أهداف الإرشاد الطلابي

أهداف الإرشاد الطلابي نتحدث عنها في هذا المقال، كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل و و الخاتمة. تابع السطور التالية.

أهداف الإرشاد الطلابي

– توجيه الطالب وتوجيهه إسلامياً في كافة النواحي النفسية والأخلاقية والاجتماعية والتربوية والمهنية حتى يصبح عضواً صالحاً في بناء المجتمع ويعيش حياة مطمئنة راضية.
– مناقشة المشكلات التي تواجه الطالب أثناء الدراسة سواء كانت شخصية أو اجتماعية أو تربوية والعمل على إيجاد الحلول المناسبة التي تضمن حسن سير الطالب في دراسته وتوفر له الصحة النفسية.
المساهمة في إجراء البحوث والدراسات حول المشكلات التعليمية في المملكة العربية السعودية، مثل مشكلة التسرب من المدرسة، والغياب المتكرر، وإهمال الواجبات المدرسية، وتدني وسائل النجاح في المدارس.
– العمل على توعية المجتمع المدرسي (الطالب – المعلم – المدير) بشكل عام بأهداف ومهام التوجيه والإرشاد ودوره في التعليم.
– العمل على تعزيز الروابط والتعاون بين البيت والمدرسة بحيث يصبح كل منهما مكملاً وامتداداً للآخر لخلق جو محيط ومشجع للطالب على مواصلة دراسته.
– العمل على اكتشاف مواهب وقدرات وميول الطلاب المتميزة وغير المتميزة والعمل على توجيه واستثمار تلك المواهب والقدرات والميول بما يعود بالنفع على الطالب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
– تعريف الطلاب بالبيئة المدرسية وتوعيتهم بالنظام المدرسي ومساعدتهم قدر الإمكان على الاستفادة القصوى من البرامج التعليمية المتاحة لهم وإرشادهم إلى أفضل طرق الدراسة والدراسة.
– مساعدة الطلاب على اختيار نوع الدراسة والمهنة التي تناسب مواهبهم وقدراتهم وميولهم واحتياجات المجتمع، وكذلك إطلاعهم على الفرص التعليمية والمهنية وتزويدهم بالمعلومات وشروط القبول الخاصة حتى يتمكنوا من تحديدها. مستقبلهم، مع مراعاة مشاركة الوالدين في مثل هذا القرار.

تعريف الإرشاد الطلابي

الإرشاد الطلابي هو تقديم النصائح والإرشادات للطلاب فيما يتعلق بصعوبات التعلم أو مواجهة بعض المشكلات التي يواجهونها في المراحل التعليمية المختلفة، كما تساعد الطلاب على وضع الخطط الدراسية التي تضمن لهم التعاون والمشاركة في العملية التعليمية. يعتبر الإرشاد الطلابي مهمة خاصة تتم في الدراسات الانتقالية، حيث يتم توزيع العمل بين المشاركين في المناهج والدراسات المحلية.

مهام الإرشاد الطلابي

– ملئ السجل الشامل للطالب والمحافظة على سريته وتنظيم الملفات والسجلات المتعلقة بالتوجيه والإرشاد.
– دراسة تحصيل الطلاب وحالاتهم السلوكية وتقديم الخدمات الإرشادية التي من شأنها تحقيق أهداف المرحلة التعليمية.
– متابعة مذكرة الواجبات اليومية وفق خطة زمنية وتفعيلها والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة.
– رعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين دراسياً وتشجيعهم وتوجيههم ومنحهم الحوافز والمكافآت وتقديم برامج إضافية لهم.
– متابعة الطلاب المتخلفين دراسياً ودراسة أسباب تأخرهم وعلاجهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع مستوياتهم.
– الوقوف على أوضاع أسر الطلاب وخاصة الاقتصادية ومساعدة المحتاجين من خلال الصندوق المدرسي.
– دراسة الحالات الفردية للطلاب الذين تظهر عليهم علامات السلوك السلبي وفهم مشاكلهم وتقديم التوجيه والمشورة لهم حسب حالتهم.
– تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماتها التنموية والوقائية والعلاجية.
– إجراء البحوث والدراسات التربوية التي يتطلبها عمل المرشد.
– تدريس الدروس التي يكلفه بها مدير المدرسة، والمشاركة في أعمال مراقبة الطلاب، وسد فترات الانتظار.
– القيام بأية أعمال أخرى يكلفه بها مدير المدرسة حسب ما تقتضيه طبيعة العمل التربوي.
– عقد لقاءات فردية مع أولياء أمور الطلاب الذين تظهر على أبنائهم علامات السلوك السلبي أو عدم التكيف مع البيئة المدرسية لأخذ آرائهم والتعاون معهم ومناقشة المشاكل الأسرية التي لها تأثير على أوضاع هؤلاء الطلاب.
– إعداد التقارير الدورية عن المستوى الأكاديمي والتعليمي للطلبة ورفعها لمدير المدرسة.
– تعريف المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه والإرشاد وخططه وبرامجه وخدماته، وبناء علاقات مهنية مثمرة مع جميع العاملين في المدرسة ومع أولياء أمور الطلاب.
– إعداد الخطط العامة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد في ضوء التعليمات المنظمة لذلك واعتمادها من مدير المدرسة.

أهداف الإرشاد النفسي

1- الهدف العلاجي :

يقوم على علاج الاضطرابات والمشكلات التي يتعرض لها الفرد أو المجموعة. من أجل تحقيق حالة التوازن بين جوانب النمو المختلفة وتحقيق الصحة النفسية والاجتماعية.
2-الهدف التنموي:

والتي تتضمن توافر مقومات التنمية المتكاملة بما في ذلك كافة الجوانب المتعلقة بالشخصية.
3-الهدف الوقائي:

الوقاية هي الخطوة التي تسبق العلاج، وتعمل بدورها على تقليل الحاجة للعلاج. كما يعمل على منع حدوث المشكلة والاضطرابات. ويتم ذلك من خلال إزالة الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، ومن خلالها يتم اكتشاف الاضطرابات العاطفية في مراحلها الأولى.

مفهوم الإرشاد النفسي

ويعرف بعض المتخصصين الإرشاد النفسي بأنه العلم الذي يهتم بإيصال الفرد إلى حالة من الانسجام الشخصي والاجتماعي والصحة النفسية. الإرشاد هو فرع من (علم النفس التطبيقي). السعادة في علم النفس لا يشعر بها الإنسان إلا إذا كانت لديه صفة نفسية. ولكي يتمتع الإنسان بالصحة النفسية التي توصله إلى تلك السعادة، عليه أن يكون متوافقاً (شخصياً واجتماعياً)، ومن هنا تأتي مرحلة الفشل مع… كثير من الناس، ولهذا ما يسمى ( وظهر الإرشاد النفسي الذي يعتبر وسيلة تساعد الإنسان على رفع مستوى صحته النفسية أولاً، ومن ثم إتقان خلق الانسجام الاجتماعي والسعادة لنفسه. ومما سبق نعلم أن الاستشارة النفسية هي عملية. تقديم يد العون والمساعدة لمن يحتاجها، وذلك من خلال مساعدة الفرد على فهم نفسيته وبالتالي التكيف مع البيئة المحيطة به، وطرق ووسائل اتخاذ القرارات، والتغلب على المشكلات والعيوب وحلها. إن عملية الإرشاد النفسي هي عملية بناءة ومخططة وواعية ومستمرة. ويشارك الاستشارة النفسية في جوانب مختلفة. مجالات الحياة، وخاصة الاجتماعية والنفسية. وله دور تنموي ووقائي وعلاجي، والإرشاد النفسي لا يقل أهمية في الحياة عن أهمية الماء والغذاء والهواء للإنسان في هذه الحالة. العصر الذي تكثر فيه الضغوطات وتعقدها على كافة مستويات الحياة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً