أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي في اليد، وكذلك أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي في القدم. وسنذكر أيضاً ما هو الفرق بين التهاب المفاصل الروماتويدي والروماتيزم؟ وسنتحدث أيضًا عن علاج التهاب المفاصل الروماتويدي في اليد، وسنشرح أيضًا كيفية اكتشاف مرض الروماتويد، وكل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.
أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي في اليد
1- الشعور بالألم :
هل تسبب المفاصل المتضخمة والمتيبسة الألم أثناء النوبة أو بعدها؟ أحد الأعراض الأكثر دلالة على التهاب المفاصل الروماتويدي النشط هو تضخم المفصل بسبب سماكة الأنسجة المبطنة للمفصل وزيادة سائل المفصل. يحدث الألم بسبب التهاب المنطقة المحيطة بالمفصل وانتقال إشارات الألم إلى الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام المفصل التالف يمكن أن يسبب ألمًا شديدًا بسبب تلف الغضروف والعظام. قد يسبب التهاب المفاصل الألم نتيجة التهاب المنطقة المحيطة بالمفصل.
2- تورم اليد :
– ظهور اليد والمفصل أكبر من المعتاد.
– احمرار اليد والشعور بالدفء في المنطقة المصابة.
– فقدان واضح لنطاق حركة المفصل.
قد يحدث تورم في مفصل واحد مصاب، وقد يؤثر التورم على عدة مفاصل في الجسم في نفس الوقت.
3- تغيرات في المفاصل المحيطة :
– قد يؤثر على صحة الرئتين.
يصاب بعض الأشخاص بكتل صلبة تحت الجلد في الأصابع والعمود الفقري والكعب والمرفقين.
قد يمتد التهاب المفاصل الروماتويدي ليؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك التسبب في تلفها.
4- الشعور بالدفء :
في اليد، هل ظهور هذا العرض مرتبط بالالتهاب، وهل يجب استشارة الطبيب؟ السبب وراء الشعور بالدفء في اليدين والمفاصل هو وجود الالتهابات في المقام الأول، والشعور بالدفء في اليد من العلامات المبكرة لالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث تتوسع الأوعية الدموية مع استجابة الجسم الالتهاب، وهذه الشعيرات الدموية المتوسعة تسبب زيادة تدفق الدم إلى مكان الالتهاب في اليد، مما يؤدي إلى احمرار المنطقة المصابة وبالتالي الشعور بالدفء. وفي كثير من الأحيان يعتبر الشعور بالدفء في المفاصل المصاحب للاحمرار والتورم غير مريح للمريض لأنه يشير إلى نشاط الالتهاب وبدء النوبة.
يعد الدفء في المفاصل المصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي علامة على وجود التهاب نشط، وفي بعض الأحيان يكون دفء المفاصل موجودًا دون تورم أو احمرار واضح في المفصل.
5- تيبس وتشوه المفاصل :
كيف يمكن تقليل هذا العرض ومنع التشوه الدائم للمفاصل؟ يعد تصلب المفاصل الصغيرة علامة مبكرة على الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. يبدأ التصلب في مفاصل اليدين، مما يسبب انخفاضًا في نطاق الحركة ويجعل الأوتار والأربطة غير مستقرة أو مشوهة. قد يؤدي التهاب المفاصل إلى تآكل الغضاريف والعظام بالإضافة إلى ارتخاء الأربطة، لذا فإن التشخيص والعلاج المبكر لالتهاب المفاصل الروماتويدي مهم. يعد التهاب المفاصل الروماتويدي أمرًا بالغ الأهمية لمنع تلف المفاصل الدائم وتشوه المفاصل.
مع تقدم المرض وتجد نفسك غير قادر على ثني أو تقويم بعض المفاصل، من المهم ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام.
6- فقدان وظيفة المفاصل والعضلات:
هل للتورم والحساسية دور في وظيفة المفصل؟ عندما تصبح المفاصل أكثر التهابًا بسبب المرض النشط، فإنها تميل إلى أن يكون لديها نطاق غير كامل من الحركة، مما يتسبب في فقدان المفصل لوظيفته. قد يتداخل كل من التورم والألم مع استقرار المفاصل وتماسكها. عادة ما تفقد المفاصل المصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي على المدى الطويل نطاق حركتها بشكل ملحوظ. دائم.
قد يؤدي التهاب المفاصل على المدى الطويل إلى فقدان دائم لوظيفة المفصل.
أعراض روماتويد القدم
1- ألم أو تصلب في مفاصل أصابع القدم وفي المفاصل والأربطة في جميع أنحاء القدم.
2- ألم أو وجع مستمر في القدمين، خاصة بعد المشي أو الجري أو الوقوف لفترات طويلة.
3- دفء غير طبيعي في منطقة أو أكثر من القدم، حتى لو كان باقي الجسم بارداً نسبياً.
4- تورم في مفاصل أصابع القدم، والذي قد يكون إصبعًا واحدًا أو أكثر أو الكاحل.
5- مع مرور الوقت، يمكن أن تسبب هذه الأعراض ألمًا في قدميك وقد تواجه صعوبة في المشي بسبب هذه الأعراض. قد تكون هذه الأعراض طويلة الأمد بسبب تدمير المفاصل. يحدث هذا عادةً عندما تتحلل العظام والغضاريف وأنسجة المفاصل الأخرى. قد يؤدي ذلك إلى تلف المفاصل في قدميك. فهي أضعف وأكثر إيلاماً عند استخدامها، وقد تلاحظين تغيراً في شكل قدمك نتيجة لذلك. لا تظهر أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي دائمًا على الفور، حيث يتراوح متوسط عمر ظهور التهاب المفاصل الروماتويدي بين 30 و60 عامًا، لكن التهاب المفاصل الروماتويدي قد يكون أكثر شدة بعد فترة من الزمن، مثل الحريق الذي يبدأ بسيطًا وينتهي. في كارثة. مع تقدمك في العمر، قد تصبح هذه الأعراض أكثر حدة وتصبح فترات التحويل أقصر.
ما هو الفرق بين التهاب المفاصل الروماتويدي والروماتيزم؟
هناك فرق كبير بين التهاب المفاصل الروماتويدي والروماتيزم، حيث يصاحب التهاب المفاصل الروماتويدي تشوهات في مفاصل الجسم ويعتبر أكثر خطورة وتأثيراً على الصحة من الروماتيزم، حيث يسبب مضاعفات عديدة للجسم والأعضاء. في حين أن الروماتيزم ليس مرضا محددا، فهو مجموعة من الأمراض، وتشمل الحمى الروماتيزمية آلام المفاصل التي يمكن أن تحدث نتيجة تفاعل البقع الفاسدة في الجسم، بما في ذلك التهاب اللوزتين أو الحلق.
علاج التهاب المفاصل الروماتويدي في اليد
1- العلاج بالأدوية:
خذ بعض الوصفات الطبية التي تظهر لك. عادة ما يتم علاج الشخص المصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي بدواء واحد فقط. يمكن علاج التهاب المفاصل الروماتويدي ضمن خمس فئات رئيسية، مثل:
– مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
– الأدوية المعدلة لمرض الروماتيزم مثل الميثوتريكسيت.
– الأدوية البيولوجية التي تثبط نشاط الجهاز المناعي.
– مثبطات يانوس كيناز (JAK) – هذه هي أحدث فئة من الأدوية التي تمت الموافقة عليها لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية العام الماضي.
عادةً ما يتضمن العلاج الأولي لالتهاب المفاصل الروماتويدي وصفة طبية للميثوتريكسيت أو دواء آخر مضاد للروماتيزم. يمكن أن تستغرق الأدوية عدة أسابيع أو أشهر لبدء العمل. إذا لم يتم تخفيف الأعراض خلال فترة زمنية معقولة، فقد يوصي طبيبك باستخدام الميثوتريكسيت أو DMARD آخر مع دواء آخر. على مدار أشهر أو سنوات، قد يصبح الدواء أقل فعالية أو يسبب آثارًا جانبية غير مقبولة، وقد يتم وصف دواء جديد في ذلك الوقت.
2- العلاج بالتمارين الرياضية :
يمكن أن تساعد التمارين منخفضة التأثير مثل اليوجا والسياحة والمشي في تقليل ضعف وألم المفاصل:
-قوة العضلات.
– دعم مرونة المفاصل.
– صحة القلب والأوعية الدموية.
– وزن صحي.
– جودة نوم أفضل.
يعد الحفاظ على وزن صحي ودعم صحة القلب والأوعية الدموية أمرًا مهمًا بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، والذين لديهم خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب.
كيفية اكتشاف مرض الروماتويد
1- يتم اكتشاف مرض الروماتويد تدريجياً على مدى عدة أسابيع أو أشهر، لأنه يسبب التهاباً مزمناً في المفاصل. يبدأ هذا الاضطراب بأعراض بسيطة ومتقلبة تظهر وتختفي على مدى عدة فترات. وتسمى فترات ظهور الأعراض بالهجمات والتراجع أو النقصان، وفترات الخمول أو الراحة. الأعراض: تختلف أعراض ونوع التهاب المفاصل بين الأفراد ويمكن أن تختلف شدته من يوم لآخر.
2- يسبب التهاب المفاصل الروماتويدي مشاكل في أي من مفاصل الجسم المختلفة، حيث تظهر الأعراض على جانبي الجسم بطريقة متشابهة، وتتأثر نفس المفاصل في جانبي الجسم بنفس الشدة، ولكن هذا لا يحدث لا يحدث ذلك في جميع الحالات، ويلاحظ أن المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين غالباً ما تتأثر. مفاصل الجسم هي أول من يتأثر، وتظهر الأعراض في المفاصل.
3- يؤدي الالتهاب الناتج عن التهاب المفاصل الروماتويدي إلى إنتاج المزيد من السائل الزليلي في المفاصل، مما يؤثر على الضغط على المحفظة المحيطة بالمفصل، ويهيج النهايات العصبية، وينتج الألم المصاحب للمفصل. ويستمر هذا الألم على شكل نبضات معزولة، ويمكن أن تزداد حدته في الصباح بعد النوم، أو بعد الجلوس أو الراحة لفترة طويلة.
4- يبدأ تصلب المفاصل المصاحب لالتهاب المفاصل الروماتويدي عادة في المفاصل الصغيرة أو الرسغين ويتطور عادة ببطء وتدريجي، لكنه في بعض الحالات يمكن أن يظهر فجأة ويؤثر على عدة مفاصل خلال يوم أو يومين. في الواقع، يعد تصلب المفاصل أحد الأعراض الشائعة الأولى. بالنسبة لالتهاب المفاصل الروماتويدي، فهو لا يتأثر بالحركة أو الراحة ويمكن أن يحدث في أوقات مختلفة من اليوم.
5- يعاني الشخص من تصلب الشرايين في الصباح، حيث يعتبر من أكثر أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي شيوعا، ويمكن أن يظهر بعد الجلوس لفترات طويلة أو الاستلقاء دون حركة ويستمر لعدة ساعات.
6- يمكن أن يصاب الغشاء المخاطي للمفاصل الروماتيزمية بالالتهاب في المراحل الأولى من المرض، مما قد يؤدي إلى ارتفاع حرارتها وتورمها وألمها عند لمسها. كما توجد العقيدات الروماتيزمية تحت الجلد حول المفاصل المصابة، ومن المتوقع أن تزداد هذه الأعراض بمرور الوقت، إما في نفس المفاصل التي تأثرت سابقًا أو في مفاصل أخرى.
7- قد تقل قدرة المريض على تحريك المفاصل بشكل كامل نتيجة آلام المفاصل. يمكن أن يؤثر التهاب المفاصل على الأوتار والأربطة المصاحبة للمفصل ويؤدي إلى تشوه أو اضطراب. ومع تقدم المرض، قد يفقد المفصل المصاب بعضًا منه. وتتضح أهمية ممارسة بعض التمارين، لأنها تعتبر من التقنيات البسيطة. يساهم في الحفاظ على حركة المفصل بالطريقة التي يراها الطبيب مناسبة.
8- كما يمكن أن يؤدي التهاب الأوتار إلى الضغط على الأعصاب المحيطة بالمفصل، مما يؤدي بدوره إلى التنميل، وفي بعض الحالات، متلازمة النفق الرسغي، مما يؤدي إلى إحساس بالحرقان في اليدين. يمكن أن يؤثر الضرر أيضًا على الغضروف الموجود في المفاصل، مما يؤدي إلى صرير المفاصل أو تشققها. تحريك الذراعين أو الساقين.
9- يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي بشكل عام على جسم المريض وقدراته العقلية وحتى مشاعره واستمتاعه بالأنشطة المفضلة، مما يجعله يشعر بالتعب، الأمر الذي قد يكون صعباً لدرجة أن المريض قد يشعر بأنه مصاب بالأنفلونزا أو أن طاقته منخفضة الإرهاق التام، بالإضافة إلى النسيان والملل والارتباك وعدم الراحة حتى بعد النوم.
10- يحدث التهاب المفاصل في حالة التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يؤثر على الأعصاب الموجودة في المفاصل، مما يجعل أي ضغط مهما كان خفيفاً على هذه المفاصل مؤلماً، ومن الممكن أن يحدث أيضاً أثناء النوم، بالإضافة إلى أن المريض قد يواجه صعوبة في النوم بسبب الألم الذي يعاني منه، وفي الحقيقة اضطراب النوم الذي يعاني منه المريض هو في حد ذاته سبب آخر لزيادة التعب والإرهاق لديه.
11- لا يزال السبب الرئيسي للحمى في مرض الروماتويد غير واضح، ولكن يعتقد أنه من الممكن أن يكون سببها التهاب مزمن مرتبط بالتهاب المفاصل كجزء من الاستجابة الطبيعية للجهاز المناعي لمكافحة العدوى، لأن الروماتويد مرض مناعي، والمرض الروماتويدي مرض مناعي. يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الجسم عن طريق الخطأ.
12- نتيجة لتعدد الأعراض الناتجة عن التهاب المفاصل الروماتويدي مثل الألم والتيبس والتعب قد يجد المريض صعوبة في أداء المهام اليومية البسيطة خاصة إذا كان الرسغين مصابين مثل ربط أزرار القميص أو باستخدام فرشاة الأسنان.
13- في بعض الحالات يمكن أن يصاحب التهاب المفاصل الروماتويدي فقدان الوزن نتيجة فقدان الشهية الناتج عن أعراض أمراض مثل التعب والإرهاق والألم والحمى، لذلك في كل الأحوال لا بد من المعاناة من فقدان الوزن دون خسارة الوزن، أو الالتزام بنظام غذائي أو زيادة معدل ممارسة الرياضة، وهذا قد يشير إلى وجود مشكلة صحية تتطلب التدخل الطبي.
14- من الممكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي من جفاف العين والفم، مثل متلازمة سجوجرن، وذلك لأن جفاف الفم يكون نتيجة انخفاض إفراز اللعاب، مما يسبب أيضًا صعوبة في البلع، ويشعر المريض بجفاف العين وتهيجها وكأن الرمال دخلت هم.