك، لا يمكن اعتبار أي من هذه الأعراض دليلاً مؤكداً على حدوث الحمل. وأثبتت الفحوصات والفحوصات التي تلت ذلك عدم وجود حمل. ويجب على المرأة أن تأخذ في الاعتبار أن حملها قد يكون له جذور نفسية، كالرغبة في الحمل أو الخوف الشديد منه.
اختبارات الحمل الهامة التي يجب عليك معرفتها وإجراءها
1- فحص الدم للتأكد من الحمل
ويتم ذلك عن طريق سحب عينة دم من المرأة في المعمل أو المعمل المخصص لهذا الغرض. وتظهر نتائجه بعد 10 إلى 20 دقيقة. وتكون النتيجة سلبية إذا لم يكن هناك حمل وإيجابية إذا كان هناك حمل. أفضل وقت لإجراء هذا الاختبار هو بعد أسبوع أو أسبوعين من توقف الدورة الشهرية. وهذا الاختبار هو الأكثر شيوعاً لأن نتائجه دقيقة للغاية.
2- التحليل العددي أو التراكمي
هذا التحليل مخصص لأولئك الذين يريدون التأكد من سلامة الحمل بعد التأكد منه بالفعل. يتم إجراؤها مرتين بفاصل 48 ساعة للتأكد من ارتفاع هرمون الحمل وتطوره بشكل سليم في الجسم. كما أن هناك بعض النساء تقوم بها للكشف عن الحمل قبل 48 ساعة من موعد الدورة الشهرية.
3- تحليل البول
يعتمد هذا التحليل على فحص مستوى هرمون الحمل في بول المرأة. إلا أن اختبار تحليل البول ليس دقيقًا مثل فحص الدم، إلا أنه يتميز بسهولة إجرائه حيث يمكن إجراؤه في المنزل، حيث تباع أدواته في جميع الصيدليات. ويتم ذلك من خلال وضع المرأة قطرات من بولها على جهاز الاختبار في الصباح مباشرة بعد استيقاظها وقبل تناول أي طعام. ننصحك بشراء نوع عالي الجودة حتى تكون النتيجة أكثر دقة.
4- تحليل فقر الدم
وهذا التحليل ضروري للمرأة الحامل لأن هذا المرض من أكثر الأمراض التي تصيبها خلال الأشهر الأولى من الحمل. تشعر الكثير من النساء بالتعب والخمول والإرهاق عند القيام بمجهودات بسيطة، وهذا بسبب إصابتهن بفقر الدم، لذا فإن هذا التحليل ضروري لمعرفة ما إذا كانت المرأة بحاجة لبعض العناصر الضرورية مثل الحديد وحمض الفوليك. كما أن الفشل في علاج فقر الدم لدى النساء الحوامل قد يسبب تشوهات أو إجهاض للجنين.
5- تحليل فصيلة الدم
ويجب إجراء هذا التحليل خلال الأسابيع الأولى من الحمل لمعرفة فصيلة دم الأم، لأن فصيلة الدم قد لا تتوافق مع فصيلة دم الجنين، أو ما يعرف بعامل Rh، مما قد يسبب مشاكل عند الولادة. وإذا كانت موجودة فالحل يكون بإعطاء الأم حقنة خاصة خلال الأسابيع الأولى من الحمل.
6- تحليل الاضطرابات الوراثية
ويهدف هذا التحليل إلى التأكد من عدم إصابة الجنين بأي تشوهات وراثية مثل متلازمة داون وغيرها. يتم إجراؤها بعد الأسبوع الخامس عشر من الحمل عن طريق تحليل السائل المحيط بالجنين وعينة من المشيمة. ويتم هذا التحليل خاصة للمرأة التي يزيد عمرها عن 35 سنة أو إذا كان هناك تاريخ بالمرض في عائلتها أو عائلة زوجها.
7- سكري الحمل
وهو من أهم الفحوصات لتحديد مستويات السكر في الدم، لأن المرأة قد تصاب بسكري الحمل، مما يتطلب منها اتباع نظام غذائي خاص حتى لا تتعرض للإغماء ولا تسبب أي مخاطر أثناء الولادة.
8- التحليل بالموجات فوق الصوتية
يتم إجراؤها خلال الأسابيع الأولى من الحمل مرتين أو ثلاث مرات للتأكد من سلامة الحمل. أما اختبار الموجات فوق الصوتية والذي يمكننا من معرفة جنس الجنين، فيتم إجراؤه في الأسبوع الثاني عشر لتحديد ما إذا كان الجنين ذكراً أم أنثى والتأكد من وجود أعضاء الجسم كاملة وخاصة الأعضاء الجنسية. كما يتم إجراؤها في الشهر الأخير من الحمل للتأكد من أن الجنين في وضع طبيعي للولادة.
الفحوصات التي يجب عليك إجراؤها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل
1. اختبار نسبة السكر في الدم أثناء الصيام.
2. إجراء تعداد دم كامل لتحديد الهيموجلوبين والهيماتوكرين، ونفي وجود فقر الدم.
3. فحص فصيلة الدم وعامل Rh، بالإضافة إلى فحص الأجسام المضادة التي يمكن أن تسبب انحلال الدم.
4. دراسة الحالة المناعية لمرض الحصبة الألمانية بالعيار. IGC
5. تحليل البروتين في البول.
6. اختبار المستضد السطحي لالتهاب الكبد.
7. تحليل البول. في حالة البيلة الجرثومية بدون أعراض، يجب إجراء ثقافة. لتجنب الالتهابات.
8. اختبار الكلاميديا والذي ينصح به حسب توصيات الكلية الأمريكية للآباء والأمهات والحوامل فوق سن 25 سنة.
9. اختبار فيروس نقص المناعة البشرية.
10. في الأسبوع السابع يظهر الجنين ويتم إجراء أشعة لتحديد عمر الحمل بدقة عن طريق قياس طول CRL. تاريخ الميلاد معروف أيضًا، ويتم تجنب أي تحريض مبكر.
11. يجب أن تخضع الحامل لفحص بالموجات فوق الصوتية بين الأسابيع 11-13 لاستبعاد وجود أي تشوهات كروموسومية مثل متلازمة داون (المنغولية).