هل القولون يسبب الصداع والغثيان؟ نتحدث عنها في هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل هل المعدة تسبب صداعا مستمرا، وهل القولون العصبي يسبب الدوخة وعدم التوازن، وفي الختام هناك طرق للحفاظ على صحة القولون. تابع السطور التالية.
هل القولون يسبب الصداع والغثيان؟
قبل الإجابة على السؤال: هل القولون يسبب الصداع والغثيان؟ ولا بد من الإشارة إلى أن القولون هو أحد أجزاء الجهاز الهضمي المسؤولة عن استخلاص الماء والملح والفيتامينات والمواد المغذية من المواد الغذائية غير القابلة للهضم، ومعالجة الأطعمة التي لا يتم هضمها في الأمعاء الدقيقة، والتخلص من الفضلات الصلبة من الأمعاء. الجسم. عندما يتضرر القولون، فإنه لا يعمل بشكل صحيح. فهو يؤدي وظيفته بالشكل المطلوب، ويبدأ في امتصاص السموم بدلاً من التخلص منها، مما يسبب ظهور بعض المشاكل الصحية والأمراض المزمنة. وبالعودة إلى السؤال: هل القولون يسبب الصداع والغثيان؟ الجواب الرئيسي هو أنه في حالة تلف القولون قد يسبب الغثيان والصداع، بالإضافة إلى أعراض مزعجة أخرى، منها: الانتفاخ، والإمساك، والغازات، وزيادة الوزن، وانخفاض الطاقة، والتعب.
هل تسبب المعدة صداعا مستمرا؟
أظهرت دراسة جديدة أن الصداع أكثر شيوعا بين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان، وارتجاع الحمض، والإسهال، والإمساك بين أولئك الذين لا يعانون من هذه الأعراض. وللتحقق من الأمر، قامت الدكتورة آن هيج أموت وزملاؤها من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا في تروندهايم بمراجعة دراسات شملت 43732 مشاركا معلومات حول الأعراض. الاضطرابات المعوية والصداع، وبعد تعديل الجنس والعمر والإحباط والقلق والعوامل الأخرى التي تؤثر على النتائج، أكد فريق البحث أن الصداع كان أكثر شيوعًا بشكل ملحوظ بين المشاركين المصابين بالارتجاع والإسهال. والإمساك والغثيان مقارنة بمن لا يعانون من هذه الأعراض. وقال طبيب الباطنة عموت: “من الضروري مراعاة الاضطرابات التي يعاني منها هؤلاء المرضى، وتجنب علاج الصداع بأدوية لها آثار سلبية على المعدة والأمعاء لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات معوية حادة. “
هل تسبب متلازمة القولون العصبي الدوخة وعدم التوازن؟
ومن الآثار الجانبية التي من الممكن أن تصاحب مرض القولون هو فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام، مما قد يؤدي إلى التعرض لسوء التغذية. يؤدي سوء التغذية في أغلب الأحيان إلى فقر الدم، ومن المعروف أن الدم هو المسؤول عن نقل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، لذلك عندما يتعرض الإنسان لفقر الدم، تقل نسبة خلايا الدم الناقلة للأكسجين، وبالتالي تقل كمية كافية من الأكسجين. عدم وصول الأكسجين إلى الرأس، مما قد يسبب لك الشعور بالصداع والدوخة وعدم التوازن.
خطوات علاج الصداع
من الممكن علاج مشكلة الصداع من خلال خطوات عديدة، منها ما يلي:
1- تنظيم عملية النوم، حيث أن السهر لوقت متأخر من النهار يزيد من التعرض للصداع، ويجب أن يحصل الجسم على كمية كافية من النوم طوال اليوم حتى لا يتعرض الدماغ للصداع.
2- تجنب تناول العلكة لفترة طويلة، بالإضافة إلى عدم شرب العصائر المثلجة، فهذه الأمور تزيد من فرصة الإصابة بالصداع. تعتبر الملح والأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون من الأسباب المهمة للصداع.
3- تناول بعض مسكنات الصداع. تعتبر هذه الطريقة حلاً مؤقتاً للوقاية من الصداع، ولكنها ليست حلاً جذرياً لمشكلة الصداع. ومن الأفضل تناول هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب.
4- في حالة تعرض الجسم للحرارة أو البرودة، من الممكن أخذ حمام دافئ ووضع كمادات الماء الدافئ على الرأس مما يساعد على التخلص من مشكلة الصداع، أو من خلال وضع كمادات الماء البارد على الرأس. وكلتا الحالتين مهمتان في التخلص من الصداع بطريقة طبيعية. .
5-شرب كميات كبيرة من الماء. قد يكون الجفاف أحد الأسباب التي تؤدي إلى الصداع، لذا يفضل شرب كميات من الماء البارد أثناء الجلوس للتخلص من الصداع فوراً. والنظافة الشخصية .
6- اللجوء إلى المشروبات العشبية أو الزيوت الطبيعية، حيث تعتبر العديد من الزيوت العطرية ومن بينها زيت النعناع من الحلول الفعالة في التخلص من الصداع، كما أن شرب بعض مشروبات الأعشاب المهدئة يساعد على الاسترخاء والتخلص من الصداع تدريجياً.
7- تجنب الجلوس لفترة طويلة أمام الكمبيوتر أو مشاهدة التلفاز، فالجلوس لفترة أمام أي من هذه الأشياء يزيد من التعرض للصداع. وإذا كان لا بد من الجلوس فترة أمامهم فالأفضل ارتداء النظارات التي تحمي من الأشعة التي تنبعث منها، بشرط أن تكون مغلقة. العيون من حين لآخر لتجنب جفافها.
8- تجنب الإكثار من تناول الحلويات والأطعمة السكرية بشكل عام، فهي تزيد من الصداع، ومن الأفضل استبدال هذه الأشياء بالفواكه.
طرق الحفاظ على صحة القولون
1- شرب الماء
يؤدي عدم شرب الماء إلى تراكم السموم في الجسم، وخطر الإصابة بالإمساك والانتفاخ والغازات والشعور بالإرهاق. إذا كنت ترغب في الحفاظ على صحة القولون، ينصح بشرب ثمانية أكواب من الماء يومياً لتنظيف الجسم وتحفيز القولون ليعمل بشكل طبيعي مرة أخرى.
2- ممارسة الرياضة
لصحة القولون، ينصح بممارسة الرياضة، لأنها تساعد على زيادة تدفق الدم والدورة الدموية، وتقليل الإصابة بسرطان القولون. وينصح بممارسة اليوغا أو المشي لمدة 10-15 دقيقة يومياً، وهو ما يكفي للحفاظ على صحة القولون.
3- الألياف
تناول حوالي 25-35 جراماً يومياً من الأطعمة الغنية بالألياف، مثل التوت والموز والخوخ والبازلاء والبروكلي والفاصوليا والكرفس والمعكرونة لأنها مفيدة لصحة القولون، إلى جانب الحبوب الكاملة الأخرى مثل الأرز البني. القمح الكامل، والحبوب التي تحافظ على فضلات الطعام على طول المسار الهضمي. يساعد ذلك في الحفاظ على نظافة الأمعاء، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الارتجاع.
4- فيتامين د
تقول المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تناول كميات منتظمة من فيتامين د يحمي من سرطان القولون. يمكنك الحصول على فيتامين د من مصادر متنوعة، بما في ذلك التعرض لأشعة الشمس لمدة 15-20 دقيقة، والأطعمة التي تحتوي على فيتامين د مثل الخبز والأسماك الدهنية والحليب والحبوب، والتي تساعد أيضًا في الوقاية من هشاشة العظام.