أحاديث نبوية عن العنكبوت

ونقدم لكم الأحاديث النبوية عن العناكب من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل قصة شباك العنكبوت وقصة غار حراء الحقيقية. كل هذا وأكثر تجده في هذا المقال، والخاتمة أحاديث عن الهجرة.

أحاديث نبوية عن العناكب

1- عن أبي مصعب المكي قال: لقيت أنس بن مالك، وزيد بن أرقم، والمغيرة بن شعبة، فسمعتهم يتحدثون أن النبي صلى الله عليه وسلم السلام، في ليلة الكهف أمر الله تعالى شجرة، فخرجت في وجه النبي صلى الله عليه وسلم لتغطيه، وأمر الله عز وجل بشجرة. أرسل الله تعالى العنكبوت فنسجت ما بينهما غطت وجه النبي صلى الله عليه وسلم، وأمر الله يمامتين فترفان فدفنتا (وفي رواية: طرفان) حتى وقعت بين العنكبوت والشجرة
ثم جاء فتيان قريش من كل رجل معهم عصيهم وأقواسهم وهراواتهم، حتى كان طولهم من النبي صلى الله عليه وسلم مائتي ذراع. فقال الدليل سراقة بن مالك المدلج: انظر إلى هذا الحجر فلا أدري أين وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمه.
فقال الغلام: لم تلاحظ أثره منذ الليلة حتى أصبح فقال: انظروا في الكهف!
فتقدم الشعب حتى صار طولهم خمسين ذراعا. فنظر الأول منهم فرأى الحمام. ثم عاد فقال: ما تريد أن تنظر في الكهف؟
قال: رأيت يمامتين بريتين على فم الغار، فعلمت أنه ليس هناك أحد.
فسمعها النبي صلى الله عليه وسلم فعلم أن الله تعالى قد أبعدهم عنها، فقالت صلوات الله عليهم، فحفظهم الله تعالى في الحرم القدسي، أطلقوا سراح كل ما تراه.
2 – عن بشار الخفاف ، عن جعفر بن سليمان ، حدثنا أبو عمران الجوني ، حدثنا المعلى بن زياد ، عن الحسن ، قال :
قال: ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار فدخلاه. ثم جاءت العنكبوت فتنسجت على باب الغار، وجاءت قريش تبحث عن النبي صلى الله عليه وسلم. فلما رأوا بيت العنكبوت عند باب الغار قالوا لم يدخله أحد والنبي صلى الله عليه وسلم قائم. وكان يصلي، وأبو بكر ينتظر، فقال أبو بكر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم: فداك أبي وأمي. هؤلاء هم شعبك يبحثون عنك. والله ما أريد البكاء، ولكن خوفاً أن أرى فيك ما أكره. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تحزن فإن الله معنا».
3- عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال النبي صلى الله عليه وسلم: تشاورت قريش ذات ليلة بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبحتم آمنوا. له بالسندات. يريدون النبي. وصلى الله عليه وسلم. وقال بعضهم: بل اقتله. وقال بعضهم: بل طردوه، فأخبر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك، فبات علي على فراش النبي صلى الله عليه وسلم. . وفي تلك الليلة خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى وصل إلى الغار، وبات المشركون في حراسة علي ظنا منهم أنه النبي. وصلى الله عليه وسلم. ولما استيقظوا في الصباح ثاروا عليه. فلما رأوا عليا رد الله كيدهم، فقالوا: أين صاحبكم هذا؟ قال: لا أعلم. فبحثوا عن أثره، فلما وصلوا إلى الجبل وقعت عليهم الحيرة. فصعدوا الجبل ومروا بكهف، فرأوا نسجًا على بابه. العنكبوت، فقالوا: لو دخل ههنا لم يكن بيت العنكبوت على بابه، فأقام هناك ثلاث ليال.

قصة شبكات العنكبوت

تعتبر قصة نسج خيوط العنكبوت حول غار ثور من القصص المؤثرة. تدور القصة عندما قرر الرسول صلى الله عليه وسلم الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة. وحاول أن يختار مكانًا لا يصل إليه المشركون، فوقع الاختيار على «غار ثور»، ورافقه «أبو بكر» في هذه الرحلة. الصديق رضي الله عنه، فأتى الكفار وقاموا على باب الغار، فشعر أبو بكر بالخوف، فقال للرسول صلى الله عليه وسلم، إذا كان أحد منكم فنظروا تحت قدميه يرانا، فقال له الرسول: ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ وهذا ما جاء في الآية الكريمة. قال تعالى: “ولا تحزن إن الله معنا”. فأمر الله عز وجل العنكبوت أن تنسج خيوطها على وجه الكهف، وهذا لتضليل الكفار لأنه لم يكن يخطر على بالهم أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكهف وإلا لكانت شبكة العنكبوت قد تحطمت.

قصة غار حراء الحقيقية

– وكان أهل مكة كلهم ​​يعبدون الأصنام من دون الله، وقد أنكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعبد الأصنام قط. وكان يقول لزوجته خديجة رضي الله عنها: «يا خديجة، والله لا أعبد اللات أبدًا، والله لا أعبد العزى أبدًا».
فردت عليه خديجة: خل اللات، خل العزى، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ طعامه وشرابه، ويذهب إلى غار حراء في جبل النور. وكان هذا الجبل في أقصى مكة حيث ترى الكعبة المشرفة. وكان صلى الله عليه وسلم يستعيذ. إليه أن يتأمل خلق الله وعظمة قدرته، وكان يفكر دائماً في كيفية عبادة ربه.
وقد جعله هذا السؤال في حيرة شديدة، حتى نزل عليه جبريل عليه السلام، فقال له جبريل: (اقرأ)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لست كذلك. قارئ. قال: فأخذني فغطاني حتى تعبتُ، ثم أرسلني، فقال: اقرأ. فقلت: لست بقارئ، فأخذني فغطاني الثانية حتى بلغت قوة، ثم أرسلني فقال: اقرأ.
فقلت: لست بقارئ، فأخذني فغطاني الثالثة حتى تعبتُ، ثم أرسلني فقال: اقرأ باسم ربك الذي خلق.
خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم.
بينما قصد جبريل عليه السلام بقوله: “اقرأ” أي اقرأ بحول الله وقوته، لا بحولك وقوتك، فكما خلقك سيعلمك. وبعد ذلك خرج سيدنا جبريل عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسرع صلى الله عليه وسلم إلى بيته وقد ظهرت عليه علامات الفزع وأخبر أصحابه زوجة. روت خديجة كل ما حدث وكان جسدها يرتعد من هول الموقف.
فطمأنته خديجة رضي الله عنها وقالت له: (لا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبداً، والله لتصل الأرحام، وتصدق القول، وتصبر على كل شيء، وتصبر على كل شيء). وتكفل المحتاج، وتكرم الضيف، وتساعد نوائب الحق)، فانطلقت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، وكان معروفا بكثرة علمه بالنصرانية. فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما حدث له في غار حراء. فبشره ورقة بأنه نبي الله وقال له: (هذه هي الشريعة التي أنزلت على موسى). وكان هذا بداية الوحي وتعاليم الإسلام لرسول الله وتكليفه به. ونشر الرسالة بين جميع عباد الله.

محادثات حول الهجرة

1-جاء رجل أعرابي جرئ جاف فقال: يا رسول الله أين الهجرة؟ لك أينما كنت، أو إلى بلد معروف، أو إلى شعب معين، أو إذا مت هل ينقطع؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم قال: أين السائل عن الهجرة؟ قال: ها أنا يا رسول الله. قال: إذا صليت الصلاة وأديت الزكاة فأنت مهاجر، وإذا مت بحضرمة – قال: يعني على الأرض في اليمامة. قال: ثم قام رجل فقال: يا رسول الله، هل رأيت ثياب أهل الجنة؟ هل يجب أن ننسجها؟ منسوجة أم منقطعة من ثمرة الجنة؟ قال: فكأن الناس تعجبوا من سؤال الأعرابي. قال: فما عجبكم من جاهل يسأل عالما؟ قال: فسكت ساعة، ثم قال: أين السائل عن ثياب الجنة؟ قال: أنا. قال: لا، بل انتزعت من ثمرة الجنة.
3- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات، ولا ينال الرجل إلا ما نوى. فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله. ومن كانت هجرته إلى دنيا ينكحها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه.
3- كنا مع معاوية وهو على فراشه وأغمض عينيه، فذكرنا الهجرة، فقال أحدنا: انتهت، وقال الذي منا: لم تنقطع، فأخذ معاوية لاحظ وقال: ماذا كنت فيه؟ فأخبرناه، وكان قليل الرد على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ناقشنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: الهجرة هبة. لا تنقطع حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها.
4 – وعن مجاهد قلت لابن عمر رضي الله عنهما: أريد أن أهاجر إلى الشام. قال: لا هجرة، ولكن الجهاد، فاذهب وافضح نفسك، فإن وجدت شيئا وإلا رجعت. قال النضر: حدثنا شعبة، حدثنا أبو بشر، سمعت مجاهدًا، قلت لابن عمر: قال: لا هجرة اليوم ولا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل ذلك.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً