جميع الأدوية واستخداماتها بالصور. وفي هذا العرض نقدم لكم كل ما تريدون معرفته عن الأدوية مع عرض لجميع الأدوية واستخداماتها بالصور.
دواء
تتميز الأدوية بالتنوع الكبير في تأثيراتها وتأثيراتها على الجسم. هناك أدوية تزيد من تخثر الدم وأخرى تقلله. كما أن هناك أدوية توسع حدقة العين وأدوية تقلصها. وأحيانا يكون الدواء مادة ضرورية للجسم تنقص من تغذيته أو بسبب المرض. ومنها ما يكون بكميات قليلة، مثل السيلينيوم وفيتامين ب12، حيث يحتاج الجسم إلى ميكروغرام فقط. وحققت الأدوية نجاحات كبيرة منها: استئصال الجدري باستخدام لقاح الجدري.
الأدوية واستخداماتها – تعمل معظم الأدوية بإحدى الطرق الأربع التالية:
– النشاط ضد الكائنات الغازية: تشمل هذه الكائنات البكتيريا والفيروسات والطفيليات (مثل القمل والديدان) والفطريات. تعمل هذه الأدوية عن طريق قتل الكائن الحي الغازي مباشرة أو عن طريق إيقاف تكاثره.
– التدخل في وظائف الخلايا والأنسجة: يمكن للعديد من الأدوية أن تزيد أو تقلل من مستوى نشاط الخلايا والأنسجة في أجسامنا.
– على سبيل المثال: الأدوية المضادة للالتهابات تمنع عمل المواد التي تساهم في تطور الالتهاب. الأدوية من نوع حاصرات بيتا (مثل بروبرانولول) تقلل العبء على القلب.
– النشاط ضد الخلايا غير الطبيعية: أدوية علاج السرطان، على سبيل المثال، تعمل عن طريق قتل الخلايا السرطانية، وهي خلايا غير طبيعية.
تعويض النقص في المواد في الجسم: تحدث بعض الأمراض بسبب نقص مادة معينة في الجسم، ويأتي الدواء لسد النقص. على سبيل المثال، يحل الأنسولين المعطى لمرضى السكر محل الأنسولين الذي لا يتم إنتاجه بشكل طبيعي لدى هؤلاء المرضى. يعطى الحديد لعلاج فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
كيف تؤثر الأدوية؟
أما بالنسبة للأدوية واستخدامها، فهناك أدوية يمكنها تخفيف أعراض المرض بشكل ملحوظ وسريع، على سبيل المثال: الأدوية المستخدمة لعلاج الربو أو الذبحة الصدرية. تعمل الأدوية الأخرى، مثل المضادات الحيوية لعلاج العدوى، بشكل أبطأ. وهناك أدوية، مثل مضادات الاكتئاب، لا يشعر المريض بتأثيرها إلا بعد بضعة أسابيع من العلاج. يجب أن يعرف المريض ما يمكن توقعه، وهنا يمكن أن تكون عناصر المعلومات مفيدة – بداية التأثير ومدة التأثير.
أنواع الأدوية
تصنف الأدوية إلى أربعة أنواع حسب:
مصدر صيدلاني
هي الأدوية التي تعتمد على مواد كيميائية (معادن)، أو نباتات، أو أي مصادر طبية أخرى، ويُستخدم المستخلص الناتج من المصدر الرئيسي للدواء في صناعة المركب الطبي، وذلك عن طريق خلط عدة مكونات معاً، للحصول على دواء يساهم في علاج حالة طبية معينة. معها.
طريقة التبادل
وتنقسم الأدوية من هذا النوع إلى مجموعتين:
– الأدوية التي يتم صرفها بدون وصفة طبية: وهي الأدوية المتوفرة لدى الشخص الذي يزور الصيدلية، ولا تسبب آثاراً جانبية خطيرة، ومنها: بعض أنواع المسكنات ومعاجين الأسنان.
– الأدوية التي تصرف بوصفة طبية: وهي الأدوية التي يعتمد الصيدلي في صرفها بناء على وجود وصفة طبية مع الشخص، ولا يجوز استعمالها دون وجود الوصفة الطبية المعتمدة من طبيب متخصص. ومن الأمثلة عليها: الأدوية النفسية، والأدوية التي تحتوي على مواد تؤثر على عمل الجهاز. متوتر.
تأثير الدواء
وينقسم هذا النوع من الأدوية إلى قسمين:
– الأدوية سريعة المفعول: وهي الأدوية التي تظهر نتائجها خلال فترة قصيرة من الاستخدام والتي تصل إلى يوم واحد كحد أقصى.
– الأدوية بطيئة المفعول: وهي الأدوية التي تستغرق عدة أيام حتى تظهر نتائجها على المريض.
كيفية استخدام الدواء
وينقسم هذا النوع من الأدوية إلى فئتين:
– الأدوية عن طريق الفم: وهي الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم، مثل: الأقراص والكبسولات.
– الأدوية المستخدمة على شكل حقن: وهي الأدوية التي تعطى للمريض باستخدام (الحقن)، في المنطقة التي يوجد بها شريان دموي، وتعتبر ذات تأثير سريع، مقارنة بالأدوية التي تعطى عن طريق الفم. .
النتائج الدوائية
وهي التأثيرات التي تنتج عن الدواء بعد وصوله إلى الدم وقيامه بوظيفته داخل الجسم. تعتبر الأدوية التي تعطى عن طريق الوريد هي ذات التأثير الأكثر فعالية، مقارنة بآثار أنواع أخرى من الأدوية، والتي تحتاج إلى أن تتحلل في الأمعاء ثم تنقل إلى مكان المرض. لذلك ينصح بتناول معظم الأدوية بعد تناول الوجبة، بحيث تقوم المعدة في البداية بتفتيت الطعام الموجود بداخلها، وتجنب تفتيت مكونات الدواء، حتى يتمكن الدواء من تخفيف أعراض المرض.
أنواع الأدوية حسب سرعة مفعولها
هناك أدوية سريعة المفعول، وأدوية ذات تأثير متحكم فيه (يتم إعطاء الدواء لفترة زمنية محددة، وغالبًا ما تكون أطول من المعتاد).
أنواع الأدوية حسب أجهزة الجسم
يمكن تقسيم الأدوية حسب أجهزة الجسم التي تؤثر عليها
أدوية الجهاز العصبي اللاإرادي
هذه هي الأدوية التي تؤثر على الأعصاب اللاإرادية. ودية وشبه ودية.
– المنشطات الكولينية
– مضادات الكولين
– منبهات الأدرينالين
– مضادات الأدرينالين
– حاصرات بيتا، بما في ذلك الحاصرات العامة مثل بروبانولول وحاصرات محددة (انتقائية).
– حاصرات ألفا، بما في ذلك العامة والمتخصصة مثل سيلودوسين، والتي تعمل على حجب نوع معين من مستقبلات ألفا الأدرينالية في منطقة الجهاز البولي التناسلي فقط.
أدوية الجهاز العصبي المركزي
وهي الأدوية التي تؤثر على الدماغ وأجزائه وعلى الحبل الشوكي.
– علاجات مرض باركنسون
– المنومات و مزيلات القلق
– المنبهات
– المخدرات
– مضادات الاكتئاب
– المهدئات القوية
– المسكنات الأفيونية
– علاجات الصرع
أدوية القلب والأوعية الدموية
– أدوية قصور القلب الاحتقاني
– مضادات اضطراب النظم
– علاجات الذبحة الصدرية (الذبحة الصدرية)
– أدوية ارتفاع ضغط الدم
– أدوية الدم
– أدوية الدهون في الدم
أدوية الجهاز الأخرى
* أدوية الجهاز التنفسي: – عفرين (قطرات – رذاذ). – ديكساميثازون (شراب). – كونجستال (أقراص – شراب). – سالبوتامول (أقراص – شراب). – توسيلار (أقراص).
– مدرات البول
– أدوية المعدة والأمعاء
– هرمونات الغدة النخامية والغدة الدرقية
– الأنسولين وخافضات سكر الدم عن طريق الفم
– الهرمونات الستيرويدية
أدوية العلاج الكيميائي
– الأدوية المضادة للبكتيريا
– أدوية الفطريات
– أدوية الإفطار
– أدوية وحيدة الخلية
-مضادات الديدان
– الأدوية المضادة للفيروسات
– أدوية السرطان
المضادات الحيوية وأدوية المناعة الذاتية
– مضادات العدوى. الأمينوجلوكوزيدات، السيفالوسبورينات، البنسلينات…
أدوية أمراض المناعة الذاتية
امتصاص الدواء
الامتصاص: انتقال الدواء من نقطة دخوله إلى الجسم إلى الدم. يمكن تعريف الامتصاص على أنه العملية التي تحدد المركبات التي تخترق واحدًا أو أكثر من الأغشية الخلوية لتتمكن من دخول الجسم.
يكون الامتصاص سريعًا وكاملًا في الأدوية التي تُعطى عن طريق الوريد، ويكون أبطأ وجزئيًا في الطرق الأخرى. الدواء الذي يؤخذ عن طريق الفم يحتاج إلى أن يتفكك ثم يذوب ثم يمتص من الأمعاء ثم ينجو من تأثير المرور الأول على الكبد (الذي يعمل كشرطي كيميائي)، وكل مرحلة من هذه المراحل تؤثر على كمية الدواء وتؤخر نزوله. وصوله إلى الدم.
علاقة الغذاء بامتصاص الدواء: إن آلية إفراغ المعدة هي آلية معقدة للغاية وتتأثر بعوامل كثيرة، مثل وجود الطعام، ومحتوى الطعام، والنكهة، والموضع. معظم المواد الدوائية لا يتم امتصاصها في المعدة، لذا فإن وصولها إلى مواقع الامتصاص يعتمد على آلية إفراغ المعدة. يتم تدمير بعض الأدوية بسرعة في البيئة الحمضية للمعدة، لذلك يتم تناولها قبل الطعام أو بعده لفترة للتأكد من أن المعدة فارغة. وبعض الأدوية الأخرى تتطلب وجود الغذاء لتسهيل امتصاصها، أو نضطر لذلك لتجنب التأثير المهيج للدواء.
يمكن تصنيف الأدوية حسب درجة امتصاصها باستخدام نظام التصنيف الصيدلاني الحيوي
أنواع الامتصاص
– الامتصاص السلبي، العامل المؤثر هو تدرج التركيز بين طرفي الغشاء
– الامتصاص النشط (بالإنجليزية: Active) ويتطلب بروتينات خاصة في جدار الأمعاء