قصة قصيرة عن قطع الأشجار

ونقدم لكم قصة قصيرة عن قطع الأشجار من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات متنوعة أخرى مميزة مثل مسرحية الشجرة والحطاب مكتوب، قصة الحطاب، الأمنيات الثلاثة، وقصة عن الشجرة للأطفال.

قصة قصيرة عن قطع الأشجار

يحكى أنه كانت هناك قرية جميلة يوجد بها الكثير من الأشجار العظيمة، مما جعل اللون الأخضر هو اللون السائد في القرية، لذلك سميت بالقرية الخضراء. وكانت هذه القرية تكثر فيها الأمطار، وتجري الأنهار، وكانت تنبض بالحياة، حتى جاء إلى القرية تاجر كبير وأنشأ مصنعاً للأخشاب هناك. قطع أشجارا كثيرة قائلا إن الأشجار هنا كثيرة والخشب كثير، وعام بعد عام بدأت الأشجار تتناقص وبدأ الفقر يزداد في المدينة. وتشكل هذه الأشجار مصدر رزق للفلاحين وغذائهم من ثمارها. عندها قرر شيخ القرية حل المشكلة بسرعة وقرر أن كل شجرة يتم قطعها ستلزم المصنع بزراعة ثلاث شجرات مكانها. ثم عادت القرية إلى حالتها السابقة من الجمال والأشجار التي طالما زينتها. لقد كان قراراً حكيماً جداً من شيخ القرية، فالخير يجب أن يستمر، والأرض يجب أن تستمر. لإنتاج.

قصة عن الشجرة للأطفال

– في يوم من الأيام، كان هناك حطاب فقير لم يكن لديه ما يكفي من الطعام ليومه. كان لديه ابنة صغيرة جميلة وأربعة أطفال وأم عجوز تعيش معه. كل يوم كان الحطاب وزوجته يجلسان حزينين للغاية لأنهما لم يستطيعا إطعام أطفالهما. وكان الحطاب رجلاً طيب القلب يحب الطيور والحيوانات والنباتات حباً شديداً. حتى لو ذهب إلى الغابة ليجمع الحطب، فإنها ستنزع الأشجار من الرحمة، فيتوقف، غير قادر على قطعها بالفأس.
وفي أحد الأيام نفسها، خرج الحطاب إلى الغابة بفاسه، داعياً الله أن يرزقه. كان يقبل أولاده وهم يودعونه ويبتسمون ويطلبون الطعام والملابس. ولوح لهم بيديه حتى غاب عن أعينهم. دخل الحطاب إلى الغابة، وعندما اقترب من شجرة قديمة كبيرة، ضربها بالفأس. وتخيل أن الشجرة تبكي بسبب… الألم وتوسلت إليه أن يتركها، فترك الفأس على الفور وجلس بجانبها حزيناً لأن قلبه لم يتمكن من كسره. جلس الرجل تحت الشجرة العجوز وعندما اشتد الأمر قال الكرب في نفسه وبعد تفكير عميق قال إنني غير قادر على إطعام أطفالي ومن الأفضل أن أبتعد عنهم حتى لا ينكسر قلبي مع الحزن عليهم.
وقبل أن ينهض من مكانه رأى الحطاب طائراً قد ترك عشه فوق الشجرة وبدأ يبحث عن طعامه. فنظر إلى الطائر خلسة من مكانه فوجده ينقب في الأرض بصبر وإصرار. وعندما لم يجد شيئًا، غادر الطائر المكان وبدأ بالحفر في مكان آخر دون يأس، باحثًا عن طعامه بلا كلل حتى وجده. بعض فتات الخبز على الأرض فأخذها بمنقاره وطار ليطعم صغاره الذين كانوا يفتحون أفواههم جوعاً… وكان المنظر جميلاً، وخجل الرجل من نفسه. فرجعت إليه ثقته في رزق الله، وأحس بالندم الشديد والخجل، فرجع إلى بيته يستغفر الله.
وفجأة رأى شيئًا يلمع تحت الشجرة القديمة. انحنى ليأخذها فوجد عقداً جميلاً من الياقوتة محفوراً عليه اسم صاحبته. كانت القلادة مملوكة لأمير ثري في الضاحية. كان الحطاب يمر بقصره كل يوم وهو يتخيل ما بداخل القصر من الطعام ورفاهية المعيشة، لكنه لم يجرؤ على دخول القصر أبدًا. عاد الحطاب إلى منزله، وظل الحطاب يفكر في القلادة، وقال في نفسه: هذا رزق رزقك الله إياه. سأبيعه في السوق مقابل الكثير من المال وأوفر له الطعام”. أطفالي الجياع، لكن هذا الفكر لم يدم طويلا.
– نظر إلى الأطفال لفترة طويلة. وكان الأطفال يستمتعون بثقة واطمئنان، فخاف عليهم أن ينالوا الرزق الحرام. ثم وضع الحطاب القلادة في جيبه ومشى إلى القصر. وعندما رآه الأمير يمشي في خوف بجوار سور القصر، قال له: ماذا تريد أيها المسكين؟ أنت لست لص.
فقال الحطاب: لا يا سيدي، لقد وجدت هذه القلادة وعلمت أنها لك، فجئت لأعطيك إياها.
فنظر الأمير إلى ملابس الحطاب القديمة بدهشة وقال: إنها قلادة تذكارية من أمي، وليس معي مال. يمكنك أن تأخذها، فهي باهظة الثمن، لكنك رجل أمين، فهذه هي مكافأتك. استدعى الأمير الحراس، ووضعوا أمام الحطاب صندوقًا مليئًا بالمجوهرات.
فقال الحطاب: يا سيدي، أنا رجل فقير. لدي أطفال ولا أستطيع إطعامهم إني لا آخذ مالاً لأمانتي، ولكن لو استطعت أن أجد لي عملاً في قصرك لبقيت غير قادر على رد الجميل. فضحك الأمير وقال: عينتك في قصري حارساً على خزائن القصر. إنها تحتاج إلى رجل صادق مثلك، وقد تزوج. الأمير من ابنة الحطاب، وكان الحطاب وزوجته وأولاده يعيشون حياة سعيدة بجوار الأمير وزوجته، وكان كلما مر الحطاب بالشجرة العجوز ظنها تبتسم. إليه وأخبره أنني رددت الجميل.

مسرحية الشجرة والحطاب مكتوبة

الشخصيات:

_ الحطاب (الطالب علاء الدين هداجي)
_ الابن (ريان لطيفي)
_الشجرة (هشام باجلي)
ملاحظة: تم تقديمه ضمن حفل تكريم المربي المتميز بلقاسم الحازمي
التاريخ: الأربعاء 10 حزيران 2015 في مدرسة بشيما برج الحامة
نص المسرحية:
مسرحية: الحطاب والشجرة
– الحطاب: ما أجمل هذه الشجرة الخضراء وسط الغابة؟ سأقطعها وأحولها إلى حطب للتدفئة في هذا الطقس القاسي.
ابن الحطاب: لا يا أبت؟ لا يا أبي؟ من فضلك لا تقطعها؟ أتوسل إليك، إنها بريئة يا أبي. لماذا ارتكبت أي ذنب لإعدامها بهذه الطريقة القاسية؟
– الحطاب: اسكت يا بني؟ فهي جماد، وقد خلقت لنفع الإنسان. كفى من المشاعر الزائدة التي تلقيتها في مدرستك سوف تستهلكها.
– ابن الحطاب: ماذا ستفعل الآن يا أبي بهذه الشجرة الطيبة المسكينة؟
-الحطاب: الآن سترى يا بني ماذا سأفعل بها؟
(يأخذ الحطاب الفأس، ثم يبدأ بضرب الشجرة بوحشية… وفجأة)
– الشجرة: أي، أي، تهاون يا رجل؟ ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
أشعر كأي إنسان، أتألم مثلك، وأفرح كما تفرح أنت!
ألا تعلم أن الشجرة هي الرئة الحقيقية للحياة على الأرض! فهو يحافظ على التوازن البيئي لكوكبنا الأخضر! إنه الأمل والتفاؤل للإنسانية جمعاء
– ابن الحطاب: هذه الشجرة يا والدي أيضاً تمد الإنسان بالأوكسجين ليعيش وينجو كما قال لنا معلمنا، ولا نستطيع أن نحافظ على وجودنا بدون هذه الشجرة.
– الحطاب : سامحني يا بني . لقد قررت عدم قطع الأشجار، وسأبحث عن مصدر آخر للعيش دون الإضرار ببيئتي أو تدمير شجرة الحياة وإكسير البقاء.

قصة الحطاب والأمنيات الثلاثة

يحكى أنه كان هناك رجل يعيش مع زوجته في منزلهم، وكان هذا الرجل يعمل حطابًا. كان يقطع الأشجار في الغابة ليأخذ منها حطبا ويبيعه في الأسواق حتى يحصل على المال ليعيش معه ومع زوجته. وفي أحد الأيام استيقظ الحطاب مبكراً وغادر منزله متجهاً إلى… ذهب إلى الغابة ليجمع الحطب، وكان الحطاب يغني وهو يسير في الطريق، وكان يستمتع أيضاً بالطبيعة الخلابة، و وبينما كان يسير في طريقه وجد أمامه شجرة عملاقة، فنظر إليها وفكر، ثم قال في نفسه إذا قطعت تلك الشجرة سأحصل منها على الكثير من الخشب، ومتى أبيعه في الأسواق، وسأجني منه الكثير ربح. فاقترب الحطاب من الشجرة وأخذ فأسًا ليقطعها، فسمع صوتًا يقول: من فضلك لا تقطع الشجرة. فتوقف الحطاب ونظر حوله ولم يجد أحداً، فقال في نفسه: هذا الكلام جاء من وهم. ثم حاول الحطاب أن يضرب الشجرة بالفأس، لكنه سمع نفس الصوت. وتحدث مرة أخرى: “من فضلك لا تقطع هذه الشجرة”. توقف الحطاب ونظر في كل مكان، لكنه لم ير أحداً، فشعر الحطاب بالارتباك الشديد من هذا الصوت.
– ثم بعد فترة قصيرة، تحدثت حورية البحر إلى الحطاب. كانت تعيش في الشجرة، وقالت للحطاب: “أنا حورية البحر. لا أحد يستطيع أن يراني، ولا أحد يستطيع أن يسمعني. أنا أعيش في تلك الشجرة. في الشتاء أعيش في جذع الشجرة لأن البرد شديد، وفي باقي فصول السنة أعيش على أغصانها، وإذا قمت… بقطع الشجرة أعيش لم أجد مأوى أعيش فيه، خاصة وأن الشتاء على الأبواب، وسأموت من البرد. اترك الشجرة ولا تقطعها، وسأحقق لك ثلاثة أشياء. التمنيات.
كان الحطاب سعيدًا بما قدمته له الحورية، لأنه من الممكن أن يصبح ثريًا دون أن يقوم بأي عمل. فقال للحورية: أنا موافق على عرضك. ثم ذهب بسرعة إلى زوجته ليخبرها عن حورية البحر. وكانت الزوجة كالعادة تنتظر عودة زوجها إلى البيت، لكنها تفاجأت لأنه عاد إلى البيت مبكراً. على غير العادة، سألته لماذا عدت مبكراً اليوم؟ ما سر السعادة التي أراها على وجهك؟ فأجاب الحطاب قائلاً: حصلت اليوم على كنز عظيم، لكنه سيأتي قريباً. فنظرت إليه زوجته وقالت: لم أفهم شيئاً. من فضلك تحدث معي بوضوح حتى أتمكن من فهم ما يجري.
قص الحطاب على زوجته قصة الشجرة والحورية والعرض الذي قدمته له الحورية. عندما سمعت زوجته الكلمات فرحت وظلت تقفز من السعادة. فقال لها الحطاب: «أنا أشعر بالجوع الآن. أحضر لي، زوجتي، بعض الطعام لآكل. فردت عليه زوجته قائلة: لم أنتهي من إعداد الطعام. فقال لها الحطاب: هاتي لي الآن أي شيء لأننا بعد ذلك سنأكل الكثير من الحلويات والأطعمة. وبمجرد أن نطق الحطاب بهذه الكلمات، وجد الحطاب وزوجته الكثير من الحلوى في منزلهما. فقال الحطاب لزوجته: لماذا لا تأكلين معي أحد تلك الأصناف اللذيذة؟ فردت عليه زوجته وهي غاضبة: لا لن آكل شيئا. فقالت له: أضعت أمنية من ثلاث، ولم آكل شيئا. هناك اثنان فقط منكم اليسار. أتمنى أن يبخ أنفك بالحلويات حتى لا تطلب الطعام مرة أخرى، وبالفعل بمجرد أن قالت… الزوجة، بهذه الكلمات، وجدت زوجها الحطاب مع بقايا حلوى على أنفه لا يمكن التخلص منها. تنظيفها.
فقال الحطاب لزوجته: هكذا أضعت أمنيتك الثانية. لم يبق لدينا الآن سوى أمنية واحدة، وكان أنفه يضايقه بشدة بسبب بقايا الحلوى التي كانت عليه. فقال: أتمنى أن يكون أنفي نظيفاً مرة أخرى. وبالفعل أزيلت بقايا الحلوى من أنفه. وهكذا استنفذ الحطاب وزوجته أمنياتهما الثلاث، وبقيا فقيرين ضائعين. فرصتهم الذهبية ليكونوا أغنياء.
الحكمة من تلك القصة:

بالطبع هذه القصة ليست حقيقية وليس لها أي علاقة بالواقع، لكن يمكننا الاستفادة من أنه يجب علينا أن نعمل دائماً من أجل الحصول على المال الذي يساعدنا في العيش، ولا ينبغي أن نعتمد على الأوهام أو الوعود المثالية التي يصعب تحقيقها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً