العادات الصحية الإيجابية إليك مجموعة من أهم وأفضل العادات الصحية الإيجابية التي ستغير حياتك إلى الأفضل. فقط تابعونا عبر السطور التالية.
العادات الصحية وأهميتها:
العادة هي شيء يفعله الإنسان دون تفكير – مرة بعد مرة. وهذا يدل على أن كثيراً من تصرفات الإنسان وسلوكياته تدخل ضمن مفهوم العادات سواء كانت صحيحة أو خاطئة.
وتكمن أهميتها في كونها أحد متطلبات النمو الصحيح للإنسان. “من متطلبات النمو أن يتعلم الإنسان العادات الجيدة في الطعام والشراب وغيرها من الممارسات التي يمارسها الإنسان في حياته اليومية.”
وبالإضافة إلى أهمية العادات الصحية، فهي عامل مساعد في اكتساب العديد من الفضائل والسلوكيات الجيدة.
وليس هذا فقط، فالعادات الصحية لها أهمية أخرى، وهي أنها نوع من الوعي الصحي الذي يساعد من يلتزم بها ويحرص عليها على التغلب على الكثير من مشاكله الصحية.
العادات الصحية لا غنى عنها للشخصية الناجحة
– التحرك: إذا كنت من الأشخاص الذين يقضون وقتاً طويلاً جالسين أمام التلفاز أو الكمبيوتر أو شاشة الهاتف دون القيام بأي حركة من وقت لآخر، فأنت بحاجة للتخلص من هذه العادة السلبية.
الخروج والمشي قليلاً في الطبيعة، خارج المنزل أو المكتب أو أي مكان محاط بأربعة جدران، ضروري جداً وعامل مهم يساعد على تحسين حالتك المزاجية، ويقلل من التوتر والقلق لديك، ويحميك من العديد من الأمراض. الناتج عن الجلوس لفترات طويلة.
حاول الخروج من قوقعتك ومنطقة راحتك لتبتعد قليلاً عن الأجواء المعتادة في المنزل والعمل. ابتعد عن الكمبيوتر والهاتف لفترة من الوقت لدفع جسمك إلى الحركة بعد أن اعتاد البقاء لفترة طويلة على تلك الأريكة التي أصبحت مهترئة من كثرة جلوسك عليها لفترات طويلة.
توقف عن استخدام السيارة للسفر إلى أي مكان، خاصة إذا كان قريبًا جدًا من المكان الذي تعيش فيه. لا تحتاج إلى استخدام سيارتك لشراء بعض الأشياء من متجر يبعد عنك خمس دقائق فقط.
– الحرص على الحصول على ساعات نوم كافية: لا تقل عن 8 ساعات، فهذا هو متوسط عدد ساعات النوم التي ينصح بها المختصون.
ومن أهم العادات الصحية والإيجابية التي يجب عليك الاهتمام باكتسابها هي قدرتك على تنظيم ساعات نومك وتنظيم وقتك بشكل يتيح لك الحصول على ما لا يقل عن 8 ساعات من النوم يومياً.
امنح جسمك النوم الذي يحتاجه لاستعادة طاقته وإعادة ترتيب نفسه. النوم الجيد يساعده على القيام بذلك.
-اهتم بطعامك: قد يبدو هذا الأمر واضحاً للوهلة الأولى، لكن للأسف الكثير من الناس لا ينتبهون لجميع السموم التي تدخل أجسامهم، سواء عن طيب خاطر أو عن وعي أو عن غير قصد.
ولو قمنا ببعض الإحصائيات لوجدنا أن معظمنا ليس لديه أي عادات صحية تتعلق بالتغذية الصحية، ولهذا يجب عليك مراجعة سلوكياتك فيما يتعلق بالأطعمة والأغذية التي تغذي جسمك بها.
إذا لم تكن من محبي الخضار، فقد حان الوقت للتوقف عن الشكوى ورفض كل ما لم تعتد عليه من قبل، وإعادة النظر بعناية في أهمية الخضار ودورها في حماية جسمك من الأمراض المختلفة. إذا كانت هناك عادة صحية يجب أن تبدأ العمل على اكتسابها اليوم قبل الغد، فهي عادة تناول الخضار بمختلف أنواعها.
عادات صحية يجب ممارستها يومياً
1. عادة شرب كوب من الماء الفاتر عند الاستيقاظ صباحا. وهذه الكمية القليلة من الماء تنشط الأمعاء بعد ركودها، وتغسل المعدة ثم تمر عبر الدم لتغسل الكليتين. بالإضافة إلى أنه ينشط الكبد ويدعوه إلى إفراز الصفراء، مما يهيئه لهضم وجبة الصباح.
2. عادة مضغ الطعام جيداً في الفم قبل بلعه. أثناء عملية المضغ، يتم تقطيع الطعام وطحنه جيدًا. يعد مضغ الطعام عاملاً مهماً في الحماية من اضطرابات الجهاز الهضمي، حيث أنه يسمح باختلاط الطعام باللعاب الذي يحول النشويات إلى سكريات أسهل في الهضم. كما أنه يجهز المعدة لإفراز العصارات الهاضمة. إن مضغ الطعام جيداً هو رياضة يحتاجها الإنسان، وعدم ممارستها يضعف الأسنان ويجعلها عرضة للتسوس.
3. تعتبر عادة تناول وجبة الإفطار في الصباح من أهم وأبرز العادات الصحية التي يجب أن يعتاد عليها الإنسان. للإنسان حاجة ضرورية سواء كانت كبيرة أو صغيرة، لأن وجبة الصباح من أهم الوجبات في اليوم. تكون المعدة فارغة في الصباح ومستعدة لقبول كل ما يُطرح فيها من طعام، ولذلك لا بد من تلبية هذه الحاجة بالكميات الغذائية الكافية لتزويد الجسم باحتياجاته من مصادر الحرارة. من الضروري أن تكون متنوعة وغنية بالمواد المغذية.
4. عادة ممارسة بعض التمارين الرياضية أو الأنشطة المستمرة، والتي من خلالها يتم الحفاظ على اللياقة البدنية للجسم وتحريك وتنشيط عضلاته من وقت لآخر. تنشط الرياضة جميع أعمال الجسم من التنفس والدورة الدموية والهضم والإخراج والتوازن وغيرها، كما أنها تقوي بنيته وعظامه وعضلاته. بالإضافة إلى أنها تمنح الجسم الجمال والتناغم والمرونة، فإن الحفاظ عليها له آثار إيجابية في تحسين الحالة الصحية والنفسية للإنسان في كافة مراحل حياته المختلفة.
5. عادة الراحة عندما يحتاجها الجسم، مع الحرص على عدم مقاومة النوم، خاصة إذا
إذا كان الجسم متعباً أو مرهقاً، فإن النوم هو أحد الاحتياجات الضرورية لراحة الجسم ونموه. ويترتب على هذه العادة الصحية أن لا يذهب الإنسان إلى النوم بعد الأكل مباشرة، لأن النوم بعد الأكل يعيق أداء المعدة لعملها. الاسترخاء البسيط لبضع دقائق يكفي، فهذا يساعد المعدة.
على الهضم.
6. عادة شرب المشروبات الساخنة باعتدال، ليست ساخنة، وليست باردة جداً أو مثلجة
ولهذا السبب فإن لها تأثيرات صحية ضارة على الفم أو الأسنان أو اللسان، بالإضافة إلى شرب المشروبات وهي ساخنة جداً أو شديدة البرودة، مما يسبب أضراراً جسيمة للمعدة، ويتسبب في نشاط الإنزيمات التي تهضم الطعام مما يؤدي إلى عسر الهضم واضطراب وظيفة المعدة والالتهابات المستمرة. حيث أن الإنزيمات الهاضمة تعمل فقط عند درجة حرارة الجسم وهي 37 درجة مئوية.
عادات بسيطة للحفاظ على حياة صحية
– ممارسة الرياضة: يهمل الجميع ممارسة الرياضة، وخاصة في الصباح، ويعتبر الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لبضع ساعات في الأسبوع كافيا. ومع ذلك، فمن الضروري ممارسة الرياضة كعادة يومية. اختاري الرياضة التي تفضلينها، سواء المشي أو الجري أو ركوب الدراجات أو التمارين الرياضية، ومارسيها بانتظام لمدة ربع ساعة يومياً، وبين 3 أو 4 مرات أسبوعياً، لأنها تساعد الجسم على التخلص من السموم.
-تناول وجبة إفطار صحية: من المهم جداً عدم إهمال وجبة الإفطار في الصباح، لأنها تمد الجسم بالطاقة اللازمة بعد فترة من الخمول تستمر 8 ساعات. لذلك، يجب التركيز على تناول البروتينات والفواكه والخضروات في وجبة الإفطار، ومحاولة التقليل من المشروبات الغنية بالكافيين، واستبدالها بالشاي الأخضر أو العصير الطبيعي.
– شرب الكثير من الماء: مثل ممارسة التمارين الرياضية، فإن شرب كميات كبيرة من الماء يساعد على تخليص الجسم من السموم. لا بد من شرب كوب كبير من الماء فور الاستيقاظ، مع إضافة بعض عصير الليمون إليه، حيث يساهم ذلك في تنشيط الجسم وجعل الوجه نضراً. ومن الضروري شرب ما لا يقل عن 12 كوباً من الماء في الصيف و8 أكواب في الشتاء بشكل يومي من أجل تقوية مناعة الجسم وزيادة مستويات الطاقة لديه.
– الابتعاد عن التكنولوجيا في المساء: بما أن التكنولوجيا أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فقد أصبح من الصعب على الكثيرين التخلي عن هذه العادة السيئة. لكن من الضروري عدم استخدام التكنولوجيا قبل النوم مباشرة، لتجنب الأرق والحرمان من النوم العميق، حيث أن قلة النوم تؤثر سلباً على صحة الإنسان.
– ممارسة الهوايات المفضلة: من الضروري الحفاظ على الصحة النفسية، ولذلك تنصح المرأة بممارسة هوايتها المفضلة بشكل يومي، خاصة إذا كنت تعاني من ضغوطات العمل، فهذا سيساعدها على الشعور بالراحة والاستقرار النفسي.
عادات يومية مفيدة ستشعرك بتغيير حقيقي
اصنع سريرك
قد يبدو هذا بسيطًا، لكنه في الواقع طريقة رائعة لبدء يومك.
إن ترتيب سريرك وتخصيص الوقت للقيام بذلك بشكل جيد يوفر إحساسًا بالإنجاز منذ لحظة استيقاظك.
ورغم أن الأمر قد يبدو سهلاً، إلا أن جمال هذه العادة؛ لا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً ويؤدي إلى شعور بالإنجاز يبقى معك طوال اليوم.
يعد هذا أمرًا جيدًا لمستويات إنتاجيتك وإيجابيتك بشكل عام – كل ذلك خلال خمس دقائق من ترتيب سريرك.
شرب الماء بالليمون
يجب عليك شرب 2 إلى 3 لتر من الماء يوميا وإضافة نكهة الليمون. فهي ليست فقط مضادات أكسدة رائعة، ولكنها توفر فوائد صحية إضافية مثل تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام وزيادة مستويات الطاقة.
قبل أن تشرب القهوة في الصباح، تناول كوبًا من الماء بالليمون، وسوف يشكرك جسمك.
لمزيد من النضارة، حاول إضافة النعناع الذي يعد مفيدًا أيضًا لعملية الهضم.
كن ممتنا
من المهم أن نتذكر أن نقدر ما لدينا. عندما تستيقظ، خذ بعض الوقت لتدوين كل ما يضيف معنى لحياتك.
إن تذكير نفسك بما هو مهم سيوفر لك نظرة أكثر إيجابية يمكن أن تغير جميع جوانب يومك.
هذه أيضًا أداة رائعة يمكنك استخدامها عندما تشعر بلحظات من التوتر، حيث أن التعرف على ما يهم بالفعل سوف يزيل أي سلبية بسرعة ويبقيك في عقلية إيجابية.
فصل الالكترونيات
منذ اللحظة التي نفتح فيها أعيننا، أصبحت التكنولوجيا الجزء الأكثر أهمية في حياتنا اليومية.
يمكن للمعلومات المستمرة أن تطغى على عقولنا، وبالتالي من المهم أن نتوقف لحظة ونوقفها.
ما عليك سوى قضاء خمس دقائق يوميًا والابتعاد عن جهاز الكمبيوتر والهاتف وأي شاشة أخرى.
واقترح البحث أيضًا أن الاستخدام المكثف للتكنولوجيا قبل الذهاب إلى السرير يمكن أن يسبب الحرمان من النوم بسبب الضوء المنبعث من الشاشات الذي ينشط أدمغتنا للاعتقاد بأنه يجب علينا البقاء مستيقظين.
بدلاً من ذلك، قم بشراء كتاب وأطلق العنان لخيالك. ستجد أنك تنام بشكل أفضل في الليل، مما يزيد من الوظيفة العقلية لليوم التالي.