أضرار التلوث على الحيوانات

أضرار التلوث على الحيوانات. وسنتحدث عن أضرار التلوث على النباتات. مخاطر التلوث على الإنسان. طرق الحد من التلوث البيئي. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

أضرار التلوث على الحيوانات

ويحذر العلماء منذ عقود من حدوث انقراض جماعي للحيوانات نتيجة النشاط البشري، وتؤكد الأدلة التي تضمنها التقرير هذه الحقيقة. كما أكد العلماء أن تدهور الظروف البيئية هو أكبر تهديد لانتشار الفقاريات، وتشير الدراسة إلى أن الفقاريات النهرية هي الأكثر تضررا. وقد انخفض عددها بشكل ملحوظ خلال الـ 42 عامًا الماضية، في حين انخفض عدد الفقاريات البرية والبحرية بنسبة تزيد عن 30%. انخفض عدد الفقاريات (الثدييات والطيور والأسماك والبرمائيات). والزواحف) على الأرض بين عامي 1970 و2012 بنسبة تزيد عن 30%، نتيجة النشاط البشري الذي يؤثر سلباً عليها.

أضرار التلوث على النباتات

1- تلف في بنية الورقة

تؤدي الملوثات الموجودة على مستوى الأرض مثل الأوزون إلى إتلاف أوراق النبات جسديًا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالكلور أو اصفرار الأوراق بشكل غير طبيعي. وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى نقص الكلوروفيل، مما يعني أن النبات لن يتمكن من صنع طعامه أو الطاقة بنفسه. مع ارتفاع تركيز الأوزون، تموت أوراق النباتات ببساطة بسبب التعرض المفرط.
2- تلف الجذور

تخلق التربة الحمضية، سواء كانت ناجمة عن تلوث التربة أو الأمطار الحمضية، سيناريو معقدًا للنباتات التي ينتهي بها الأمر إلى عدم قدرة النباتات على النمو، حيث تتراكم الظروف الحمضية الكثير من أيونات الألومنيوم في التربة، مما يؤدي إلى تدمير أنظمة الجذور ومنع امتصاص العناصر الغذائية والأيونات المهمة. .
3-تأخر التزهير

لا يمكن للنبات المجهد أن يزدهر لأنه سيستخدم كل الموارد التي لديه لمحاربة التهديد والبقاء على قيد الحياة. على سبيل المثال، فإن معظم النباتات التي تتعرض لعوادم السيارات تتأخر في الإزهار، لأنها تحارب الانبعاثات التي تنبعث منها.
4-إتلاف النباتات

بشكل عام، يعني تلوث الهواء إدخال مواد كيميائية ضارة إلى الهواء، مثل: الكبريت، والكربون، وأكاسيد النيتروجين. هذه المواد الكيميائية تسبب ضررا للنباتات. تظهر النباتات ضررًا جسديًا بعدة طرق، على سبيل المثال من خلال توقف النمو، والآفات النخرية، وتغيرات اللون، والتي يمكن أن تتغير في اللون في التسمم بالكلور عندما تتحول أوراق النبات إلى اللون الأصفر أو الأحمر أو المرقط أو البرونزي.
5- المساهمة في ظاهرة الاحتباس الحراري

ومع تأثير تلوث الهواء على النباتات وأوراقها، فهذا يعني أنها لن تكون قادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون كما ينبغي، وهذا يعني أن المزيد من ثاني أكسيد الكربون سوف يتسرب إلى الغلاف الجوي، مما سيزيد من إتلاف طبقة الأوزون بسبب تراكم ثاني أكسيد الكربون. المزيد من الغازات الدفيئة، وهذا سوف يساهم أيضاً في ظاهرة الاحتباس الحراري، وبالتالي تغير المناخ.

مخاطر التلوث على الإنسان

1- بسبب التأثير الشديد لتلوث الهواء على صحة الإنسان، أشارت الدراسات إلى أن 9 من كل 10 أشخاص يتنفسون هواء يحتوي على مستويات عالية من الملوثات، مما يؤدي إلى وفاة حوالي 7 ملايين شخص في دول العالم سنوياً. تلوث الهواء يسبب السكتات الدماغية والموت وأمراض القلب. ويسبب التلوث العديد من أنواع السرطان لدى الإنسان، مثل سرطان الرئة والمعدة وغيرها. يؤدي تلوث المياه إلى إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض، حيث يصاب الشخص الذي يشرب المياه الملوثة بأمراض منها: التيفوئيد، والكوليرا، والجيارديا.
2- كما أن تأثير تلوث التربة يشكل خطورة على جسم الإنسان، إذ يسبب أضراراً جسيمة تظهر على صحة الإنسان والحيوان، حيث يأكل الإنسان النباتات والحيوانات، فتتضرر بشكل مباشر وغير مباشر. يشكل تلوث التربة مخاطر كبيرة على صحة الإنسان، حيث أن وجود تركيزات عالية من بعض العناصر مثل الزئبق وغيره يسبب مشاكل في الدماغ، ويسبب مشاكل عصبية للحوامل والأجنة والأطفال.
3- يسبب تلوث المياه بالمعادن العديد من الاضطرابات والمشاكل لدى الإنسان والتي قد تؤدي إلى مضاعفات تنتهي بالوفاة، مثل: الاضطراب الهرموني، والسرطان، وخلل في الدماغ. يتسبب التلوث الإشعاعي في تدمير وتلف خلايا جسم الإنسان. إذا تعرض الإنسان للإشعاع فإنه يواجه العديد من الأضرار، مثل ما يحدث في جيناته، أو يتسبب في موت بعض الجينات المهمة.

طرق الحد من التلوث البيئي

1- مراقبة الصناعات، وتفعيل القوانين البيئية، ورفع قيمة الضرائب لتتناسب مع خطورة النفايات، وإلزام المصانع بالمعالجة الأولية للنفايات الصلبة والسائلة التي تنتجها، ومعاقبة المخالفين. اتباع كافة أساليب الترشيد للحد من التلوث البيئي. عدم الاعتماد على التقنيات البدائية، وإيجاد تقنيات توفر المواد الخام والطاقة، واللجوء إلى استخدام مصادر الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
2- معالجة مياه الصرف الصحي وعدم السماح لها بالوصول إلى المسطحات المائية، وعدم السماح بنقلها إلى القنوات الترابية المفتوحة؛ حتى لا تتسرب المياه الجوفية، ولضمان عدم اختلاط مياه الصرف الصحي المنزلية بالصناعة. اتباع طرق إعادة الاستخدام والتدوير والمكعبات الصحية، للتخلص من النفايات الصلبة، ومنع وصول النفايات إلى الأراضي الزراعية والمسطحات المائية، والتخلص من المكعبات العشوائية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً