صناعة الصابون

صناعة الصابون: سنتعرف في هذا المقال على طرق صناعة الصابون بأشكاله المختلفة من خلال بعض الخطوات البسيطة في هذه السطور التالية.

صابون

الصابون عبارة عن خليط من الأحماض الدهنية المستخدمة في التنظيف. يستخدم الصابون مع الماء لتقليل التوتر السطحي ومن ثم طرد الأجزاء غير المرغوب فيها. يُصنع الصابون محلي الصنع من الدهون أو الزيوت أو الشحوم الحيوانية أو النباتية من وجهة نظر عضوية. ومن الناحية الكيميائية، فهو مصنوع من أملاح الصوديوم أو البوتاسيوم، وهو أحد الأحماض الدهنية، ويتكون من التفاعل بين الدهون والزيوت والقلويات. في عملية تسمى التصبن.

صابون منزلي

ننقع الصودا في ثلاثة أرباع لتر من الماء المذاب فيه الملح، مع التحريك حتى لا تلتصق الصودا بقاع الوعاء (يجب أن تكون معدنية). نغطي الخليط ونتركه لمدة 24 ساعة. اطحني ألفونيا وأضيفيها إلى الدقيق وبودرة التلك وأضيفي الزيت.
ثم تضاف الصودا المذابة في الماء المملح قطرة قطرة إلى الخليط مع الاستمرار في التقليب في اتجاه واحد.
نستمر بالتحريك لمدة 5 دقائق بعد انتهاء عملية الخلط.
اسكبيه في أوعية صغيرة بعناية، مع رج الوعاء بيديك من الجوانب، وليس من الأسطح. بعد ذلك، قومي بتغطية سطح الصابون بورق البرشمان، ثم بالكرتون، ثم قومي بتغطية كل شيء ببطانية من الصوف واتركيه في مكان دافئ لمدة 24 ساعة.
اقلب الأوعية الصغيرة واستخرج الصابون.
تتطلب عملية تصنيع الصابون فهمًا كاملاً للكيمياء. وفي الماضي كانت هذه العملية تتطلب وقتاً طويلاً للتحضير ومراحل عديدة أثناء التنفيذ. كمبدأ عام، يمكننا تصنيع الصابون إذا أدركنا أن تصنيعه يعتمد على تفاعل كيميائي في أبسط صوره بين حمض وقاعدة، وهو ما يسبب ما يعرف بعملية التصبن.
يأتي الجزء الحمضي في الصابون من مصادر عديدة أهمها الدهون. أما الجزء الأساسي فهو يعتبر من المكونات التي يصعب الحصول عليها لأنه يحتاج إلى عمليات كيميائية صعبة حتى يظهر بشكله النهائي. وينتج هذا الجزء عادة عن حرق المركبات العضوية.
* ما الأدوات التي تحتاجينها لصنع صابون الأعشاب في المنزل؟

– المادة الخام الأساسية للصابون (وهي الجلسرين عديم اللون أو جوز الهند الكريمي اللون).
– لوح التقطيع.
– سكين.
– كوب قياس زجاجي (مصمم للصب منه).
– ميكروويف أو غلاية مزدوجة.
– الألوان السائلة للصابون.
-الأعشاب.
*خطوات صنع الصابون:

تقطع كتلة الصابون إلى مكعبات صغيرة يبلغ حجمها حوالي 2.5 سم، ثم توضع في الكوب الزجاجي المخصص للقياس.
– سخني الصابون في الميكروويف حتى يذوب (الوقت الذي يستغرقه إذابة بضعة جرامات من الصابون الخام هو حوالي 45 ثانية فقط). يجب أن تكون الفترة قصيرة حتى لا تغلي.
– بمجرد ذوبان الصابون الخام، يضاف اللون حتى يصل الشخص إلى درجة اللون المرغوبة.
– يقلب جيداً حتى يمتزج اللون تماماً، ثم تضاف الأعشاب.
– ضعي الزيت العطري فقط قبل صب الصابون السائل في القوالب حتى لا يتبخر العطر.
– يترك الصابون حتى تبرد درجة حرارته ليتجمد قبل إخراجه من القوالب.

كيفية صنع الصابون

المكونات اللازمة لصنع الصابون

16 كيلو زيت زيتون (ما يعادل علبة زيت).
هيدروكسيد الصوديوم (NaOH) أو ما يسمى بالصودا الكاوية. هذه المادة موجودة في محلات مواد البناء . كمية المحلول 2.5، ونسبة زيت الزيتون إلى هيدروكسيد الصوديوم 1:6.
ثمانية لترات من الماء.

خطوات صناعة الصابون

– أولاً، قم بوضع المواد بالترتيب: الصودا (هيدروكسيد الصوديوم) ثم الماء في الوعاء البلاستيكي، ثم قم بخلط المادتين جيداً بأداة خشبية طويلة وبعناية. سوف ترتفع درجة حرارة المحلول. نتيجة تفاعل الماء مع هيدروكسيد الصوديوم، سيتم إنتاج سائل ساخن. ويجب التعامل معه بحذر عند التحريك، مع الحرص على استمرار التقليب حتى يذوب هيدروكسيد الصوديوم تماماً. ثم يترك حتى يبرد وتصبح درجة حرارته معتدلة كدرجة حرارة الغرفة. بعد ذلك، قومي بخلط الزيت مع الخليط السابق، مع الاستمرار في التقليب حتى تمتزج جميع المكونات جيداً.
ثم يُترك المحلول ليرتاح لمدة لا تقل عن عشر ساعات، خلالها تتخمر المكونات. وينصح باتباع الخطوات السابقة ليلاً حتى انتهاء العشر ساعات صباحاً، ومن ثم اتباع الخطوات اللاحقة.
بعد مرور الوقت، ضعي المكونات في وعاء حديدي على نار خفيفة، مع التحريك المستمر لمدة ساعتين تقريبًا.
وتصب المادة الناتجة في قوالب خشبية خاصة حيث يأخذ الصابون شكل هذه القوالب. وفيما يتعلق بعملية حفظ الصابون حتى يتجمد، فيجب أن يتمتع المكان بتهوية ممتازة وبارد نسبياً، حيث يحتاج الصابون إلى يومين حتى يتجمد، وبعد يوم واحد يمكن تقطيع الصابون.

أنواع الصابون

– صابون الغار
– صابونة البابايا
– صابون الكركم
– صابونة اللافندر
– صابون الحليب
– صابونة الأركان
صابون الالفندر
– صابون البابونج
– صابون زيت الزيتون

تاريخ الصابون

يعود تاريخ صناعة الصابون إلى ألفي عام. وكان القدماء يدهنون أجسادهم بزيت الزيتون، بالإضافة إلى عصائر وألياف بعض النباتات، لتنظيف أنفسهم. ومن المدن المشهورة بصناعة الصابون حلب ونابلس وطرابلس. وينسب الصابون إلى هذه المدن، وأشهرها صابون حلب، وصابون النابلسي، وصابون طرابلس. عثر علماء الآثار بين أنقاض مدينة بومبي على مصنع صغير لصناعة الصابون يشبه إلى حد كبير الصابون المستخدم في عصرنا هذا. ومن الجدير بالذكر أنه منذ مائة عام فقط كان الصابون المستخدم يصنع في المنازل.
ويقال إن أقدم محاولة لصنع الصابون في التاريخ قام بها سكان أوروبا الغربية، المعروفون باسم السلاتيين، في بداية العصر الحجري. وقد صنعوا صابونًا بدائيًا من «دهن الخنزير» ورماد النباتات المحتوي على الصودا، وأسموه: «السابو»، ومنه كلمة صابون.
وفي زمن نيكولا ليبلانك، كان رماد الصودا، الذي يمثل المكون الأساسي للصابون، لا يزال يستخرج من الخشب والأعشاب البحرية بطريقة بدائية وبطيئة ومكلفة. ولذلك كانت الحاجة ملحة للحصول عليها بطرق أخرى وسريعة وغير مكلفة، نظراً لحاجة هذه المادة في العمليات الصناعية. بالإضافة إلى استخدام الصودا في تحضير الصابون، فإنها تستخدم أيضًا في صناعات أخرى مثل الزجاج والخزف والورق.
وفي عام 1775، أعلنت الأكاديمية الفرنسية للعلوم عن جائزة مالية لأي شخص يستطيع تحضير المشروبات الغازية بطريقة سهلة ومنخفضة التكلفة. وقد فاز ليبلانك بتلك الجائزة بعد أن قام بتحضير الصودا مع الملح، وبذلك تمكن من تحضير وصناعة الصابون. لكن ليبلانك لم يتسلم الجائزة، إذ اندلعت الثورة الفرنسية بعد ذلك، وطالبت حكومة الثورة الفرنسية بجعل هذا الابتكار ملكا للشعب، وألغت موضوع الجائزة. ثم عانى لوبلانك من الفقر المدقع وفي عام 1806 قرر التخلص من حياته وانتحر. ويقال أيضًا أنه من اختراع السومريين. تم اكتشاف قطع فخارية يعود تاريخها إلى 2500 سنة قبل الميلاد في آثار سومر، تحمل نقشا يصف طريقة صناعة الصابون. كما ورد ذكر الصابون في أسطورة الإله السومري إنانا. ثم نجد الصابون في روما في بلاد الإسلام.
اسم الصابون أو السافون كما يسمونه في الغرب مأخوذ من اسم مدينة سافونا الإيطالية حيث يتم تصنيعه بكميات تجارية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً