ما هو الطعام الممنوع لمرضى الذئبة وكيفية الوقاية من مرض الذئبة؟ وسنذكر أيضًا أنواع مرض الذئبة، وسنتحدث أيضًا عن مضاعفات مرض الذئبة. كما سنوضح العلاقة بين الكركم ومرض الذئبة، وكذلك علاج مرض الذئبة بالطب البديل، وكل ذلك من خلال مقالتنا. اتبع هذا معنا.
ما هو الطعام الممنوع لمرضى الذئبة؟
1- مصادر الدهون المشبعة والمتحولة
ترفع مصادر الدهون المشبعة والمتحولة مستويات الكوليسترول في الدم، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحفز جهاز المناعة وتسبب الالتهابات. تشمل أمثلة الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والمتحولة: الأطعمة المقلية والمخبوزات التجارية والحساء والصلصات الكريمية واللحوم الحمراء والدهون الحيوانية ومنتجات اللحوم المصنعة ومنتجات الألبان عالية الدسم مثل الحليب كامل الدسم والزبدة والآيس كريم. الوجبات السريعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية التي تؤذي القلب.
2- أقراص البرسيم والثوم
تسبب أقراص البرسيم والثوم تفاقم أعراض مرض الذئبة، مثل آلام العضلات، والتعب، ومشاكل في الكلى، ومن المحتمل أن يكون ذلك نتيجة رد فعل تحسسي تجاه نوع معين من الأحماض الأمينية الموجودة فيها.
3- الباذنجان
ينصح مريض الذئبة بتجنب تناول الباذنجان والأطعمة المشابهة له في اللون، مثل: البطاطس البيضاء، والطماطم، والفلفل الحلو والحار.
4- الكحول
ينصح بتجنب شرب الكحول لأنه يتفاعل مع الأدوية التي تتناولها للعلاج فيقلل من فعاليتها أو يزيد من آثارها الجانبية مثل قرحة المعدة.
5- الملح
تناول الكثير من الملح يرفع ضغط الدم؛ وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ومشاكل في الكلى. لذلك ينصح باستبدالها بتوابل أخرى مثل: الفلفل، والكاري، والكركم.
يساعد تناول نظام غذائي منخفض الصوديوم على مكافحة الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة في العلاج، مثل الكورتيكوستيرويدات، لأنه يقلل من احتباس السوائل ويخفض ضغط الدم.
6- الحبوب المكررة
الحبوب المكررة، مثل: الأرز الأبيض، والدقيق الأبيض، والخبز الأبيض، تفقد الألياف والعناصر الأساسية في عملية الطحن، كما أنها تؤدي إلى الالتهابات.
7- السكر
يضيف السكر الأبيض أو البني سعرات حرارية لا قيمة لها إلى النظام الغذائي، والمشروبات التي تحتوي على السكر المكرر: الصودا والعصائر المركزة.
كيفية الوقاية من الذئبة الحمامية
لا توجد حاليا طريقة للوقاية من مرض الذئبة، ولكن الأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض من غيرهم، لذلك يجب تجنب التدخين.
– تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة.
– إجراء الفحص الطبي عند ارتفاع درجة الحرارة، لأن هذا العرض قد يشير إلى وجود عدوى ميكروبية.
أنواع مرض الذئبة
1- الذئبة الحمامية الجهازية: ويؤثر على أي عضو في الجسم.
2- الذئبة الحمامية الجلدية : يؤثر على الجلد فقط.
3- الذئبة المحدثة بالأدوية: يؤثر على المريض بعد تناول دواء معين.
4- الذئبة الوليدية: يؤثر على الأطفال حديثي الولادة.
الذئبة الحمامية الجهازية هي النوع الأكثر شيوعا وصعوبة من هذه الأنواع الأربعة.
في الماضي، كان مرضى الذئبة يواجهون مصيرًا بائسًا، ولكن نظرًا للتقدم الكبير والتحسن في مجال تشخيص مرض الذئبة وطرق علاجه، أصبح بإمكان مرضى الذئبة الآن الوصول إلى علاجات لائقة تسمح لهم بعيش حياة نشطة.
مضاعفات الذئبة الحمامية
يمكن أن يسبب مرض الذئبة تلف الكلى، وفي حالات أخرى، الفشل الكلوي. يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بمرض الذئبة الحمراء من الصداع، والدوخة، والتغيرات السلوكية، ومشاكل في الرؤية، ومشاكل في الذاكرة. يمكن أن يؤدي مرض الذئبة الحمراء إلى مشاكل متعلقة بالدم مثل فقر الدم أو جلطات الدم أو التهاب الأوعية الدموية. التهاب بطانة التجويف الصدري، وفي بعض الحالات يؤدي ذلك إلى نزيف داخل الرئتين والالتهاب الرئوي. ضعف وتدهور حالة العظام. تحدث المضاعفات أثناء الحمل، حيث يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض، وخطر ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، والتعرض للولادة المبكرة. يضعف مرض الذئبة عضلة القلب، ويزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية بشكل كبير.
الكركم والذئبة الحمامية
ويساهم الكركمين، المادة الفعالة في الكركم، في علاج الأمراض المناعية، بما في ذلك مرض الذئبة.
يمكن إضافة الكركم إلى الوجبات كنوع من التوابل. يمكنك أيضًا إضافة ملعقة صغيرة منه إلى كوب من الحليب وإضافة القليل من العسل لتحسين الطعم.
ومن الجدير بالذكر أن تناول الكركم قد يكون غير آمن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المرارة، لذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناوله. كما يعتبر الكركم مميعاً للدم، لذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناوله إذا كان الشخص يتناول أدوية مميعة للدم.
علاج الذئبة الحمامية بالطب البديل
1- ديهيدروإيبي أندروستيرون (بالإنجليزية: Dehydroepiandrosterone):
من شأن المكملات الغذائية التي تحتوي على هذا الهرمون أن تساعد في تقليل جرعة الستيرويدات التي يتناولها المريض لتثبيت الأعراض لدى بعض مرضى الذئبة.
2- زيت السمك :
تحتوي مكملات زيت السمك على أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي قد تكون مفيدة للأشخاص المصابين بمرض الذئبة، لكننا مازلنا بحاجة إلى مزيد من الدراسات في هذا المجال. ومن الجدير بالذكر أن الآثار الجانبية لمكملات زيت السمك تشمل الغثيان والتجشؤ وطعم مريب في الفم.
3- فيتامين د :
هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الأشخاص المصابين بمرض الذئبة قد يستفيدون من فيتامين د التكميلي.
كما ينصح مريض الذئبة بالقيام بما يلي من أجل التعامل مع أعراض مرض الذئبة وتقليل نوبات المرض:
– مراجعة الطبيب بانتظام، بدلاً من زيارة الطبيب فقط عند ظهور الأعراض، حيث أن زيارة الطبيب بانتظام تقلل من حدوث الانتكاسات وتمكن المريض من مناقشة العوامل التي تؤثر على حالته الصحية؛ مثل التوتر، والنظام الغذائي، وممارسة الرياضة، وبالتالي التقليل من مضاعفات المرض.
– الحصول على الراحة الكافية، حيث يعاني المصابون بمرض الذئبة من التعب والإرهاق المستمر الذي لا يشبه التعب الطبيعي، وقد لا تكون الراحة حلاً لها، ولكن يجب نصح المريض بأخذ قسط كبير من الراحة ليلاً، وأكثر من قيلولة واحدة خلال النهار.
– ارتداء الملابس الواقية من الشمس مثل القبعة، والقمصان ذات الأكمام الطويلة، والسراويل الطويلة؛ ولأن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تحفز المرض، ينصح باستخدام واقي الشمس بعامل حماية من الشمس لا يقل عن 55 عند الخروج في الشمس.
– ممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب.
– الامتناع عن التدخين، حيث أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويزيد من آثار مرض الذئبة على القلب والأوعية الدموية.
– تناول نظام غذائي صحي، مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، مع مراعاة الأطعمة المحظورة في حالة وجود أمراض أخرى.