آثار الغضب، آثار الغضب الضارة على الصحة النفسية، أعراض الغضب، أسباب الغضب، وطرق إدارة الغضب. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
آثار الغضب
1. ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب
نوبة الغضب الشديدة تؤثر بشكل كبير على صحة القلب، حيث يعتقد أن خطر الإصابة بنوبة قلبية يتضاعف بعد ساعتين تقريبًا من نوبة الغضب. ومن ناحية أخرى، فإن الغضب المكبوت لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الشريان التاجي، ومن هنا تنبع أهمية معرفة الأسباب. مما يؤدي إلى شعورك بالغضب والتعامل معه بدلاً من تجاهله وتراكم الغضب بداخلك، أو حتى الانفجار في الغضب دفعة واحدة.
2. خفض كفاءة الجهاز المناعي
ومن أهم تأثيرات الغضب على الجسم دوره في إضعاف وظيفة وكفاءة الجهاز المناعي في الوقاية من الأمراض. وجدت دراسة علمية أن الأشخاص الذين يعانون من نوبات الغضب المستمرة هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض مقارنة بغيرهم.
3. ارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تأثير الغضب على الجسم ليس سلبيا على صحة القلب فحسب، بل يمكن أن يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أيضا، حيث وجد بعض المتخصصين في هذا المجال أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يتضاعف ثلاث مرات خلال ساعتين من نوبة الغضب، ولكن على الرغم من ذلك، فهذا التحكم في الغضب والتخلص منه بالطريقة الصحيحة سوف يحميك من ذلك.
4. تأثيرات أخرى
يؤثر سلباً على صحة الرئتين؛ تسبب هرمونات التوتر المرتبطة بنوبات الغضب زيادة خطر الإصابة بالتهابات الشعب الهوائية، وترفع خطر الوفاة المبكرة، كما تسبب الصداع، وتؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم، وقد تسبب لك اضطرابات في النوم والأرق، وقد تسبب لك اضطرابات في النوم والأرق. رفع قراءات ضغط الدم. كما أنه قد يسبب مشاكل جلدية، مثل الأكزيما، وزيادة التعرق، وزيادة معدل ضربات القلب.
آثار الغضب على الصحة النفسية
1. يرتبط الغضب بالاكتئاب
قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب بمشاعر غضب مخفية بداخلهم دون القيام بأي إجراء يدل على وجودها، مثل إظهارها أو التحدث عنها، حيث أن هناك علاقة بين الشعور بالغضب ومشكلة الاكتئاب، خاصة عند الرجال. ، وينصح هؤلاء الأشخاص بإشغال أنفسهم والتوقف عن التفكير بهم. أي مشاعر سلبية أو غضب بداخلهم.
2. جعل مشكلة القلق أسوأ
الغضب والقلق مرتبطان ببعضهما البعض؛ يمكن أن يزيد الغضب من شدة الأعراض الناتجة عن اضطراب القلق العام، والذي يتمثل في شعور مفرط وغير قابل للسيطرة عليه بالقلق والذي يتعارض مع حياة الشخص اليومية.
3. الأضرار النفسية الأخرى
يؤثر الغضب على التركيز، وذلك بسبب اضطرابات النوم، وحدوث العديد من المشاكل الاجتماعية نتيجة تصرفات الشخص غير المحسوبة أثناء الغضب من سب أو سب، وتذمر وغضب من حوله من ردود أفعال الشخص الغاضب وقد يسبب الغضب التدمير الكامل لعلاقته مع الآخرين. كما أن الشخص الغاضب غالباً ما يتصف بالعنف في ردود أفعاله، وقد يتطور ذلك إلى نتائج مخيفة تجاه نفسه والآخرين.
أعراض الغضب
1. الغضب.
2. التهيج.
3. زيادة الطاقة.
4. سباق الأفكار.
5. الوخز.
6. الهزة.
7. الخفقان.
8. ضيق الصدر.
9. نوبات الغضب.
10. الشتائم.
11. جدال ساخن.
12. الصراخ.
13. الصفع أو الدفع أو الدفع.
14. القتال الجسدي.
15. خسائر الممتلكات.
16. تهديد الأشخاص أو الحيوانات أو الاعتداء عليهم.
أسباب الغضب
1- أسباب وراثية
أثبتت العديد من الدراسات أن بعض الأطفال يولدون سريعي الغضب وسهلي الانفعال، حيث تظهر هذه العلامات في أوقات مبكرة جداً من حياتهم.
2- أسباب اجتماعية وثقافية
يُنظر إلى الغضب على أنه شيء سلبي، وقد تربينا دائمًا على الاعتقاد بأنه من الطبيعي التعبير عن مشاعر الحزن أو القلق أو غيرها من المشاعر، لكن لا ينبغي التعبير عن الغضب. ونتيجة لذلك فإن الكثير منا لا يتعلم كيفية التعامل مع هذه المشاعر بطريقة صحية أو كيفية التخلص منها بشكل مناسب.
3- الخلفية العائلية
إنه يلعب دورًا كبيرًا في كيفية تعامل الناس مع مشاعر الغضب. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يسهل غضبهم غالباً ما ينحدرون من عائلات تعاني من المشاكل والفوضى، ويفتقر أفرادها إلى مهارات التواصل العاطفي.
4- أسباب أخرى
يحدث شيء غير متوقع، انتهاك محرمات الله، نقص مهارات التواصل، التركيز الزائد، الشعور بعدم الحب، أو سماع أخبار سيئة.
أساليب إدارة الغضب
1- أولاً عليك أن تعترف بأنك تعاني من مشكلة الغضب.
2- تعرف على أسباب ومحفزات غضبك. وهي تختلف من شخص إلى آخر. يغضب الإنسان إذا تأخرت زوجته في إعداد الطعام. وفي المقابل نجد أن هناك من لا يهتم بذلك. تحديد سبب الغضب!
3- أخبر الأشخاص المقربين منك بالمشكلة. فهمهم سيساعدك على التعامل معك بطريقة أفضل.
4- قطع حبل الغضب من أوله. اصرخ بكلمة “توقف” لنفسك، وداخل نفسك، وبصوت عالٍ بمجرد أن يبدأ الشعور بالغضب.
5- حاول الاسترخاء والتخلص من الغضب عن طريق الشهيق والزفير. ويمكن القيام بذلك عن طريق التنفس العميق والتركيز على شيء آخر.
6- تأجيل الرد الغاضب قد يساعدك كثيراً. لا ترد على الطرف الآخر بشكل مباشر. عد من 1 إلى 20 مثلا قبل الرد.
7- اترك المكان الذي تتواجد فيه، وحاول أن تجد مكاناً يساعدك على الاسترخاء والتأمل، وإذا كان المشي يساعدك على ذلك فافعل، فهذا سيساعد بالتأكيد على تخفيف الغضب.
8- استخدم التعاطف، وإذا كان مصدر الغضب طرفاً آخر، ضع نفسك مكانه وحاول فهم المشكلة من وجهة نظره وابتعد عن العدوانية والتعصب.
9- السيطرة على الغضب انطلاقاً من مبدأ عش يومك كأنه الأخير، وتعلم المسامحة والمصافحة، فهي أفضل علاج للنفس.