شجر الصنوبر المثمر

نتحدث في هذا المقال عن أشجار الصنوبر المثمرة، كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل حقائق عن نبات الصنوبر والعناصر الغذائية التي تحتاجها شجرة الصنوبر، وفي الختام فوائد الصنوبر. تابع السطور التالية.

شجرة صنوبر مثمرة

الصنوبر المثمر عبارة عن شجرة يصل ارتفاعها إلى 30 مترًا. ويعيش حتى 150 عامًا، وأحيانًا يصل إلى 250 عامًا. ويكون التاج كروياً الشكل في الأشجار الصغيرة ثم يصبح مسطحاً على شكل مظلة في الأشجار الناضجة. اللحاء متشقق ومتقشر، والبراعم أسطوانية. وتلتقي كل ورقتين في غمد واحد. الزهور صفراء مع بنية، أحادية المسكن، ومخاريط الفاكهة كبيرة يصل طولها إلى 8-15 سم. تنضج المخاريط خلال ثلاث سنوات ويتم جمعها في نهاية الصيف وأثناء الخريف. شجرة الصنوبر لها شكل منتصب، يصل ارتفاعها إلى 15-40 مترا. وله جذع واحد رفيع جدًا ومتفرع للغاية وقد يصبح قويًا وملتويًا. تمتد فروعها أفقيا تقريبا. أما أوراقها فهي في البداية تشكل شكلاً هرمياً شبه مكتمل، ثم تصبح فيما بعد مستديرة ومسطحة، ويظهر لون الأوراق ككل. لونها غامق إلى غامق، ولها شكل الأوراق البرية. ويتراوح طوله من 8-15 سم. إنها صلبة وغير ملتوية أو مطوية.
وهي شجرة أحادية المسكن تزهر في الربيع. لونها أخضر غامق، وتلتقي كل ورقتين، اثنتان منهما على الفرع الرئيسي. ترتيبها على الأغصان يكون غير منتظم، فبعضها يكون عمودياً، وأحياناً مائلاً، والبعض الآخر بزاوية حادة نحو الخارج أو نحو أسفل الفرع، حسب عمرها. وتتميز مخاريط الصنوبر بأنها متجمعة في ثنائيات أو أربع. يتراوح طول كل مخروط ما بين 4-8 سم، ويتم ترتيبه بشكل متناظر على الجوانب. جوانب الفرع الذي تتعامد عليه. تكون المخاريط إما بيضاوية أو مخروطية الشكل، ذات لون بني فاتح أو بني مصفر. تنضج هذه المخاريط في خريف السنة الثانية بعد التلقيح، ولا تسقط مخاريط الصنوبر هذه على الأرض إلا في هذا الوقت تنفتح الحراشف أيضًا.
الصنوبر المثمر: ويزرع هذا النوع بكثرة في مختلف الهضاب وساحل البحر الأبيض المتوسط، من فلسطين ولبنان إلى إيطاليا والأندلس. جذعها منتصب ويصل طوله إلى 20-35 مترًا. حراشفها متماسكة بإحكام وفروعها سميكة ومنتشرة. وتتميز قمتها بشكلها المظلي وبراعمها الأسطوانية. موازينها بارزة. أوراقها على شكل إبرة، تجتمع كل ورقتين في غلاف واحد، ونادرا ما تكون ثلاث ورقات. ويتراوح طول هذه الأوراق من 6-10 سم، وثمارها بيضاوية الشكل، مقطوعة القاعدة. وهي مغطاة بقشور سميكة وبذورها كبيرة الحجم وهي مستطيلة الشكل ومغطاة بجدار سميك يصعب كسره. كما أنه يستخدم في غذاء الإنسان وصنع الحلويات.

حقائق عن نبات الصنوبر

1- تحتاج شجرة الصنوبر إلى كمية كبيرة من الماء في الأشهر الأولى من زراعتها ويجب تقليلها تدريجياً ولكن خلال فترة زمنية.
2- حتى لا تصاب الجذور بالأمراض النباتية قم بتحضير التربة لزراعتها حيث تحتاج إلى نسبة عالية من الأسمدة الكيماوية وربع الأسمدة العضوية.
3- نلاحظ ظهور التغذية المناسبة على أوراقها، حيث يجب أن تظهر الأوراق باللون الأخضر الداكن.
4- تجهيز سياجها أو العريشة، بحيث تنمو بشكل صحيح ولها فروع متفرعة متساوية ومتناسقة غير متشابكة من أجل الحصول على ثمار صنوبر جيدة.
5- نقوم بتحضير الشتلة التي عمرها سنة تقريباً، ونضعها في تربة محضرة بالأسمدة بعمق نصف متر تقريباً، ونغطيها بالتربة المخصبة والماء حتى تتشبع تماماً. ثم نحضر عصا ونربط الجذع بالعصا ونسحبها للأعلى.
6- توزيع الخيوط القوية على العريشة المصنوعة من الحديد أو الخشب حسب الطريقة التي تريد أن ينمو بها الصنوبر.

العناصر الغذائية التي تحتاجها شجرة الصنوبر

تحتاج شجرة الصنوبر إلى مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية لتنمو بشكل جيد، ومن هذه العناصر: النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مجموعة من العناصر الغذائية التي تحتاجها بكميات أقل مثل؛ الكالسيوم والمغنيسيوم والكبريت. تحصل أشجار الصنوبر التي تنمو في البرية على هذه العناصر الغذائية من أوراقها وأغصانها الإبرية التي تسقط على الأرض، وتتحلل، ثم تصبح جزءًا من التربة. عند زراعة أشجار الصنوبر في حديقة أو فناء المنزل فإنها تحتاج إلى التسميد، ويفضل استخدام الأسمدة البطيئة، لأنها أكثر ملاءمة لاحتياجات شجرة الصنوبر.

فوائد الصنوبر

تسمى بالفاكهة الذهبية لارتفاع ثمنها مقارنة بغيرها، فضلاً عن أهمية فوائدها الكثيرة والمتنوعة، ومنها:
تعمل أشجار الصنوبر على زيادة الأكسجين وبالتالي زيادة الطاقة. وله خاصية فريدة من نوعها، وهي احتوائه على مركب كاروتينويد يسمى “اللوتين”، والذي يعمل على حماية العيون بشكل خاص.
– يقي الجسم من فقر الدم لأنه غني بالحديد.
– لاحتوائه على فيتامينات فهو يرطب البشرة ويعمل على منحها النضارة.
– منشط للذاكرة يتناوله الطلاب بكثرة لأنه يعزز الذاكرة والتفكير، حيث أثبتت الدراسات أن فيتامين C مع الصنوبر لمدة 5 أسابيع يحسن الأداء المعرفي لدى الكثير من الأشخاص، بما في ذلك كبار السن أيضاً.
– يخفف آلام العضلات. أثبتت الدراسات أن تناول الصنوبر قبل التمرين لمدة 14 يومًا يقلل من الإجهاد التأكسدي بعد التمرين، وبالتالي يقلل من آلام العضلات.
تنشط فاكهة الصنوبر الدورة الدموية، وخاصة في إنتاج خلايا الدم الحمراء. علاج كامل لأمراض الصدر مثل الربو والسل، حيث يعمل هواؤه على فتح شرايين الجهاز التنفسي ويخفف أيضاً من السعال.
يعمل الصنوبر على خفض ضغط الدم، حيث يعتبر الصنوبر مكملاً غذائياً وتناوله يخفض ضغط الدم إذا تم تناوله بشكل متسلسل لمدة 12 أسبوع.
يعتبر الصنوبر بديلاً غذائياً لاحتوائه على كافة العناصر من فيتامينات وحديد وبوتاسيوم وغيرها من المعادن.
كما أن تناول العسل مع الصنوبر ينشط الجهاز التناسلي، خاصة لمن تفكر في الحمل، فهو منشط وعلاج في حد ذاته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً