سلبيات التعليم في المدرسة. وسنتحدث أيضًا عن سلبيات التعليم التقليدي وما هي إيجابيات التعليم في المدرسة. وسنذكر أيضًا سلبيات التعليم عن بعد. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
عيوب التعليم في المدرسة
1- قد يواجه الطلاب بعض الصعوبات في أساليب التعليم الشخصي، مما يجعلهم يفضلون التعلم الإلكتروني على التعليم التقليدي في المدارس، لأنه مقيد بجداول زمنية صارمة.
2- يعتبر التعليم الإلكتروني أسهل من التعليم الشخصي لأنه يسهل على الطلاب الحصول على المعلومات اللازمة دون وقت وجهد، وبالتالي يمكن إضاعة الوقت بسبب المشاكل التي تحدث على شبكة الإنترنت.
3- تفرض معظم المدارس والجامعات في مصر بعض القوانين الصعبة على الطلاب، مما يؤدي إلى عدم حب الطلاب والطالبات للتعليم التقليدي.
4- ومن عيوب التعليم الشخصي عدم وجود دوام كامل يكفي لتوصيل المعلومات ضمن ساعات التدريس المعتمدة في المدارس والجامعات الخاصة والحكومية، أو عدم كفاية المحاضرات الأسبوعية.
5- تقديم القروض التي يأخذها طلاب الجامعة مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة. الهدف من القروض الطلابية هو تسهيل البرامج التعليمية للطلاب المقيدين بالجامعات والمعاهد المصرية.
6- من سلبيات التعليم الشخصي عدم وجود دافعية لدى الطلاب وعدم حصولهم على فرص حقيقية، ومن أكثر إيجابيات وسلبيات التعلم في المدرسة عدم الحصول على وظيفة تخدم الطلاب و يمنحهم حافزاً فعالاً بعد التخرج.
7- من أكثر الجوانب السلبية في التعليم الشخصي المشكلات المتعلقة بالطلاب ومنها ما يعرف بفقدان الفردية وهي مشكلة تؤثر على الطلاب لعدم قدرة المعلم على وضع خطة جيدة لتمكين الطلاب من التلقي معلومة.
8- التعليم الشخصي أو التقليدي محدود في كثير من المدارس والجامعات المصرية، مما يسمح ببث برامج متنوعة في طرق الوصول إلى المعلومة. كما أنه من الصعب التخلي عن الكثير من العادات والتقاليد القديمة والالتزام بالعادات المدرسية.
9- من أكبر سلبيات التعليم الحضري أو التقليدي هو الالتزام بالمنهج الاستبدادي الذي يستخدمه المعلمون والمعلمات في اتخاذ كافة القرارات المتعلقة بالطلاب.
10- من السلبيات الأخرى التي يواجهها الطلاب في التعليم بالمدرسة عدم إتاحة الفرصة أمام الطلاب للتعبير عن رأيهم وأخذه بعين الاعتبار، مما يؤدي إلى اتساع الفجوة بين الطلاب والمعلمين.
عيوب التعليم التقليدي
1- من عيوب وعيوب طرق التعليم التقليدية أن المنهج التقليدي يهتم ويركز على الجانب العقلي للطالب، من خلال حفظ مجموعة كبيرة من المعارف والمصطلحات، ولا يهتم بالجوانب الأخرى.
2- المواد الدراسية المقررة تركز على الحفظ والحفظ والأنشطة المهملة التي تؤدي إلى اكتساب الخبرة.
3- الدور السلبي للطالب الذي يكون ضمن بيئة متلقي المعلومات والمعرفة من المعلم دون أن يبذل أي جهد في البحث عن المعرفة والمعلومات، وذلك اعتماداً على أسلوب وطريقة التلقين من قبل المعلم.
4- عدم مراعاة والاهتمام بالفروق الفردية والفروق بين الطلاب.
نتيجة التعليم هي التركيز على المادة الأكاديمية، ولم يعتني المنهج القديم بجميع الأنشطة التي تتم خارج البيئة الصفية، ولم يعتني بأساليب التفكير العلمي، ولم يعتني ويهتم تنمية الاتجاهات والجوانب والميول والرغبات الإيجابية. واعتبر النجاح واجتياز الاختبارات التي يجريها ويقيمها المعلم، الذي ركز واهتم بحفظ المادة هو القاعدة الأساسية، وبالتالي لم ينتبه إلى اعتماد الطالب على نفسه وميل الطالب إلى الاعتماد على المعلم لشرح وتسهيل المادة ومن ثم حفظها، وجعل الطلاب يتجهون إلى عملية تلخيص المواد الدراسية المقررة لتسهيل عملية الحفظ، وهذا يؤدي إلى إلغاء روح التفكير العلمي والإبداع والابتكار.
إيجابيات التعليم في المدرسة
1- العمل الجماعي
الصداقات ليست العلاقات المهمة الوحيدة التي يمكن تكوينها من خلال المدرسة. توفر البيئة المدرسية للطلاب فرصة تعلم العمل مع الآخرين، وهي مهارة مهمة جدًا في العالم الحقيقي. من خلال الألعاب والمشاريع وحتى المشاركة في الرياضات بعد المدرسة، يمكن للطلاب تعلم أهمية إقامة علاقات مع بعضهم البعض. .
2- الثقة
إن تعلم موضوعات جديدة وإتقان مهارة ما يمكن أن يساعد الطالب من جميع الأعمار على النمو بشكل كبير.
3- المعلومات
ولعل من أهم أسباب الالتحاق بالمدرسة هو ثراء المعرفة والمعلومات المتوفرة في البيئة المدرسية. توفر المدرسة ملاذاً آمناً لنشر الأفكار. غالبًا ما تمنح المدرسة الطالب إمكانية الوصول إلى الموضوعات والأفكار التي لا يجدها بانتظام في المنزل أو مع الأصدقاء أو في تعلم لغة جديدة.
4-التحضير
المدرسة لا تعلم الحقائق والأرقام والحروف فقط، فالمدرسة مهمة جدًا في إعداد الطلاب ليصبحوا أنفسهم في المستقبل.
5- المجتمع
يمكن للمدرسة أن تكون بمثابة مركز لمجتمع الشخص، ويمكن أن تكون بمثابة مكان اجتماع، ومكان ينمو فيه الطالب، ومنزلًا ثانيًا. الإلهام: لم تساعد المدرسة الطالب على تطوير صداقات تدوم مدى الحياة، واستراتيجيات العمل، والأهداف التعليمية فحسب، بل كانت أيضًا بمثابة إحدى وسائل الإلهام الأساسية للطالب.
6- التنشئة الاجتماعية
يحتاج الطالب إلى الأشخاص المحيطين به من أجل البقاء، وحتى المدرسة عبر الإنترنت يمكن أن تكون وسيلة ممتازة لبناء شبكة من الأصدقاء ومجتمع متشابه في التفكير.
عيوب التعليم عن بعد
1- يجد بعض الأشخاص صعوبة في تحفيز وتنظيم أنفسهم
تعد القدرة على التعلم بوتيرة مريحة وتنظيم التعلم بنفسك بمثابة كارثة بالنسبة لبعض الطلاب. في حين أن بعض الأشخاص يجيدون التنظيم الذاتي، فإن البعض الآخر لا يستطيع القيام بذلك دون موعد نهائي واضح لكتابة ورقة الفصل الدراسي والحاجة إلى الإبلاغ عن تقدمهم إلى المعلم. يمكن للبعض أن يفعل هذا. لكنه لا يزال يشعر بتحسن في العمل والتعلم مع الناس لأن ذلك يحفزهم أكثر.
2- ردود الفعل قد لا تكون كافية
تعد التغذية الراجعة أحد أكبر محركات تقدم الطلاب. لا يستطيع الطلاب التحسن إلا عندما يعرفون عيوبهم ونقاط ضعفهم. على الرغم من أن المعلمين عبر الإنترنت يقدمون تعليقات للطلاب، فقد لا يكون لديهم الوقت الكافي للعمل معهم بشكل صحيح وشرح جميع التفاصيل. قد يؤدي ذلك إلى تأخر بعض الطلاب، ووجود فجوات في معرفتهم، وعدم إكمال الدورة بنجاح.
3- قد يشعر بعض الطلاب بالعزلة
بالنسبة لبعض الطلاب، الكلية ليست فقط المكان الذي يمكنهم التعلم فيه، ولكنها أيضًا المكان الذي يأتون إليه للتواصل الاجتماعي وتكوين صداقات جديدة وتعلم المزيد من أساتذتهم. ومن خلال التعلم الإلكتروني، قد يكون تحقيق ذلك صعبًا (إن لم يكن مستحيلًا)، وبالتأكيد لا يزال لديك غرف. قم بالدردشة عبر الإنترنت وستكون قادرًا على طرح الأسئلة على معلمك ولكن مستوى الاتصال الشخصي لن يكون هو نفسه كما هو الحال في الكلية، ولهذا السبب قد يشعر بعض الطلاب بالعزلة والحرمان من الدعم.
4- التعليم الإلكتروني يعتمد كثيراً على التكنولوجيا
على الرغم من أن التعلم الإلكتروني قد يبدو وكأنه أداة تعليمية متاحة لأي شخص، إلا أنه في الواقع ليس كذلك، وليس لدى جميع الأشخاص إمكانية وصول مستقرة إلى الإنترنت وأجهزة كمبيوتر قوية بما يكفي لدعم البث عبر الإنترنت. على سبيل المثال، قد يمتلك البعض كل التكنولوجيا اللازمة ولكنهم يواجهون صعوبة في التعلم… فاستخدامها، على سبيل المثال، قد يجد الطلاب الأكبر سنًا أيضًا صعوبة في إتقان جميع أحدث التقنيات، ومع ذلك يمكن حل هذه المشكلة من خلال تزويدهم ببعض الوسائل التعليمية المناسبة البرامج.