مصادر تلوث المياه. وسنذكر أيضًا آثار تلوث المياه وما هو تعريف تلوث المياه. وسنتحدث أيضًا عن معالجة تلوث المياه. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
مصادر تلوث المياه
1- مياه الصرف الصحي
تمثل مشكلة التخلص من مياه الصرف الصحي أحد أهم العوامل الرئيسية لتلوث المياه في العالم أجمع وليس في مصر فقط، مما ينتج عنه العديد من الأمراض الصحية والاقتصادية. وذلك لأن الماء يحتوي على العديد من الملوثات الكيميائية والعضوية والبكتيرية والميكروبات الضارة والمعادن الثقيلة السامة التي تؤثر على حياة الإنسان وتعرض البيئة للخطر. ونتيجة استخدام هذه المياه للاستحمام أو الشرب أو حتى تناولها فإنها تضر بالثروة السمكية.
2- المبيدات الحشرية
أحد أسباب الضرر المائي هو من خلال المحاصيل الزراعية؛ وذلك لأنه يمتزج مع مصادر المياه الجوفية عند استخدامه على هذه المحاصيل الزراعية.
وتصل هذه المبيدات الملوثة إلى الماء بسبب قدرتها على الذوبان في الماء، حيث يمكن أن تختلط به بسهولة. كما أنها يمكن أن تكون أحد المصادر المسببة لتلوث المياه بسبب التطبيق الخاطئ عند استخدامها على المحاصيل، أو بمساعدة الظروف البيئية المحيطة التي تعمل على انتشارها مثل عوامل الطقس والتربة.
3- الملوثات النفطية
يشار إلى أن أحد مصادر تلوث المياه يرجع إلى المواد البترولية التي تتسرب إلى المياه البحرية ولا تقتصر على المناطق الساحلية فحسب، بل تصل أيضًا إلى مياه المحيطات وطبقات المياه العميقة.
تلوث المياه بسبب الملوثات النفطية ينتج عن حوادث ناقلات النفط ومشتقاتها، حوادث استخراج النفط من الآبار البحرية، تسرب النفط من الآبار المجاورة للساحل، تلف خطوط الأنابيب التي تنقل النفط من الآبار البحرية إلى الشواطئ، غرق ناقلات النفط المملوءة بالنفط أو الاصطدام بسفن أخرى.
4- الملوثات المشعة
يُعرّف أحد الباحثين الملوثات المشعة بأنها إحدى الملوثات الخطيرة التي تؤدي دائماً إلى تلوث المياه، وهو ما يعني استخدام التفجيرات النووية داخل المياه؛ مما يؤدي إلى انتشار هذه الجزيئات النووية في الماء لتصل إلى جسم الإنسان عبر السلسلة الغذائية مسببة أضرارا جسيمة.
وأكد الباحثون أن التخلص من هذه الملوثات المشعة أمر صعب ويتطلب المزيد من الوقت، وهو ما لا ينتهي على المدى الطويل.
5- الكائنات الحية الدقيقة
تتسبب الكائنات الحية الدقيقة مثل (البكتيريا والفيروسات والطفيليات) في تلوث المياه بشكل كبير، حيث يحدث ذلك من خلال وصولها وتكاثرها في مصادر المياه السطحية والضحلة من خلال تدفق المياه فوق سطح التربة ووصولها إلى مصدر المياه.
وتعتبر هذه الفيضانات السبب الرئيسي لانتشار هذه الملوثات من الكائنات الحية الدقيقة، وينتج عن هذا التلوث العديد من الأمراض.
6- النفايات الصناعية والمنزلية
لا شك أن النفايات الصناعية والمنزلية هي أحد الأسباب الرئيسية لتلوث المياه، والذي ينتج عن التصريف غير الصحيح تماماً للنفايات الكيميائية من قبل المصانع المختلفة، والتي تصل بالضرورة إلى مصادر إمدادات المياه.
كما يمكن أن تؤدي الأنابيب الموجودة في المصانع إلى تسرب النفايات والمواد الضارة، بالإضافة إلى تلك الخزانات الموجودة تحت الأرض، مما يؤثر على المياه الجوفية ويهدد نقائها، كما أن الفيضانات التي تحدث يمكن أن تتسبب في وصول النفايات الموجودة في مدافن النفايات إلى مصادر المياه الرئيسية وتلويثها.
7- ارتفاع درجة حرارة المياه والتلوث الحراري
أكد العديد من المختصين والدراسات والأبحاث أن السبب الرئيسي لما يسمى بالتلوث الحراري هو ارتفاع درجة حرارة المياه المستخدمة في مصانع الإنتاج. وذلك من أجل تبريد خطوط الإنتاج مما يسبب ما يعرف بالبخار الإضافي الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة أكثر فأكثر.
ومن ثم يتم إعادة ضخها في الأنهار والبحيرات وغيرها، مما يتسبب في تلوث المياه وتسبب أضرار متعددة للإنسان.
آثار تلوث المياه
1- مياه المحيط
80% من تلوث المحيطات ينشأ على الأرض، سواء على طول الساحل أو في المناطق الداخلية البعيدة. يتم نقل الملوثات مثل المواد الكيميائية والمواد المغذية والمعادن الثقيلة من المزارع والمصانع والمدن عن طريق الجداول والأنهار إلى الخلجان ومصبات الأنهار. ومن هناك يسافرون إلى البحر. وفي الوقت نفسه، تتطاير الحطام البحري بفعل الرياح. وخاصة البلاستيك الذي تتطاير بفعل الرياح أو يتم غسله عبر مصارف العواصف والمجاري. كما أن بحارنا تفسد أحيانًا بسبب الانسكابات والتسربات النفطية – الكبيرة والصغيرة – وهي تمتص التلوث باستمرار. الكربون من الهواء، حيث تمتص المحيطات ما يصل إلى ربع انبعاثات الكربون التي يتسبب فيها الإنسان.
2- المياه الجوفية
عندما تهطل الأمطار وتتسرب إلى عمق الأرض وتملأ الشقوق والمسام في طبقة المياه الجوفية (وهي في الأساس خزان للمياه الجوفية)، تصبح المياه الجوفية واحدة من مواردنا الطبيعية الأقل وضوحًا ولكنها الأكثر أهمية. ويعتمد أكثر من 40% من الأميركيين على المياه الجوفية. يتم ضخها فوق سطح الأرض للحصول على مياه الشرب، وبالنسبة لبعض الناس في المناطق الريفية فهي مصدرهم الوحيد للمياه العذبة.
تصبح المياه الجوفية ملوثة عندما تصل الملوثات من المبيدات والأسمدة إلى طبقة المياه الجوفية، مما يجعلها غير آمنة للاستخدام البشري. قد تكون إزالة الملوثات من المياه الجوفية أمرًا صعبًا ومستحيلًا ومكلفًا. وبمجرد تلوث طبقة المياه الجوفية، قد تصبح غير صالحة للاستخدام لعقود أو حتى آلاف السنين. يمكن للمياه الجوفية أيضًا أن تنشر التلوث بعيدًا عن مصدر التلوث الأصلي حيث تتسرب إلى الجداول والبحيرات والمحيطات.
3- سطح الماء
تغطي المياه السطحية حوالي 70 بالمائة من الأرض وهي ما يملأ محيطاتنا وبحيراتنا وأنهارنا وجميع الأجزاء الزرقاء الأخرى من خريطة العالم، حيث تمثل المياه السطحية من مصادر المياه العذبة (أي من مصادر أخرى غير المحيط) أكثر من ذلك. أكثر من 60 بالمئة من المياه التي تصل إلى بعض المنازل. من دول العالم، إلا أن مجموعة كبيرة من تلك المياه معرضة للخطر. ووفقا لأحدث المسوحات الوطنية لجودة المياه التي أجرتها وكالة حماية البيئة، فإن ما يقرب من نصف أنهارنا وجداولنا وأكثر من ثلث بحيراتنا ملوثة وغير صالحة للسباحة والشرب. ويعد التلوث بالمغذيات، والذي يشمل النترات والفوسفات، هو النوع الرئيسي للتلوث في مصادر المياه العذبة هذه، بينما تحتاج النباتات والحيوانات إلى هذه العناصر الغذائية للنمو وأصبحت ملوثًا رئيسيًا بسبب مخلفات المزارع وجريان الأسمدة.
4- مصدر غير محدد
التلوث غير النقطي هو التلوث المشتق من مصادر منتشرة. وقد يشمل ذلك الجريان السطحي الزراعي أو مياه الأمطار أو الحطام المتطاير من الأرض إلى المجاري المائية. يعد التلوث من مصادر غير محددة السبب الرئيسي لتلوث المياه في مياه بعض البلدان، ولكن من الصعب تنظيمه. لا يوجد مذنب واحد يمكن تحديده. عبور الحدود
ويمكن القول أن تلوث المياه ليس له مكان أو وجود على الخريطة. التلوث العابر للحدود هو نتيجة تلوث المياه من دولة إلى مياه دولة أخرى. يمكن أن ينجم التلوث عن كارثة مثل: تسرب النفط أو الزحف البطيء أو الزاحف للأسفل للصرف الصناعي أو الزراعي. أو بلدي.
5- نقطة المصدر
عندما ينشأ التلوث من مصدر واحد، يطلق عليه تلوث مصدر النفط، وتشمل الأمثلة مياه الصرف الصحي (وتسمى أيضًا النفايات السائلة) التي يتم تصريفها بشكل قانوني أو غير قانوني من قبل الشركة المصنعة أو مصفاة النفط أو منشأة معالجة مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى التلوث الناتج عن أنظمة الصرف الصحي والصرف الصحي والمواد الكيميائية والنفطية. الانسكابات، والإغراق غير القانوني. تنظم وكالة حماية البيئة (EPA) التلوث من مصدر محدد من خلال وضع حدود لما يمكن أن يتم تصريفه بواسطة المنشأة مباشرة في المسطحات المائية، في حين أن مصدر التلوث النفطي ينشأ من مكان محدد ويمكن أن يؤثر على أميال من الممرات المائية والمحيطات.
تلوث المياه
يعرف تلوث المياه بأنه حدوث تغيرات في طبيعة ونوعية وخصائص المياه تجعلها غير صالحة للاستخدام. ويتم ذلك عن طريق إضافة مواد دخيلة أو ملوثة مثل: مواد كيميائية أو بكتيرية، أو حتى على شكل طاقة حرارية أو إشعاعية إلى الأنظمة البيئية المائية المختلفة، سواء المياه الجوفية أو المياه السطحية مثل البحيرات والجداول والأنهار ومصبات الأنهار والمحيطات، وهذا ويؤثر بدوره على أداء جميع النظم البيئية المختلفة. وتظهر المياه الملوثة عكرة وتنبعث منها رائحة كريهة، بالإضافة إلى النفايات. والتي تطفو على سطحه، لكن في حالات أخرى لا توجد علامات تلوث تشير إلى أنها مشبعة بمواد كيميائية لا يمكن رؤيتها أو شمها، ويمكن معرفة وتمييز نوعية المياه إذا كانت ملوثة من خلال مجموعة معايير لقياس نوعية المياه،
معالجة تلوث المياه
1- إجراء صيانة وقائية دورية على ناقلات النفط قبل انطلاقها للتأكد من خلوها من المشاكل التي قد تؤدي إلى تسربها إلى البحر، ومنع أصحاب هذه الناقلات من غسل خزاناتهم والتخلص من مخلفاتها في المياه، ومنع من دفنها في الصحاري لأنها قد تتسرب إلى المياه الجوفية.
2- معالجة مياه الصرف الصحي قبل وصولها إلى المسطحات المائية. ويمكن استخدامه لري المزروعات، وبالتالي ترشيد المياه والحفاظ عليها.
3- محاولة استخدام المشتقات البترولية بدلا من الفحم. لأن منتجات احتراقه أقل ضررا على الماء.
4- إجراء الصيانة الوقائية للمفاعلات النووية لمنع تسرب إشعاعاتها إلى المياه، وفرض إجراءات صارمة لمنع هذه المفاعلات من إلقاء مخلفاتها في الماء.
استخدام قطع التنقية في المصانع والشركات الصناعية لتقليل التخلص من المخلفات في المياه.
5- تخصيص مساحات محددة لبناء المصانع عليها مما يحد من مناطق التلوث ويسهل السيطرة عليها.
6- نشر الوعي بين الناس بأهمية المياه وأهمية الحفاظ عليها من التلوث وطرق معالجتها.
حماية الهواء من التلوث ومعالجته للحد من تلوث المياه؛ تتلوث مياه الأمطار بالملوثات الموجودة في الهواء عند سقوطها.