حلول لظاهرة الاحتباس الحراري. وسنذكر أيضًا أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري، وما هي نتائج ظاهرة الاحتباس الحراري، وما هي أهم أضرار ظاهرة الاحتباس الحراري. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
حلول الاحتباس الحراري
الحلول البشرية
1- العمل على استخدام الطاقة النووية، حيث تساهم الطاقة النووية في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك لأن الطاقة النووية تطلق كمية قليلة من الغازات المنبعثة من عملية الاحتباس الحراري.
2- البدء باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، حيث تتميز مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الحرارية والطاقة الكهرومائية بأنها مصادر طاقة نظيفة وصديقة للبيئة.
3- العمل على تقليل النفايات من خلال العمل على استخدام أسلوب إعادة التدوير، والعمل على شراء المنتجات بتغليف أقل، والعمل على البدء في إعادة تدوير كافة المواد البلاستيكية والزجاج والألومنيوم والورق.
4-العمل على زيادة زراعة الأشجار والمساحات الزراعية، لأن الأشجار والمساحات الزراعية تعمل على زيادة عملية التمثيل الضوئي والعمل على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وزيادة نسبة الأكسجين في الجو.
5- هناك بعض الحلول الفردية مثل: ومن أمثلة هذه الحلول العمل على ترشيد استهلاك الطاقة، والعمل على تشجيع النقل العام، بدلاً من زيادة عدد السيارات. ويؤدي ذلك إلى تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
الحلول الطبيعية
1-انبعاث الغازات الضارة مثل أكسيد الكربون والميثان وثاني أكسيد الكربون من حرائق الغابات التي قد تحدث بشكل طبيعي.
2- انبعاث الغازات الدفيئة ومشتقاتها من الأنظمة البيئية الرطبة والمراعي.
تخزين وانبعاث أكسيد النيتروز من المسطحات المائية مثل البحيرات والجداول.
3- الإفرازات الناتجة عن عمليات الهضم لدى النمل والمجترات والتي تتمثل بنسبة كبيرة بغاز الميثان.
4- الأنشطة البركانية، وإفرازاتها الغازية والمنصهرة.
5- التحلل الطبيعي للحيوانات والنباتات مما يؤدي إلى تكوين الحفريات.
أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري
1- النمو الديموغرافي، تؤدي الزيادة السكانية إلى زيادة الطلب على الغذاء والمأوى والملبس.
2- الأنشطة الزراعية المركزة والمكثفة مما يؤدي إلى الاستخدام المفرط مما يزيد من نسبة أكسيد النيتروز (N2O) في الجو.
3- حرق الوقود الأحفوري الناتج عن الثورة الصناعية.
4- إزالة وحرق الغابات التي تعتبر مرشح ورئة الأرض، واستغلال المساحات الخضراء في المباني والمنشآت العمرانية.
5- تربية الحيوانات حيث تتطلب إزالة الغابات من أجل استغلال تلك الأراضي.
6- تصنيع الأسمنت، وهي عملية تؤدي إلى انبعاث ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، من خلال تسخين كربونات الكالسيوم.
7- التلوث البيئي الناتج عن الصناعة. تنتج المصانع العديد من الغازات الضارة والمواد السامة التي لا تتحلل.
8- النفايات البلاستيكية والكيميائية. تعتبر مدافن النفايات ومدافن النفايات مراكز لانبعاث غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون.
نتائج الاحتباس الحراري
1- انخفاض الثلوج والجليد
تتراجع مناطق الثلوج حول العالم بشكل ملحوظ في الوقت الحالي، والاتجاه هو أن الثلوج تذوب بشكل أسرع من المتوقع في التقديرات المذكورة في تقرير الفريق المتخصص في تغير المناخ، خاصة في المناطق التي تعتمد على المياه الذائبة من المناطق الجبلية، مما يؤدي إلى قلة شرب الماء، وبالتالي يؤدي إلى الجفاف.
2- الجفاف والفيضانات
ويزداد التبخر في البحار واليابسة على السواء، مع ارتفاع درجة حرارة الطقس، مما يسبب الجفاف في مختلف مناطق العالم، خاصة تلك التي لا تعوض هذا التبخر بمزيد من الأمطار. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التبخر يتم تعويضه في مناطق أخرى. على شكل أمطار مما يسبب السيول.
3- ارتفاع درجات الحرارة
يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في حدوث المزيد من موجات الحر الشديدة، وأحداث هطول الأمطار العنيفة، واحتمال حدوث عدد من العواصف الرعدية.
4- جلب الأوبئة والأمراض
ويزيد الاحتباس الحراري من خطر انتشار الأمراض بين النباتات والحيوانات البحرية والبرية، بينما يزيد من خطر انتقالها إلى الإنسان.
5- ارتفاع مستوى سطح البحر
ويحدث ارتفاع مستوى سطح البحر لسببين: ذوبان الجليد والثلوج، وجزء منه غالباً ما يكون بسبب التمدد الحراري للبحر. ولا بد من الإشارة إلى أن التمدد الحراري يستغرق وقتاً طويلاً، وإذا ارتفعت درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بمعدل متر.
أضرار الاحتباس الحراري
1- يؤدي الاحتباس الحراري بشكل كبير إلى تلوث الهواء، مما يسهل انتشار العديد من الميكروبات الهوائية وأمراض الرئة. وهذا يؤدي إلى زيادة معدل الوفيات على هذا الكوكب
2- تأثر الأراضي الزراعية بالتصحر وقلة المحاصيل في تلك الأراضي. مما يؤدي إلى الجفاف في الأرض وانقراض الكائنات الحية. كما يتسبب في انتشار العديد من الأمراض المعدية، بالإضافة إلى تأثيره السلبي الكبير على موارد الدولة.
3- قصر المدة الزمنية لفصل الشتاء بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة حتى في هذا الفصل من العام. حدوث اضطرابات مناخية غير مفهومة، كأن تكون بعض الأيام شديدة الحرارة وأيام أخرى شديدة البرودة. بالإضافة إلى زيادة احتمال حدوث العواصف الشديدة والأعاصير والفيضانات الشديدة القوة.
4- عندما ترتفع درجة حرارة الأرض بشكل ملحوظ فإن تمدد الماء يسبب ذوبان الجليد في منطقتي القطب الشمالي والقطب الجنوبي.
مما يؤدي إلى حدوث فيضانات وغرق العديد من المدن والجزر الساحلية، بسبب ارتفاع منسوب مياه المحيطات والبحار.