فوائد الطب البديل نقدم لكم في هذا المقال فوائد الطب البديل وما هو الطب البديل وكيفية الاستفادة من الطب البديل في علاج الأمراض المختلفة.
الطب البديل
الطب البديل كما هو معروف في العالم الغربي يعني أي نوع من العلاج لا ينتمي إلى الطب التقليدي الحديث. ومن الأمثلة الشهيرة: الأعشاب الطبية، والطب الصيني، واليوجا، والتنويم المغناطيسي، والمعالجة المثلية، والوخز بالإبر الصينية.
يتم تعريف الطب البديل على أنه أي ممارسة طبية “لا تقع ضمن نطاق الطب التقليدي” أو “لم يثبت فعاليتها باستمرار”.[[[[
العلاج بالأعشاب
في الآونة الأخيرة، تجتاح العالم موجة تطالب بالعودة إلى الطبيعة، سواء في الغذاء أو الدواء، بل وتستهدف أسلوب الحياة ونمط الحياة. ويعتبر العلاج بالأعشاب الطبية على رأس قائمة هذه التطلعات، لأن قوتها العلاجية معروفة منذ آلاف السنين، ولا تزال هذه القدرة واضحة حتى اليوم، كما أن لبعض الأعشاب أضرارها ومساوئها. ورغم أنها طبيعية إلا أن بعضها قد يسبب فشل الكبد مثل شاي الشيرال الذي يخفف الألم ويعتبر مضاد للأكسدة. قد تتفاعل بعض الأعشاب مع الأدوية التقليدية وتسبب ضرراً للجسم، لذا تناول الثوم. فالأطعمة النيئة مع الزنجبيل مثلاً قد تكون مفيدة في علاج الصداع، لكنهما معاً يسببان تميع الدم ويمنعان تجلطه، مما يعرض الشخص للنزيف المستمر.
ولهذا نجد أن الأعشاب هي أدوية هي أدوية طبية من أصل نباتي تحتوي على مكونات فعالة ويمكن أن تتداخل مع علاجات أخرى أو مع أمراض مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. ولذلك يجب تناولها بحذر شديد وحساب جرعاتها بعناية. وهذا ما يعرفه الصيادلة أكثر من غيرهم، لأن علم الصيدلة من أهم جوانب الطب. العلوم الأساسية في دراساتها وأبحاثها، ولهذا نجد العطارين يجهلون هذه الآثار الجانبية المدمرة والمميتة في بعض الأحيان.
أشهر أنواع الطب البديل
1- المعاملة المتبادلة
وهذا العلاج، الذي أطلقه صامويل هافنمان في ألمانيا عام 1796، يقوم على مبدأ أن “الدواء من الداء”، وأن كمية قليلة من المادة تكون مسؤولة عن توليد مجموعة من الأعراض في جسم الشخص السليم. الشخص، فمن الممكن استخدام نفس المادة لعلاج نفس المادة. الأعراض التي يعاني منها الشخص المريض.
يقوم ممارسون هذا العلاج بتقسيم المرضى إلى أفراد ومن ثم وصف مجموعة متنوعة من الأدوية لإعطاء الجسم حالة من التوازن قادرة على شفاء المرض. هذه الجرعات بكميات صغيرة وتحتوي على مزيج من العلاجات النباتية والعشبية واليوغا والتأمل والممارسات التقليدية الأخرى.
2- التنويم المغناطيسي
ويعتمد التنويم المغناطيسي على إدخال المريض إلى حالة وعي متغيرة، حيث يتم تمرير الاقتراحات الخفية إليه لمساعدته على تحسين صحته. لقد تم استخدام هذا العلاج منذ فترة طويلة لمساعدة المرضى على الإقلاع عن التدخين، وفقدان الوزن الزائد، وعلاج الأرق، وأكثر من ذلك. أظهرت الدراسات أن التنويم المغناطيسي يخلق رد فعل بيولوجي داخل الجسم بما في ذلك تحفيز الجهاز العصبي. ومع ذلك، يعتقد البعض الآخر أنه لا توجد وسيلة لتحديد مدى فعالية هذا الأسلوب من العلاج.
3- اليوغا
أي شخص يقوم ببعض حركات اليوجا في صالة الألعاب الرياضية سيلاحظ تحسنًا في مرونة الجسم والدورة الدموية. ولليوجا العديد من الفوائد الصحية، حيث تشير الدراسات إلى أن ممارستها بانتظام تقلل من التوتر والاكتئاب، بالإضافة إلى السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وأعراض مرض السكري. ومن المزايا الأخرى لليوجا أن مخاطرها قليلة، حيث أنها تعتمد على الحركات الجسدية المصحوبة بالتنفس اللطيف والتأمل، مما يوحد العقل والجسد والروح معًا من أجل صحة أفضل.
4- الخيال الموجه
علاج تقليدي مخصص لمرضى السرطان وضحايا السكتات الدماغية والذين يعانون من القلق والتوتر. يركز الأطباء على صورة أو مفهوم معين لتحسين العلاقة بين العقل والجسم. وقد أثبتت الدراسات أن هذه الطريقة تساعد الدماغ على تعزيز نشاطه، مما يساعد مرضى السكتة الدماغية على استعادة وظائف الدماغ الأساسية التي تأثرت بالمرض.
5- الأيورفيدا
إحدى ممارسات الطب البديل التي انتشرت في الهند منذ آلاف السنين بهدف الوقاية من الأمراض وعلاجها. يستخدم المعالجون الأيورفيدا الأعشاب والأنظمة الغذائية وتمارين التنفس والتدليك والتأمل لعلاج الذات واستعادة التوازن للجسم. يشترك الأيورفيدا في بعض الخصائص مع الطب الصيني في إيمانه بطاقة الحياة، حيث يعتقد أن الطاقة السيئة أو المضطربة هي المسؤولة عن أمراض يمكن علاجها من خلال إعادة التوازن لعناصر الطاقة أو “البرانا” من خلال تحقيق التوازن بين العناصر. العقل والجسد والروح.
6- التدليك
أصبح التدليك جزءًا لا يتجزأ من الحياة العصرية لتخفيف الألم والتوتر. يساعد التدليك على تخفيف آلام العضلات وتسريع عملية الاستشفاء وتحسين أداء الجسم بشكل عام.
مميزات الطب البديل
– يعتمد على مواد طبيعية متوفرة مباشرة في الطبيعة، ولا يحتوي على أي تركيبات كيميائية معقدة.
– قلة الآثار الجانبية السلبية لعلاجاته مقارنة بالآثار الجانبية للعلاجات الكيميائية المستخدمة في الطب الحديث.
– يركز على الجانب الروحي والنفسي للجسم بالإضافة إلى الجانب الجسدي، على عكس الطب الحديث الذي يهتم بالجسد باعتباره شيئا جسديا يعاني في المقام الأول من الألم.
ويعتبر أقل تكلفة مقارنة بالطب الحديث.
فروع الطب البديل
العلاج بالأعشاب الطبية
ويعتبر هذا الفرع من أشهر فروع الطب البديل وأكثرها استخداماً. ويعتمد على استخدام الأعشاب والنباتات الطبية لعلاج العديد من الأمراض، ويعتبر الطب العربي القديم من أهم الداعمين للعلاج بالأعشاب.
ومن أشهر الأعشاب الطبية المستخدمة في العلاج: البابونج، والمريمية، والشمر، واليانسون، والقرفة، والكركديه، والزنجبيل، وعرق السوس، وغيرها الكثير من النباتات المعروفة وغير المعروفة.
أثبتت الأعشاب فاعليتها في علاج العديد من الأمراض بكفاءة عالية، لكن من عيوبها أنها تتداخل أحياناً مع بعضها البعض وتتعارض مع الأدوية الطبية الحديثة. وفي الواقع أصبح طب الأعشاب جزءا من علاج الأمراض المستعصية، كما دخلت التركيبات العشبية في تركيبات الأدوية الكيميائية المستخدمة في الطب الحديث.
العلاج بالحجامة
يعتبر العلاج بالحجامة من أهم طرق الطب النبوية، حيث ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على العلاج بالحجامة، وتستخدم كؤوس الهواء وطرق خاصة تعمل على جذب الدم الفاسد في الجسم. الجسم للتخلص منه.
لقد أثبتت الحجامة فعاليتها الكبيرة في العلاج، ولكنها تحتاج إلى متخصصين يعرفون كيفية استخدامها بشكل صحيح. كما يتطلب أوقات وطرق محددة لتطبيقه والكثير من الحذر.
الوخز بالإبر
يعتبر الطب الصيني أحد ركائز الطب البديل، وخاصة في مجالات طب الأعشاب والوخز بالإبر، حيث يتم الاعتماد على الوخز بالإبر في مناطق محددة في الجسم تسمى مسارات الطاقة.
– أثبت الوخز بالإبر فعاليته في علاج العديد من الأمراض، ولكنه يحتاج إلى متخصصين ماهرين.
العلاج بسم النحل هذا النوع من العلاج منتشر بشكل واسع، ويعتمد على لسع النحل للشخص المصاب في أماكن معينة من الجسم.
وينقسم الطب البديل إلى عدة أقسام، تتلخص فيما يلي:
-هناك بعض العلاجات التي يسود فيها العقل على الجسد، مثل التنويم المغناطيسي واليوغا.
– المعالجات الكهرومغناطيسية، والتي تستخدم المغناطيس الترددي أو الثابت. تُستخدم هذه الطريقة غالبًا لعلاج كسور العظام، وترميم الخلايا، وعلاج الأعصاب. كما أنه مفيد في تحسين عمل جهاز المناعة لدى الإنسان.
– العلاجات البديلة المنهجية التي يتم تدريسها في معظم الدول (الطب الصيني، الطب الطبيعي، طب الإيدز، الطب الهندي القديم، الطب البيئي).
-العلاجات اليدوية مثل التدليك والعلاج الطبيعي.
فوائد طب الأعشاب
ويمكن لأي شخص تناوله من خلال نظامه الغذائي دون الحاجة إلى تناول الأدوية.
وهو علاج لا يحتوي على أي مواد كيميائية، لذلك فهو خالي من أي آثار جانبية.
يعالج العديد من المشاكل الصحية دون الحاجة لأي تدخل جراحي، وأهمها أمراض الكبد، والسكري، واضطرابات الجهاز الهضمي.
– معظم الأعشاب الطبية الطبيعية المتوفرة هي نباتات غير مكلفة ويمكن للجميع الحصول عليها.
– سهل الاستخدام ويمكن للجميع التعامل معه وتناوله بانتظام.
يعالج طب الأعشاب المشاكل الصحية دون أي تدخلات جراحية.
– يمكن استخدام الأعشاب لعلاج أكثر من مشكلة في نفس الوقت.
– يعتمد تصنيع العديد من الأدوية عليه.
ويمكن أن تكون مصحوبة بأنواع أخرى من العلاج، مثل الوخز بالإبر أو التدليك.
بعض أنواع الأعشاب الطبية وفوائدها
الشاي الأخضر: هو نوع من الشاي يحتوي على نسبة منخفضة من مضادات الأكسدة. وله فوائد عديدة للجسم، ويستخدم كمنشط ومنشط للجسم.
نبات الشوك الحليب: وهو نبات من عائلة دوار الشمس ويستخدم في المجالات الطبية حيث تستخدم بذوره للحصول على المادة الفعالة (السيليمارين) الضرورية في علاج أمراض الكبد.
البابونج: وهو نبات ذو أزهار بيضاء يتميز برائحته العطرة. يستخدم في علاج بعض اضطرابات الجهاز الهضمي، وبعض التهابات الجهاز التنفسي، واضطرابات الجهاز الهضمي.
اليانسون: وهو بذرة صغيرة الحجم، لكن له فوائد كبيرة حيث يستخدم كمهدئ للأعصاب، ومنشط للجهاز الهضمي، ومدر للبول.
الزنجبيل: نبات ذو طعم قوي ورائحة قوية. يستخدم كمسكن للمعدة، وفي علاج النقرس، وفي توسيع الأوعية الدموية.
الزعفران: وهو مادة ذات لون أحمر برتقالي، تتميز برائحتها وطعمها المميز. يستخدم كمهدئ ومنشط للجهاز العصبي المركزي.
الكركم: وهو من النباتات التي تستخدم على نطاق واسع في المجال الطبي، وخاصة في الطب الصيني، حيث يستخدم كمضاد حيوي طبيعي ومقوي للجسم.
النعناع: وهو نبات ذو أوراق خضراء يستخدم كمطهر عام، وخاصة للفم واللثة، ويتميز برائحته العطرية.