تعريف الطب لغةً واصطلاحاً. وفي هذا الموضوع سنتعرف على تعريف الطب لغةً واصطلاحاً وما هو مفهوم الطب الصحيح من خلال السطور التالية.
تعريف الطب لغةً واصطلاحاً
تستخدم كلمة “الطب” في العديد من المصطلحات اللغوية، حيث يتم تعريفها على أنها علاج للجسد والروح، والطب في اللغة يشير إلى السحر، والرفق بالموقف، وفن العلاج.
يعرف مفهوم الطب استنادا إلى بعض القواميس اللغوية بأنه المعرفة العلمية بالقواعد والقوانين الطبية التي تستخدم في تشخيص الحالات المرضية وتأثير الأدوية عليها.
كلمة الطب هي إحدى الكلمات اللاتينية التي استخدمت منذ القدم. الطب هو العلم والمعرفة ودراسة الأسباب التي تؤدي إلى ظهور أمراض الإنسان وكيفية علاج هذه الأمراض ومكافحتها.
تعريف الطب اصطلاحاً هو التخصص الذي يهتم فيه الطبيب المختص بصحة الإنسان على المستويين الجسدي والنفسي.
– هو العلم الذي يتم من خلاله معرفة حالات الإنسان الجسدية والنفسية وكيفية التعامل معها من خلال معرفة كافة القواعد والقوانين الطبية المتعارف عليها في علم الطب بشكل علمي ونظري.
ويقوم بها طبيب محدد مرخص قانونا لفحص الناس ومعرفة المرض ومعرفة أسبابه ووصف العلاج المناسب للقضاء على هذا المرض أو شفاء المريض أو محاولة تخفيف آلام المريض.
يهدف هذا العمل في المقام الأول إلى الحفاظ على صحة الأفراد بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، ولكن بشرط موافقة وموافقة الشخص الذي يؤدي إليه هذا العمل.
تاريخ الطب
يعتبر أندرياس فيزاليوس أبو دراسة علم التشريح. الطب مهنة قديمة قدم الإنسان نفسه، إذ ارتبطت في بدايتها بأعمال السحر والشعوذة والشعوذة في العصور القديمة والمجتمعات البدائية، حيث مارسها الكهنة والسحرة. ثم تقدمت بعض الشيء مع الحضارات القديمة لبلاد الرافدين ومصر (الفراعنة الذين برعوا في تحنيط الموتى.) والهند والصين (الوخز بالإبر الصينية) حتى حدثت النقلة النوعية في زمن الإغريق واليونان وظهور أبقراط ( أحد أشهر الأطباء في العالم). ومع ظهور الحضارة العربية والإسلامية وتطور الممارسة العلمية التجريبية، بدأ الطب يأخذ شكله المعروف اليوم من خلال أعمال كبار العلماء والأطباء مثل ابن سينا (الشيخ الرئيسي الذي عرف بالباحث الأول في المجال) الطب النفسي وأول من أعطى التداوي بالحقن وغيرهم الكثير)، وابن النفيس (مكتشف الدورة الدموية الدقيقة)، والزهراوي، والرازي وغيرهم كثير ممن درست كتبهم ومؤلفاتهم في مختلف أنحاء العالم حتى القرن السابع عشر. قرن.
لعبت المفاهيم المسيحية للعناية ومساعدة المرضى أيضًا دورًا في تطوير أخلاقيات الطب. أنشأ المسيحيون النسطوريون مدارس للمترجمين وألحقوا بها المستشفيات، وكان لهم دور مهم في نقل المعرفة الطبية إلى اللغة العربية. ومن المدارس التي أنشأها النساطرة مدارس مسيحية في الرها ونصيبين وجند يوسابور وأنطاكية والإسكندرية، وتخرج فيها فلاسفة وأطباء وعلماء ومشرعون ومؤرخون وفلكيون، وكانت تحتوي على مستشفى ومختبر وترجمة. منزل ومكتبة ومرصد. خلال ظهور عصر النهضة في أوروبا، تطورت أنواع مختلفة من العلوم بقيادة الكنيسة، وخاصة الطب والتشريح.
خطوات العملية الطبية
تتكون خطوات الإجراء الطبي من:
– التاريخ المرضي.
– الأسباب: هي دراسة أسباب المرض.
– التسبب في المرض: هو دراسة آلية حدوث المرض (السببية).
الفيزيولوجيا المرضية: هي دراسة التغيرات في الوظائف الرئيسية أثناء المرض.
– دراسة الأعراض: هي دراسة جميع العلامات الظاهرة، وهي ما نسميه أيضاً بالدراسة السريرية. على عكس الدراسة شبه السريرية التي تكون نتيجة اختبارات تكميلية. وبسبب تطور تقنيات التصوير الإشعاعي، ظهر العلم شبه السريري لدراسة الأعراض.
– التشخيص : هو التعرف على المرض .
التشخيص التفريقي: هو وصف الأمراض التي لها أعراض متشابهة ويمكن الخلط بينها وبين المرض الذي يتم تشخيصه.
-العلاج: هو علاج هذا المرض وإعادة الشخص المصاب بهذا المرض إلى حالته الصحية الطبيعية.
– التنبؤ: هو دراسة احتمالات تطور المرض.
– علم النفس: تعتبر نفسية المريض عنصراً مهماً في نجاح الإجراء الطبي. اعتبارًا من عام 1963، قال مؤرخ الطب جان ستاروبينسكي: “إن العملية الطبية الكاملة حقًا لا تقتصر على هذا الجانب الفني. فإذا أراد الطبيب أن يؤدي وظيفته على أكمل وجه، فإنه يقيم علاقة مع المريض تلبي احتياجات الأخير العاطفية.
إن العملية الطبية ليست مجرد جسد يعطى دواء، بل هي حالة نفسية تحتاج إلى دعم
الإنجازات العربية في مجال الطب
وكان للعلماء العرب العديد من الإنجازات التي خلدها التاريخ ولا تزال حاضرة حتى يومنا هذا. وأبرز هذه الإنجازات هي:
– فصل العلوم الطبية عن الصيدلة، وظهور متخصصين في الإصابات المختلفة مثل الجراحين وجراحي العظام.
– اكتشاف العديد من الحقائق التشريحية والفسيولوجية، مثل آلية الولادة وتشريح القلب، وإثراء المعرفة الطبية بالعديد من المفاهيم الجديدة، مثل: الأمراض الخلقية والأمراض الوبائية.
– التمييز بين العديد من الأمراض المتشابهة مثل الجدري والحصبة.
– ابتكار طرق جديدة للجراحة وتطوير العديد من الآلات الجراحية وتطوير مفهوم الأمراض الجراحية وتوضيح أهمية المعرفة الكاملة للجراح بالتشريح قبل إجراء أي عملية جراحية.
إجراءات الطب
– التشخيص: من خلال الفحص السريري أولاً، والفحوصات ثانياً. قد تكون هذه الاختبارات تكميلية؛ مثل الأشعة السينية.
– عرض السجل الطبي للفرد.
– العلاج بالأدوية والعقاقير الطبية.
– العمليات الجراحية بشقيها البسيط والمعقد.
– فهم الظروف والأسباب التي أدت إلى المرض، وآلية عمله. مثل تحديد الفيروس على أنه المسبب للكوليرا؛ وفهم الطريقة التي يهاجم بها الجسم.
– الفيزيولوجيا المرضية. ويعني دراسة التغيرات في الوظائف الرئيسية لأعضاء الجسم بعد الإصابة بالمرض.
– تقديم النصائح والإجراءات التي ينبغي اتخاذها. للوقاية من الأمراض والمشاكل الصحية.
– الترقب: أي البحث عن إمكانية تطور المرض.
– دراسة الحالة النفسية للمريض. وقد يكون سبباً لمرض عضوي، بالإضافة إلى الحالة النفسية للمريض، مما قد يجعل علاج المرض ناجحاً، أو يساهم في فشله.
– إجراء البحوث الطبية والمشاركة في دراسات الحالة للأمراض المعدية.
– وضع الخطط من خلال حملات التوعية. كمحاولة لتحسين الظروف الصحية العامة للأفراد.
– الاستفادة من التجارب الطبية عبر التاريخ.
فروع الطب
– الطب الوقائي.
– الطب العلاجي.
– الطب التأهيلي.
– الطب البديل.
تخصصات الطب
– الطب العام.
– الطب الباطني وأمراض الجهاز الهضمي.
– جراحة القلب.
– أمراض الكلى وجراحتها.
– طب الأطفال.
– طب الجهاز التنفسي.
– الطب النفسي.
– الأمراض النفسية والعصبية.
– زراعة الأعضاء.
– عمليات التجميل.
– أمراض النساء والتوليد.
– مشاكل في الرؤية وأمراض العيون.
– العظام والمفاصل والغضاريف.
-جراحة المخ.
– أمراض النخاع.
– طب الأسنان وأمراض الفم واللثة.
– الفحوصات الطبية والأشعة والرنين المغناطيسي.
– الأمراض الجلدية ومشاكل الأظافر والجلد.
– أمراض الأذن والأنف والحنجرة.
-طب الطوارئ.
– الطب التلطيفي، أو الرعاية التلطيفية.
– أمراض الغدد.
-السكري.
– السرطان والأورام المختلفة.
– أمراض العضلات.
صفات الطبيب الناجح
– الصدق والمصداقية في التعامل مع المرضى.
– الدقة في التشخيص ووصف الأدوية.
– تقديم النصائح اللازمة للمريض.
– حسن التعامل مع المرضى .
– مراعاة ظروف المرضى.
– التطوير المستمر لمهاراته وقدراته الطبية والمشاركة في الفعاليات الطبية.
– الاستماع بعناية لشكاوى المريض والمعلومات التي يقدمها.
– تزويد عيادته بأحدث الأجهزة قدر الإمكان.
– المحافظة على النظافة الشخصية وحسن المظهر.
– احترام الزملاء الآخرين في مهنة الطب.
أدوات الطبيب وأسمائها
ومن أشهر مميزات الأطباء هي السماعة الطبية التي يستمعون بها إلى نبضات القلب وصوت التنفس، وتستخدم مع جهاز ضغط الدم لتحديد قراءة ضغط الدم الانبساطي والانقباضي.
– مقياس الحرارة الزئبقي . وفي ظل التقدم الطبي أصبح هناك قارئ إلكتروني لدرجة الحرارة يوضع في الأذن ويعتبر مفيداً عند فحص درجات حرارة الأطفال. ومع ذلك، يعتبر مقياس الحرارة الزئبقي أكثر دقة ويستخدم على نطاق أوسع من قبل الأطباء، في حين أن مقياس الحرارة الإلكتروني يسهل قياس درجة الحرارة في المنزل.
ولا يمكن أن نذكر الطبيب دون أن نذكر الإبر، فهي من أسوأ الكوابيس التي يخشاها بعض الأطفال والكبار، وتختلف من حيث حجمها. بعضها سميك ويعطى في العضل، وبعضها رقيق ولا يسبب الألم، مثل إبر التطعيم وإبر مرض السكري التي يمكن أن يأخذها الشخص بمفرده. .
– أداة الخافضة : وهي عبارة عن لوح صغير وواسع ومسطح من الخشب يتم تعقيمه وتغليفه لحمايته. ويستخدمه الطبيب للضغط على اللسان للأسفل وبعمق حتى يتمكن من فحص اللوزتين وفحص التهاب الحلق. ويرافقه مصباح يدوي لتوضيح الرؤية بشكل أكبر.
جهاز قياس ضغط الدم من الأساسيات التي لا تخلو منها أي عيادة أو عيادة، والشائع الذي يستخدمه المختصون هو جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي، لأنه يتمتع بقراءة أكثر دقة من جهاز قياس ضغط الدم الإلكتروني، والذي يعتبر أكثر ملاءمة للاستخدام الشخصي والفحص الدوري من ضغط الدم في المنزل.
– منظار الأذن: يحدث أن يأتي المريض إلى طبيب عام وليس متخصص يشكو من آلام في الأذن، وهنا لا بد من تواجد أداة طبية خاصة لفحص الأذن بشكل عام.
– المطرقة: من الأدوات المشهورة في مجال الطب والتي اشتهرت في الأفلام والرسوم المتحركة، حيث تستخدم لقياس مدى استجابة الأعصاب للمحفزات الخارجية، وذلك عن طريق الضرب الخفيف على الركبة. إذا تحركت الساق من الركبة إلى الأسفل فإن الاستجابة طبيعية.
– جهاز الموجات فوق الصوتية: وهو من الأجهزة الموجودة في جميع العيادات والمستوصفات الطبية، ولا يستخدم فقط لفحص الحامل والاطمئنان على الحالة الصحية للجنين. وقد يستخدمه الطبيب لفحص صحة الرحم بشكل عام للتأكد من خلوه من الأورام الحميدة أو أكياس المبيض.
– مقص وملقط مع خيوط طبية لخياطة الجروح البسيطة.