أمثلة عن التعبير المجازي والحقيقي

أمثلة على التعبير المجازي والحقيقي. وسنذكر أيضًا ما هو الأسلوب المجازي وما هي أنواع التعبير المجازي. وسنتحدث أيضًا عن التعبير المجازي في الشعر. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

أمثلة على التعبير المجازي والحقيقي

التعبير الحقيقي

– استعمال اللفظ لما قصد به أصلا، أي دلالة اللفظ على المعنى المخصص له في أصل اللغة.
ومعنى هذا: والحق أنك تقول: الشمس – وتقصد بهذه الكلمة الكوكب العظيم.
فيما يلي هذه الأمثلة:
-الجنود هزموا الأعداء.
– نواب بالمجلس قرروا إلغاء الضرائب.
-الحمد لله على نعمه وإحسانه.
التعبير المجازي

-استخدام اللفظة في غير ما قصدت منه لما له من قرينة تمنعنا من البحث عن المعنى الحقيقي.
-معنى ذلك كأنك تنقل أو تستخدم كلمة “شمس” إلى وجه جميل، أو تنقل كلمة “بحر” إلى رجل وسيم.
-سعر النصر: النصر لا يذهب، والسعر هنا ليس حقيقيا، بل يعني أن النصر يرافق خالد بن الوليد في كل معركة.
قال المتنبي مدحاً: واجهت قمر السماء بوجهها وأرتني القمرين في وقت واحد
قال المتنبي: وظلت الشمس في سمائه تنظر إلى الشمس في قناصه
(ستر الوجه) الشمس التي في حجابه: المحمودة، وليست الشمس الحقيقية لأنها ليست في الساتر.
-لو سار خالد بن الوليد سار معه النصر. مشى (مشى)
-القمر في السماء حقيقي. وأما القمران فأحدهما حقيقي، والآخر مجازي، وهو الممدوح لأن هناك قمرا واحدا فقط.

ما هو الأسلوب المجازي؟

تعتبر الاستعارة من أساليب الكلام الشائعة في اللغة العربية، بين أسلوبين أساسيين في الكلام، ويتم تدريس كل ما يتعلق بها ضمن فرع البلاغة. الاستعارة في اللغة هي كلمة تستخدم بطريقة غير معناها الأصلي، وضدها الحقيقي هي الكلمة التي استخدمت بمعناها اللغوي الأصلي، والطريقة المجازية تستخدم الكلمات بطريقة غير معناها. الأصل، وكثيرا ما يستخدم في لغة الأدب، وخاصيته الرئيسية هي أنه لا يستخدم الكلمة بمعناها اللغوي الأصلي، مثل رأيت زهرة في الحديقة، وتعني فتاة جميلة، والمنقول يعتبر الاستعارة الأكثر شيوعًا. وسوف تتعرض لها في هذا النوع من البلاغة، ولكل نوع فرعي علاقة، والشرح في الأمثلة التالية:
1- الله يخرج لنا المال من البحر كناية عن علاقة سببية، فالمال لا يخرج من البحر مباشرة، بل هو سببه الخير من السمك.
2- ركب المسافرون البحر . وهي استعارة لفظية وعلاقتها محلية، فهي تعبر عن السفينة من حيث المكان الذي تسافر فيه.
3- للصيادين أيادي ممدودة على الناس. وهي استعارة لها علاقة سببية. ويستخدم لفظ “العقل” وهو سبب ظهور الخير من البحر على الناس.
4- الجزيرة تكرم البحارة . وهي استعارة لفظية وعلاقتها بالحاضر، حيث استخدم المكان، وهي الجزيرة، ويقصد أهلها الذين يقيمون فيها أو يعيشون فيها.
5- شربت ماء النيل كناية عن المرسل علاقته بالكل، إذ ذكر الكل وهو ماء النيل، وقصد الجزء وهو كوب ماء.
6- استخرجنا من البحر حلية نلبسها. وهو استعارة مجازي، وعلاقته النظر فيما سيكون. وفي كلمة “الحلية” نظر لما سيكون عليها بعد إخراجها من البحر.
7- اصطدنا زعانف جميلة من البحر. وهي استعارة لفظية وعلاقتها جزئية، حيث أطلق الجميع زعانفهم وأرادوا الكل وهو السمك.
8حملتنا الألواح على أمواج البحر. وهي كناية عن الرسول وعلاقتها بالنظر إلى ما كان، حيث استخدمت كلمة “الألواح” بالنظر إلى ما كانت عليه السفينة قبل بنائها.

أنواع التعبير المجازي

1- الاستعارة العقلية

وهو إضافة فعل إلى شيء ليس في الحقيقة فاعلا، على نحو قولهم: يومك صائم، وليلك قائم. وقد نسب الصوم إلى النهار، بل نسب إلى الكاف الذي يدل على الإنسان، وكذا القيام نسب إلى الليل، وهنا أيضاً نسب إلى الكاف الذي يدل على الشخص. الإنسان، والاستعارة العقلية تنقسم إلى 4 أقسام، وهي كالآتي
-الأول

ولم يكن وجهاها مجازيا، على نحو قوله تعالى: {فَلَمْ تَجْرِبْ تجارتُهُمْ}.
-الثاني

ولم يكن وجهاها حقيقيين، كما يقول الله تعالى: {وأخرجت الأرض حملها}.
– الثالث والرابع

ولا يصح أحد طرفيه دون الآخر، ولا بد من سياق لفظي أو غير لفظي هنا، مثل قولهم: الربيع أحيا الأرض.
2- الاستعارة اللغوية

ويعني اللفظ الذي استعمل على غير ما قصد به في أصل اللغة. وذلك لعدم التشابه مع وجود الأدلة الدالة على أن المعنى الأصلي غير مقصود، وللاستعارة اللغوية علاقات عديدة. من بينها ما يلي:
1-السببية

وذلك عندما يذكر السبب ويقصد السبب، على النحو التالي: رعت الماشية المطر، فذكر سبب المطر، وأعني العشب الذي سببه، والظن الذي يدل على ذلك لفظاً هو. أنها رعيت.
-جزئي

وهو أنه يذكر الجزء ويريد الكل، على نحو قوله تعالى: {ومن يقتل مؤمناً خطأً فتحرير رقبة مؤمنة}،[ذكرالجزءعبدوأريدالكلوهوعبدمؤمن[فقدذكرالجزءالعائدوأريدالكلوهوعبدمؤمن[HementionedthepartaslaveandIwantthewholeandheisabelievingservant[فقدذكرالجزءرقبةوأريدالكلوهوعبدمؤمن
– السببية

وهو عندما يذكر السبب والمقصود بالسبب، على نحو قوله تعالى: {وينزل لكم من السماء رزقاً}، فذكر سبب الرزق، وأعني السبب، وهو مطر.
– الآلية

وهو ذكر الأداة وقصد أثرها، على نحو قوله تعالى: {واجعل لي لسان صدق في الآخرين}. وقد ذكرت الآلة باللسان والمراد أثرها وهو الذكر الطيب.
– كلية

وهو ذكر الكل والمقصود بالبعض، على نحو قوله تعالى: {يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت}، فكلهم ذكر أصابعهم وبعضهم أطراف الأصابع لأنه ليس من الممكن وضع كل منهم.
– النظر في ما سيكون

وهو ذكر الشيء كما سيكون في المستقبل، على نحو قوله تعالى: {إني أرى نفسي أعصر خمراً}. وقد ورد لفظ الخمر نظرا لما سيكون عليه العصير الذي يعصر في المستقبل.
-حاضِر

وهو أن الحالة مذكورة والمراد المكان، على نحو قوله تعالى: {وأما الذين ابيضت وجوههم فهم فيها خالدون}. وذكر الولاية رحمة الله، وأعني المكان الجنة.

التعبير المجازي في الشعر

القصيدة الأولى للشاعر نضال برقان هي قصيدة الثروة المجازية وعنوانها الظلام في الكلمات. متجاوزاً الديباجة، «الحنين»، يضعنا الشاعر وجهاً لوجه، أمام نوع من الاستعارة البعيدة عن الدقة.
من ظلمة الكلمات، إلى الحب الذي يربيه العشاق كالطفل الذي يحتضنه الوالدان ويداعبانه، إلى الحب كالقطار الذي لا يمل العاشقان من انتظاره، ثم إلى الريح التي تأكلها، والصمت الذي يعمها. ملونة بالألوان، ثم إلى الشخص (المتكلم) الذي يندب الكلام.
يبدو أن الاستعارات ملفوفة حول بعضها البعض. الصمت بحر، والحلم قصة تروى، والمرآة كأنها مغفرة لضياع الطريق.
وفي هذه الغزارة من الاستعارات نواجه عدة أبيات تخلو من أي تعبير مجازي:
– لا تذهب بعيدًا أيها النهر، لا تترك فمي
بدون كلمة قلبي لا يعطش
-عيني بعينك في الزمان وأنا لا أرى
– إلا أنت كأني عم بالليل
– وكأن ما بيني وبينك واضح
– حد الغموض،
-أنا لا أراك وأنت تحرس نجومي
– لا تذهب أيها النهر إلا في دمي
– يقترب هذا المقطع من الكتابة الشعرية المباشرة، وقد أنقذه من ذلك، ورفع عنه عبء التقرير، واتبع التعبير العقلي، ما تضمنه من مفارقة لفظية، وهو ما يتجلى في قوله: “واضح إلى حد”. من الغموض.” وهذا التناقض اللفظي، أو التنافر الدلالي، حل محل التعبير المجازي الذي كان غامضا. في هذه الأيام، كان قد استنفدت.
من شرفة القلب، إلى باب يرتدي زي الإنسان، باب فيه روح، كالطريق له أطفاله. وحتى الفرح يصبح مطراً. “ثم سوف تمطر من فرحي.”
-أسافر إليك أكثر من أي شيء آخر
يسافر إلى بحر الظلام
-وفيك أمد لي اليد معنى
-كينونا يحاول الكلام
-أين أنت، لا هنا ولا هناك؟
– كما لو كنت وهمًا، مجرد حلم
ومن تأمل المقطع التالي من القصيدة سيدرك بسهولة أنها مكتظة بالمجازات، فالحديقة فيها ليست حديقة حقيقية، بدليل أن المرأة التي يخاطبها العاشق تعيد تجميع الأغاني المتناثرة و وتزرعها في الأرض كما يزرع المزارع الفسائل والشتلات بعد اقتلاعها من الحيض.
– كذلك يرفرف القلب، والعزق هنا بلا شك استخدام مجازي، لأن الأغاني تنمو وتعزق على سبيل الاستعارة اللغوية، والأرض تتدلل وتحن لهذه الأغاني.
-في الحديقة
-كان قلبي يرفرف
– من حولك مبتهجون للغاية
-بينما
-أنت تجمع الأغاني التي…
– صرخت في الصدى
-وتعيده مرة أخرى إلى أمه الأرض بلا ضرر

‫0 تعليق

اترك تعليقاً