قصص حقيقية عن الغيلان. وسنتحدث أيضًا عن قصص حقيقية عن الغيلان، وقصة الأصدقاء والغيلان، وقصة لونجا، وقصة لونجا ابنة الملك. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها من خلال مقالتنا.
قصص حقيقية عن الغول
كانت هناك فتاة جميلة اسمها لونجا. كانت لونجا فتاة جميلة ذات جمال مشرق وساحر، لكنها كانت ابنة لأبوين قبيحين ووحشيين للغاية. كانت ابنة الغول وزوجته الغول. كانت ابنة الغول تسمع دائمًا الناس يسألونها: ما بك يا لونجا؟ وقيل هذه العبارة بسبب جمال وجه لونجا ووجهها المشرق، مما جعل جميع أمراء العصر الذي عاشت فيه يرغبون في الزواج منها، وكانوا يتقدمون لخطبتها، ولكنهم نفروا منها عندما سمعوا أن والدها غول وأمها غول، مما يجعل كل أمير يطلب يدها يرفضها ويمتنع عن الزواج منها.
وفي أحد الأيام، التقت لونجا بشاب اسمه مقدس. وكان هذا الشاب من عامة الناس، ولم يكن أميراً كباقي من تقدموا لها. لقد كان ذكيًا جدًا، حتى أنه كان يمتلك المكر والمكر. لم يحب لونجا، ابنة الغول، كما أحبها الأمراء الذين تقدموا لخطبتها. لكنه اقترب منها لكي ينتقم من والديها الغول والغول ويذيقهما المرارة. فتظاهر بأنه يحب لونجا، وأقنعها بحبه وعشقه. فأحبته ووقعت في فخه، وظن لونجا أنه إنسان خلوق ومهذب وكريم، لكن الغول شكك فيه، وظلت تبحث عنه حتى علمت بخطته وأهدافه، وأنه يسعى إلى تحاصر ابنتها الوحيدة، فقررت الانتقام منه، فحفرت له بئرًا ليسقط فيه، وتعذبه، ثم تطعمه لأهلها.
عرفت لونجا بما تخطط له والدتها، وكانت طيبة القلب، فصعب عليها أن تفعل والدتها هذا بحبيبها، فذهبت إلى البئر وبقيت بجواره، وظلت تبكي بجانبها حبيبها الذي كان داخل البئر، وظل يتكلم بلطف، ويكذب أمامها ويعطيها وعوداً كاذبة، ويطلب منها أن تساعده في الخروج من البئر، لكن لونجا ترددت خوفاً من غضب والدتها، ولكن في النهاية ساعدته على الخروج، ففعل ضربتها على رأسها وماتت ابنة لونجا. سحبها الغول وألقاها في البئر بعد أن بدل ملابسه بملابسها. وفي المساء جاء أهل الغول والغول ليأكلوا الشخص الموجود في البئر ظناً منهم أنه ذلك الشاب. ثم تفاجأ الغول بأن الذي في البئر هي ابنتها لونجا التي وقعت ضحية لذلك الشاب المخادع. وفي نفس الوقت ماتت ابنتها الوحيدة وذاقت مرارة الموقف الذي سببته للآخرين هي والغول عندما يقتلون الأبرياء، وهكذا انتهت هذه القصة الحزينة التي تبقى عبرة لمن يؤمن. وأهم هذه الدروس أنه لا يجوز للإنسان أن يصدق أحداً مهما كان إلا إذا كان يعرفه جيداً.
قصة الأصدقاء والغول
في منزل أحمد، وبينما كان أحمد يلعب مع أصدقائه، انقطعت الكهرباء، وفجأة صرخ أحد الأصدقاء وقال: انظروا، هناك نور يشع من الأرض. إنه الغول الذي أخبرتنا عنه جدتنا.
هرب الأصدقاء إلى منازلهم، خائفين من رؤية النور المنبعث من الأرض.
وفي اليوم التالي دعا أحمد أصدقاءه إلى منزله ثم قال لهم: سأخبركم بما حدث لي بالأمس مع الغول. كان الأصدقاء متلهفين لسماع ما حدث، لكن أحمد أخبرهم أنه سيحكي لهم القصة في غرفته، وأدخل أصدقائه إلى غرفته.
وبمجرد دخول الأصدقاء إلى الغرفة، نهض أحمد وأطفأ أضواء الغرفة. رأى الأصدقاء النور الذي رأوه بالأمس، فخافوا، لكن أحمد قال لهم: أحضرت الغول إلى غرفتي حتى تقابلوه وتروه بأم أعينكم!!
فهمس الأصدقاء لبعضهم البعض في حقدهم: نعم هو نفس الضوء الغريب الذي رأيناه بالأمس، إنه الغول.. كيف أدخلت الغول إلى غرفتك يا أحمد! ضحك أحمد وهو يتقدم نحو الضوء الغريب، بينما تراجع أصدقاؤه
ففزع ثم اقترب منهم حاملاً الغول بين يديه.
أسرع أحد أصدقائي إلى مصدر الإضاءة وقام بتشغيل الكهرباء، وكان أحمد يحمل بين يديه… يا لها من مفاجأة، كانت مسبحة… نعم مسبحة. فأجاب أحمد: نعم مسبحة، وليست غولاً كما ظننتم أيها الجبناء. وهنا ضحك الجميع وهم يضربون بعضهم قائلين: نعم نحن جبناء يا أحمد وأنت شجاع.
وهنا أوضح لهم أحمد سر الضوء الصادر من المسبحة، وأخبرهم أن الضوء يرجع إلى مادة الفسفور المشعة التي تدخل في تركيب حبات المسبحة. وقصة اكتشاف الفوسفور تشبه قصتنا مع المسبحة المضيئة. كانت هناك مقبرة مهجورة بها العديد من الحفر في إحدى القرى. وفي إحدى الليالي، تأخر عدد من الفلاحين في حدائقهم المنتشرة حول المقبرة، ورأوا شعاعًا غريبًا يخرج من فتحات المقبرة. ركضوا مذعورين وهم يهتفون: العفاريت في المقبرة. .. العفاريت في المقبرة.
ولكن كان هناك رجل شجاع أصر على معرفة مصدر الإشعاع المتسرب من داخل المقبرة.
فذهب ليلاً إلى المقبرة، وذهب إلى مصدر الضوء، وأمسك به، فوجد نفسه يحمل كومة من العظام.
وبعد أبحاث ودراسات طويلة، تم اكتشاف وجود مادة مشعة في العظام تسمى الفوسفور.
وهنا أدرك الأصدقاء أنه لا يوجد شيء اسمه الغول، ولا ينبغي أن نخاف من أي شيء، لكن حسام اعترض قائلا: لا يا صديقي العزيز. الغول والعفاريت موجودة.
فاندهش زملاؤه وهم يتساءلون: الغول موجون؟ ! أين حسام؟
استغرب حسام وهو بيضحك في القصص يا صحابي!!
ضحك الأصدقاء من كلام حسام، ومن يومها لم يبق أحد من الأطفال خائفًا أو جبانًا.
قصة لونجا
وهي قصة من التراث الأمازيغي تدور حول فكرة انتصار الخير ممثلا بالأمير الزهار على الشر ممثلا بالغول والد لونجا بطلة القصة. تصف الروايات جمالها الساحر الذي لا مثيل له. ومن خلال رحلة بحث طويلة، تمكن في النهاية من الوصول إليها والهروب معها، والنهاية دائما تأتي بزواج سعيد.
تبدأ القصة في قصر تحيط به السعادة والدفء، كان يعيش فيه الأمير ظاهر بن الملك ووالديه الذين أمطروه بالحب والعطف. وكان الملك والملكة محبوبين من قبل جميع الناس، الذين كانوا يصلون لهما ليلا ونهارا من أجل العمر المديد والصحة الجيدة، وكانا يأملان أن يتزوج الأمير حتى تعم الفرحة البلاد. ومع ذلك، كان هناك أولئك الذين يؤويون الشر. للملك وابنه، ويأملون أن تختفي جميع ممتلكاتهم. وهو شقيق الملك الذي كان يعاني من الفقر نتيجة جشعه وحسده للآخرين. لقد أهدر كل أمواله وممتلكاته وينتظر وفاة أخيه الملك. وإلى أن يرثها، يقف ابن أخيه في طريق تحقيق هذا الحلم.
قصة لونجا ابنة الملك
وبينما كان الأمير يسقي حصانه عند البئر، حرّك الحصان رأسه ورشّ الماء على المرأة العجوز التي كانت أمامه
انزعجت المرأة العجوز من هذا التصرف وعلقت:
ماذا تظن نفسك؟ هل تظنين أنك لونجا ابنة الغول؟؟
استغرب الأمير من هذا الكلام وبدأ الفضول يتحرك بداخله يريد أن يعرف من هي لونجا ابنة الغول؟؟
لكنه آثر الصمت حتى يجد الوقت المناسب لذلك
ظل الأمير يفكر في هذه الشخصية المجهولة. من هي لونجا وكيف تبدو؟؟
وفي أحد الأيام قرر أن يأتي بالعجوز ليسألها، ولكن كيف يسألها وهو الأمير ولا يحق له أن يسأل عن مثل هذه الأمور؟
لكنه وجد حيلة ساعدته في طرح السؤال
تظاهر بالمرض واستلقى على سريره متظاهرًا بالهذيان
واشترط على أهله أن تأتي المرأة العجوز التي رآها عند البئر لتعالجه، ولا يريد طبيباً غيرها غيرها.
وفعلاً أتت إليه المرأة العجوز: ما بك يا ولدي؟ ما حدث لك؟؟
قال لها: أريدك أن تحضري لي الحساء، ويجب أن أكون معك عندما تحضرينه
وافقت العجوز على هذا الطلب وبدأت بتحضير الحساء وهو ينظر إليها وهما لوحدهما. فخدعها فألقى شيئاً في القدر، ثم قال لها: انتظري انظري ما في القدر.
وعندما أرادت نزعها أمسك بيدها وهي داخل الوعاء قائلاً: الآن لن أترك يدك حتى تخبريني من هي لونجا؟
فقالت له: يا بني، إنها فتاة جميلة، بل وجميلة جداً، لكنك لن تستطيع أن تفعل شيئاً لأن والديها ليسا بشراً.
والدها غول وأمها غول
كلاهما أكلة لحوم البشر
فقال لها: ما لك؟ فقط أخبرني أين هي ولا تتدخل
فأخبرته بمكانها، لكنها حذرته من الصعوبات التي سيواجهها عندما يذهب إلى هناك ونصحته أن يأخذ معه ما يكفي من الطعام للسفر لمدة سبعة أيام وأن يأخذ معه كلبه لمساعدته في العثور على مكانها.
بدأت رحلة الأمير. وأعد ما يحتاجه لسفره وانطلق.