هل فقر الدم الحاد له علاج، وكذلك أسباب فقر الدم؟ وسنعرض أيضًا أعراض فقر الدم الحاد، وسنذكر أيضًا أعراض فقر الدم الحاد عند النساء. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
هل فقر الدم الحاد له علاج؟
من الممكن علاج فقر الدم الحاد، لكن لا يمكن تحديد علاج فقر الدم لفترة محددة دون الأخذ بعين الاعتبار عدة أمور، مثل معرفة حالة المريض الخاصة وحالته الصحية ومتابعة العلاج. وقد يبدأ العلاج من يومين ويستمر لمدة أسبوعين أو أكثر حسب حالة المريض ومدى تحسنه. وقد يستمر العلاج للمريض مدى الحياة إذا اكتشف أنه مصاب بفقر الدم المزمن. يتم علاج فقر الدم عمومًا اعتمادًا على السبب.
1-الرعاية الأولية والطارئة
– تقييم سريع لحالة الشعب الهوائية وعملية التنفس والنبض، ويطلق عليه اختصاراً ABCs.
– التعامل مع أي حالة خطيرة تشكل خطراً على حياة المريض.
– إعطاء غاز الأكسجين للمريض.
– تركيب خطين كانيولا كبيرين في وريدين.
– البدء بإعطاء المريض السوائل، والسائل الجنبي هو السائل الأولي المفضل.
– الضغط المباشر على مواقع النزيف.
2- التبرع بالدم أو مشتقاته
ما الذي يمكن تقديمه للمريض لتعويض نقص الدم؟ يعاني مرضى فقر الدم بشكل عام من الشعور بالدوخة والدوار، وعدم انتظام ضربات القلب، كما يعانون من برودة الأطراف. يتم العلاج عن طريق نقل الدم أو أحد مشتقاته، والتي تشمل:
– خلايا الدم الحمراء
خلايا الدم الحمراء المعبأة هي العلاج الأساسي في علاج فقر الدم الحاد لتعويض الدم المفقود. من المتوقع أن ترفع كل وحدة من خلايا الدم الحمراء المعبأة نسبة الهيموجلوبين بمقدار 3 درجات. ومن الجدير بالذكر أنه لا يتم نقل الدم للمرضى بشكل كامل، بل يتم إعطاء مكون معين، كما في هذه الحالة. بعد أخذ الدم من المتبرعين، يتم وضعه في جهاز الطرد المركزي لفصل مكوناته، ويتم إضافة كمية صغيرة من مضادات التخثر لمنع خلايا الدم الحمراء المكتظة من التجلط.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه لا يتم نقل خلايا الدم الحمراء للمرضى الذين تكون حالتهم مستقرة حتى يصل مستوى الهيموجلوبين لديهم إلى 7 جرام/ديسيلتر. تشمل الآثار الجانبية لنقل خلايا الدم الحمراء ما يلي:
– حدوث تفاعلات نقل الدم الانحلالية.
– يشكل رد فعل تحسسي.
– إصابة الرئة الحادة نتيجة نقل الدم.
– زيادة الدورة الدموية. تغير لون الجلد.
تعتبر خلايا الدم الحمراء المعبأة هي العلاج الأساسي لفقر الدم الشديد، وقد تكون مصحوبة ببعض المضاعفات المحتملة.
– الصفائح الدموية
ما هو تأثير الصفائح الدموية؟ تحتوي الوحدة الواحدة من الصفائح الدموية على كميات طبيعية من الفيبرينوجين وأنواع عوامل التخثر، وتعمل على رفع عدد الصفائح الدموية بحوالي 10000/ميكرولتر. يتم إعطاء الصفائح الدموية في الحالات التالية:
– انخفاض عدد الصفائح الدموية.
– حالات النزيف النشط المصاحب للصفائح الدموية.
– يمكن استخدام الصفائح الدموية كعلاج وقائي لدى الأشخاص المعرضين لخطر النزيف.
-سرطان الدم.
– اضطراب خلل التنسج النقوي.
– اضطراب الصفائح الدموية الخلقي أو المكتسب.
– صدمة الجهاز العصبي المركزي.
– بلازما طازجة مجمدة
ما هو هذا المكون من الدم؟ تحتوي البلازما الطازجة المجمدة على جميع عوامل التخثر، لذا فإن البلازما الطازجة المجمدة تعمل على عكس تأثير الوارفارين، ومن الآثار الجانبية لاستخدامها ما يلي:
– الشعور بالصداع.
– الشعور بالغثيان.
– الإحساس بالتنميل والوخز.
– مثير للحكة.
– قشعريرة.
– تفاعلات نقل الدم الانحلالي.
– الالتهابات المصاحبة لنقل الدم.
– إصابة الرئة الحادة المرتبطة بنقل الدم.
– حدوث رد فعل تحسسي.
– ظهور بقع حمراء أو أرجوانية على الجلد بعد نقل الدم.
أسباب فقر الدم
1- عدم تزويد الجسم بكمية كافية من الحديد، حيث يستخدم الحديد في إنتاج الهيموجلوبين في الدم.
2- عدم تزويد الجسم بكمية كافية من فيتامين ب12، حيث يستخدم لإنتاج كميات كافية من خلايا الدم الحمراء للجسم.
3- المعاناة من بعض الأمراض الخطيرة والمزمنة التي تؤدي إلى خلل في كمية الدم في الجسم، مثل: السرطان، والإيدز، والنقرس، ومرض كرون، والثلاسيميا.
4- بعض الأمراض تؤثر على النخاع العظمي مثل: سرطان الدم، الأورام اللمفاوية، وخلل الأنسجة النقوية.
5- انحلال الدم مما يؤدي إلى تدمير خلايا الدم الحمراء بسرعة إنتاجها.
6- أمراض الجهاز الهضمي التي تقلل من امتصاص الأمعاء للعناصر الغذائية المهمة لإنتاج الدم.
7- فترة الحيض والنفاس عند النساء، حيث يتم فقدان كميات كبيرة من الدم في جسم المرأة، ولا يتمكن الجسم من تعويض ذلك.
8- تناول الكميات بسرعة عند عدم توفر كميات كافية من العناصر والفيتامينات الضرورية لإنتاج الدم.
9- الحمل، حيث أن المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم بسبب استمرار إمداد الجنين بالدم حتى ينمو ويتطور، ولا يجب إهمال تناول المكملات الغذائية التي تعطى للحامل أثناء الحمل.
10- قد يكون العامل الوراثي أحد العوامل المسببة لفقر الدم، مثل: فقر الدم المنجلي.
أعراض فقر الدم الحاد
– نزيف حاد.
– زيادة استخدام المسكنات.
– تأثر جزء معين من الجهاز الهضمي بالقرح أو الخلايا السرطانية أو الأورام.
– نقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك مما يؤدي إلى ضعف الجسم وانخفاض قدرته على إنتاج خلايا الدم الحمراء الصحيحة.
قطع جزء من المعدة أو الأمعاء نتيجة عملية جراحية، مما يؤثر سلباً على امتصاص العناصر الغذائية الضرورية لإنتاج خلايا الدم الحمراء.
– المعاناة من بعض الأمراض المزمنة: كالسرطان، والإيدز، والروماتيزم، والفشل الكلوي.
– التعرض للإصابة بالالتهابات، وأمراض المناعة الذاتية، وتناول بعض الأدوية.
– أمراض نخاع العظم مثل سرطان الدم أو خلل التنسج النقوي.
– بعض اضطرابات الدم التي تؤدي إلى تكسير كريات الدم الحمراء.
قد تتسبب العوامل الوراثية في إنتاج نوع معيب من الهيموجلوبين، مما يؤدي إلى إنتاج خلايا الدم الحمراء غير الصحية.
أعراض فقر الدم الحاد عند النساء
1- الأظافر الهشة.
2- التعب والإرهاق.
3- صعوبة في التركيز.
4- شحوب الجسم .
5- تساقط الشعر.
6- تشققات في اللثة.
7- صعوبة في التنفس.
8- الإحساس بالوخز في اليدين أو القدمين.
9- فقدان حاسة اللمس.
10- صعوبة في المشي.
11- آلام العضلات.
12- الصداع والشعور بالغثيان.