أضرار الاحتباس الحراري

أضرار ظاهرة الاحتباس الحراري. وسنتحدث أيضًا عن ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيرها على البيئة وما هي أهم فوائد ظاهرة الاحتباس الحراري في الزراعة. وسنتحدث أيضًا عن أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

أضرار الاحتباس الحراري

1- يؤدي الاحتباس الحراري بشكل كبير إلى تلوث الهواء، مما يسهل انتشار العديد من الميكروبات الهوائية وأمراض الرئة.
2-وبالتالي يؤدي إلى زيادة نسبة الوفيات على سطح الكوكب.
تتأثر الأراضي الزراعية بالتصحر، وتقل المحاصيل في تلك الأراضي.
3- مما يؤدي إلى الجفاف في الأرض وانقراض الكائنات الحية.
4- كما يتسبب في انتشار العديد من الأمراض المعدية، بالإضافة إلى تأثيره السلبي الكبير على موارد الدولة.
5- لعدم توفر المحاصيل الزراعية هناك. ويعود قصر الفترة الزمنية لفصل الشتاء إلى ارتفاع درجة الحرارة حتى في هذا الفصل من العام.
6- حدوث اضطرابات مناخية غير مفهومة، كأن تكون بعض الأيام شديدة الحرارة وأيام أخرى شديدة البرودة.
7- بالإضافة إلى زيادة احتمالية حدوث العواصف الشديدة والأعاصير والفيضانات الشديدة.
8- عندما ترتفع درجة حرارة الأرض بشكل كبير، فإن تمدد الماء يتسبب في ذوبان الجليد في منطقتي القطب الشمالي والقطب الجنوبي.
9- مما يؤدي إلى حدوث فيضانات وغرق العديد من المدن والجزر الساحلية، نتيجة ارتفاع منسوب مياه المحيطات والبحار.

ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيرها على البيئة

1- تردد الإعصار

ومع ارتفاع درجات حرارة المحيطات، من المرجح أن تصبح الأعاصير والعواصف الأخرى أقوى، ومع زيادة الانحباس الحراري العالمي، ترتفع درجات حرارة مياه المحيطات وتسخن الهواء المحيط، مما يؤدي إلى حدوث الأعاصير.
2- ذوبان الأنهار الجليدية

سيخلق ذوبان الأنهار الجليدية عددًا كبيرًا من المشاكل للإنسانية والحيوانات التي تعيش على الأرض. ومع تزايد ظاهرة الاحتباس الحراري، سيرتفع مستوى سطح البحر، مما سيؤدي إلى حدوث الفيضانات، وهذا بدوره سيخلق فوضى في حياة الإنسان. وبصرف النظر عن ارتفاع مستوى سطح البحر، فإنه سيعرض أيضًا العديد من الأنواع الحيوانية للخطر، وبالتالي سيعيق توازن النظام البيئي.
بعض مناطق القطب الشمالي تضعف وتتدفق إلى المحيطات الرئيسية. ويهدد ارتفاع درجات الحرارة الحياة البرية والأنظمة البيئية بأكملها في هذه المناطق بسرعة. مع ذوبان الأنهار الجليدية بمعدلات هائلة، بدأت سلسلة من الأحداث لا رجعة فيها.
3- تغير المناخ

بدأت أنماط الطقس غير المنتظمة تظهر نتائجها بالفعل، حيث لوحظ زيادة هطول الأمطار على شكل أمطار في المناطق القطبية وشبه القطبية. سيؤدي المزيد من الاحتباس الحراري إلى مزيد من التبخر مما سيؤدي إلى هطول المزيد من الأمطار، ولن تتمكن الحيوانات والنباتات من التكيف بسهولة مع زيادة هطول الأمطار، وقد تموت النباتات وقد تهاجر الحيوانات إلى مناطق أخرى، مما قد يتسبب في عدم توازن النظام البيئي بأكمله.
4- ارتفاع معدلات الجفاف

وبينما قد تكون الفيضانات موجودة في معظم دول العالم، إلا أن الجفاف الشديد يحدث في أماكن أخرى من العالم، ومع ارتفاع درجات الحرارة، يزداد وجود الجفاف في معظم هذه البلدان، بالإضافة إلى موجات الحر وقلة هطول الأمطار، كما تبدأ غابات بأكملها في الاختفاء، بما في ذلك، على سبيل المثال، عشرات الملايين من الأشجار في كولورادو روكيز. وسيكون التبخر على نطاق واسع هو السبب الرئيسي للجفاف في العديد من الأماكن، وخاصة أفريقيا. وعلى الرغم من أنها ترزح تحت وطأة الضغوط الهائلة الناجمة عن أزمة المياه، فإن ارتفاع درجة حرارة الأرض سوف يؤدي إلى تفاقم الوضع ويؤدي إلى سوء التغذية.

فوائد ظاهرة الاحتباس الحراري في الزراعة

1- على المدى القصير، قد يستفيد المزارعون في بعض المناطق من بداية مبكرة لفصل الربيع وموسم دافئ أطول مناسب لزراعة المحاصيل. وتظهر الدراسات أيضًا أنه، إلى حد معين، تنمو المحاصيل والنباتات الأخرى بشكل أفضل في وجود مستويات أعلى من ثاني أكسيد الكربون ويبدو أنها أكثر قدرة على تحمل الجفاف، ولكن هذه الفائدة سلاح ذو حدين: الأعشاب الضارة، والعديد منها. سوف تزدهر أيضًا أنواع النباتات الغازية والآفات الحشرية في عالم أكثر دفئًا.
2- سوف يتأثر توفر المياه في المناطق الزراعية الأكثر جفافاً والتي تحتاج للري. وفي مرحلة ما، من المرجح أن تفوق الآثار السلبية للإجهاد الحراري والجفاف الفوائد التي تعود على المحاصيل من زيادة ثاني أكسيد الكربون.

أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري

1- النفايات البلاستيكية والكيميائية. تعتبر مدافن النفايات ومدافن النفايات مراكز لانبعاث غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون.
2- النمو الديموغرافي: تؤدي الزيادة السكانية إلى زيادة الطلب على الغذاء والمأوى والملبس.
3- انبعاث الغازات الدفيئة ومشتقاتها من الأنظمة البيئية الرطبة والمراعي.
4- تخزين وانبعاث أكسيد النتروز من المسطحات المائية مثل البحيرات والجداول.
5- الأنشطة البركانية، وإفرازاتها الغازية والمنصهرة.
6- التحلل الطبيعي للحيوانات والنباتات مما يؤدي إلى تكوين الحفريات.
7- حرق الوقود الأحفوري الناتج عن الثورة الصناعية.
8- إزالة وحرق الغابات التي تعتبر مرشح ورئة الأرض، واستغلال المساحات الخضراء في المباني والمنشآت العمرانية.
9- الإفرازات الناتجة عن عمليات الهضم لدى النمل والمجترات والتي تتمثل بنسبة كبيرة بغاز الميثان.
10- انبعاث الغازات الضارة مثل أكسيد الكربون والميثان وثاني أكسيد الكربون من حرائق الغابات التي قد تحدث بشكل طبيعي.
11- الأنشطة الزراعية المركزة والمكثفة مما يؤدي إلى الاستخدام المفرط مما يزيد من نسبة أكسيد النيتروز (N2O) في الجو.
12- تربية الحيوانات حيث تتطلب إزالة الغابات من أجل استغلال تلك الأراضي.
13- تصنيع الأسمنت، وهي عملية تؤدي إلى انبعاث ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، من خلال تسخين كربونات الكالسيوم.
14- التلوث البيئي الناتج عن الصناعة. تنتج المصانع العديد من الغازات الضارة والمواد السامة التي لا تتحلل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً