لماذا لا تنقسم الخلايا العصبية

لماذا لا تنقسم الخلايا العصبية ولماذا لا تتجدد الخلايا العصبية بعد موتها عند البالغين؟ كما سنقدم طرق علاج الخلايا العصبية التالفة بعد إجراء الكثير من الأبحاث للوصول إلى أفضل طريقة لعلاجها، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابعنا.

لماذا لا تنقسم الخلايا العصبية؟

ننتقل للإجابة على السؤال لماذا لا تنقسم الخلايا العصبية. ونأخذ في الاعتبار السبب التالي لعدم قدرة الخلايا العصبية على الانقسام، فهي أحد أنواع الخلايا التي تخضع للتحفيز الكهربائي وتستطيع معالجة المعلومات ونقلها عبر الإشارات الكيميائية والكهربائية:
1- لا تحتوي على الأجهزة المركزية المسؤولة عن عملية التقسيم.
2- يزداد حجم الخلايا العصبية ولكن إذا تجددت فهذا يعني أننا نعود إلى الصفر. فمثلاً الطفل الذي يحتاج إلى وقت قصير لتعلم لغة ما، إذا كانت الخلايا العصبية تتجدد وتنقسم فإن حالته الأولية تكون الجهل.
3- في حالة تلف جزء من الدماغ يؤدي ذلك إلى إعاقة دائمة للإنسان.
4- عدم انقسام الخلايا العصبية هي إحدى الخصائص التي يكتسبها الإنسان من خلال الخبرات التي اكتسبها طوال حياته، وبالتالي فإن الانقسام يفقدها أهميتها.

لماذا لا تتجدد الخلايا العصبية بعد موتها عند البالغين؟

السؤال: هل تتجدد خلايا الدماغ بعد الموت هو أحد الأسئلة التي أدت إلى إجراء أكثر من دراسة في أواخر القرن العشرين، وذلك لإثبات حقيقة أن خلايا الدماغ قادرة على التجدد بعد الموت. إليك أفضل إجابة لهذا السؤال:
الجواب على السؤال: هل تتجدد خلايا الدماغ بعد موتها هو نعم، لأن خلايا الدماغ لديها قدرة كبيرة على التجدد بعد أن تتلف أو تموت.
ويرجع ذلك إلى الخلايا الجذعية الموجودة في الدماغ، وهذه الخلايا تنمو دائمًا خلال مرحلة البلوغ. ودور هذه الخلايا هو تجديد أي خلايا تضررت أو ماتت.
ويمكن الإجابة على سؤال ما إذا كانت خلايا الدماغ تتجدد بعد موتها، بالقول إن الدماغ يستطيع تجديد هذه الخلايا دون الحاجة إلى الخلايا الجذعية، وهذا ما أثبتته لنا العديد من الدراسات الطبية.
ووجدنا أنه عندما يتعرض الدماغ لأضرار جسيمة، فإنه يسبب ضررا كبيرا لخلاياه. وللدماغ قدرة كبيرة على إصلاح كل هذا الضرر.
كما وجدوا أن الدماغ في هذه الحالة يقوم بتكوين عدد من الأوعية الدموية، وذلك بهدف زيادة تدفق الأكسجين مرة أخرى بشكل طبيعي، وبالتالي نجد أن الدماغ قد جدد خلاياه مرة أخرى.
– وبعد هذه الدراسات وجدوا أن الدماغ يقوم بعملية مستمرة وهي تكوين الخلايا العصبية والعمل على تجديدها من وقت لآخر. وأزالت هذه الدراسة الغموض المحيط بمسألة ما إذا كانت خلايا الدماغ تتجدد بعد موتها.
– وبعد هذه الدراسات والبراهين الطبية لم يعد هناك من يتساءل هل خلايا الدماغ تتجدد بعد موتها، إذ من المعروف أن الدماغ لا يستطيع تجديد خلاياه من المعلومات الخاطئة.
– هناك بعض العلماء أجابوا بإجابة علمية على سؤال: هل تتجدد خلايا المخ بعد موتها بسبب السكتة الدماغية التي قد يتعرض لها أي شخص؟

علاج الخلايا العصبية التالفة

هناك أمل في علاجات جديدة للأمراض العصبية، بعد أن اكتشف العلماء للتو وجود صلة بين حركة الميتوكوندريا (وهي الأجزاء الخلوية المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية – مترجم) داخل الخلايا العصبية وقدرة الخلية على التجدد فيما بعد.
ويعتقد العلماء أن البدء في استخدام الميتوكوندريا قد يكون بداية علاج الأضرار التي لحقت بالجهاز العصبي.
تعتبر الميتوكوندريا بمثابة محطات توليد الطاقة للخلايا. وهي تقوم بتفاعلات كيميائية تعطي الخلايا العصبية الطاقة اللازمة لمد الخلايا العصبية إلى أجزاء مختلفة من الجسم. ومع ذلك، فإن بعض جوانب وظائف الميتوكوندريا تتغير بمرور الوقت.
في الخلايا الناضجة، يقوم بروتين يسمى سينتافيلين بتثبيت الميتوكوندريا في مكانها، مما يعني أنها لا تستطيع التحرك كما هو الحال في الخلايا الأصغر سنا.
اتخذ باحثون من المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية في الولايات المتحدة خطوات لجعل الميتوكوندريا قادرة على التحرك مرة أخرى في الخلايا العصبية الناضجة في الفئران، وقد لاحظوا أن الخلايا العصبية في هذه الفئران أصبحت قادرة على التجدد.
توصل الفريق إلى هذه النتيجة عن طريق إزالة بروتين سينتافيلين وراثيا من الخلايا العصبية المشبكية، التي تحتوي على الميتوكوندريا غير النشطة. وأدى ذلك إلى نمو الميتوكوندريا السليمة، كما أعطى الخلايا العصبية القدرة على التجدد مرة أخرى.
وفي حالة الفئران المستخدمة في الاختبارات، فقد تمكنت من تجديد خلايا عصبية كبيرة تسمى “الأعصاب الوركية” والتي تضررت نتيجة الإصابة.
ولذلك، فإن تحريك “محطات الطاقة” هذه مرة أخرى كان كافياً لبدء تفاعل متسلسل يؤدي إلى تجديد الخلايا العصبية.
ويقول العلماء القائمون على الدراسة إن معرفة ذلك قد تساعدهم على اكتشاف كيفية استعادة الخلايا العصبية في جسم الإنسان أيضًا، على أن يتم تحقيق نفس النتائج في الاختبارات السريرية.
وأوضح الباحث زو هانغ شنغ: “تشير دراساتنا في الجسم الحي وفي المختبر إلى أن تفعيل برنامج التجديد الذاتي في الخلايا يتطلب تعديل عملية نقل الميتوكوندريا، ويتطلب أيضًا استعادة الميتوكوندريا من مشاكل نقص الطاقة.”
-إضافة: “قد يمثل هذا النهج المزدوج استراتيجية علاجية صالحة لتسهيل تجديد الجهاز العصبي المركزي والمحيطي بعد الإصابة أو المرض.”
على عكس الخلايا الأخرى في الجسم، لا تستطيع الخلايا العصبية إصلاح نفسها، وهذا هو السبب في أن أمراض مثل مرض الزهايمر مدمرة جدًا للجسم، لكن الباحثين يحرزون تقدمًا في إيجاد طرق لاستعادة الخلايا العصبية بعد التلف، بما في ذلك حقن الخلايا العصبية السليمة في الدماغ.
قد لا تكون استعادة حركة الميتوكوندريا هي الطريقة الوحيدة التي يمكن لمحطات الطاقة مثل هذه أن تساعد بها العلماء على مكافحة الأمراض. يعتقد بعض الباحثين أن الميتوكوندريا قد تكون المفتاح لعكس الشيخوخة نفسها، بسبب الطريقة التي يتحلل بها الحمض النووي في الميتوكوندريا بمرور الوقت مع تقدمنا ​​في العمر.
ولا تزال هذه الدراسات في أيامها الأولى، ولكن هناك نتائج واعدة في هذا المجال من الأبحاث.

هل تتجدد الخلايا العصبية؟

من المعروف بيولوجياً وفي علم الأجنة أن الخلايا العصبية بعد الولادة لا تنقسم ولا تتجدد، ويحدث تطورها من خلال ما يعرف بنمو الخلية الواحدة، حيث يزداد حجم الخلايا مع زيادة محاورها ومحتوياتها السيتوبلازمية. وهذا يعني، كما يقول العوام، أن كل خلية «تنفصل» عن نفسها بعيدًا عن الانقسام.
وفي السنوات الأخيرة، حدث جدل بحثي، حيث ادعى بعض الباحثين أنه من خلال الدراسات التي أجريت على أدمغة الإنسان لمعرفة إمكانية تجديد الخلايا العصبية، توصل بعضهم إلى أن هناك تجديدا في بعض أجزاء مكونات الدماغ، ومن خلال فهمي وعمقي العلمي كأخصائية بيولوجية، يتبين أن الخلايا العصبية لا تتجدد بعد الولادة بشكل خاص. بما في ذلك خلايا الذاكرة، وتخزين المعلومات، ومجالات الأداء الوظيفي المستمر، لأن تجديد الخلايا يجعلها تفقد وظائفها. ما تم اكتشافه ونشره من أبحاث جديدة حول تجديد الخلايا العصبية يمكن تفسيره بعدة أمور، منها أن هناك مناطق في الدماغ لها الاعتبار وتكوين الأنسجة التي توفر الدعم. يحتاج الدماغ إلى المزيد من الخلايا العصبية المتجددة، لذا فإن تجديد الخلايا العصبية ضروري له، وخاصة الخلايا العصبية التي تعمل على مساعدة الدماغ على التخلص من المنتجات الخلوية الضارة. وهناك تفسير آخر لذلك قد يكون وجود خلايا جذعية قادرة على التجدد والتي تزود الدماغ وتزوده بخلايا عصبية جديدة شابة للقيام ببعض وظائفه. أما التفسير الثالث فقد يكون أن الخلايا الموجودة في الدماغ ليست من نوع الخلايا العصبية بقدر ما هي من نوع الخلايا التي تدعم الدماغ مثل الخلايا الدبقية.
أكيد اللغة العلمية البيولوجية اللي فوق أزعجت ناس كتير.. انسى أنك قرأتها وانسى فلسفتي. يجب أن تستخدمه إلا من هو متخصص في علم الأحياء أو عالم الأعصاب.. ونأتي إلى المهم وهو تجديد الدماغ. ومن المهم للدماغ والخلايا العصبية ممارسة الرياضة والتمارين الرياضية المتنوعة أيضاً. الخلايا العضلية والعضلات في الجسم، وهذا ينعش الدماغ ويعطي خلاياه العصبية تجديداً لا مثيل له، وصدقوني، إذا كانت التمارين الرياضية والمشي تجددان الجانب الفسيولوجي أيضياً ونفسياً، فإن تمرين الدماغ وتعريض الخلايا العصبية لمزيد من التمرين والتدريب يمنح العقل والدماغ هدية لا مثيل لها، وهي تجديد عقلي ونفسي. كما أنه يحميه من الأمراض مثل الزهايمر، ومرض باركنسون، والقلق، والتوتر، والخوف.
ويتم ذلك من خلال عدة أمور منها كثرة القراءة، وتوسيع نطاق المعلومات، والتعامل مع الأمور الحياتية بطرق متنوعة ومن مصادر متعددة، وتعريض الدماغ للتجدد اليومي، وعدم البقاء في حالة من الجمود والسكون المتكرر كل يوم. يوم.
تناول أوقات الحياة من خلال تجديد الأعصاب والخلايا العصبية من خلال تعريضها لجديد الحياة بكافة أشكالها – العلمية والثقافية والترفيهية والغذائية والجسدية – وكل ما يمكن أن يكون جديداً، يعمل بطريقة سحرية على تجديد محتوى العصب مما يجعل هناك وظيفة لبعض أنواع الخلايا العصبية في الدماغ وهي قدرتها على إزالة كل ما يتعلق بالتلف في خلايا الدماغ وتعمل كنوع من “المكنسة الكهربائية” مهمتها تنظيف الدماغ من الشوائب الخلوية الضارة وإعطاء الدماغ مفاهيم ومهام جديدة مما يجدد حياته وحيويته ويبعد عنه شبح الأمراض.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً