اهم تحاليل الدم

أهم فحوصات الدم. وسنقدم لكم موضوعاً شاملاً عن أهم فحوصات الدم وكيفية إجراء كل منها وما هي الطريقة الصحيحة لإجراء فحوصات الدم.

تحليل الدم

تحليل الدم هو عملية يتم فيها إجراء تحليل مختبري على عينة من الدم، تؤخذ عادة من الوريد في الذراع باستخدام حقنة أو عن طريق وخز الإصبع بإبرة.
تُستخدم اختبارات الدم لتحديد الحالة الفسيولوجية والكيميائية الحيوية للمريض، مثل الكشف عن أي مرض، والمحتوى المعدني في الجسم، وفعالية الأدوية، والأداء الوظيفي للأعضاء. كما أنها تستخدم في اختبار الكشف عن المخدرات. على الرغم من استخدام مصطلح تحليل الدم، إلا أن معظم التحاليل الروتينية من هذا النوع (باستثناء تلك الموجودة في مجال أمراض الدم) يتم إجراؤها على البلازما أو مصل الدم، وليس على خلايا الدم.

سحب الدم

يعد الشفط الوريدي مفيدًا لأنه وسيلة غير جراحية للحصول على الخلايا والسوائل خارج الخلية (البلازما) من الجسم لتحليلها. وبما أن الدم يتدفق عبر الجسم بأكمله – وبالتالي يعمل كوسيط مسؤول عن توفير الأكسجين والمواد المغذية للجسم ودفع فضلاته إلى الجهاز الإخراجي للتخلص منها، فإن درجة تدفق الدم تتأثر، بل وتؤثر، على العديد من الأمراض. لكل هذه الأسباب تعتبر اختبارات الدم من أكثر الفحوصات الطبية التي يتم إجراؤها على المرضى.
يتولى فني سحب الدم وفني المختبر والممرضة مسؤولية سحب عينة الدم من المريض. لكن في حالات الطوارئ وفي حالات خاصة يقوم المسعف والطبيب بسحب الدم. بالإضافة إلى ذلك، يتم تدريب معالج الجهاز التنفسي على سحب الدم الشرياني[4][5] لتحليل غازات الدم الشرياني.

أنواع تحليل الدم

التحليل الكيميائي الحيوي

ويساهم هذا التحليل في تحديد نسبة البوتاسيوم واليوريا والصوديوم والكلوريد والبيكربونات والجلوكوز والكالسيوم والمغنيسيوم. قد تتطلب هذه الاختبارات الامتناع عن الأكل لمدة 8 ساعات تقريبًا قبل أخذ عينة الدم. عادة ما يتم الحصول على عينة الدم من الوريد. المريض.
تحليل تعداد الدم الكامل

ويرمز له بـ CBC، ويساهم هذا التحليل في الكشف عن العديد من مشاكل الجسم، مثل: أمراض الدم، وأمراض القلب، والالتهابات، وسرطان الدم، واضطرابات الجهاز المناعي، بالإضافة إلى قياس عدد خلايا الدم البيضاء في الدم.
تحليل صفائح الدم

تُعرف الصفائح الدموية بأنها مركبات تساعد على تجلط الدم. لأنها تلتصق ببعضها البعض لتساعد على شفاء الجروح، وأي خلل في عددها يؤدي إلى النزيف.
تحليل الهيموجلوبين في الدم

يُعرف الهيموجلوبين في الدم بأنه بروتين غني بالحديد، ويوجد في خلايا الدم الحمراء المحملة بالأكسجين، ويؤدي التغير في مستواه إلى الإصابة بفقر الدم.
تحليلات BMP

هي مجموعة من الاختبارات التي تساعد على قياس المواد الكيميائية في الدم. تساعد هذه الاختبارات على تزويد الأطباء بالعديد من المعلومات المهمة عن العظام والعضلات والكبد والكلى وغيرها.
تحليل الكالسيوم

يساعد هذا الفحص على تحديد مستوى الكالسيوم في الدم، حيث أن أي تغيير في مستواه يدل على وجود مشاكل صحية عديدة في العظام والكلى والغدة الدرقية وغيرها.
تحليل بي تي

ويساعد هذا التحليل على قياس زمن تخثر الدم، بالإضافة إلى معرفة سيولته، فأي تغيير فيه يدل على مشاكل صحية عديدة.
تحليلات الانزيمات

يساهم هذا التحليل في معرفة نسبة العديد من الإنزيمات في الجسم مثل إنزيم AST-GOT وهو إنزيم موجود في القلب والكبد والكلى، إنزيم ALT-GPT الموجود في الكبد والقلب وإنزيم LDH الموجود في القلب والكلى والدماغ والكبد وغيرها من الإنزيمات. .
اختبارات الهرمونات

يساعد على معرفة مستويات العديد من الهرمونات في الجسم، مثل هرمونات الغدة الدرقية، والغدد الدرقية، والغدد الكظرية، والغدة النخامية، وهرمونات الحليب، وهرمونات الكلى، والبنكرياس، وغيرها.

المعادن التي تظهر من خلال اختبارات الدم

– الحديد الذي نقصه يؤدي إلى فقر الدم.
– الفيريتين المخزن في الجسم، والذي يتم تخزينه في العضلات، وعادة ما يكون مستواه أقل من الطبيعي عند الإصابة بفقر الدم أو أثناء الحمل.
– عنصر الكالسيوم .
– المغنيسيوم الذي يؤدي نقصه إلى الإسهال.
– الفوسفور، والذي ينخفض ​​عند الإصابة ببعض المشاكل الصحية، كالكسور.
– الصوديوم.
– البوتاسيوم وهو عنصر مهم لعمل الأعصاب والقلب
استنتاجات من تحليل الدم

تعتبر تحاليل الدم من الفحوص الطبية التي لا غنى عنها لتشخيص الحالة الصحية للإنسان وتشخيص العديد من الأمراض. يمكن استخلاص المعلومات المتعلقة بصحة الفرد وعاداته من عدة نقاط دم، وهي كما يلي:
– التغذية: من يأكل الكثير من اللحوم يرتفع مستوى الكولسترول لديه، ولكن ليس من الضروري أن يكون مستوى الكولسترول في الدم حرجاً. المهم هو نسبة الكولسترول الجيد إلى الكولسترول السيئ. يقوم الكولسترول HDL بتنقية جدران الأوعية الدموية من مسببات التكلس وينقلها إلى الكبد للتخلص منها.
-العمر: في نهايات الكروموسومات المأخوذة من خلايا الدم توجد تيلوميرات تحفظها. يتناقص طول هذه التيلوميرات مع تقدم العمر (تقصر مع انقسامات الخلايا المتعددة). وبالتالي فهي وسيلة لمعرفة العمر البيولوجي للشخص.
– الفيروسات: العديد من الاختبارات لا تكشف بشكل مباشر عن وجود الفيروسات في الدم. ثم يتم فحص الدم بحثًا عن مضادات الفيروسات، والتي يقوم الجهاز المناعي بتكوينها لمقاومة الفيروس.
– اللياقة البدنية: من خلال تحديد تركيز اللاكتات الناتج عن عملية التمثيل الغذائي في الدم يمكن استنتاج اللياقة البدنية للشخص. على سبيل المثال، لدى عدائي الماراثون معدل اللاكتات في دمائهم أقل من غير الرياضيين.
الحمل: بعد أيام قليلة من تخصيب البويضة، يبدأ هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية (hCG) في الظهور في الدم. كما يظهر في البول ولكن بعد اسبوعين. لكن في حالات نادرة قد يكون الورم هو السبب في ارتفاع مستوى هذا الهرمون في الدم.
– فصيلة الدم: هناك أربع فصائل دم، ينتمي كل فرد إلى إحداها. وهذه الأنواع هي: A، B، AB، وO، وتتميز بوجود أنواع معينة من البروتينات التي تغطي خلايا الدم الحمراء. هذه البروتينات غير موجودة في فصيلة الدم O.
– الكحول: الإفراط في شرب الكحول يفسد الدم. ويتناقص عدد خلايا الدم البيضاء بسببه. كما يدمر الكحول جزءًا من خلايا الدم الحمراء ويزيد حجمها. يتم قياس هذه التغييرات عن طريق تحديد قيمة MCV.
– الروماتيزم: تعرف المناعة الذاتية عندما يقاوم الجهاز المناعي خلايا الجسم السليمة. في الأشخاص الذين لديهم هذه الخاصية، يوجد جسم مضاد في دمهم يسمى ANA.
– الغدة الدرقية: الأشخاص الذين يتعبون بسرعة وتقل قدرتهم على التركيز قد يعانون من ضعف وظيفة الغدة الدرقية. وفي هذه الحالة يظهر مستوى مرتفع من هرمون TSH في الدم.
السرطان: ينجم عن ورم من الخلايا الميتة المنتشرة في الدورة الدموية. هناك طرق لاختباره في الدم. ومن خلال معرفة تغيراته الجينية يمكن تحديد نوع السرطان المسبب.
– التوتر: في حالة التوتر يزداد إفراز الجسم لهرمون الكورتيزون، والذي يمكن اكتشافه في الدم. ومع ذلك، قد تنشأ قيمة الكورتيزون المرتفعة نتيجة لانخفاض نسبة السكر في الدم أو بسبب الحمل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً