ما هو زيت الكانولا؟ نحن نتحدث عن ذلك في هذا المقال. كما نذكر لك فقرات أخرى متنوعة مثل خصائص زيت الكانولا، ومخاطر استخدام زيت الكانولا، وفوائد زيت الكانولا.
ما هو زيت الكانولا
زيت الكانولا هو زيت كندي يستخدم على نطاق واسع في المصانع التي تنتج الصابون والشموع ومواد التشحيم وغيرها، وبعد تعديل زيت الكانولا، انتشر استخدامه على نطاق واسع في صناعة المواد الغذائية، حيث يتم الترويج له على أنه غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية . وفي عام 1985، تم إضافة زيت الكانولا إلى قائمة “المعروف بالآمن” من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وقد زاد إنتاجه خلال الأربعين سنة الماضية، حيث أصبح زيت الكانولا أحد أهم المحاصيل الزيتية المنتجة في على مستوى العالم، تم إنتاج أكثر من 22 مليون طن من زيت الكانولا في العالم خلال الفترة من 2009 إلى 2010، ليحتل المركز الثالث من حيث كمية الإنتاج بعد زيت النخيل وزيت فول الصويا. قد لا يكون استخدام زيت الكانولا معروفًا جدًا في الدول العربية كزيت صالح للأكل، لكنه يستهلك على نطاق واسع في الولايات المتحدة، حيث يعتبر ثاني أكثر الزيوت استهلاكًا في الولايات المتحدة بعد زيت فول الصويا. وهو أيضًا الزيت الأكثر استهلاكًا في كندا في الطبخ والسلطات. وفي الواقع، كان الزيت أكثر صحة قبل أن يتم تعديله وراثيا أو وراثيا، أي في الفترة التي سبقت استخدامه في الغذاء.
خصائص زيت الكانولا
يتمتع زيت الكانولا بالخصائص التالية:
1- درجة حرارة التدخين -وهي درجة الحرارة التي يبدأ عندها الزيت بالتحلل ويصبح ضاراً- لزيت الكانولا مرتفعة، مما يجعله مناسباً للقلي والطبخ على درجات حرارة عالية.
2- زيت الكانولا له طعم معتدل ولا يؤثر على طعم الطعام المطبوخ به.
3- زيت الكانولا هو الزيت الثاني الذي يحتوي على الحمض الدهني المهم ألفا لينولينيك. لأن الجسم غير قادر على تصنيعه.
4- تحتوي على نسبة منخفضة (7%) من الدهون المشبعة الضارة بالصحة. تحتوي على نسبة جيدة من الدهون الأحادية غير المشبعة، ومنها 61% حمض الأوليك الدهني، و21% حمض اللينوليك الدهني، و11% حمض ألفا لينولينيك، وهذه الزيوت مفيدة. لصحة الجسم والقلب والشرايين بشكل خاص.
5- مدة صلاحية زيت الكانولا حوالي سنة واحدة في درجة حرارة الغرفة.
6- درجة حرارة التدخين مرتفعة نسبياً؛ وهي درجة الحرارة التي تبدأ عندها المركبات الموجودة في الزيت بالتفكك، ويبدأ ظهور الدخان، ويتغير طعم الزيت ويصبح غير مستساغ، مما يجعله مناسباً لطهي الأطباق على درجات حرارة معتدلة.
7- يتميز زيت الكانولا بطعمه المعتدل الذي لا يؤثر أو يغير نكهة الأطباق التي قد يضاف إليها، لذا فهو مناسب للاستخدام كزيت للطهي.
8- يحتوي على مستويات منخفضة من حمض الإيروسيك، حيث أن المستويات التي يحتوي عليها تقع ضمن الكميات الآمنة المحددة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
9- زيت الكانولا خالي من الدهون المتحولة الصناعية.
مخاطر استخدام زيت الكانولا
1- إعاقة نمو الأطفال
ويعتقد أن استخدام زيت الكانولا من قبل الأطفال من شأنه أن يعيق تطورهم ونموهم الطبيعي، ويعتقد أن السبب وراء ذلك يعود إلى وجود حمض الإيروسيك، وقد تم حظر هذه المادة على الأطفال في السنوات الأخيرة.
2- خطر على القلب
يحتوي الزيت على نسبة عالية من حمض معين يسمى حمض الإيروسيك، وهو حمض دهني قد يضر بصحة القلب. بالإضافة إلى ذلك، فمن المعروف أن الزيوت النباتية المهدرجة من شأنها أن تسبب ضرراً للأوعية الدموية وقد تؤدي إلى التهابها، مما ينعكس في ذلك سلباً على صحة القلب.
3- ارتفاع نسبة الكولسترول
يساهم زيت الكانولا الخاضع لعملية الهدرجة في زيادة نسبة الدهون المتحولة فيه، مما يساهم في رفع مستوى الكولسترول في الجسم.
4-مشاكل في الكبد والكلى
وقد وجد أن استخدام زيت الكانولا المعدل من شأنه أن يضر الكلى والكبد.
5- ارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
بناءً على النقطة التي أثيرت سابقًا، فإن التأثير السلبي على الأوعية الدموية لاستهلاك زيت الكانولا من شأنه أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية أيضًا.
فوائد زيت الكانولا
1-السرطان
أشارت بعض الدراسات المخبرية إلى أن زيت الكانولا له دور محتمل في الحماية من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون. قد يلعب محتوى الأحماض الدهنية المفيدة في زيت الكانولا دورًا في مكافحة الخلايا السرطانية. بشكل عام، الموضوع يحتاج إلى مزيد من البحث للوصول إلى نتائج مؤكدة.
2- السكري
إن استخدام زيت الكانولا كبديل للزيوت التي تحتوي على الدهون المشبعة له آثار إيجابية في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين استجابة الأنسولين. ولا يزال دور الدهون الأحادية غير المشبعة (MUFAs) في تحقيق هذه النتائج قيد الدراسة، لكن النتائج تظهر أن استخدام زيت الكانولا له دور وقائي في مرض السكري.
3-الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن تناول ملعقة ونصف من زيت الكانولا يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وذلك بسبب محتواه من الدهون غير المشبعة وأحماض أوميجا 3، المرتبطة بصحة القلب والأوعية الدموية.
4- تحسين وظائف الخلايا
ويشير خبراء التغذية إلى أن أحماض أوميجا 6 الدهنية تساهم في تعزيز وظائف خلايا الجسم، وهو أمر مهم بشكل خاص للنمو والتطور الطبيعي للجنين خلال فترة الحمل، وخاصة نمو الدماغ والخلايا العصبية.
5- خفض مستويات الكولسترول
تساعد الأحماض الدهنية الموجودة في زيت الكانولا، مثل أوميغا 3 وأوميغا 6، على خفض مستويات الكولسترول، وتقليل فرص الإصابة بتصلب الشرايين، وتقليل الالتهابات في الجسم.
6- العمليات الأيضية
قد يكون لزيت الكانولا تأثير إيجابي على عملية التمثيل الغذائي وحرق الطاقة في الجسم، إلا أن النتائج التي ظهرت لا تزال بحاجة لمزيد من الدراسات للتأكد من فعاليته.
7- الوقاية من الأمراض
بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يساعد زيت الكانولا أيضًا على الوقاية من أمراض أخرى، مثل مرض الزهايمر، والسرطان، والضمور البقعي المرتبط بالعمر (وهي حالة تسبب تدهور الرؤية وفقدان الرؤية لدى كبار السن)، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وأمراض العين الجافة.