ما أسباب قصر القامة

ما هي أسباب قصر القامة، وكذلك أسباب قصر القامة عند الأطفال؟ وسنذكر أيضًا متى يعتبر الطفل قصير القامة. وسنتحدث أيضًا عن علاج قصر القامة بعد البلوغ. كل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.

ما هي أسباب قصر القامة؟

1- قصر القامة الطبيعي

معظم حالات قصر القامة التي لا تنتج عن حالة طبية معينة تعتبر طبيعية، حيث يتمتع الطفل بصحة جيدة وينمو في النهاية بالمعدل الطبيعي. السبب وراء قصر القامة الطبيعي في معظم الحالات غير معروف، أو قد ينجم عن طول أقل من المتوسط، أو تأخر في البلوغ في تاريخ العائلة، وهناك نوعان من الاختلافات، بما في ذلك هذه الحالات الشائعة، كما سيتم تفصيلها والتي تظهر في أنماط النمو الطبيعية البديلة للأطفال ولا تدل على وجود اضطرابات في النمو أو مشاكل صحية.
2- تأخر النمو الهيكلي

يصف تأخر النمو الدستوري الأطفال الذين هم قصيرو القامة بالنسبة لأعمارهم ولكنهم ينمون بمعدل طبيعي، حيث لا تظهر عليهم أي أعراض أو علامات تدل على وجود أمراض معينة تؤثر بدورها على معدل النمو، ولكن يبدو أنهم يعانون من تأخر في النمو. عمر العظام (بالإنجليزية: Bone age) ويعني ذلك أن نضجها الهيكلي يكون أصغر من عمرها بالسنوات، وفي سياق الحديث يتم حساب عمر العظام عن طريق التقاط صورة بالأشعة السينية (بالإنجليزية: Older) العمر وبالتالي الوصول إلى الارتفاع الطبيعي لهم أقرانهم في مرحلة البلوغ، ومن المرجح أن يكون أحد الوالدين أو كليهما أو أحد الأقارب قد مر بنمط نمو مماثل، على سبيل المثال، قد تكون إحدى القريبات قد مرت بأول دورة شهرية لها بعد بلوغها 15 عامًا، أو قد يكون لدى قريب ذكر وصل إلى ارتفاعه النهائي بعد أن بلغ 18 عامًا.
3- قصر القامة الوراثي

ينمو الأطفال المصابون بقصر القامة العائلي بمعدل طبيعي، ويكون أحد الوالدين أو كليهما قصير القامة، وتنمو عظامهم بشكل طبيعي، نظرًا لعمر العظم المتوافق مع أعمارهم. يصل هؤلاء الأطفال إلى سن البلوغ في الوقت الطبيعي ويكملون نموهم بشكل كامل. مع أن يكون الطول متوافقاً مع طول الأهل، قد يطلب الأخصائي إجراء بعض الفحوصات المخبرية، وقد لا يلجأ إليها بعضهم على الإطلاق، وفي أغلب الأحوال تكون نتائج الفحوصات المطلوبة طبيعية.
4- المشاكل الصحية والأمراض

هناك العديد من مشاكل النمو الموجودة اعتمادًا على نوع اضطراب النمو الموجود. ويرتبط بعضها بالجينات، والبعض الآخر يرتبط بمشاكل في الهرمونات أو سوء امتصاص الطعام. وفيما يلي تفاصيل عن كل هذه الاضطرابات.
5- سوء التغذية

وينتج سوء التغذية عن عدم الحصول على كمية كافية من الغذاء أو بسبب بعض الأمراض الجهازية التي تؤثر على قدرة الجسم على تلبية احتياجاته الغذائية، أو زيادة حاجته إلى الطاقة، أو تتعارض مع القدرة على امتصاص الطعام. بالإضافة إلى ذلك، قد يفرض البعض قيوداً ذاتية على الطعام خوفاً من السمنة. وفي نهاية المطاف، يؤدي سوء التغذية المستمر إلى قصر القامة ويمنع الأطفال من استكمال نموهم الكامل. ومن الجدير بالذكر أن سوء التغذية هو السبب الأكثر شيوعاً للمشاكل. ينمو في جميع أنحاء العالم، ولذلك ينصح بالحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن للوقاية منه وعلاجه. السمة المميزة لنقص التغذية هي انخفاض الوزن بالنسبة للطول.
6- الأمراض المزمنة

الأمراض المزمنة المرتبطة بالغدة النخامية قد تؤثر على النمو. على سبيل المثال، قد يؤثر علاج السرطان بالإشعاع على الدماغ على الغدة النخامية عند الأطفال، مما يسبب قصر القامة. كما أنه قد يسبب بعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل مرض التهاب الأمعاء ومرض الاضطرابات الهضمية. (بالإنجليزية: Celiac Disease) أو كما يعرف بمرض حساسية القمح، قصر القامة بسبب تأثيره على التغذية، وقد تترافق أمراض مزمنة أخرى مع بطء النمو، مثل أمراض القلب، وأمراض الكلى، وأمراض المناعة، وغيرها من أمراض الغدد الصماء. الأمراض.

أسباب قصر القامة عند الأطفال

1- وجود مشاكل أو تشوهات في العظام.
2- وجود اضطراب في الغدد الصماء مثل نقص هرمون الغدة الدرقية.
3- سوء التغذية.
4- نقص هرمون النمو .
5- بعض أنواع السمنة: والتي تسبب توقف النمو، وبالتالي تؤثر سلباً على طول الطفل.

متى يعتبر الطفل قصير القامة؟

بالنسبة للوالدين، يعتبر الطفل قصيرًا إذا شعروا أنه أقصر من أقرانه أو إخوته أو أصدقائه أو في المدرسة الذين هم من نفس الجنس ونفس العرق (اضغط هنا لمعرفة كيفية قياس طفلك في المنزل)، و للطبيب، وهو الأهم بالطبع! يعتبر الطفل قصير القامة إذا أظهر مخطط طول الطفل أن طوله عند أو أقل من الانحراف المعياري 2 أو أقل من المئين الخامس عشر لأكثر من زيارة واحدة، حيث لا يكفي وضع مخطط ارتفاع مرة واحدة للحكم على طول الطفل نمو الطول إلا في حالات خاصة.
لا ينبغي الخلط بين قصر القامة والفشل في النمو، أو تأخر النمو، أو ضعف زيادة الوزن، على الرغم من أن الحالتين قد تكونا مرتبطتين (انقر هنا لقراءة المزيد عن ضعف النمو).
كما أنه عندما يقوم الأهل بمراجعة طفلهم بسبب نموه أو طوله فإننا نأخذ الأمر بعين الاعتبار ونقوم بقياس طول الطفل. وإذا كان النقص واضحا فيجب علينا معرفة طول الوالدين وأفراد الأسرة لمعرفة العوامل الوراثية.

علاج قصر القامة بعد البلوغ

1- ضبط الوضع

– تعديل وضعية الوقوف
– حافظ على الكتفين إلى الخلف.
– شفط المعدة باتجاه العمود الفقري.
– إبقاء الرأس في مستوى الجسم.
– ضعي قدميك على مسافة عرض الكتفين.
– تجنب النظر إلى الركبة.
– تتدلى الأذرع بشكل طبيعي على الجانبين.
– تعديل وضعية الجلوس
– إبقاء القدمين مسطحة على الأرض.
– ضبط ارتفاع الكرسي بحيث يبقى الفخذان موازيين للأرض.
– تجنب الجلوس مع وضع ساقيك فوق بعضهما البعض.
– دعم الظهر باستخدام الوسادة.
– إعطاء مساحة للكتفين ليكونا في وضعية مريحة.
2- تقوية العضلات الأساسية

تقوية العضلات الأساسية تساعد على زيادة الطول بعد البلوغ فقط في المظهر، أي أن الشخص يبدو أطول. تتكون هذه العضلات من عضلات البطن، والعضلات الداعمة للعمود الفقري، وذلك من خلال ممارسة الألعاب الرياضية المرتبطة بهذا النوع من العضلات، مثل: تمارين المعدة (Pushup). .
3- اللباس

– ارتداء السراويل ذات الأرجل الواسعة، وليس الضيقة.
– ارتداء الفساتين ذات الخصر العالي.
– إبقاء نهاية البنطال عند حافة الكاحل وليس أقل من ذلك.
– ارتداء الجزء العلوي من الملابس برقبة على شكل حرف V.
– اختاري الأكمام المناسبة لشكل جسمك وليست واسعة جداً.
– اختاري ملابس علوية مناسبة لحجم جسمك وليست أكبر منه.
– ارتدي معطفًا قصيرًا، وليس طويلًا.
– تنسيق لون الجوارب مع البنطلون.
– ارتداء القبعات والأوشحة.
– استخدمي حزام الخصر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً