نتحدث في هذا المقال عن استراتيجيات حل المسائل اللفظية، كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل كيفية حل المسائل الرياضية بسرعة، واستراتيجيات حل المسائل الرياضية الثمانية، وختام خطوات حل المسائل اللفظية .
استراتيجيات حل المشكلات اللفظية
1-ابحث عن نمط. ابحث عن النمط
2- استخدم الاستدلال المباشر
3- حل مسألة متكافئة. حل مسألة متساوية
4- البحث عن المعلومات الناقصة. معلومات غير كافية
5- حل المعادلات. حل المعادلات
6- تحديد الأهداف الفرعية. تحديد الأهداف الفرعية
7- التخمين والاختبار
8- استخدم المتغيرات. استخدم المتغير
9- رسم صورة أو شكل
10- استخدم التماثل
11- دراسات الحالة. حالات الاستخدام
12- حذف البيانات الدخيلة
كيفية حل المسائل الرياضية بسرعة
هناك العديد من الاستراتيجيات والأساليب التي تمكن الطالب من حل المشكلات بالطريقة المثلى، وبسرعة كبيرة يمكن تلخيص هذه الخطوات الأربع على النحو التالي:
1- تحديد بيانات ومتطلبات القضية:
ويجب على المتعلم أن يحدد ما هي البيانات الموجودة في المشكلة، وما المطلوب حله، حتى يتمكن المتعلم بعد ذلك من وضع استراتيجية لحل المشكلة.
2- وضع استراتيجية لحل المشكلة:
بعد تحديد البيانات وما يجب حله، لا بد من وضع خطة لحل المشكلة، والتي تتمثل في القوانين ورسم الأشكال أو الجداول أو التمثيلات البيانية التي تساهم في حل المشكلة.
3- تنفيذ استراتيجية حل المشكلات:
بعد وضع خطة لحل المشكلة ومعرفة القوانين التي سيتم استخدامها لحل المشكلة وتطبيقها، إذا لم تنجح الإستراتيجية الأولى ستنتقل إلى إستراتيجية أخرى.
4- التحقق من صحة الحل:
ويجب على المتعلم التأكد من صحة الحل الذي توصل إليه إذا كان قد أجاب بالفعل على السؤال المطروح وأن الإجابة منطقية ووفق القوانين المعطاة.
استراتيجيات حل المسائل الرياضية الثمانية
1- استراتيجية التفكير باستخدام الاستدلال المنطقي والتبرير:
غالبًا ما تدخل هذه الإستراتيجية في معظم استراتيجيات حل المشكلات. كما أنها تستخدم في حل المشكلات والمسائل المنطقية، وغالباً ما تستخدم في حل التمارين الهندسية، حيث يتم من خلالها تحديد الروابط والعلاقات بين البيانات الواردة في المشكلة وفهم هذه العلاقات، من أجل اتخاذ خطوات مبررة منطقياً من أجل حلها المشكلة وحل المشاكل من خلال هذه الاستراتيجية. وغالبا ما يتم تفريغ البيانات في مصفوفة أو جدول لتسهيل عملية التبرير، وخاصة في المرحلة الابتدائية. وقد تشمل استراتيجيات أخرى مثل (إنشاء جدول، رسم، وغيرها)، كما تركز على تبرير الخطوات لفظياً بالتسلسل.
2- استراتيجية التفكير بالبحث عن قاعدة أو قانون (تركيب الجملة الرياضية):
ولحل المشكلة في هذه الاستراتيجية من الواضح أن هناك قاعدة أو قانون نبحث عنه لحل المشكلة الرياضية. وهي من أقوى استراتيجيات التفكير في حل المسائل الرياضية. بل إن الكثير من المسائل يمكن حلها من خلال هذه الاستراتيجية وكثرة استخدامها، مما يجعلها أول استراتيجية تتبادر إلى ذهننا عندما نريد حل مشكلة ما، خاصة إذا تمكنا من إيجاد علاقة بين متغيرات المشكلة، والجملة الرياضية المتكونة يتناسب مع مستوى الطالب .
3- استراتيجية التفكير من خلال عمل قائمة منظمة أو جدول عمل:
طريقة جيدة لتنظيم المعلومات التي تحتويها المشكلة حتى نتمكن من اكتشاف علاقة أو بنية وتنظيم البيانات الموجودة في المشكلة. ويسمى أيضاً بتشكيل الجدول، حيث يتم جدولة البيانات أو تنظيمها في قوائم لتسهيل دراستها وتنظيم التفكير والمضي بخطة مناسبة نحو حل المشكلة. يفضل استخدام هذه الإستراتيجية عندما يكون للسؤال عدد من الإجابات أو الحلول، فمن خلالها يمكن العثور على جميع الإجابات الممكنة للسؤال. يمكنك أيضًا استخدام استراتيجية إنشاء قائمة منظمة؛ استنتاج بعض التعميمات من خلال إعداد جدول وتنظيم المعلومات عليه؛ وهذا يجعل من السهل اكتشاف التعميم. بينما يتم استخدام إستراتيجية التخمين والتحقق غالبًا عندما يكون للمشكلة حل واحد فقط.
4- البحث عن نمط أو استراتيجية التعميم:
في بعض الأحيان تظهر أرقام أو أشكال أو رموز في نمط ما، ويقودنا هذا النمط إلى التوصل إلى قاعدة (بناءً على الاستدلال) تُستخدم للوصول إلى حل. الأنماط عبارة عن تكرارات منتظمة. في هذه الاستراتيجية، تتم ملاحظة البيانات المعطاة وفحصها، والتنبؤ بالبيانات المفقودة أو غير المعروفة، كما يتم استخدامها لاكتشاف وتكوين التعميمات.
5- استراتيجية التفكير العكسي (الحل العكسي):
في هذه الاستراتيجية يبدأ المرء من نهاية المشكلة ويتجه نحو تقديمها. وفي هذه الاستراتيجية يتم حل المشكلة بالطريقة المعاكسة، أي من النهاية إلى البداية. ووفقا لهذه الاستراتيجية، يبدأ المتعلم في حل المشكلة من النهاية ثم يتقدم بخطوات متتالية ومتتابعة نحو بدايتها، على عكس العمليات. والذي يتم تنفيذه عند تنفيذ العملية من البداية إلى النهاية. يمكن استخدام هذه الإستراتيجية عندما تكون النتيجة معروفة ولكن طريقة الوصول إليها غير معروفة. في بعض المسائل، يتم إعطاء الإجابة النهائية وطرح الخطوات التي أدت إلى هذه الإجابة. ولذلك فإن استخدام هذه الإستراتيجية في حل بعض المشكلات يوفر الجهد والوقت المبذول في حل الحل بالطريقة العادية من البداية إلى النهاية.
6- استراتيجية التفكير من خلال التمثيلات الرياضية أو النمذجة:
تعتبر استراتيجية الرسم من الاستراتيجيات الفعالة في حل المسائل الرياضية. يتم استخدامه عندما تكون هناك إمكانية للتعبير عن المشكلة برسم توضيحي أو رسم تخطيطي، حيث تساعد الرسومات والمخططات على رؤية العلاقات بين أجزاء المشكلة، كما أنها تعمل على تحويل المشكلة من المستوى المجرد إلى شبه المستوى – مستوى ملموس . وبذلك تصبح المعلومات والعلاقات التي تحتويها المشكلة أكثر وضوحاً لدى المتعلم، مما يساعده على فهم المشكلة. ومن ثم وضع الخطة المناسبة لحلها.
7- استراتيجية التفكير في حل مشكلة أبسط (تقسيم المشكلة):
إنها استراتيجية حل المشكلات في الرياضيات. تستخدم هذه الإستراتيجية عندما تكون المشكلة الرياضية معقدة، لأنها تحتوي على أرقام كبيرة أو يصعب حسابها، أو إذا كان حلها يتطلب العديد من الخطوات. الفكرة الأساسية لهذه الإستراتيجية هي حل مشكلة أسهل من المشكلة الأصلية بشرط أن تكون مشابهة لها ومتعلقة بها. وقد يكون التبسيط باستبدال الأعداد الكبيرة بأعداد صغيرة يسهل حسابها، أو بدراسة حالات خاصة للمشكلة، أو بحذف بعض الشروط، أو عدم اعتبارها مؤقتة. وبالتالي فإن حل هذه المشكلة السهلة سيستفيد من حل المشكلة الأساسية.
8- استراتيجية التجربة والخطأ (التخمين والتحقق):
ويتجلى ذلك بوضوح من خلال محاولتنا إصلاح ما لا نفهمه، والذي يمثل عبئًا، ومن خلال نوع من البصيرة المفاجئة أو ما يسمى بتجربة اليوريكا! إذا لم نجد مفك البراغي، نقرر فجأة أنه يمكننا استخدام عملة معدنية أو شيء مشابه لاستبداله. في هذه الاستراتيجية يتم اقتراح عدد من الحلول، ويتم التأكد من الحل الصحيح. قد يطلق عليها اسم التجربة والخطأ المنظم، والتي يتم من خلالها تخمين الإجابة الصحيحة، لكن التخمين ليس أسلوباً عشوائياً، بل هو تخمين ذكي يعتمد على المنطق، حيث تستفيد كل محاولة من المحاولات السابقة، كما هو الحال في المحاولة التالية يجب أن تكون أقرب إلى الحل من المحاولة السابقة. مجرد المحاولات العشوائية التي لا ترتبط ببعضها البعض تؤدي إلى إطالة الوقت المستغرق للحل، وقد لا تؤدي إلى الحل على الإطلاق.
خطوات حل المسائل الكلامية
1- انتبه للمشكلة:
قراءة الموضوع ومعرفة أن هذا الوضع يمثل مشكلة، يجب أن تعرف أن هناك عائق
يمنع حل المشكلة وبالتالي تبدأ محاولات حلها.
2- فهم المشكلة:
تتضمن الترجمة تفسير أو تحويل معلومات القضية إلى أشياء ذات معنى للشخص، مثل الرموز والمصطلحات والصور الذهنية وغيرها (هل معاني المصطلحات أو التعبيرات المعطاة واضحة؟) والاحتواء، أي الاستخراج المعلومات ذات الصلة ومن ثم تحديد كيفية ترابط هذه المعلومات (ما هي المعلومات ذات الصلة وما هي المعلومات التي لا علاقة لها بهذه المشكلة؟ هل العلاقات بين المعلومات المقدمة واضحة؟).
3- تحليل الأهداف:
أعد تشكيل المادة من جديد أو ضعها في قوالب أخرى بحيث تكون أكثر
مناسبة للاستراتيجيات والمهارات والمعلومات التي يمتلكها القائم بالحل (هل هناك أهداف جزئية تساعد على تحقيق الهدف النهائي؟ كيف يمكن ترتيب هذه الأهداف الجزئية بحيث تبدو أكثر فعالية؟ هل قمت بتحديد مواقف المشكلة بشكل صحيح؟) ).
5- تطوير الخطة :
تقييم طريقة اختيار الخطة وبالتالي تحديد الاستراتيجية الفعالة والمناسبة (هل هناك
أكثر من طريقة لحل هذه المشكلة؟ هل هناك طريقة مثالية؟ هل لم تحل مشكلة مماثلة من قبل؟ فهل ستؤدي هذه الخطة إلى تحقيق الهدف أم إلى تحقيق هدف جزئي؟).
6-تنفيذ الخطة (الحل):
استخدم الخطة المحددة للحل، وقم بتقييم مدى دقة تنفيذها (هل قمت بتنفيذ ذلك؟
هل تتم الإستراتيجية أو العملية بشكل صحيح؟ هل تسلسل الخطوات أو أجزاء الخطة مناسب أم أحتاج إلى تغيير هذا التسلسل؟).
7- تقييم الخطة (التحقق من صحة الحل):
الجواب يعتمد على المعطيات وظروف المشكلة ومداها
مدى ملاءمة هذه النتيجة، ومن ثم مدى الاستفادة الشخصية من حل هذه المشكلة (هل هذه الإجابة تفي بجميع شروط المسألة؟ هل يمكن تعميم هذه الإجابة لتشمل الحالات والمواقف الأخرى؟ ماذا تعلمت من حل المسألة و هل سيكون هذا مفيدًا في حل المشكلات الأخرى؟).