الصناعات الحديثة التي تنتجها دولة الإمارات. وفي هذا الموضوع نقدم لكم الصناعات الحديثة التي تنتجها الإمارات، وما أهمها، وتعريف شامل لكل منها في هذا المقال.
الإمارات العربية المتحدة
سميت دولة الإمارات العربية المتحدة نسبة إلى الإمارات السبع التي شكلت اتحاداً فيما بينها وهي: إمارة أبو ظبي، إمارة دبي، إمارة عجمان، إمارة الشارقة، إمارة رأس الخيمة، إمارة أم الخيمة القيوين، وإمارة الفجيرة.
القوة الصناعية للإمارات
القوة الصناعية للإمارات يشكل القطاع الصناعي أحد أهم مكونات الاقتصاد في الإمارات، ويحافظ هذا القطاع على وتيرة نمو عالية تتعزز بشكل مطرد مع توجه الدولة نحو إنشاء مناطق صناعية متخصصة توفر وجذب الأجانب الاستثمار فيها، وإدخال التكنولوجيا الحديثة التي توفر لهذا القطاع عوامل تنافسية مع القطاعات الصناعية العالمية. .
يلعب القطاع الصناعي دوراً رئيسياً في نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة، حيث يعتبر ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي القومي بعد قطاع النفط والغاز.
وتتمتع دولة الإمارات بالعديد من المزايا والإمكانيات التي تمكنها من الارتقاء بهذا القطاع إلى مكانة تنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.
ولا يزال القطاع الصناعي في الدولة يحافظ على مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ أكثر من 10%، وهي نسبة مرشحة للزيادة خلال الأعوام المقبلة، نظراً لوصول بعض القطاعات الاقتصادية إلى مستويات تحقيق الأهداف، والتوقع بنقل المزيد من الاستثمارات إلى القطاع الصناعي بأنشطته. المتنوعة والتي أظهرت تطوراً وزيادات كبيرة ومستقرة خلال الفترة الماضية.
بلغ إجمالي عدد المنشآت الصناعية في نهاية عام 2010، حسب آخر الإحصائيات المتوفرة عن القطاع الصناعي، ما يقارب 4960 منشأة، بنسبة زيادة إجمالية قدرها 63%، وبمتوسط زيادة سنوية تقدر بنحو 53.8% مقارنة بعام 2004. حيث كان عددهم في ذلك الوقت 3036 منشأة. وشهد هذا العدد نمواً بلغ 1,924 منشأة.
صناعة الحديد
كما أولت دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً خاصاً بصناعة الصلب من خلال إنشاء شركة الإمارات للحديد في أبوظبي، وسرعان ما بدأت في توسيع المصنع لمواكبة الطلب المتزايد على الحديد في الدولة وخارجها.
وفي عام 2012، افتتح الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني ونائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، المرحلة الثانية من توسعة مصنع الصلب في مدينة أبوظبي الصناعية، مؤكداً على أهمية القطاع الصناعي. القطاع الذي يعتبر أحد أهم محركات النمو الاقتصادي المستقبلي لإمارة أبوظبي، ويساهم في تعزيز مكانة الدولة. على خريطة الاقتصاد العالمي.
ويعتبر مشروع حديد الإمارات أكبر مجمع متكامل لصناعة الصلب في الدولة، وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع توسعة المجمع 7 مليارات درهم (ما يعادل 5.1 مليار دولار أمريكي). وعند الانتهاء من هذا المشروع سترتفع الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى 3.5 مليون طن متري سنويا.
صناعة الألمنيوم
إدراك القيادة في الإمارات لأهمية الصناعة في الاقتصاد المحلي. وقد أولى هذا القطاع اهتماماً كبيراً بالبحث عن نقاط القوة في الصناعة المحلية باعتبارها رافعة أساسية للاقتصاد الوطني، وعمل بشكل مباشر على تعزيز هذا الدور الذي تلعبه في زيادة دور الصناعة في الناتج الإجمالي للدولة من خلال تكوين “ كيانات صناعية عملاقة”، وهو ما ظهر بوضوح في تأسيس الشركة. الإمارات لصناعة الألمنيوم.
في 3 يونيو 2013، وقعت شركة مبادلة للتنمية (مبادلة) ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية اتفاقية تهدف إلى توحيد أعمال شركتي الإمارات للألمنيوم (إيمال) وشركة دبي للألمنيوم (دوبال)… في إطار شركة جديدة مملوكة بالتساوي لكلتا الشركتين. (مبادلة) ومؤسسة دبي للاستثمارات (مبادلة). شركة الإمارات العالمية للألمنيوم) في خطوة تهدف إلى تعزيز النمو المحلي والتوسع العالمي لأعمال الشركتين.
الصناعة العسكرية
حققت الصناعة العسكرية الإماراتية نقلة نوعية خلال الأعوام الماضية، جعلتها محط اهتمام العديد من الدول، التي أبدت رغبتها في الحصول على منتجات عسكرية مصنعة بالكامل في الإمارات، وبعضها مصنوع بالكامل بأيد إماراتية، و وبعضها الآخر نتيجة لشراكات استراتيجية دولية.
ويأتي هذا التوجه الإماراتي في إطار جهود الحكومة لتقليل اعتمادها على واردات بعض أنواع الأسلحة.
العوامل التي دعمت الصناعات الإماراتية
– تطبيق الأساليب المتقدمة في الإنتاج.
– استخدام التقنيات الحديثة التي تعمل على تحسين مستويات الأداء.
– إنشاء جائزة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للصناعات.
وقدمت الجهات المعنية الأسس الأساسية الهامة التي تساعد في النهضة الصناعية.
– إنشاء بنية تحتية سليمة تشجع الصناعات المحلية.
– تقديم الحوافز والتسهيلات لتشجيع المشاريع الصناعية.
المناطق الصناعية في الإمارات
– مدينة أبوظبي الصناعية.
– مدينة العين الصناعية .
– منطقة المصفح الصناعية.
– منطقة خليفة الصناعية.
– مدينة دبي الصناعية.
قطاعات الصناعة في الإمارات
– صناعة الغاز: تم إنشاء أول مصنع لتسييل الغاز الطبيعي بهدف تصديره عام 1978م بهدف استخدامه في مشاريع تحلية المياه والطاقة.
– صناعات تكرير النفط: أنشئت هذه الصناعة في البداية لتلبية الاحتياجات الضرورية في الصناعة والطاقة وكافة جوانب الحياة في الإمارات، حتى تطورت هذه الصناعة لتصبح مصدراً يدر الأرباح ويزيد الدخل ويحسن المستوى والوضع الاقتصادي. دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم إنشاء أول مصفاة لتكرير النفط عام 1982م وهي مصفاة الرويس.
– صناعة الألمنيوم: تعتبر صناعة الألمنيوم كما هو معروف من الصناعات ذات التكاليف الكبيرة إلا أنها تتطلب كمية كبيرة من الطاقة في إنتاجها. وفي بداية السبعينيات كان هناك توجه للتركيز على هذه الصناعة في الإمارات، ومع مرور الوقت احتلت الإمارات الصدارة بين جميع دول الخليج. في صناعة الألمنيوم.
– صناعة الحديد: نظراً لاهتمام دولة الإمارات بصناعة الحديد، تم إنشاء شركة الإمارات للحديد في إمارة أبوظبي، لتحتل مكانة تنافسية عربية ودولية تجلت في تصدير الحديد إلى العديد من الدول.
الصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة
أعطت دولة الإمارات العربية المتحدة التصنيع أولوية خاصة لتصحيح الهيكل الإنتاجي وتقليل الاعتماد على قطاع النفط الخام والغاز الذي يمثل الجزء الأكبر من الناتج المحلي، والذي تعتمد عليه غالبية الأنشطة الاقتصادية في الدولة. ولذلك، كان الاتجاه هو تجنب الاعتماد شبه المطلق على قطاع واحد، نظراً لتأثيره الكبير. لظروف السوق الدولية والعوامل الخارجية وحساسيته الناتجة عن عوامل لا تستطيع الدولة السيطرة عليها في أغلب الأحيان.
يحمل تاريخ الإمارات حقبتين زمنيتين يفصل بينهما 20 عاماً، من الصناعات اليدوية والشباك وقوارب الصيد الخشبية وتجفيف الجلود والأسماك، إلى صناعة الألمنيوم والأسبستوس والكابلات والمنتجات الكيماوية والبتروكيماوية والصناعات الغذائية. والصناعات النسيجية والورق ومنتجاته.
وفيما يلي نقدم عرضاً لأمثلة للصناعات التي تتوزع على إمارات الدولة، والتي يتم تصدير الكثير منها إلى الخارج نظراً لجودتها الجيدة ومواصفاتها القياسية:
1- مصنع أسمنت العين “مدينة العين”: ينتج المصنع حالياً 750 ألف طن سنوياً من الأسمنت البورتلاندي العادي وفقاً للمواصفات القياسية البريطانية. كما يقوم المصنع بإنتاج الأسمنت المقاوم للكبريتات.
2- مصنع أبوظبي للدقيق والأعلاف “ميناء زايد – أبوظبي” : ينتج هذا المصنع الدقيق رقم (1) ورقم (2) والنخالة بقدرة طحن يومية تصل إلى 4000 طن. كما يضم صوامع لتخزين الحبوب بسعة 60 ألف طن. وبالإضافة إلى الدقيق والنخالة يقوم المصنع بإنتاج أعلاف الدجاج والأبقار والأغنام والإبل بطاقة تصل إلى 20 طناً في الساعة.
3- مصنع أبوظبي لإنتاج الأكياس “المنطقة الصناعية – المصفح – أبوظبي” : ينتج الأكياس الورقية لتعبئة الأسمنت ومواد البناء الأخرى وكيماويات الحفر لحقول النفط بطاقة إنتاجية تبلغ 3 ملايين كيس سنوياً. يوجد بالمصنع وحدة لتصنيع أكياس البولي إيثيلين بطاقة 2 طن يوميا.
4- مصانع الطوب الأسمنتي في «الوثبة والعين»: الطاقة الإنتاجية لكل مصنع 6 ملايين طوبة 8 بوصة أو ما يعادلها من القياسات الأخرى التي يمكن إنتاجها أيضاً. ويبلغ قياسها في المصنع 4 و6 بوصات، ويمكن إنتاج الطوب من الأسمنت البورتلاندي أو المقاوم بقوة تحمل تتراوح بين 45-60 كجم/سم2.
5- مصنع العين للجير : تقدر الطاقة الإنتاجية للمصنع بحوالي 100 طن يومياً من الجير الحي . كما يمكن إنتاج الجير المطفأ، ولا يزال هذا المصنع تحت التشغيل التجريبي.
6- يساهم مصنع العين للمياه المعدنية في تغطية الاحتياجات المحلية من استهلاك المياه بما يعادل 80 ألف زجاجة مياه يومياً. يقع المصنع على طريق وادي الختم بمدينة العين.