اكتشاف مرض السكر بدون تحليل

اكتشاف مرض السكري دون اختبار. وفي هذا المقال سنقدم لكم معلومات تفصيلية عن اكتشاف مرض السكري بدون فحص وما هي أهم أعراضه.

اكتشاف مرض السكري بدون فحص

يعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض شيوعا ويشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان، لأن ارتفاع نسبة السكر في الدم الناتج عن مرض السكري يجعل الجسم لا يستفيد من الطاقة والفوائد الموجودة في الطعام لأنه يعرضه لخلل في إفراز الأنسولين.
هناك العديد من الفحوصات لقياس مستوى السكر والتأكد من عدم ارتفاعه في مراكز التحليل والفحص مثل:

تحليل السكر التراكمي. وبهذا التحليل يمكنك معرفة مستوى السكر في الدم لمدة شهر أو أكثر. أما النوع الثاني فيمكن إجراؤه، والذي يتم إجراؤه غالبًا في الصباح الباكر. – صيام المريض لمدة لا تقل عن ثماني ساعات. وبعد إجراء التحليل وهو صائم، يُطلب من المريض تناول العصير أو الكعك، ويتم إجراء التحليل مرة واحدة. وبعد مرور ساعتين أخريين يتم اكتشاف مستوى السكر بعد تناول هذه الأطعمة
مرض السكري هو ارتفاع مستوى السكر في الدم وعدم قدرة الجسم على دخوله إلى الخلايا لحرقه والاستفادة منه.

هناك ثلاثة أنواع من مرض السكري، ويطلق عليها النوع الأول، والنوع الثاني، والسكري المرتبط بالحمل، وذلك بناءً على السبب الذي يسبب كل منها.
قد تظهر عليك أعراض مفاجئة تنبهك للإصابة بمرض السكري، أو قد يفاجئك التشخيص لأن الأعراض كانت تدريجية على مدى عدة أشهر أو سنوات، وهذا ما نهدف إلى التوعية به.
ولكي نتعرف على هذه الأعراض يجب علينا أولا أن نعرف آلية الإصابة بالتفصيل حتى يكون لدينا فهم شامل للأعراض.
كما نعلم أن مرض السكري يرتبط بخلل في آلية عمل أو إفراز الأنسولين في الدم، فما هو الأنسولين وكيف يعمل؟

هل يمكن اكتشاف مرض السكري بدون فحص؟

ويلاحظ أن هناك بعض الأعراض التي تصاحب مرض السكري، وبالتالي من خلال ملاحظة هذه الأعراض يمكن التعرف على المرض واكتشافه بطريقة سريعة وسهلة، دون التعرض لمضاعفات صحية تؤثر على الصحة. وسوف نعرض لكم بالتفصيل الأعراض التالية، خاصة أنه من المعروف أن مرض السكري ينقسم إلى قسمين:
مرض السكري من النوع الأول

هو أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي في الجسم بإصابة خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الأنسولين، فيقوم بتدميرها، مما يؤدي إلى انخفاض كمية الأنسولين. يتعرض كل من الأطفال والشباب لمرض السكري من النوع الأول، ويلاحظ أن الأعراض المصاحبة له تبدأ بالظهور خلال فترة قصيرة من الإصابة، ومن أهم الأعراض المصاحبة زيادة وتكرار عدد مرات التبول، والشعور من العطش الشديد والمستمر، وفقدان ملحوظ لكمية كبيرة من الوزن، وأيضاً الشعور بالجوع المستمر مع اضطرابات ومشاكل في الرؤية والشعور. التعب والإرهاق المستمر، وأحياناً الغيبوبة، مما يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم تشخيص المريض وعلاجه بسرعة.
مرض السكري من النوع 2

ويعتبر من أكثر الأنواع شيوعاً، ويصيب هذا النوع حوالي 90% إلى 95% من المرضى. ويرتبط المرض بمجموعة عوامل أهمها التقدم في السن مع بعض العوامل الوراثية، ومشكلة السمنة الزائدة، وحدوث الخمول البدني في بعض الأحيان. ويلاحظ أنه في حالة الإصابة بهذا النوع من العدوى، يكون لدى البنكرياس القدرة على إنتاج كمية كافية من الأنسولين، ولكن الجسم لا يستخدمه بشكل فعال، ومن ثم تبدأ أعراض مرض السكري من النوع الثاني في الظهور تدريجياً، وهي: كثرة التبول مع الشعور بالغثيان، والتعب، والعطش المستمر وغير الطبيعي، وعدم وضوح الرؤية، وفقدان كمية كبيرة من الوزن، والالتهابات المتكررة، وبطء التئام الجروح والإصابات المختلفة، بالإضافة إلى ظهور الرائحة الكريهة في الفم، والتعرض للبعض المناطق الداكنة في الجسم. هذا بالمقارنة مع مناطق أخرى من الجسم

أعراض مرض السكري من النوع الأول

يمكن أن تظهر أعراض وعلامات مرض السكري من النوع الأول بشكل مفاجئ نسبيًا وقد تشمل ما يلي:
– زيادة العطش.
– كثرة التبول.
– التبول في الفراش عند الأطفال الأكبر سناً الذين لم يعتادوا على ذلك.
– الجوع الشديد.
– فقدان الوزن غير المقصود وفقدان الكثير من كتلة العضلات.
– التهيج والتغيرات المزاجية الأخرى.
– التعب والضعف.
– عدم وضوح الرؤية.
أعراض أخرى قد تصاحب الأعراض السابقة:

– حكة حول الأعضاء التناسلية الذكرية أو الأنثوية.
– حدوث تشنجات غير متوقعة.
– التهابات الجلد .

أعراض مرض السكري من النوع 2

غالبًا ما تتطور علامات وأعراض مرض السكري من النوع 2 ببطء. من الممكن أن يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني لسنوات دون أن يعرف ذلك. تشمل الأعراض ما يلي:
– زيادة العطش.
– كثرة التبول.
– زيادة الجوع.
– فقدان الوزن غير المقصود.
– تعب.
– عدم وضوح الرؤية.
– بطء شفاء القروح والجروح.
– الالتهابات المتكررة.
– المناطق الداكنة في الجلد، عادة في الإبطين والرقبة.
– قد تحدث بعض أنواع الالتهابات مثل:
الصدفية أو الخميرة.

أسباب مرض السكري

– الوزن الزائد والسمنة المفرطة.
– الوراثة: من الممكن أن ينتقل من الوالدين إلى الأبناء في عائلة لديها تاريخ من الإصابة بمرض السكري.
– قلة النشاط البدني والحركي. الأشخاص الذين يقضون معظم وقتهم جالسين هم أكثر عرضة للإصابة به من غيرهم.
– الشيخوخة: وتزداد فرصة تطوره مع التقدم في السن.
هل أنا مصاب بالسكري؟

أول ما يشعر به الإنسان هو العطش الشديد وشرب الماء وكثرة التبول ليلاً، وأول ما يتبادر إلى ذهنه هو إصابته بمرض السكري. الشائع هو أنه سيتم إجراء اختبار مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، أو بعد الأكل بساعتين، أو بشكل عشوائي. وفي بعض الأحيان لا تكون نتائج هذه الفحوصات قاطعة من حيث التشخيص ويكون المريض في حيرة من أمره، حيث يقول له البعض أنك مصاب بالسكري وآخرون أن حالتك طبيعية. تنتج هذه المشكلة عن وجود حالة تسمى ضعف تحمل الجلوكوز (IGT)، وهي حالة بين مرض السكري والطبيعي تحدث لدى 5% من الأشخاص ولها نفس خطورة مرضى السكر من حيث أمراض القلب والشرايين. يعد ضعف تحمل الجلوكوز عامل خطر للإصابة بمرض السكري، خاصة في ظل وجود السمنة والخمول والكسل (عدم ممارسة الرياضة).
سكري الحمل

ويصيب النساء خلال فترة الحمل فقط، وأعراضه تشبه أعراض مرض السكري بشكل عام، وتعتبر النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للمرض الأكثر عرضة للإصابة به. يتعرض حوالي 20-50% من النساء المصابات بسكري الحمل للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في غضون خمس إلى خمس سنوات. عقد.

الوقاية من مضاعفات مرض السكري

– مراقبة الوزن والتحكم فيه.
– اتباع نمط غذائي صحي ومتكامل.
– التقليل من السكريات والوجبات الجاهزة والدهون.
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل: المشي، والركض، والسباحة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً