ونقدم لكم تعبيراً عن أهمية التعليم من خلال مقالتنا. ويتكون من مقدمة عن التربية بالإضافة إلى أهمية التربية في حياة الإنسان وفقرة عن التربية في الإسلام. كل هذا وأكثر تجده في السطور التالية من هذا الموضوع وخاتمة عن التعليم.
تعبير عن أهمية التعليم
عناصر الموضوع
1- مقدمة في التعليم
2- أهمية التعليم
3- التربية في الإسلام
4- خاتمة في التعليم
مقدمة في التعليم
التعليم هو الطريق الصحيح الذي يسلكه الإنسان عندما يرغب في التقدم والتطور. كما أنه يساعد في التخطيط لمستقبل مليء بالنور. التعليم هو الأداة التي تجعل الإنسان مهمًا في المجتمع. وبالفعل يمكن أن يكسب الشخص احترام جميع الأشخاص الذين يتعامل معهم. التعليم هو أيضًا الأداة التي تجعل الشخص مهمًا في المجتمع. يعطي طعماً حلواً للحياة. الحياة بدون تعليم مثل الشخص الذي لا يستطيع التنفس. بل يجعل للحياة قيمة. التعليم قادر على إعطاء الإنسان إنسانيته. كما أنها قادرة على جعل عقل الإنسان منفتحاً على كافة العلوم والأفكار والثقافات المختلفة. كما يساعد التعليم الإنسان على اكتساب أشياء كثيرة. المهارات الحياتية والعلمية، وتعمل على إثراء عقله بالأفكار النيرة. إضافة إلى ذلك فإن التعليم يساعد الإنسان على مواجهة تحديات الحياة، بل ويمنحه القدرة على إيجاد حلول جذرية لهذه التحديات. أو أي مشاكل يواجهها خلال حياته.
أهمية التعليم
1- تحسين قيم المواطنة
وتتجسد أهمية التعليم في الحياة من خلال غرس القيم الثقافية والاجتماعية والوطنية لدى المواطنين. يوثق التعليم عملية فهم الحقوق والواجبات التي يجب أن يعرفها جميع المواطنين. كما يتيح الفرصة للمواطنين للتعرف على ثقافتهم وتاريخهم وقيم مجتمعاتهم، مما يؤدي إلى إنتاج مواطنين صالحين.
2- تحسين الظروف الاقتصادية
يؤثر التعليم على تحسين ظروف الحياة المختلفة، بما في ذلك المجالات الاقتصادية، ويأتي ذلك من خلال تطوير قدرات وكفاءات ومؤهلات الأفراد التي يتطلبها سوق العمل. يضيف التعليم للفرد خبرات عديدة في مجالات مختلفة، منها تجارب شخصية وتجارب متعددة تعمل على إعداد الفرد لمواكبة تطورات السوق. العمل بما يمتلكه من مهارات فنية أو علمية مختلفة من أجل الحصول على وظيفة مناسبة للقيام بدوره في رفع مستوى معيشة الفرد وتحقيق النمو الاقتصادي والصناعي للمجتمع.
3- تحسين الوعي
يعتبر الوعي اللبنة الأساسية التي ينتجها التعليم، فالوعي السليم يغير طريقة تفكير الإنسان، مما يؤدي إلى التقدم والنجاح. وذلك من خلال تلقي التعليم المناسب الذي يؤثر في تحديد الطريقة المناسبة للتعامل مع البيئة المحيطة وما يحدث فيها بطريقة سليمة.
4-القضاء على الفقر في المجتمع
التعليم يساعد على التكامل الاجتماعي. فهو من أهم أساسيات علاج مشكلة الفقر وتحقيق التقدم المستدام في أي مكان، ولكن هذا لا يحدث من خلال أي تعليم. بل يجب أن يوفر التعليم أفضل أداء واستمرارية لجميع الأفراد في المجتمع، ويجب تمكين المتعلمين ليكونوا مبدعين ومسؤولين. والقادة والمتعاونين، وبشكل عام، يتم تقليل الأثر السلبي للفقر على المجتمع من خلال تحسين العملية التعليمية وجعلها حقا لجميع الأفراد دون أي تمييز أو تحيز.
5- تحقيق التقدم
هناك ارتباط قوي بين التعليم وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع، ويجب أن يشمل هذا التعليم تنمية جميع المهارات اللازمة لدى الطلاب بالإضافة إلى القدرة على مواكبة التكنولوجيا، واستخدام أجهزة الكمبيوتر، وغيرها من المهارات.
6- تكوين الشخصية
إن تكوين الشخصية والأشياء التي يؤمن بها الفرد تحكمها عدة نقاط أهمها التعليم سواء في المدرسة أو الكلية أو الجامعة. وصحيح أن الثقافة والدين والعادات والتقاليد لها تأثير في ذلك، لكن التعليم له دور أكبر. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن التعليم يبني بشكل واضح الثقة بين الأفراد. تجعل الإنسان أكثر ثقة بنفسه وقدراته، وبالتالي يصبح أكثر إنتاجية من غيره. فمن خلال التعليم يصبح أكثر قدرة على اتخاذ القرارات، ومن خلال التعليم يتعلم ما هي القيم والأخلاق الحميدة التي يجب أن يتحلى بها ويتسم بها، ويصبح قادراً على الابتكار والريادة في… الأعمال المختلفة، بالإضافة إلى ليكون قادراً على بناء مستقبله كما يريد وبما يخدم المجتمع.
التعليم في الإسلام
تشير الأحاديث النبوية إلى أن النبي حث على طلب العلم وأعجب به. وفي هذا الصدد، كان يختلف عن معظم الإصلاحيين الدينيين. قال: «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة». «يوزن مداد العلماء بدماء الشهداء، فيوزن مداد العلماء بدماء الشهداء». «إن اتصال العرب بالثقافة اليونانية في الشام كان هو الذي أيقظ فيهم روح المنافسة العلمية القوية لليونان، ولم يمض إلا وقت قصير حتى أصبح العالم والشاعر من أصحاب المكانة العليا في الإسلام.
يبدأ تعليم الأطفال عندما يصبحون قادرين على الكلام. ومن تلك اللحظة تعلموا نطق الشهادتين: “أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله”. وعندما بلغ الأطفال سن السادسة، تم تسجيل بعض أطفال العبيد، وبعض البنات، وجميع الأطفال، باستثناء أطفال الأغنياء (الذين كان لهم معلمون خاصون)، في مدرسة ابتدائية ملحقة عادة في أحد المساجد، وأحيانا بجوار نبع عام في العراء. وكان التعليم في هذه المدارس مجانياً في العادة، وإذا لم يكن كذلك فإن الرسوم تكون تافهة ويمكن أن يدفعها جميع الناس. وتتقاضى المعلمة من والد الطفل ما لا يزيد عن مليمين أسبوعيا، في حين يتكفل أهل الخير بباقي المصاريف. وكان المنهج من هذا النوع في المدارس بسيطا جدا ويشتمل على ما يكفي لأداء الصلاة، ويمكن الطفل من قراءة القرآن ثم حفظ القرآن نفسه ومعرفة ما فيه من أحكام دينية وقصص ومبادئ الأخلاق، والشريعة الإسلامية.
– تركت الكتابة والحساب للتعليم العالي في هذا المستوى. ولعل سبب ترك الكتابة هو أنها في المشرق فن يحتاج إلى تدريب خاص، إضافة إلى أن النساخ كما يقول المسلمون يمكن أن يجدهم كل من يطلبهم، وجزء بسيط من القرآن. وكان يحفظ كل يوم عن ظهر قلب. ثم يتم تلاوتها بصوت عالٍ. هدف كل متعلم هو حفظ القرآن كاملا عن ظهر قلب. أولئك الذين يحققون هذا الهدف يطلق عليهم الأوصياء ولهم مكانة عالية في البلاد. هو الذي تعلم الكتابة. يعتبر الرماية بالقوس والسباحة، بالنسبة لهم، “الرجل المثالي”. وكانت طريقة التعليم هي الدراسة، وأداتها العصا، والعقاب المعتاد هو الضرب على أخمص القدمين بعصا ورق الشجر. ومن كلام هارون الرشيد لمعلم ابنه الأمين: «لا تمر عليك ساعة إلا وتستفيد منه شيئًا ينفعه من غير أن تحزنه أو تميت عقله، ولا تبالغ في العفو عنه حتى لا يحزنه». فيرتاح إلى الفراغ ويتآلف معه: وقويه ما استطعت بالقرب والرفق، فإن أبى فلا بد أن تكون قاسيا وقاسيا.
كان التعليم الابتدائي يهدف إلى تقييم الأخلاق، والتعليم الثانوي يهدف إلى معرفة العلوم. كان المعلم يجلس متكئًا على عمود أو جدار في المسجد ويعطي دروسًا في التفسير والحديث والفقه والشريعة. وحدث في وقت غير معروف أن الحكومة وضعت هذه “المدارس الثانوية” تحت إشرافها وكانت مسؤولة عن الإنفاق عليها. تمت إضافة القواعد وفقه اللغة والبلاغة والأدب والمنطق والعلوم الرياضية وعلم الفلك إلى المناهج الدينية الأساسية. حظي علم النحو باهتمام خاص لأن اللغة العربية كانت تعتبر أقرب اللغات إلى الكمال، وكان استخدامها الصحيح أهم ما يميز الرجل المثقف المهذب. وكان التعليم في هذه المدارس مجانيا. وكان المعلمون والطلاب يدفعون أحيانًا رواتبهم ونفقاتهم من الحكومة أو من الصناديق الخيرية والخيرية.
الاستنتاج حول التعليم
وفي الختام نؤكد على أن الله تعالى قد أعطى العلماء مكانة عظيمة، سواء في الدنيا أو في الآخرة، من أجل تشجيع عباده على طلبه وتحصيله، فطالب العلم يعتبر مجاهدا يسعى إلى تلقي العلم، والعلماء يعتبرون ورثة الأنبياء، فيجب علينا المسارعة إلى طلب العلم حتى ينفعنا. ونحن نستفيد منه وندرك جيدا أهميته في تقدم الشعوب وسموها. لأنه بدون التعليم لن تتقدم المجتمعات.