حلول الطلاق

حلول الطلاق: نقدم لكم في هذا العرض أهم حلول الطلاق وأهم النصائح الفعالة التي تساعد في تقليل مشكلة الطلاق والتغلب عليها.

الطلاق

يعد الطلاق من الظواهر الاجتماعية التي تسعى الجمعيات والمراكز الأهلية إلى مكافحتها والحد منها. وهي مسألة تستحق الاهتمام والاهتمام، لأنها تمس النواة الاجتماعية الأساسية المتمثلة في الأسرة، التي تعتبر اللبنة الأساسية في بناء أي مجتمع.

أنواع الطلاق بين الزوجين

الطلاق الرجعي

وهي أن تقضي المرأة عدتها في بيت زوجها بعد طلاقها. ويمكن إعادتها خلال هذه المدة دون أي عقد زواج أو مهر جديد.
طلاق بائن بينونة الصغرى

وهو أن تخرج المرأة من بيت زوجها لقضاء عدتها. ولا يجوز إرجاعها إلا بعقد ومهر جديدين.
الطلاق البائن البائن

ومن حق الرجل أن يطلق زوجته ثلاثا. يشترط لعودتها أن تتزوج رجلاً آخر دون نية أن يحل لها، وأن تعود إلى زوجها الأول بعقد ومهر جديدين.

أسباب انتشار الطلاق

هناك عدة عوامل وأسباب تؤدي إلى الطلاق بين الزوجين. لكن أهم الأسباب هي ما يلي:
– الخلاف بين الزوجين حول الأهداف العامة في الحياة، وعدم وجود نقاط مشتركة بينهما. وهذا نتيجة عدم اتفاقهم قبل مرحلة الزواج.
– التدخل الأسري من جانب الزوج أو الزوجة؛ تدخلها في تفاصيل حياتهم يؤدي إلى عدة مشاكل. وينتج عن ذلك عدم رضا الطرفين عن العيش معًا.
– عدم قيام أحد الزوجين أو كليهما بالواجبات والحقوق الزوجية.
– استخدام القوة، والذي يأتي في أغلب الأحيان من الزواج. مؤسسة الزواج مؤسسة مبنية على المودة والرحمة والشراكة في الحياة، وليس على القهر والسلطة.
ومن أسباب الطلاق الأخرى خيانة أحد الزوجين للآخر، وهي من أعمق الأسباب. وقد يؤدي ذلك إلى استحالة الحياة بعد ذلك بسبب انعدام الثقة والأمان بينهما.
إن عدم وجود تواصل فعال بين الزوجين قد يؤدي حتماً إلى الطلاق. وهو سبب رئيسي لجلب مشاكل أخرى؛ مواجهة صعوبة في التعبير عن المشاعر أو الأفكار تسبب ضعف التواصل والتفكير في الطلاق.
– الحياة بين الزوجين مملة ورتيبة، ولا يوجد أي نوع من النهضة الجديدة في حياتهما.
قد يكون عدم الإنجاب من المشاكل الحساسة التي تؤدي إلى الطلاق بين الزوجين، ورغبة أحد الطرفين في إنجاب الأطفال.
– العنف اللفظي والجسدي بين الزوجين، وعدم توفر مناخ للحوار والنقاش.
– مشاكل العلاقة الحميمة وعدم قبول الآخرين لإيجاد الحلول لها.
– المشاكل المالية وعدم قدرة الزوج على تلبية الاحتياجات الأساسية لأسرته. الفقر من المشاكل التي تؤدي إلى الطلاق.

الحلول الوقائية للطلاق

يعتبر الطلاق من الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي انتشرت بشكل كبير في معظم المجتمعات. ولا بد من وضع حلول وقائية وتوعوية لهذه الظاهرة للحد من تفاقم انتشارها.[١] ومن أهم هذه الحلول والنصائح التي تأتي عادة قبل الزواج ما يلي:
– إنشاء مراكز للإرشاد النفسي للمقبلين على الزواج نظرا لارتفاع معدلات الخلافات بين الرجل والمرأة.
– تسهيل فرص التعارف بين الشاب والفتاة قبل الزواج وفق ضوابط الشريعة الإسلامية.
– تسهيل وتسهيل الأمور والطلبات المالية للمقبلين على الزواج، تجنباً لأي أزمات اقتصادية.
– نشر الثقافة الجنسية الإسلامية والتوعية بأهميتها في استقرار العلاقة الزوجية.
توعية أفراد الأسرة بأهمية استقلالية أبنائهم بعد الزواج، وعدم التدخل في شؤونهم.

الحلول العلاجية للطلاق

وهناك العديد من الحلول والنصائح التي يمكن أن نتبعها بعد الزواج لحل مشاكلهم وتجنب الطلاق، والتي نذكرها كما يلي:
– الابتعاد عن الطلاق والتركيز على حل المشاكل بعيداً عن هذه الفكرة، فالطلاق لا يعتبر دائماً الحل الأمثل للزوجين.
– التواصل الفعال والمستمر بين الزوجين. التواصل وتبادل الأحاديث حول الحياة والأحلام والأحداث بشكل يومي ولو لفترة قصيرة، يشعر الزوجين بالحميمية.
– التسامح مع الأخطاء بين الزوجين وتجنب توليد الكراهية، وهذا يمنع العلاقة الزوجية من الانهيار.
– تذكري دائماً أن زوجته هي أيضاً أم أولاده؛ هناك مشاكل كثيرة مع الطلاق، وخاصة عندما يكون هناك أطفال
كل هذه الأقوال صحيحة، لكن متى يكون الطلاق هو الحل الصحيح وما هو أخطر أنواع الطلاق، أو أخبريني ما هو أسوأ من الطلاق؟
– الانفصال عن الحياة معًا تحت سقف واحد، أو ما يسمى بالطلاق الصامت، هو بلا شك الأسوأ في وجود الأطفال أو في غياب الأطفال. ما هو الطلاق الصامت وما أسبابه وكيف تتجنبه وما علاجه؟
– قبل أن أجيب على كل هذه الأسئلة، أخبريني أولاً ما معنى الزواج؟
الزواج يعني الطمأنينة والمودة والرحمة والحب والصداقة. يعني أن البيت هو السكن والراحة. ومعنى ذلك أن رفيق الدرب هو الصديق والصاحب والصديق والحبيب. فإذا لم توجد هذه المعاني فهذا ليس زواجا. وإذا كانت مضطربة فيجب على الزوجين العمل على علاجها معًا لأنها شراكة وشركة ومشروع مشترك. فإذا عمل أحد الطرفين على الإصلاح فإن نسبة النجاح لن تتجاوز 50% وبعد فترة أطول، أما إذا عمل الطرفان عليه برغبة مزدوجة فإن نسبة النجاح ستتجاوز 80% وبعد فترة أقصر بكثير. والأهم هو الرغبة في التغيير والصدق في الاعتراف بالأخطاء.

حلول لانتشار مشاكل الطلاق بين الزوجين

– الالتزام الديني بوصية الله تعالى بالمعاملة الطيبة بين الزوجين، وأن يقوم كل منهما بمسؤوليته على أكمل وجه.
– أن يختار الشاب الفتاة المناسبة معه حسب الدين والأخلاق والقيم.
– تعليم الزوجين أساسيات التواصل الفعال لتجنب المشاكل الناتجة عن قلة التواصل.
– قيام كل طرف بحقوقه وواجباته، والوعي بإشاعة جو المحبة والوئام بين الزوجين وأفراد الأسرة.
– تحمل المسؤولية العائلية والزوجية. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».
– تعلم كيفية إدارة المشاكل والخلافات الزوجية والوعي بذلك.
– البحث عن حلول للمشاكل المالية قبل تفاقمها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً